الأرقام الخاصة بالأشخاص عديمي الجنسية
لا يمكن للمفوضية تقديم إحصائيات نهائية بشأن عدد الأشخاص عديمي الجنسية حول أنحاء العالم، غير أننا نرجّح أن يكون العدد الإجمالي قد بلغ حوالي 12 مليون في العام 2011، من بينهم 3.5 مليون شخص في البلدان الـ64 التي توفرت فيها إحصائيات موثوقة. ومع تحسّن نسبة تغطية البيانات، تتوضح لدينا الأعداد الإجمالية أكثر فأكثر. في الوقت نفسه، تراجع عدد الأشخاص عديمي الجنسية إلى حد كبير في بعض البلدان، بما في ذلك بنغلاديش ونيبال وسري لانكا.
وتقوم المفوضية في تقاريرها الإحصائية بتضمين العديد من البلدان التي تتوفر لديها معلومات وليس إحصائيات موثوقة حول انعدام الجنسية. وتشمل هذه البلدان كمبوديا وساحل العاج وجمهورية الدومينيكان والهند وإندونيسيا.
عديمو الجنسية حول العالم: مقال مصور لغريغ قسطنطين
08 يونيو/ حزيران 2014
قد تبدو الجنسية كحق عام نكتسبه عند الميلاد، إلا أنه يوجد ما يقدر بـ12 مليون شخص حول العالم يكافحون من أجل الحصول على هذا الحق. فهم بلا جنسية ولا يتمتعون بمزاياها القانونية. فقد وقعوا في مأزق قانوني وأصبحوا عديمي الجنسية. وغالباً ما يؤدي بهم ذلك إلى عدم القدرة على القيام بالأشياء الأساسية التي يعتبرها معظم الأشخاص الآخرين من المُسَلَّمات مثل تسجيل ميلاد طفل، أو السفر، أو الالتحاق بالمدرسة، أو فتح حساب مصرفي، أو امتلاك عقار.
ينتج انعدام الجنسية عن مجموعة أسباب مختلفة. فقد استبعد بعض السكان من الجنسية عند استقلال بلادهم عن الحكم الاستعماري. وكان البعض الآخر ضحايا للتجريد الجماعي من الجنسية المكتسبة. وفي بعض البلدان، لا يجوز للنساء منح جنسيتهن لأبنائهن. ويكون ذلك في بعض الأحيان بسبب التمييز وفشل التشريعات في أن تكفل الجنسية لجماعات عرقية بعينها.
تُعد هذه المشكلة عالمية. في إطار ولايتها، تقدم المفوضية المشورة إلى الأشخاص عديمي الجنسية فيما يتعلق بحقوقهم وتساعدهم في اكتساب جنسية. أما على المستوى الحكومي، فهي تدعم الإصلاح القانوني لمنع انعدام جنسية الأشخاص. كما أنها تتعاون مع الشركاء لإقامة حملات للتجنيس لمساعدة عديمي الجنسية في اكتساب جنسية والحصول على وثائق.
المصور غريغ قسطنطين هو مصور صحفي حاصل على عدة جوائز من الولايات المتحدة الأمريكية. انتقل عام 2005 إلى آسيا حيث بدأ مشروعه الصحفي "من لا مكان لهم" الذي يوثق محنة عديمي الجنسية حول العالم. حصلت أعماله على عدة جوائز، من بينها جائزة المسابقة الدولية للتصوير الفوتوغرافي للعام، وجائزة أفضل مصور صحفي من الرابطة القومية للمصورين الصحفيين، جوائز منظمة العفو الدولية لصحافة حقوق الإنسان (هونغ كونغ)، جائزة جمعية الناشرين في آسيا، وجائزة هاري تشابين الإعلامية للتصوير الصحفي. كما فاز غريغ مناصفة بجائزة أوزبزرن إليوت الصحفية في آسيا التي تقدمها الجمعية الآسيوية سنوياً. وقد نشر عمله "من لا مكان لهم" على نطاق واسع، وعرض في بنغلاديش، وكامبوديا، وتايلاند، وماليزيا، واليابان، وسويسرا، وأوكرانيا، وهونغ كونغ، وكينيا. يقيم غريغ في جنوب شرق آسيا.
