• حجم النص  | | |
  • English 

الأنغوليون يعودون إلى وطنهم من جمهورية الكونغو الديمقراطية

قصص أخبارية, 21 أغسطس/ آب 2014

UNHCR/B.Sokol ©
ينتظر هؤلاء الأنغوليون للصعود على متن قطار في كينشاسا والذي سيأخذهم في المرحلة الأولى من رحلتهم إلى الوطن في إطار برنامج العودة الطوعية للمفوضية.

تعود مجموعة مؤلفة من 500 أنغولي إلى الوطن بالقطار مع إطلاق المفوضية برنامج للعودة إلى الوطن من أجل وضع حد لإحدى أطول حالات اللجوء أمداً في إفريقيا.

كينشاسا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، 19 أغسطس/ آب (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) تعود مجموعة مؤلفة من 500 أنغولي يوم الثلاثاء إلى الوطن بواسطة القطار مع إطلاق المفوضية برنامج للعودة إلى الوطن من أجل وضع حد لإحدى أطول حالات اللجوء أمداً في إفريقيا.

استقل اللاجئون القطار إلى كيمبيسي الواقعة على بعد 220 كلم غربي مدينة كينشاسا في مقاطعة الكونغو السفلى في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسيمضون ليلة الثلاثاء في مركز عبور هناك قبل أن أن يتم نقلهم بالحافلة يوم الأربعاء لمسافة 80 كلم حتى يصلوا إلى شمالي أنغولا. ومع وصولهم إلى بلدهم، سيتم تسجيلهم كما أنه سيتم تقديم المساعدة لهم.

كان العائدون يوم الثلاثاء من بين حوالي 30,000 أنغولي ممن رغبوا في العودة عن طريق هذا البرنامج، وهو برنامج العودة إلى الوطن الثالث والأخير الذي أطلقته المفوضية منذ نهاية الحرب الأهلية في أنغولا عام 2002.

وسيتم تنظيم قوافل عودة إلى الوطن من كينشاسا ومقاطعتي الكونغو السفلى وكاتانغا مرتين في الأسبوع في الأشهر المقبلة. ويرغب 18,000 لاجئ أنغولي سابق آخرين في البقاء في جمهورية الكونغو الديمقراطية وهم بصدد الاندماج المحلي.

قبل المغادرة، يخضع العائدون لفحص طبي كما أنه يتم تلقيحهم إضافة إلى بطاقات تكون بمثابة أوراق ثبوتية لهم إلى أن يحصلوا على هويتهم الأنغولية. وأكّدت أنغولا أن السلطات ستقدّم لهم المساعدة في إعادة إدماجهم عندما يعودون إلى البلاد.

UNHCR ©
علم المفوضية يتدلى على مقدمة قطار اطلق برنامج العودة الى الوطن.

منذ نهاية شهر يونيو/ حزيران 2012، أي عند اعتماد بند الانقطاع، لم يعد يتم اعتبار الأنغوليين المتواجدين في البلدان المضيفة على أنهم لاجئين لأن الأوضاع في بلادهم لم تعد تعتبر مهددةً لسلامتهم أو رفاههم. وكان أكثر من 78,000 لاجئ أنغولي ما زالوا متواجدين في جمهورية الكونغو الديمقراطية عندما أعلنت سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية عن انتهاء مركز صفة اللاجئ.

وفي خلال اجتماع ثلاثي عقد في أنغولا في شهر يوليو/ تموز الماضي، وافقت السلطات الأنغولية وسلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية والمفوضية على إطلاق عملية أخيرة للعودة الطوعية.

أدت حرب الاستقلال الأنغولية ( 1961 1975) والحرب الأهلية التي تلتها إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح حوالي 4 ملايين شخص أصبح 550,000 منهم لاجئين. وفرّ معظمهم إلى بلدان مجاورة مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية.

على الرغم من عودة معظم اللاجئين الأنغوليين السابقين إلى وطنهم منذ العام 2002، إلا أنه ما زال هناك حوالي 73,000 أنغولي في المنفى في بلدان مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية (48,000)، وزامبيا (23,000)، وناميبيا (1,600)، وجمهورية الكونغو (400). وقدّمت جمهورية الكونغو الديمقراطية وناميبيا وزامبيا فرصاً للاجئين من أجل الاندماج المحلي في حين أصدرت جمهورية جنوب إفريقيا تصاريح هجرة خاصة للأنغوليين للسماح لهم بالبقاء.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

العودة الطوعية إلى الوطن

تعمل المفوضية مع بلدان المنشأ والبلدان المضيفة لمساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم.

مخيم كيجيمي للاجئين الكونغوليين: بيوت تعانق التلال

أُعيد افتتاح مخيم كيجيمي للاجئين الواقع بمنطقة جنوب رواندا في يونيو/ حزيران 2012 بعدما بدأ آلاف المدنيين الكونغوليين في عبور الحدود لدى اندلاع القتال في أواخر أبريل/ نيسان الماضي بين قوات حكومة الكونغو الديمقراطية ومقاتلي حركة "M23" المتمردة.

