كندا والمفوضية ومؤسسات المجتمع المفتوح تسعى لرفع مستوى إعادة توطين اللاجئين عن طريق الكفالة الخاصة
الأمم المتحدة/مدينة نيويورك، 19 سبتمبر، 2016- وافقت الحكومة الكندية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسات المجتمع المفتوح على إطلاق مبادرة مشتركة تهدف إلى زيادة الرعاية الخاصة للاجئين في كافة أنحاء العالم. وأظهرت الأبحاث أن اللاجئين المتمتعين بكفالة خاصة يحققون اندماجاً واستقراراً مبكراً نسبياً وإيجابياً، ويعود ذلك جزئياً إلى الدعم الاجتماعي المقدم من الكفلاء.
وبالتزامن مع قمة الأمم المتحدة بشأن اللاجئين والمهاجرين في مدينة نيويورك، فللمبادرة المشتركة الجديدة ثلاثة أهداف رئيسية هي:
- المساهمة في تعزيز تقاسم المسؤولية من خلال توسيع نطاق استخدام الكفالة الخاصة كمسار للاجئين الذين يحتاجون إلى الحماية والحلول؛
- تشجيع التوسع في إعادة التوطين عبر بناء قدرات الدول والجهات الفاعلة في المجتمع المدني والمواطنين العاديين على إطلاق برامج كفالة خاصة؛ و
- توفير وسيلة لحشد المواطنين لتقديم دعم مباشر للاجئين وتشجيع النقاش السياسي الأوسع نطاقاً والذي يدعم حماية اللاجئين.
وقد سهلت الحكومة الكندية إعادة توطين أكثر من 275,000 لاجئ متمتع بكفالة خاصة منذ إدخال برنامجها في أواخر السبعينات. وقد تولى آلاف الأفراد والمجموعات والمنظمات مسؤولية الدعم والمساعدة على إدماج اللاجئين خلال هذه الفترة، بما يشمل جهات عديدة ساهمت في البرنامج الكندي الأخير لإعادة توطين السوريين. (يُرجى الإطلاع على المعلومات الأساسية المرفقة لمزيد من التفاصيل عن برنامج الكفالة الخاصة الكندي).
وستدعم المبادرة المشتركة الجديدة نشاطين أوليين. أولاً، ستنشئ سلسلة من وحدات التدريب على الرعاية الخاصة، تستند أساساً إلى تحليل دقيق للنموذج الكندي وتُتاح للبلدان الأُخرى المهتمة بالكفالة الخاصة.
ثانياً، ستبني القدرات اللازمة لنشر وحدات التدريب وتقديم المشورة المخصصة لطريقة التكيف وتنفيذ برامج الرعاية الخاصة.
وسيكمل هذا المشروع مبادرات أُخرى قيد التطوير في أماكن أُخرى في العالم تهدف أيضاً إلى حشد المواطنين وإيجاد مسارات متكاملة لقبول اللاجئين.
وستبدأ المبادرة المشتركة أنشطتها في اجتماع أولي لأصحاب المصلحة في أوتاوا، كندا، في ديسمبر 2016.
اقتباسات:
"تلتزم كندا بالعمل للمساعدة على تسهيل استجابة عالمية أقوى لأزمات اللجوء والهجرة المستمرة. لقد شهدنا مباشرة كيف تقدم العديد من المواطنين الكنديين لرعاية اللاجئين من كافة أنحاء العالم، ونريد أن نشجع وندعم الدول الأُخرى على إشراك مواطنيها ليحذوا حذونا". – جون مكلوم، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا.
"هناك الملايين من الناس في كل أنحاء العالم الذين يرغبون في بذل المزيد من الجهد لاستضافة اللاجئين. والرعاية الخاصة طريقة مؤكدة لإشراك الأفراد والجماعات والشركات في المساهمة مباشرة في حماية اللاجئين، وآمل أن يهتم آخرون أيضاً في دعم أهداف هذه المبادرة المشتركة الجديدة".- جورج سوروس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسات المجتمع المفتوح.
"في مواجهة مستويات قياسية من النزوح وارتفاع احتياجات إعادة التوطين، دعت المفوضية إلى زيادة الفرص أمام اللاجئين بشكل كبير للحصول على الحماية في بلدان ثالثة. تعد هذه المبادرة المشتركة وسيلة ممتازة للدول التي تعيد توطين اللاجئين للتعلم من نموذج الكفالة الخاصة الكندي الناجح جداً. وهي توفر أيضاً وسيلة للمجتمع المدني والمجتمعات المحلية للمساهمة الفعالة في حماية اللاجئين". – فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
الاتصالات لوسائل الإعلام:
كامييل إدواردز، مكتب وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا،
أوتاوا: +1 613-954-1064
دائرة الاتصالات
في وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا،
أوتاوا: +1 613-952-1650
ريبيكا بيير
مؤسسات المجتمع المفتوح
rebecca.beyer@opensocietyfoundations.org
نيويورك: +1 212-548 0378
آريان روميري
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
جنيف: +41 79 200 7617
جيزيل نيامبوي
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
أوتاوا: +1 613-232-0909 ext.225
خلوي: +1 613-986-4300