إن انعدام الجنسية مشكلة كبيرة، يطال تأثيرها ما يقدر بنحو 12 مليون شخص في العالم. كما أنه قد يؤثر بشكل كبير ومأساوي في حياة الأفراد. فامتلاك جنسية أمر ضروري للمشاركة الكاملة في المجتمع، كما أنه شرط أساسي للتمتع بكامل حقوق الإنسان.

وفي حين أن سائر البشر يجب أن يتمتعوا بشكل عام بحقوق الإنسان، إلا أن ثمة حقوق معينة، مثل الحق في التصويت، قد تقتصر على المواطنين فقط. غير أن ما يبعث أكثر على القلق هو الانتهاك الذي يطال العديد من حقوق عديمي الجنسية الأخرى في الممارسة - فهم غالباً ما يعجزون عن الحصول على وثائق الهوية؛ كما أنهم قد يتعرضون للاحتجاز بسبب انعدام جنسيتهم؛ أو يمنعون من الحصول على التعليم والخدمات الصحية أو فرص العمل.

ونظراً لخطورة هذه المشكلة، فقد اعتمدت الأمم المتحدة في العام 1954 الاتفاقية المتعلقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية.

غير أنه بالإمكان تفادي هذه المشكلة من خلال اعتماد تشريعات وإجراءات ملائمة في مجال الجنسية، فضلاً عن نظام عالمي لتسجيل الولادات. وكانت المفوضية قد كلّفت بالعمل مع الحكومات من أجل منع حدوث حالات انعدام الجنسية وإيجاد الحلّ للحالات التي تحدث وحماية حقوق الأشخاص عديمي الجنسية. وتقضي الخطوة الأولى بمصادقة الدول على اتفاقية العام 1961 لتخفيض حالات انعدام الجنسية وتنفيذها.

ما هو انعدام الجنسية؟

تفسير لنوعين من انعدام الجنسية: بحكم القانون وبحكم الواقع.

إجراءات الدول حول انعدام الجنسية

ما الذي فعلته الدول في ظل التعهدات التي قطعتها خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد في جنيف عام 2011.

من هم عديمو الجنسية وأين هم؟

هناك ما يقدر بنحو 12 مليون شخص من عديمي الجنسية في عشرات البلدان حول العالم.

إجراءات المفوضية الخاصة بعديمي الجنسية

تعمل المفوضية من خلال أربع طرق رئيسية: تحديد الأشخاص عديمي الجنسية، وتوفير الحماية، وخفض عدد الحالات.

الحملة الهادفة لوضع حد لانعدام الجنسية

يصادف هذا العام الذكرى الـ60 لاتفاقية عام 1954 بشأن وضع الأشخاص عديمي الجنسية.

العمل مع الشركاء

نعمل مع الحكومات والمجتمع المدني ومنظمات الإغاثة لمعالجة حالات انعدام الجنسية.

إنعدام الجنسية: حاجز غير مرئي

أنا أنتمي

أنا عديمة الجنسية - قصة ريليا

خريطة للدول الأطراف

في اتفاقية عام 1954 المتعلقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية واتفاقية عام 1961 بشأن خفض حالات انعدام الجنسية

الاحتفال بالاتفاقيتين المتعلقتين باللاجئين وانعدام الجنسية

احتفلت المفوضية في العام 2011 بالذكرى السنوية الستين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ وبالذكرى الخمسين على اتفاقية خفض حالات انعدام الجنسية.