التغذية والأمن الغذائي
وتسعى المفوضية إلى تحقيق هذه الأهداف، فضلاً عن الهدف المتمثل بضمان المعايير التغذوية الدولية لكافة الأشخاص الذين ترعاهم، من خلال التمويل الاستراتيجي وعن طريق العمل بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي وغيره من الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين. تنفّذ المفوضية أكثر النهج وتكنولوجيات التغذية والأمن الغذائي تطوراً في برامجها وسياساتها.
وبصفتها الوكالة الرائدة في تنسيق شؤون التغذية الخاصة باللاجئين، قامت المفوضية بتحديد الحزم الضرورية لتحسين الخدمات المقدمة للسكان المحتاجين في مجالات التغذية والمغذيات الدقيقة، فضلاً عن مجالات أخرى ذات صلة، كالصحة الإنجابية والملاريا وبقاء الأطفال على قيد الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، يجري حالياً تكريس المزيد من التركيز والموارد لبناء قدرات المفوضية وشركائها من خلال التدريب والمبادئ التوجيهية الموحدة والخطط الاستراتيجية وتعيين المزيد من الموظفين والتنسيق ووجود ممارسات برامجية ملائمة.
ثمّة صلة واضحة بين التغذية والصحة العامة. فالأمراض المعدية الناجمة جزئياً عن سوء التغذية تتسبب في ملايين الوفيات التي يمكن اجتنابها كل عام. ويمكن للنزوح الجماعي للسكان أن يؤدي إلى ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض وسوء التغذية والوفاة. كما أن النقص في المواد الغذائية يجعل الأشخاص أكثر عرضة للاعتداءات الجنسية والاستغلال. تساهم الأنظمة الغذائية الفقيرة بالمغذيات في تأخير بالنمو في مرحلة الطفولة ممّا يتسبب بأضرار لا يمكن معالجتها نظراً لنقص الفيتامينات والمعادن.
أما بالنسبة للأشخاص الذين ترعاهم المفوضية والمصابين بأمراض مزمنة، وبخاصة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، فللتغذية الملائمة دور حيوي في الحفاظ على نظام المناعة للفرد.
وتقوم المفوضية برصد التغذية التي يتلقاها الأشخاص الذين تعنى بأمرهم من خلال نظام المعلومات الصحية وعمليات المسح المنتظمة وقواعد البيانات الخاصة بالتغذية.
المغذيات الدقيقة
يمثل نقص المغذيات الدقيقة شكلا غير مرئي من أشكال سوء التغذية لكنه يعتبر من المعوقات في كثير من الأحيان.
الأمن الغذائي
نفذت المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي حدائق متعدد الطوابق في مخيمات اللاجئين في كينيا واثيوبيا وهي جزء من استراتيجية الأمن الغذائي لدعم التنوع الغذائي وتعزيز مساهمات اللاجئين في استهلاك المواد الغذائية الخاصة بهم.