• حجم النص  | | |
  • English 

المفوضية تحث الحكومات على مواصلة عمليات الإنقاذ في البحر

قصص أخبارية, 19 مايو/ أيار 2015

UNHCR/S.H.Omi ©
قوارب صيد تتجه إلى خليج البنغال. تخشى المفوضية أن يكون ثمة آلاف من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الإنقاذ بعد أن تقطعت بهم السبل على متن قوارب المهربين.

جنيف، 12 مايو/أيار (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) دعت المفوضية يوم الثلاثاء الحكومات في جنوب شرق آسيا إلى تكثيف جهود البحث والإنقاذ وإبقاء حدودها مفتوحة، في ظلّ استمرار الأخبار عن آلاف الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل على متن قوارب المهربين بين بحر أندامان ومضيق ملقة.

وصرّح المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز في جنيف قائلاً: "تقدر شريكتا، منظمة مشروع أراكان غير الحكومية القائمة في تايلاند، أن آلاف الأشخاص ويُعتقد أن غالبيتهم من الروهنغا والبنغلاديشيين- قد يكونون تائهين في البحر بعد أن تركهم المهربون لتجنّب توقيفهم في ظل حملات الملاحقة التي أُطلقت مؤخراً في تايلاند وماليزيا."

وأضاف: "ترحب المفوضية بإنقاذ مئات الأشخاص قبالة شواطئ إندونيسيا وماليزيا في الأيام الأخيرة. وقد حذرتنا مصادر مختلفة من إمكانية وجود المزيد من هذه القوارب التي يجب تحديد مواقعها ومساعدتها في المنطقة. وتناشد المفوضية الحكومات مواصلة عملياتها المنقذة للحياة من أجل إيجاد الركاب وإنزالهم بأمان، ويُعتقد أن وضع الكثيرين من بينهم تراجع بعد أيام، أو ربما أسابيع، لم يتناولوا فيها سوى القليل من الطعام والمياه."

يتواجد موظفو المفوضية على الأرض للتواصل مع الناجين دعماً للجهود التي تبذلها الحكومة. وفي تايلاند، حيث سلم أكثر من 230 شخصاً وقعوا ضحية المهربين أنفسهم للشرطة في الأيام الأخيرة بعد أن فروا أو تُركوا في مخيمات المهربين، تقوم فرق المفوضية بتوزيع مواد الإغاثة وتوفير المشورة.

وفي أندونيسيا، أرسلت المفوضية فريقاً إلى لوكسوكون في شمال أتشيه لمساعدة الحكومة في إجراء مقابلات مع المجموعات التي أنقذتها البحرية الأندونيسية في عطلة نهاية الأسبوع وتوفير الحماية لها.

وفي ماليزيا، أعلنت السلطات المحلية أن 1,093 شخصاً -بينهم كثيرون يعتقد أنهم من الروهنغا- وصلوا بالقوارب إلى لانكاوي يوم الأحد. ويتواجد حالياً أحد موظفي المفوضية في لانكاوي للقاء السلطات والمنسقين المحليين. وقال إدواردز: "نحن تدرك التحديات التي تطرحها إدارة حالة طوارئ إنسانية بهذا الحجم، وقد عرضنا المساعدة على الحكومة."

وفي حين يشمل الضحايا طالبي لجوء ومهاجرين، فالإغاثة الإنسانية تحتل الأولوية، يتبعها تحديد الأشخاص المحتاجين إلى الحماية الدولية.

وتحض المفوضية على وقف الاعتقال غير المحدود للأشخاص الذين يتم إنقاذهم والذين يجب أن يُتاح لهم الحصول على الحقوق والخدمات الأساسية ومنها لم شمل الأسر، والمأوى، والرعاية الصحية وحيث أمكن، حق العمل بينما يتم البحث عن حلول طويلة الأمد. والمفوضية مستعدة للمساعدة في معالجة أسباب التدفق، بما في ذلك حل قضايا الجنسية العالقة منذ فترة طويلة للروهنغا.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

بلدان ذات صلة

عمليات الاعتراض البحرية ومعالجة طلبات الحماية الدولية

سياسة المفوضية بهذا الشأن، نوفمبر 2010

الإنقاذ في البحار

دليل للمبادئ والممارسات التي تنطبق على اللاجئين والمهاجرين

إنقاذ في عرض البحر المتوسط

يخاطر كل عام مئات الآلاف بحياتهم أثناء عبورهم البحر المتوسط على متن قوارب مكتظة غير مجهزة للإبحار في محاولة للوصول إلى أوروبا. إذ يهرب العديد منهم جراء العنف والاضطهاد ويحتاجون إلى الحماية الدولية. ويموت كل عام الآلاف محاولين الوصول إلى أماكن مثل جزيرة مالطا أو جزيرة لامبيدوزا الصغيرة بإيطاليا.

وقد أدى هذا الأمر إلى وفاة ما يقرب من 600 شخص في حوادث غرقٍ للقوارب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي للفت انتباه العالم إلى هذه المأساة الإنسانية. وقد أطلقت إيطاليا منذ ذلك الحين عملية إنقاذ بحرية باستخدام السفن البحرية؛ أنقذت ما يزيد عن 10,000 شخص.

