خفر السواحل ينفذ حوالي 1,000 لاجئ ومهاجر قبالة إيطاليا
إنزال سوريين وعراقيين وأشخاص من جنسيات أخرى من قاربين قبالة شواطئ صقلية.
جنيف، 13 مايو/أيار (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - قالت المفوضية اليوم بأنه تم إنقاذ حوالي 1,000 شخص من جنسيات مختلفة، بما في ذلك عائلات لاجئة وأطفال غير مصحوبين، من البحر الأبيض المتوسط في عمليات نسقتها وكالة حماية الحدود الأوروبية فرونتكس.
وفي عملية واحدة أجريت يوم الخميس (12 مايو/أيار) تم إنقاذ حوالي 500 شخص يسافرون على متن قاربي صيد انطلقا منذ عدّة أيام من مصر، قبالة شواطئ صقلية، في جنوب شرق كابو باسيرو.
وصرّح وليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوضية، في مؤتمر صحفي عقد يوم الجمعة (13 مايو/أيار) في جنيف قائلاً: "وفقاً لخفر السواحل الإيطالي، تضمنت هذه المجموعة بعض السوريين والعراقيين، فضلاً عن أشخاص من جنسيات أخرى".
وحتى الآن من هذا العام، قام 187,920 لاجئاً ومهاجراً برحلة خطيرة للوصول إلى أوروبا عن طريق البحر، ما أدى إلى وفاة أو فقدان 1,361 شخصاً. ومن بين هؤلاء الذين قاموا بالرحلة، وصل 155,765 شخصاً إلى اليونان و31,252 إلى إيطاليا.
وقال سبيندلر بأنه بالإضافة إلى قاربي الصيد اللذين أبحرا من مصر، يُعتقد بأنه كان هناك قوارب أخرى أصغر آتية من ليبيا.
ويجري اليوم إنزال الـ1,000 شخص الذين تم إنقاذهم في الأمس في أربعة مواقع مختلفة في جنوب إيطاليا: كاتانيا وباليرمو وأوغستا وكروتوني، ومن المرجح أن تستمر عملية الإنزال طوال اليوم.
سيكون موظفو المفوضية حاضرين وسيقدمون المعلومات والمساعدة إلى الأشخاص الذين تم إنقاذهم.
وتواصل المفوضية الدعوة إلى إيجاد طرق قانونية لتمكين اللاجئين من الوصول إلى أوروبا من خلال إعادة التوطين وبرامج القبول الإنساني ولمّ شمل العائلات والكفالة الخاصة والتأشيرات الإنسانية وتأشيرات الدراسة للطلاب اللاجئين أو تأشيرات العمل، إلخ كسبل للمساعدة على القضاء على عمليات تهريب البشر.