من بين الـ28.8 مليون نازح داخلياً من المدنيين الذين تم تسجيلهم في العام 2012، هناك 4.5 مليون من النازحين الجدد، بزيادة 900,000 شخص عن العام الذي سبقه، وعدد متساو من العائدين، وذلك وفقاً لتقرير سنوي صادر عن مركز رصد النزوح الداخلي.
تم تسجيل أكثر حالات النزوح الجديدة خلال العام 2008 في الفلبين، حيث اضطرّ 600,000 شخص إلى الفرار من منازلهم، هرباً من القتال الدائر بين الحكومة والجماعات المسلحة في الجنوب. كما سجّلت حركة نزوح واسعة النطاق لحوالي 200,000 شخص أو أكثر في تسع دول أخرى وهي: السودان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسري لانكا والعراق وباكستان والصومال وكولومبيا والهند.
كما شهدت منطقتا جنوب وجنوب شرق آسيا أكبر تغيّر نسبي في عدد النازحين داخلياً في العام 2008، مع زيادة بنسبة 13 في المائة عن نهاية العام 2007. وكانت افريقيا أكثر القارات تضرراً، مع وجود 11.6 مليون نازح في 19 بلداً، علماً أن هذا الرقم قد انخفض بنسبة تسعة في المائة منذ العام 2007.
أمّا البلدان التي سجلت أكبر عدد من النازحين داخلياً في العام 2008 فكانت السودان وكولومبيا والعراق.
العراق: نزوح كثيف من الموصل
16 يونيو/ حزيران 2014
في الأيام القليلة الماضية، فرّ مئات آلاف المدنيين العراقيين من المعارك التي تدور في مدينة الموصل الشمالية وغيرها من المناطق. يعمل موظفو المفوضية في الميدان لمراقبة التدفق ولتقديم المساعدة للمحتاجين. الاحتياجات كبيرة، لكن المفوضية تعمل على توفير المأوى، والحماية واللوازم الطارئة بما في ذلك الخيام. غادر العديد من النازحين منازلهم دون اصطحاب أية حاجيات، بعضهم لا يملك المال للسكن أو الغذاء أو المياه أو الرعاية الصحية. يصلون إلى نقاط التفتيش بين محافظة نينوى وإقليم كردستان ولا يعرفون أين يذهبون أو كيف يسددون نفقاتهم.
تتعاون وكالات الأمم المتحدة والمجموعات الإنسانية والمسؤولون الحكوميون للقيام بما في وسعهم لمساعدة كل المحتاجين. وتعمل وكالات الأمم المتحدة من أجل إطلاق نداء طارئ لتوفير دعم إضافي. وتأمل المفوضية في تقديم رزم الإغاثة الطارئة فضلاً عن مئات الخيام. وستعمل أيضاً مع شركائها من أجل حماية النازحين ومساعدتهم.
يُضاف النزوح في الشمال إلى النزوح الكثيف الذي شهدته هذا العام محافظة الأنبار في غرب العراق، حيث أجبرت المعارك الدائرة منذ شهر يناير حوالي نصف مليون شخص على الفرار من من المحافظة أو البحث عن الملجأ في مناطق أكثر أماناً.
-
بشرى (يمين وسط) تأخذ قسطاً من الراحة مع زوجها وأفراد الأسرة في ظل مبنى في اقليم كردستان العراق. ساروا من مزرعة بالقرب من الموصل إلى نقطة تفتيش بالقرب من مدينة أربيل في إقليم كردستان. فرت الأسرة دون أية أمتعة تقريباً. © UNHCR/R.Nuri
-
تجلس هذه السيدة العراقية مع ولديها في خيمة بالقرب من نقطة تفتيش في الخضير بالقرب من أربيل. بعد هروبهم من الموصل، مشوا طيلة أربعة أيام. ليس لديهم المال أو أي مكان يذهبون إليه. توفر لهم حكومة إقليم كردستان والمفوضية المأوى، ولوازم النظافة والإمدادات الأساسية الأخرى. © UNHCR/R.Nuri
-
ينتظر النازحون العراقيون الذين فروا من المعارك في الموصل في طوابير من أجل الحصول على تصريح للسفر إلى بر الأمان في أربيل. © UNHCR/R.Nuri
-
يلتقي أحد موظفي المفوضية ببعض العراقيين النازحين داخلياً بعد وصولهم من الموصل إلى نقطة تفتيش في الخضير، حيث يسعون للحصول على تصاريح للسفر إلى أربيل. وتقوم المفوضية بتقييم للاحتياجات. © UNHCR/R.Nuri
-
فرت هذه الأسرة من المعارك في الموصل وأصبحت قريبة من نقطة التفتيش في الخضير. تأمل الأسرة البقاء في مدينة أربيل إلى أن يصبح الوضع آمناَ للعودة إلى ديارها. © UNHCR/R.Nuri
-
فر العديدون من الأشخاص بسياراتهم من منازلهم في الموصل وضواحيها. تظهر بعض السيارات في هذه الصورة عند نقطة تفتيش في الخضر بين محافظة نينوى وإقليم كردستان العراق. ويأمل هؤلاء البقاء في أربيل إلى أن يصبح الوضع آمناً للعودة إلى ديارهم. © UNHCR/R.Nuri
-
فرّ هذا الرجل من الموصل بسيارته. ويتفقّد حاجياته قبل التقدّم إلى نقطة التفتيش في الخضير حيث يأمل السفر إلى أربيل. يصل العديد من النازحين دون أية حاجيات. © UNHCR/R.Nuri
-
تبرع المسؤولون المحليون بحوالي 100 خيمة للنازحين العراقيين الواصلين إلى نقاط التفتيش بين محافظة نينوى وإقليم كردستان العراق. © UNHCR/R.Nuri
النزوح في جنوب السودان: مخيم داخل مخيم
09 يناير/ كانون الثاني 2014
على مدار الأسابيع الثلاثة التي مرت منذ اندلاع العنف في جنوب السودان، نزح ما يُقدر بـ 200,000 سوداني جنوبي داخل بلدهم. وقد سعى ما يقرب من 57,000 شخص للمأوى في القواعد التابعة لقوات حفظ السلام في أنحاء البلاد.