-
قبيل التوصل إلى حل بشأن وضع انعدام الجنسية، هذه المرأة البيهارية البالغة من العمر 20 عاماً تركها زوجها من أجل أن تتزوج آخراً من أهل البلد أملاً في الحصول على جنسية بنغلاديش. فقدت الفتاة بصرها وليس لها عائلة لتساعد في إعالتها هي وطفلها. وهي تعمل بصناعة الأكياس الورقية لكسب العيش. © UNHCR/G.Constantine
-
يُعد اكتظاظ المخيمات مزعجاً لكثير من البيهاريين في بنغلاديش. فالأحوال المعيشية سيئة للغاية وتنتج عنها مشكلات أمنية وصحية. تعيش عائلات تتكون من 15 فرداً فأكثر في غرف تقل مساحتها عن 10 أمتار مربعة. تعمل هذه الأسرة المؤلفة من 7 أفراد في غرفتهم التي تكسو أوراق الصحف جدرانها في مخيم كورمي تولا بالعاصمة؛ دكا. © UNHCR/G.Constantine
-
شهدت المخيمات وأماكن الإيواء التي يعيش فيها البيهاريون القليل من أعمال الصيانة على مدار 35 عاماً، وتنقصها المياه ومرافق الصرف الصحي. يعيش نحو 4,000 شخص في مخيم كورمي تولا في دكا، حيث تكسوه القمامة ومياه الصرف غير المعالجة. © UNHCR/G.Constantine
-
شهدت المخيمات وأماكن الإيواء التي يعيش فيها البيهاريون القليل من أعمال الصيانة على مدار 35 عاماً، وتنقصها المياه ومرافق الصرف الصحي. يعيش نحو 4,000 شخص في مخيم كورمي تولا في دكا، حيث تكسوه القمامة ومياه الصرف غير المعالجة. © UNHCR/G.Constantine
-
شهدت المخيمات وأماكن الإيواء التي يعيش فيها البيهاريون القليل من أعمال الصيانة على مدار 35 عاماً، وتنقصها المياه ومرافق الصرف الصحي. يعيش نحو 4,000 شخص في مخيم كورمي تولا في دكا، حيث تكسوه القمامة ومياه الصرف غير المعالجة. © UNHCR/G.Constantine
-
رجل من طائفة الداليت وحفيده يستريحان. كانت عائلة الرجل تعيش في منطقة تيراي جنوبي نيبال لأكثر من خمسة أجيال، إلا أنه لم يحصل على الجنسية. وعلى الرغم من أن ذلك كان ينطبق على ملايين الأشخاص في تيراي عام 2007 –عدد غير معروف– من بينهم المسلمون، والشعوب الأصلية والداليت، فهم لا يزالون محرومين من الجنسية النيبالية والحقوق والفرص المكتسبة تباعاً. © UNHCR/G.Constantine
-
الداليت غير المأجورين لزراعة الأرض غالباً ما ينتهي بهم الأمر كعمال يكسبون ما يقل عن دولار أمريكي واحد يومياً. يظهر في هذه الصورة رجلان من الداليت يجرفون الحصى من قاع نهر كوتي الجاف. © UNHCR/G.Constantine
-
عروس جديدة (في المنتصف) وصديقاتها يزفونها من منزلها إلى منزل العريس. على الرغم من أنهم يشعرون بأنهم من أهل نيبال، إلا أن الكثير من الداليت لديهم أمل ضعيف في الاعتراف بهم كمواطنين. © UNHCR/G.Constantine
-
عروس جديدة (في المنتصف) وصديقاتها يزفونها من منزلها إلى منزل العريس. على الرغم من أنهم يشعرون بأنهم من أهل نيبال، إلا أن الكثير من الداليت لديهم أمل ضعيف في الاعتراف بهم كمواطنين. © UNHCR/G.Constantine
-
عروس جديدة (في المنتصف) وصديقاتها يزفونها من منزلها إلى منزل العريس. على الرغم من أنهم يشعرون بأنهم من أهل نيبال، إلا أن الكثير من الداليت لديهم أمل ضعيف في الاعتراف بهم كمواطنين. © UNHCR/G.Constantine
-
ولدت هذه الفتاة البالغة من العمر 11 عاماً خلال فترة انفصال إقليم أبخازيا عن جورجيا، ولكنها عاشت أغلب حياتها في أوكرانيا. وهي تود أن تحصل على الجنسية الأوكرانية، إلا أنها واجهت مشكلات الاعتراف بشهادة ميلادها. © UNHCR/G.Constantine
-
