ويساعد التسجيل، من خلال توفير سجل عن وضع اللاجئين، في حمايتهم من الطرد (إعادة اللاجئين قسراً) ومن الاعتقال التعسفي والاحتجاز، كما يتيح لهم الحصول على الخدمات أو المساعدات ويعزّز حرية انتقالهم وبالتالي استقلاليتهم. ويساعد تسجيل الأطفال في تجنب تجنيدهم وفي الحفاظ على وحدة الأسر كما يساعد المفوضية في إعادة الأطفال المفصولين عن ذويهم إلى عائلاتهم. وتعمل المفوضية على تسجيل اللاجئين وطالبي اللجوء فردياً.

يعتبر تسجيل الأشخاص المتضمن تفاصيل عن سبب طلبهم للجوء ضروري لتحديد الأشخاص الذين تُعتبر إعادة التوطين أو الاندماج المحلي حلاً أنسب لهم من العودة إلى الوطن.

منذ العام 2004، تم تسهيل عملية التسجيل مع إدخال برنامج proGres وهو قاعدة البيانات الخاصة بالمفوضية التي باتت تُستعمل في أكثر من 70 دولةً والتي لا تحتوي على تفاصيل مكتوبة عن الأفراد فحسب، بل على صورهم أيضاً. وفي حين يبقى تسجيل اللاجئين وطالبي اللجوء من مسؤوليات الدول المضيفة، إلا أن المفوضية تقدّم لها المساعدة عند الحاجة.

تعمل المفوضية على وضع مشروع لتحسين proGres وتعزيز فعاليته لتلبية الاحتياجات العملياتية؛ ومن شأن ذلك أن يضمن استمرار هذه الأداة القيّمة في لعب دور أساسي في حماية اللاجئين وطالبي اللجوء.