تعطي تلك الصور التي التقطتها كيتي ماكينسي، كبيرة مسؤولي الإعلام الإقليمية، لمحة عن الحياة اليومية التي يعيشها 14,000 شخص نازح داخل المجمَّع التابع للأمم المتحدة الذي يُعرف محلياً باسم تونغ بينغ، الواقع بالقرب من المطار في جوبا عاصمة جنوب السودان.
وتحتشد وكالات الإغاثة، ومنها المفوضية، من أجل توفير المأوى والبطانيات وغيرها من مواد الإغاثة؛ ولكن في الأيام الأولى، كان على الأشخاص النازحين أن يعولوا أنفسهم. وقد اكتسبت المجمَّعات كل ملامح المدن الصغيرة، وذلك مع وجود الأسواق والأكشاك وجمع القمامة وإنشاء مرافق الاغتسال العامة. والمدهش أن الأطفال لا يزال بإمكانهم أن يبتسموا وأن يبتكروا ألعابهم باستخدام أبسط المواد.
-
مراهق تعرض للنزوح جراء العنف الأخير، يقوم بغسل الملابس في وعاء داخل المجمَّع التابع لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، الذي أصبح مخيماً مؤقتاً لقبيلة النوير. © K.McKinsey
-
نازحون يستظلون من شمس الظهيرة في المخيم المؤقت المكتظ والمهمل. © K.McKinsey
-
فتى صغير نازح يصوب قطعة مستديرة مستوية من البلاط على هدف يتمثل في صندل بلاستيكي في مباراة تنافسية مع اثنين من أصدقائه بمخيم تونغ بينغ. وتعمل المفوضية في المخيم من أجل لم شمل الأطفال والآباء الذين انفصلوا عن بعضهم عندما فروا من العنف. © K.McKinsey
-
قساوسة من الروم الكاثوليك جاؤوا من جميع أنحاء جوبا إلى المجمَّع في يوم رأس السنة للاحتفال بقداس حضره المئات من الأشخاص النازحين. © K.McKinsey
-
عاملون يقومون بإزالة أكوام القمامة التي جمعها الأشخاص النازحون من المجمَّع. ويشكل الحفاظ على نظافة المخيم المؤقت المكتظ تحدياً كبيراً. © K.McKinsey
-
داخل المجمع العسكري المشمول بالحماية، بدأت المشروعات في الازدهار، مثل ذلك المشروع حيث يدفع الأشخاص النازحون أقل من 50 سنتاً أمريكياً لشحن هواتفهم المتحركة. © K.McKinsey
-
سيدة نازحة تحمم طفلاً على مرأى من الناس في المخيم المهمل والمكتظ الذي نشأ عندما هرع أشخاص من قبيلة النوير إلى المجمع العسكري المشمول بالحماية من أجل الحصول على الأمان. © K.McKinsey
-
ولد نازح يلعب بترس ومقود دراجة تالفة عثر عليه داخل المخيم. © K.McKinsey
-
أب لخمسة أطفال يقوم بترتيب الممتلكات التي تمكنت عائلته الممتدة المكونة من 17 فرداً من إحضارها عندما فروا – أو تلك التي أعطاها الأصدقاء لهم فور وصولهم إلى المجمع العسكري المشمول بالحماية في جوبا. © K.McKinsey
تحديات النزوح في ليبيا
19 مارس/ آذار 2012
عانت ليبيا من اضطراب شديد في عام 2011، وتواجه الحكومة المقبلة تحديات كبيرة لدفع مسيرة التقدم في البلاد بعد أربعة عقود من الحكم الصارم لمعمر القذافي. ومن هذه المهام التعامل مع مشكلة عشرات الآلاف من النازحين الداخليين وحلها.