كان مصور المفوضية، ألفريدو داماتو، على متن السفينة "سان جوستو"؛ السفينة القائدة لأسطول الإنقاذ الإيطالي الصغير، عند نقل من تم إنقاذهم إلى بر الأمان. وفيما يلي الصور اللافتة للانتباه التي التقطها بكاميرته.

إنقاذ في عرض البحر المتوسط

النازحون داخلياً في ميانمار وجهود الإغاثة في ولاية راخين

تظهر للعيان أزمة إنسانية في أنحاء ولاية راخين بميانمار، حيث يوجد ما يقرب من 115,000 شخص ممن هم بحاجة ماسة للإغاثة، وذلك في أعقاب نزوحهم أثناء موجتين من العنف الطائفي في يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول 2012.

وقد سعى النازحون، ومعظمهم من الروهينغا، إلى الحصول على مأوى في مخيمات الإغاثة المؤقتة، ولا يزال آخرون منتشرين في أنحاء الولاية، يعيشون في ظل قيود أمنية صارمة داخل قراهم المهدمة.

الظروف قاسية: تكتظ المخيمات التي يفتقر بعضها حتى إلى المرافق الصحية الأساسية، في حين دُمرت العديد من القرى تماماً وبدأت المياه تنضب فيها.

ففي إحدى القرى، تعيش أكثر من 32 عائلة بصورة متلاصقة داخل خيمتين كبيرتين فقط. ولا يحصل الأطفال على التعليم، كما أن حديثي الولادة والمسنين في وضع خطير للغاية بسبب عدم توفر المرافق الطبية.

تقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع إمدادات الإغاثة، والعمل مع السلطات والشركاء من أجل تحسين ظروف المخيم، إلا أن المساعدة الدولية لا تزال مطلوبة.

النازحون داخلياً في ميانمار وجهود الإغاثة في ولاية راخين

صيحة استغاثة لكل من يُعرِّض حياته للخطر في البحر

في وقت سابق من الشهر الجاري وعلى مرأى من الشاطئ بعد رحلة طويلة من ليبيا، تعرض قارب يحمل على متنه المئات من الأشخاص للغرق قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية. غرق أكثر من 300 شخص، بينهم العديد من الأطفال، وتم انتشال 156 شخصاً فقط من الماء وهم أحياء.

كانت المأساة صادمة لحصيلتها الثقيلة من الموتى، ولكن من غير المرجح أن تثني الأشخاص من القيام بالرحلات غير النظامية المحفوفة بالمخاطر عبر البحر من أجل المحاولة والوصول إلى أوروبا. يسعى العديد لحياة أفضل في أوروبا، ولكن آخرين يهربون من الاضطهاد في بلدان مثل إريتريا والصومال. لا يحدث ذلك في البحر الأبيض المتوسط فقط، إذ يخاطر اليائسون الذين يفرون من الفقر أو الصراع أو الاضطهاد بحياتهم من أجل عبور خليج عدن من إفريقيا؛ ويتوجه الروهينغا من ميانمار إلى خليج البنغال على متن قوارب متهالكة بحثاً عن ملجأ آمن؛ فيما يحاول أشخاص من جنسيات متعددة الوصول إلى أستراليا عن طريق القوارب في الوقت الذي يقوم فيه آخرون بعبور البحر الكاريبي.

ويتذكر الكثيرون النزوح الجماعي للفيتناميين على متن القوارب خلال فترتي السبعينيات والثمانينيات. ومنذ ذلك الحين باتت الحكومات تحتاج إلى العمل معاً من أجل خفض المخاطر التي تتعرض لها حياة الناس. ترصد هذه الصور، المأخوذة من أرشيف المفوضية، محنة النازحين بالقوارب حول العالم.

صيحة استغاثة لكل من يُعرِّض حياته للخطر في البحر

إندونيسيا: وصول طالبي اللجوء من الروهينغا والبنغلاديشيين Play video

إندونيسيا: وصول طالبي اللجوء من الروهينغا والبنغلاديشيين

ترحب المفوضية بالالتزام الذي أعلن عنه وزراء خارجية ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند بحل مسألة آلاف اللاجئين والمهاجرين المحاصرين في القوارب في خليج البنغال وقبالة سواحل جنوب شرق آسيا. تعتبر هذه الخطوة الأولية مهمة في البحث عن الحلول لهذه المسألة، وأساسية لإنقاذ الأرواح.
اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013 Play video

اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013

يظهر تقرير صدر مؤخراً عن للمفوضية أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في العالم قد تخطى 50 مليون شخص وذلك للمرّة الأولى في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
مرحباً بكم في بلدي Play video

مرحباً بكم في بلدي

قام كل من المخرج الإسباني فيرناندو ليون والممثلة الإسبانية ايلينا انايا بتصوير هذا الفيلم في مخيمات اللاجئين بإثيوبيا بالتعاون مع مكتب المفوضية في مدريد وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي.