نساعدهم على مساعدة أنفسهم
قد يفرّ النازحون قسراً من ديارهم وليس في جعبتهم سوى الملابس التي يحملونها على ظهورهم، غير أن هؤلاء النازحين دائماً ما يحملون شيئاً ذا قيمة كبيرة: علمهم ومهاراتهم وخبراتهم. كما أن عدداً قليلاً من اولئك الأوفر حظاً يتمكنون من إحضار ممتلكات إنتاجية ثمينة، كالأدوات أو المواشي أو الأموال. لكن، وبغضّ النظر عن قيمة ما يجلبونه معهم، يمتلك معظم النازحين قسراً القدرة على الاعتماد على الذات في أماكن لجوئهم. وتساعد المفوضية اللاجئين والعائدين من اللاجئين والنازحين داخلياً، من خلال وحدة سبل كسب الرزق، على الاستفادة من هذه الإمكانيات وبناء قاعدة متينة من أجل مستقبل أفضل.
من المهم أيضاً الاستثمار في سبل كسب الرزق للأشخاص إذ أن ذلك يساعد على خفض تكلفة المساعدات والحماية ويعزز فرص التوصل إلى حل دائم ومستدام، سواء من خلال العودة أو الإدماج المحلي أو إعادة التوطين.
إن كون الشخص مجبر على النزوح من دياره لا يحتّم عليه بالضرورة الاعتماد بشكل كلي على المساعدات في مكان نزوحه، سواء كان ذلك في المخيم أو في المدينة. تدير المفوضية مشاريع تتعلق بسبل كسب الرزق في حوالي 70 في المائة من عملياتها الميدانية تشمل تيسير قدرة الوصول إلى آليات الادخار والقروض؛ التدريب على المهارات والتدريب المهني والتدريب على روح المبادرة وخدمات دعم مشاريع الأعمال واستخدام الموارد الطبيعية بشكل مستدام والأنشطة القائمة على العمالة وتأمين المساعدة في حالات الطوارئ والإرشاد والدعم الوظيفي وتيسير قدرة الحصول إلى التدريب والوظائف، إضافة إلى تصاريح العمل ومشاريع الأعمال.
اللاجئون وسبل كسب الرزق في المناطق الحضرية
تهدف مبادرة المفوضية المتعلقة بسبل كسب الرزق في المناطق الحضرية إلى مساعدة اللاجئين على مواجهة التحديات التي تعترضهم في المدن والبلدات.
النساء القياديات الداعمات للمرأة اللاجئة في البحث عن مصادر الرزق
برنامج يهدف إلى تمكين الاستقلال الإقتصادي للنساء اللاجئات.
قدرة الوصول إلى خدمات تمويل المشاريع الصغيرة
يشكّل تمويل المشاريع الصغيرة عنصراً من عناصر تيسير تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز سبل كسب الرزق المستدامة للاجئين.
قدرة الوصول إلى التكنولوجيا المجتمعية
برنامج يسمح للاجئين باستخدام التكنولوجيا المعلوماتية لأغراض تتعلق بكلّ من مجالات التعليم والأعمال وسبل الرزق.