فبعضهم ينتظر ترميم منازلهم أو إعادة بنائها، غير أن هناك الكثيرين ممن أُجبروا على هجر قراهم ومدنهم بسبب ما يعتقد بأنه دعم للقذافي والجرائم المزعومة التي ارتكبت أثناء النزاع.
وفي غضون ذلك، تتزايد أعداد القادمين إلى ليبيا بما في ذلك اللاجئين وطالبي اللجوء، من إفريقيا جنوب الصحراء على طرق هجرة مختلطة يكثر السفر عليها.
ويتم احتجاز البعض على أنهم مهاجرين غير شرعيين، رغم أن أغلبهم هم موضع اهتمام المفوضية، في حين غامر البعض بالعبور الخطر للبحر متوجهين إلى جنوب أوروبا.
-
حبال مزدانة بعلم ليبيا الجديد ترفرف من أحد المساجد في طرابلس بعد عام من ثورة الشعب ضد النظام السابق. ولكن العديد من النازحين الداخليين لم يحتفلوا. © UNHCR/L.Dobbs
-
لاجئون صوماليون يلعبون كرة القدم على ملعب عشبي في مجمّع سكني سابق للعمال والخبراء الصينيين الذين حضروا إلى طرابلس للعمل في مشاريع جديدة للسكك الحديدية. © UNHCR/L.Dobbs
-
يمكن رؤية مخيم عمال السكك الحديدية الصينيون خلف مقدمة أحد القطارات التي كان من المفترض أن تربط الخط الجديد بالحدود التونسية. © UNHCR/L.Dobbs
-
جمل يَرعى على أرض مجاورة لمخيم العمال الصينيين في طرابلس، الذي يضم مئات الأشخاص، غالبيتهم من الصوماليين. © UNHCR/L.Dobbs
-
رجال صوماليون في مخيم في طرابلس، يطلق عليه اسم "موقع السكك الحديدية"، يصغون بشغف لخطبة الجمعة. © UNHCR/L.Dobbs
-
أحد القاصرين غير المرافقين يبلغ 12 عامًا يمر بجانب القمامة في موقع السكك الحديدية. وقد تُرك وحيدًا بعد أن مات عمه بسبب الملاريا أثناء رحلته من الصومال إلى ليبيا بحثاً عن الأمن وحياة أفضل. © UNHCR/L.Dobbs
-
عبدول يشاهد مباراة بكرة السلة في موقع السكك الحديدية. ويتولى صوماليون آخرون رعاية هذا الصبي البالغ من العمر 12 عاماً والذي يريد أن يدرس بالخارج. © UNHCR/L.Dobbs
-
موظف تابع للمفوضية يتحدث مع مجموعة من الصوماليين في موقع السكك الحديدية عن الظروف والاحتياجات. © UNHCR/L.Dobbs
-
بحسب التقديرات، نزح 400,000 شخص في أنحاء ليبيا، ومن بينهم هذا الرجل المتواجد في موقع بالقرب من العاصمة طرابلس © UNHCR/L.Dobbs
-
صبي يلعب بالدحل (الجلل) في الأكاديمية البحرية بالقرب من طرابلس. أُجبر أهل تاورغا على مغادرة منازلهم بسبب دعمهم المزعوم لمعمر القذافي. © UNHCR/L.Dobbs
-
مجموعة من الرجال يقضون يومهم في الأكاديمية البحرية في صيد شيء للعشاء. فهم يرغبون في العودة إلى وطنهم، ولكنها رغبة قد تكون بعيدة المنال. © UNHCR/L.Dobbs
-
نازحة صغيرة تحمل أختها في الأكاديمية البحرية بالقرب من طرابلس. © UNHCR/L.Dobbs
-
صوماليون في مركز احتجاز في بنغازي يخبرون المفوضية عن مخاوفهم وتظلماتهم بسبب احتجازهم. بعضهم يرغب في الذهاب إلى أوروبا. © UNHCR/L.Dobbs
-
أشخاص من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، من بينهم صوماليون وإريتريون، يتجولون في الساحة الواسعة لمركز الاحتجاز في بنغازي. © UNHCR/L.Dobbs
-
مجموعة من الصوماليات يرتدين ملابس ملونة مختلفة في مركز الاحتجاز في بنغازي، حيث احتجزن بعد القيام برحلة برية طويلة محفوفة بالمخاطر إلى ليبيا. © UNHCR/L.Dobbs
-
بنت صغيرة نازحة تلعب خارج منزلها الجديد في بنغازي، وهو بيت من طابق واحد في مجمَّع شركة سابق. منزل عائلتها جنوبًا في أجدابيا وهو غير ملائم للسكن. © UNHCR/L.Dobbs
-