خريطة منطقة جنوب إفريقيا مرسومة بالطباشير على جدار منزل في إحدى القرى الواقعة جنوب غرب كوت ديفوار. استقبلت كوت ديفوار ملايين الأشخاص من البلدان المحيطة بها مثل بوركينا فاسو ومالي وغانا في الستينيات والسبعينيات لبناء اقتصاد البلاد. ونتيجة لذلك، ليس لثلث سكان كوت ديفوار حالياً أصول إيفوارية. خلال فترة التسعينيات، ابتدع السياسيون والمفكرون مفهوم " الإيفوارية" الذي ينطوي على كراهية الأجانب مما أدى منذ ذلك الحين إلى استغلال هذا الانقسام للتلاعب بقضايا الجنسية، والتوثيق، وحقوق التصويت، وملكية الأراضي. © UNHCR/G.Constantine
-
رجل من بوركينا فاسو يجمع قرون الكاكاو في مزرعة بكوت ديفوار. يُعد الرجال غير الإيفواريين المصدر الأول للعمالة القائمة بالزراعة التي تجلب الثروات للبلاد. إلا أنهم كانوا كبش الفداء للكثير من المشكلات الاقتصادية والسياسية في الدول. لقد عاش معظمهم في كوت ديفوار لعقود، ولكن ملايين منهم لا يستطيعون إثبات جنسيتهم. وقد أقام القليل منهم دعاوى قضائية لتملك الأرض. © UNHCR/G.Constantine
انعدام الجنسية والنساء
04 سبتمبر/ أيلول 2012
يمكن لانعدام الجنسية أن ينشأ عندما لا تتعامل قوانين الجنسية مع الرجل والمرأة على قدم المساواة. ويعيق انعدام الجنسية حصول الأشخاص على حقوق يعتبرها معظم الناس أمراً مفروغاً منه مثل إيجاد عمل وشراء منزل والسفر وفتح حساب مصرفي والحصول على التعليم والرعاية الصحية. كما يمكن لانعدام الجنسية أن يؤدي إلى الاحتجاز.
في بعض البلدان، لا تسمح قوانين الجنسية للأمهات بمنح الجنسية لأبنائهن على قدم المساواة مع الآباء مما يتسبب بتعرض هؤلاء الأطفال لخطر انعدام الجنسية. وفي حالات أخرى، لا يمكن للمرأة اكتساب الجنسية أو تغييرها أو الاحتفاظ بها أسوة بالرجل. ولا تزال هناك أكثر من 40 بلداً يميز ضد المرأة فيما يتعلق بهذه العناصر.
ولحسن الحظ، هناك اتجاه متزايد للدول لمعالجة التمييز بين الجنسين في قوانين الجنسية الخاصة بهذه الدول، وذلك نتيجة للتطورات الحاصلة في القانون الدولي لحقوق الإنسان بجهود من جماعات حقوق المرأة. وواجه الأطفال والنساء في هذه الصور مشاكل تتعلق بالجنسية.
-
ولدت إيرينا (بالأبيض) في سويسرا لأم برازيلية وصديقها السويسري. وبموجب تعديل الدستور البرازيلي في عام 1994، فإن الأطفال المولودين خارج البلاد لآباء برازيليين لايحق لهم اكتساب الجنسية بشكل تلقائي. وقد حصلت إيرينا أخيراً، وهي التي عاشت من دون جنسية منذ ولادتها في عام 1998، على الجنسية البرازيلية بموجب قانون يمنح الجنسية للأطفال المولودين في الخارج لأحد الأبوين البرازيليين على الأقل. © UNHCR/I.Canabrava
-
نغونيم تي دييم تشي، البالغة من العمر 33 عاماً، مع طفلتها في مدينة هو تشي مين بفييتنام. وقد تزوجت تشي من رجل تايواني وتخلت عن جنسيتها الفييتنامية بغرض الحصول على جنسية زوجها. ولكن قبل أن تتمكن من الحصول على الجنسية التايوانية انفصلت عن زوجها. وعندما التقطت هذه الصورة في عام 2007 لم يكن لدى تشي لا الجنسية الفييتنامية ولا التايوانية. وتمكنت منذ ذلك الوقت من استرجاع جنسيتها الفييتنامية. © UNHCR/C.Doan
-
إمرأة عديمة الجنسية تقف أمام المأوى الذي تعيش فيه جنوب لبنان. © UNHCR/J.Saidi
-
إمرأة من شمال لبنان تمسك بوثيقة الجنسية. زوجها من عديمي الجنسية ولم يتمكن أطفالها من اكتساب الجنسية اللبنانية لعدم قدرة النساء من منح جنسياتهن لأطفالهن. © UNHCR/J.Saidi
عديمو الجنسية
ثمّة ملايين من الأشخاص الذين يعيشون في فراغ قانوني، مع محدودية الوصول للحقوق الأساسية.
إجراءات الدول حول انعدام الجنسية
ما الذي فعلته الدول في ظل التعهدات التي قطعتها خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد في جنيف عام 2011.
الحملة الهادفة لوضع حد لانعدام الجنسية
يصادف هذا العام الذكرى الـ60 لاتفاقية عام 1954 بشأن وضع الأشخاص عديمي الجنسية.