العائدون
©
العودة إلى الوطن
تشكّل العودة الطوعية، الآمنة والكريمة، إلى الديار، بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين اضطروا لمغادرة منازلهم قسراً، النهاية الناجحة لمحنتهم. فمن بين "الحلول الدائمة" الأخرى التي تسعى المفوضية إلى تحقيقها للاجئين، هناك فئة صغيرة فقط تحظى بفرصة إعادة التوطين في بلدان ثالثة أو الاندماج محلياً في المجتمعات المضيفة.
لقد تولت المفوضية، على مر السنوات، إدارة العديد من برامج العودة الطوعية الواسعة النطاق، التي تمكن عن طريقها ملايين اللاجئين من العودة إلى ديارهم. ففي أفغانستان وحدها، تمكن حوالي 5 ملايين لاجئ من العودة إلى الوطن بمساعدة المفوضية منذ العام 2002. غير أن مكاتب المفوضية تساهم أيضاً في العديد من عمليات إعادة اللاجئين والنازحين داخلياً الصغيرة النطاق - وحتى الفردية - وذلك بشكل روتيني. وعند الضرورة، وكلما أمكن، تقدم مكاتب المفوضية في البلد المضيف المساعدة في إعادة إدماجهم وترصد ضمان استدامة حلّ العودة إلى الوطن.
استئناف العودة الطوعية لـ43,000 أنغولي في جمهورية الكونغو الديمقراطية
22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011
استأنفت المفوضية برنامج العودة الطوعية للاجئين الأنغوليين الذين يعيشون في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد أكد حوالي 43,000 أنغولي أنهم يريدون العودة إلى وطنهم في إطار مشروع كان قد عُلِّق منذ أربعة سنوات لأسباب عدة.
وقد غادرت مجموعة أولى تتكون من 252 من المدنيين الأنغوليين مركز العبور التابع للمفوضية في بلدة كيمبسي الواقعة غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية بتاريخ 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 حيث عبروا الحدود بعد ساعات قليلة واستُقبلوا بحفاوة من قبل المسؤولين والمواطنين المحليين في مبانزا كونغو.
في غضون الأسبوعين الأولين من العودة الطوعية، عاد أكثر من 1000 أنغولي إلى وطنهم من مقاطعتي كونغو السفلى في جمهورية الكونغو الديقراطية في الغرب وكاتانغا في الجنوب. واستضافت جمهورية الكونغو الديمقراطية 80,000 لاجئ من بين ما يقرب من 113,000 لاجئ أنغولي يعيشون في البلدان المجاورة.
-
فتاة صغيرة في مخيم عبور كيمبسي في غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية عشية رحلتها إلى أنغولا. © UNHCR/G.Dubourthoumieu -
سيدات أنغوليات لاجئات يقمن بإعداد العشاء في مخيم عبور كيمبيسي قبل يوم من مغادرتهم إلى الحدود والعودة إلى الوطن. © UNHCR/G.Dubourthoumieu -
جوا وماريا (إلى اليمين) ينتظران مع بعض أطفالهما للحصول على استمارات العودة الطوعية في كيمبيسي قبل يوم من عودتهم إلى أنغولا. © UNHCR/G.Dubourthoumieu -
يخضع جوا وأطفاله الخمسة لفحص طبي في مخيم عبور كيمبيسي استعدادًا لرحلة عودتهم إلى وطنهم في أنغولا. © UNHCR/G.Dubourthoumieu -
ندونا نسوكا، البالغة ثمانية أعوام، تستعد لتناول الغداء عشية مغادرتها إلى حياة جديدة في أنغولا، البلد التي فرّ والداها منه. © UNHCR/G.Dubourthoumieu -
اللاجئ إدوارد وعائلته ينتظرون الفحص الطبي في مخيم عبور كيمبيسي، غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، قبل يوم من رحلتهم المنتظرة إلى أنغولا. © UNHCR/G.Dubourthoumieu -
ممرضة تفحص لاجئة أنغولية صغيرة تدعى أليسا في مخيم كيمبيسي للعبور. © UNHCR/G.Dubourthoumieu -
طفلا اللاجىء جوا، مافوتا وماتوندا، يستقلان الحافلة التي ستنقلهما إلى أنغولا. © UNHCR/G.Dubourthoumieu -
سيدة لاجئة تلقي الوداع أثناء مغادرة قافلتها لمخيم العبور في كيمبسي متجهة إلى أنغولا. © UNHCR/G.Dubourthoumieu -
القافلة الأولى التي تقل 252 أنغولياً وهي في طريقها إلى الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا، لتستأنف برنامج العودة الطوعية الخاص بالمفوضية. © UNHCR/G.Dubourthoumieu -
بدأ اللاجئون بالعودة إلى أنغولا في إطار برنامج العودة الطوعية المُستأنف. كان هؤلاء الأشخاص ضمن القافلة الأولى التي انطلقت من مقاطعة كونغو السفلى إلى شمال أنغولا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. © UNHCR/G.Dubourthoumieu -
الوزير الأنغولي للمساعدات وإعادة الإدماج الإجتماعي جواو بابتيستا كوسوموا يرحب باللاجئين فور وصولوهم إلى مركز ماما روزا للعبور في مدينة لوفو. © UNHCR/G.Dubourthoumieu
