المفوضية ترحب بالإعلان عن فريق اللاجئين الأولمبي لذوي الإعاقة

رحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ترحيباً حاراً بالإعلان الصادر اليوم عن اللجنة الأولمبية الدولية لذوي الإعاقة بشأن لاجئَين سيتنافسان كفريق في دورة الألعاب المقبلة لعام 2016 في ريو دي جانيرو.

وتشكل مشاركة أول فريق من اللاجئين في دورة الألعاب الأولمبية الدولية لذوي الإعاقة مثالاً على ما يمكن إنجازه عندما يُمنح اللاجئون من ذوي الإعاقة الفرصة ليحققوا أحلامهم ويستخدموا مهاراتهم. وفيما يتصدى جميع النازحين قسراً لتحديات عدة، غالباً ما يواجه ذوو الإعاقة خطراً متزايداً لأنهم نادراً ما يشاركون في اتخاذ القرارات التي تخصهم وما يلاقون من عوائق تحول دون وصولهم إلى المساعدة، ويتعرضون بالتالي لخطر عدم تلبية احتياجات الحماية الأساسية الخاصة بهم. لذا، يشكل تعزيز إدماجهم الفعال ومشاركتهم الكاملة في المجتمع - بما في ذلك من خلال الرياضة - مفتاحاً لحمايتهم ورفاههم.

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "إن الفريق البارالمبي المستقل هو رمز لقوة وتصميم جميع اللاجئين من ذوي الإعاقة في التغلب على الصعاب الكبيرة. ونحن نستلهم جداً منهم ونتطلع إلى تشجيعهم. كما يوجه إشراك فريق للاجئين في الألعاب الأولمبية رسالة دعم قوية لجميع اللاجئين وطالبي اللجوء من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم، وتثني المفوضية على اللجنة الأولمبية الدولية لذوي الإعاقة لهذه المبادرة ".

وبحسب ما أعلنته اللجنة البارالمبية الدولية، فإن عضوي الفريق هما إبراهيم الحسين، وهو لاجئ من سوريا يعيش في اليونان وسوف يشارك في سباقي الـ50 متر والـ100 متر سباحة حرة؛ وشهراد نساجبور، وهو إيراني تم منحه حق اللجوء في الولايات المتحدة وهو سيتنافس في رمي القرص.

وتتبع مبادرة الفريق الأولمبي لذوي الإعاقة المستقل عن كثب خطى الفريق الأولمبي للاجئين المحتفى به على نطاق واسع. وبصفته أول فريق للاجئين على الإطلاق، فقد دخل الفريق التاريخ في دورة ألعاب ريو لعام 2016، كمثال لشجاعة ومثابرة اللاجئين والنازحين حول العالم - والذين يتجاوز عددهم الآن الـ65 مليون.