حوض السباحة هذا يُستخدم لتفريغ النفايات في مجمّع في بنغازي حيث يُستعمل لاستضافة أشخاص غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب دمار الحرب. © UNHCR/L.Dobbs
-
منزل مدمَّر بشدة في مدينة سرت، مسقط رأس الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي. العديد من الأشخاص لا يمكنهم العودة إلى المدينة حتى يُعاد بناء منازلهم أو تطهيرها من الذخائر غير المنفجرة. © UNHCR/L.Dobbs
اللاجئون السودانيون ورحلة النزوح المتكرر
17 سبتمبر/ أيلول 2012
عندما اندلع القتال في كورماغانزا بولاية النيل الأزرق في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي، قررت عائلة دعوة موسى، البالغة من العمر 80 عاماً الفرار إلى قرية مافوت المجاورة. كانت دعوة ضعيفة جداً للقيام برحلة لمدة يومين سيراً على الأقدام، لذلك قام ابنها عوض كوتوك تونغود بإخبائها في الأدغال لمدة ثلاثة أيام إلى أن انتهى من نقل زوجته الاهيا وتسعة أطفال إلى بر الأمان. عاد عوض لأمه وحملها إلى مافوت، حيث ظلت الأسرة في أمان نسبي لعدة أشهر - حتى بدأ القصف المدفعي للقرية.
فر عوض مع عائلته مرة أخرى - وهذه المرة عبر الحدود إلى جنوب السودان، وقام لمدة 15 يوماً من الإرهاق بحمل كل من والدته الطاعنة في السن وابنته زينب على ظهره، حتى وصلوا إلى معبر الفودي الحدودي في شهر فبراير/شباط. قامت المفوضية بنقل الأسرة إلى مخيم جمام للاجئين في ولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان. عاشوا بأمان لمدة سبعة أشهر حتى أتت الأمطار الغزيرة لتتسبب بحدوث فيضانات، مما جعل من الصعب على المفوضية جلب المياه النظيفة إلى المخيم وما ينطوي على ذلك من مخاطر الأمراض شديدة العدوى المنقولة عن طريق المياه.
أقامت المفوضية مخيماً جديدا في جندراسا، الواقعة على بعد 55 كيلومتراً من جمام، وعلى أراض مرتفعة، وبدأت بنقل 56,000 شخص إلى المخيم الجديد، كان من بينهم عوض وأسرته. قام عوض بحمل والدته مرة أخرى، ولكن هذه المرة إلى خيمتهم الجديدة في مخيم جندراسا. لدى عوض خطط للبدء في الزراعة. يقول: "تعالوا بعد ثلاثة أشهر وسوف تجدون الذرة وقد نبتت".
-
تجلس دعوة بجانب حقيبتها على جانب الطريق في مخيم جمام للاجئين، بانتظار الحافلة التي ستنقلها هي وأسرتها إلى بيتهم الجديد في مخيم جندراسا. © UNHCR/B.Sokol
-
تجلس دعوة بجوار ابنها عوض على متن الحافلة التي ستقلهم لبيتهم الجديد في جندراسا. © UNHCR/B.Sokol
-
دعوة وعوض على متن الحافلة. © UNHCR/B.Sokol
-
عوض يحمل والدته البالغة من العمر 80 عاماً، دعوة، إلى خيمة في موقع العبور بين مخيمي جمام وجندراسا للاجئين. © UNHCR/B.Sokol
-
موظف المفوضية جيمس الييت، وهو لاجئ سابق، يتحدث مع دعوة موسى البالغة من العمر 80 عاماً (يسار)، في موقع العبور. © UNHCR/B.Sokol
-
صورة للاجئة دعوة عند موقع العبور. © UNHCR/B.Sokol
-
بعد استراحة في موقع العبور، يحمل عوض وأحد الأصدقاء والدته دعوة إلى الحافلة لإكمال الرحلة إلى منزلها الجديد. © UNHCR/B.Sokol
-
دعوة وعوض على متن الحافلة في طريقهما إلى مخيم جندراسا. © UNHCR/B.Sokol
-
دعوة وهي تخضع لفحص طبي في مخيم جندراسا يؤكد بأنها في صحة جيدة. © UNHCR/B.Sokol
-
تلقت دعوة أملاح الإماهة في نهاية الرحلة. © UNHCR/B.Sokol
-
عوض وهو يحمل أمه في المرحلة الأخيرة من الرحلة إلى الخيمة الجديدة. © UNHCR/B.Sokol
-
عوض وأمه دعوة أمام خيمتهما الجديدة في مخيم جندراسا. © UNHCR/B.Sokol