يستخدم المهاجرون واللاجئون بشكل متزايد نفس الطرق ووسائل النقل للوصول إلى وجهتهم النهائية في الخارج. وإذا فشل هؤلاء الأشخاص الذين يشكلون التدفقات المختلطة في الدخول إلى بلد معين بشكل قانوني، فإنهم غالباً ما يوظفون خدمات مهربي البشر ويشرعون في رحلات خطيرة عبر البحر أو الأرض والتي يتعرض من خلالها الكثيرون للخطر من أجل البقاء على قيد الحياة.
لمساعدة الدول على معالجة حركات الهجرة المختلطة بطريقة مراعية للحماية، أطلقت المفوضية في عام 2006 خطة عمل من 10 نقاط حول حماية اللاجئين والهجرة المختلطة. وتحدد الخطة المجالات الرئيسية التي يمكن أن تتوفر من خلالها الحماية. وتثير تحركات الهجرة المختلطة القلق بشكل رئيسي في حوض البحر الأبيض المتوسط، وخليج عدن، وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، وجنوب شرق آسيا والبلقان.