معرض صور في لوس أنجلوس يسلط الضوء على مأساة اللاجئين وأحلامهم
يسلط المصورون المعروفون أداريو وديوب وإيتوربيدي وشولر وستودارت الضوء على أزمة النزوح في معرض "اللاجئ" في لوس أنجلوس.
لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأميركية، 21 أبريل/نيسان (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - مع افتتاح معرض صور من قبل المفوضية ومؤسسة أننبرغ، تم التركيز على أزمة النزوح القسري الأكبر في العالم والتي شملت 60 مليون شخص فروا من الحرب والصراع والاضطهاد.
وبعد إطلاق معرض اللاجئ يوم الخميس 21 أبريل/نيسان في لوس أنجلوس، قالت نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس: "إن حجم أزمة النزوح اليوم مختلف عن كل ما شهدناه. تنقل الصور نطاق الأزمة وصمود وشجاعة الأمهات والأطفال والآباء الذين يفرون للحفاظ على حياتهم".
يبلغ عدد اللاجئين والنازحين حول العالم حالياً 60 مليون شخص وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ الحرب العالمية الثانية. حوالي 20 مليون من هؤلاء من اللاجئين ويشكل الأطفال أكثر من نصفهم، فيما كان الصراع في سوريا المسبب الأساسي لهذه الأزمة العالمية حيث أجبر أكثر من 4.8 مليون سوري على اللجوء إلى البلدان المجاورة في الوقت الذي يبحث فيه آخرون عن الأمان في أماكن أخرى.
قدمت المفوضية الدعم اللوجستي وتعاونت مع مؤسسة أننبرغ في المعرض الذي يظهر أزمة النزوح المتنامية من خلال عدسات بعض أشهر المصورين في العالم. ويقدم المعرض للزائرين لمحة عن محنة اللاجئين بما في ذلك جهودهم للبقاء على قيد الحياة واحتياجاتهم وأحلامهم وآمالهم بمستقبل أفضل.
تلقي المصوّرة الحائزة على جائزة بوليتزر لينزي أداريو الضوء على أوضاع النازحين الذين يعيشون في بنغلاديش وميانمار. وتظهر أعمال عمر فيكتور ديوب اللاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى في الكاميرون في حين تسلط غرازييلا إيتوربيدي الضوء على حياة الشباب من أميركا الوسطى الذين يبحثون عن الحماية في المكسيك.
ويركز مارتن شولر المعروف بالتقاطه صوراً قريبة للسياسيين والمشاهير على اللاجئين الذين أعيد توطينهم في الولايات المتحدة الأميركية ويركز توم ستودارت على الرجال والنساء والأطفال الذين ينتقلون إلى اليونان وكرواتيا وسلوفينيا وصربيا وألمانيا.
وقد صرح واليس أننبرغ، رئيس مؤسسة أننبرغ، قائلاً: "من خلال عيون وعدسات هؤلاء الفنانين الرائعين - الذين التزم البعض منهم بالعمل خصيصاً لهذا المعرض- نرى مفهوم الإنسانية العميق والاضطراب والانتصار التي تحدد نظرتنا للـ 60 مليون شخص الذين نزحوا قسراً حول العالم. هذا العمل يجعلني أفكر، ويجعلني أشعر. أليس هذا أفضل شيء يمكن للفن أن يركز عليه؟
سيتم عرض الأعمال الحديثة للمصورين من 23 أبريل/نيسان حتى 21 أغسطس/آب 2016 في Annenberg Space Photography في لوس أنجلوس.
بقلم براين هانسفورد في لوس أنجلوس