أقيم المخيم على تلال متدرجة ويضم حالياًّ أكثر من 14,000 لاجئ لكنه لم يتأثر كثيراً بالمعارك الأخيرة الناشبة شرقي الكونغو، التي شهدت استحواذ حركة "M23" على غوما بإقليم شمال كيفو قبل الانسحاب.

وبينما يتوق العديد من اللاجئين الكبار إلى تحقق السلام الدائم بمناطقهم السكنية، يعتزم اللاجئون الشبان مواصلة تعليمهم.

فقد التحق المئات بفصول خاصة لإعدادهم لدراسة المناهج الدراسية الرواندية الخاصة بالمرحلتين الابتدائية والثانوية، وتشمل تعلم لغات مختلفة.

ففي مخيم لا تتجاوز أعمار 60% من سكانه 18 عاماً، تساعد فصول المتابعة الأطفال المصابين بصدمات نفسية في إحراز التقدم، والتعلم، والتعرف على أصدقاء.

مخيم كيجيمي للاجئين الكونغوليين: بيوت تعانق التلال

استئناف العودة الطوعية لـ43,000 أنغولي في جمهورية الكونغو الديمقراطية

استأنفت المفوضية برنامج العودة الطوعية للاجئين الأنغوليين الذين يعيشون في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد أكد حوالي 43,000 أنغولي أنهم يريدون العودة إلى وطنهم في إطار مشروع كان قد عُلِّق منذ أربعة سنوات لأسباب عدة.

وقد غادرت مجموعة أولى تتكون من 252 من المدنيين الأنغوليين مركز العبور التابع للمفوضية في بلدة كيمبسي الواقعة غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية بتاريخ 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 حيث عبروا الحدود بعد ساعات قليلة واستُقبلوا بحفاوة من قبل المسؤولين والمواطنين المحليين في مبانزا كونغو.

في غضون الأسبوعين الأولين من العودة الطوعية، عاد أكثر من 1000 أنغولي إلى وطنهم من مقاطعتي كونغو السفلى في جمهورية الكونغو الديقراطية في الغرب وكاتانغا في الجنوب. واستضافت جمهورية الكونغو الديمقراطية 80,000 لاجئ من بين ما يقرب من 113,000 لاجئ أنغولي يعيشون في البلدان المجاورة.

استئناف العودة الطوعية لـ43,000 أنغولي في جمهورية الكونغو الديمقراطية

اللاجئون الكونغوليون يفرون إلى رواندا

في الأيام العشرة الأولى من شهر مايو/أيار 2012، عبر أكثر من 6,500 لاجئ الحدود إلى رواندا قادمين من جمهورية الكونغو الديمقراطية هربًا من الاشتباكات الدائرة بين الجيش الكونغولي والجنود المنشقين. وقد عملت المفوضية وشركاؤها من الأمم المتحدة مع الحكومة الرواندية على تزويد اللاجئين بالمساعدات الإنسانية في المراحل المبكرة من الأزمة وإيجاد حلول لهم إلى أن تصبح عودتهم آمنة.

وكان بعض اللاجئين قد مشوا لأيامٍ قبل أن يصلوا إلى معبر غوما-غيسيني الحدودي الواقع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، وقد أتوا حاملين أغراضهم ومن بينها مراتب وملابس, بل وربما بعض اللعب لأطفالهم. التقطت الصور للحدود ولمركز عبور نكاميرا الواقع داخل الأراضي الرواندية بمسافة 22 كيلومترًا. الإقامة في نكاميرا سيئة؛ فالمركز يتسع فقط لـ5,400 شخص. ورغم أنه مأوى مؤقت فقط، فإن الأعداد تستمر في التزايد مع عبور المئات للحدود كل يوم.

اللاجئون الكونغوليون يفرون إلى رواندا

الأخت أنجيليك، الأخت والأمPlay video

الأخت أنجيليك، الأخت والأم

الفائزة بجائزة نانسن للاجئ لعام 2013 هي راهبة كونغولية ساعدت مئات النساء من ضحايا الاغتصاب والانتهاكات التي ارتُكِبت على يد جيش الرب للمقاومة وجماعات أخرى في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
لاجئو جمهورية إفريقيا الوسطى Play video

لاجئو جمهورية إفريقيا الوسطى

فتحت جمهورية الكونغو الديمقراطية حدودها وفتح الناس أكواخهم وقلوبهم لاستقبال أشقائهم وشقيقاتهم الوافدين من جمهورية إفريقيا الوسطى.
رسالة أنجلينا جوليPlay video

رسالة أنجلينا جولي

المبعوثة الخاصة للمفوضية تروج لحملة من التسامح بمناسبة يوم اللاجئ العالمي.