• حجم النص  | | |
  • English 

المفوض السامي يحث الاتحاد الأوروبي على الاستجابة الشاملة لمساعدة اليونان في التعامل مع أزمة اللاجئين

قصص أخبارية, 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2015

UNHCR/J-M. Ferré ©
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس يتحدث في ختام المؤتمر الصحفي للاجتماع الـ 66 للجنة التنفيذية في جنيف.

جنيف، 9 أكتوبر/تشرين الأول (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس الاتحاد الأوروبي اليوم إلى تقديم "دعم شامل" إلى اليونان من أجل تلبية احتياجات ما يصل إلى 6,000 لاجئ يصلون كل يوم مع اقتراب حلول فصل الشتاء في أوروبا.

وشدد على أن السلطات اليونانية لم تتمكن وحدها من تقديم الاستثمارات المطلوبة من أجل توفير المآوي والمترجمين وخبراء تحديد السمات وبالتالي استقبال اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا والبلدان الأخرى والذين وصل أكثر من 400,000 منهم إلى اليونان عن طريق البحر حتى الآن من هذا العام.

وصرح غوتيريس في مؤتمر صحفي في جنيف قائلاً: "يجب أن يقدم الاتحاد الأوروبي دعماً شاملاً لليونان حتى تتمكن من استيعاب أعداد الأشخاص القادمين، ويتطلب ذلك منهجية شاملة، ولنكن صادقين، استثماراً شاملاً وعدد كافٍ من الموظفين... حتى يتم تحقيق ذلك".

وفي ختام الاجتماع السنوي الممتد طيلة أسبوع للجنة التنفيذية للمفوضية، أشار غوتيريس إلى أن الاستثمار في الأموال والموارد البشرية كان يجب أن يكون بالقدر الكافي من أجل "تعزيز القدرة على استقبال ومساعدة الأشخاص" الذين يصلون إلى اليونان بمعدل يتراوح بين 5,000 و6,000 شخص في اليوم.

"إن لم يكن النظام فعالاً بما يكفي للأعداد القادمة، سيفقد موثوقيته وما سيحصل هو أن الأشخاص سيتابعون طريقهم بوسائلهم الخاصة. إن الوضع الفوضوي الراهن غير مقبول على الإطلاق، وهو يطرح مخاطر كثيرة وغير مجدٍ على المدى البعيد".

"نحن نعرف كيف نجهز مخيماً وخيمةً ومبنىً استعداداً لفصل الشتاء. ولكننا لا نعرف كيف نساعد حشداً يتنقل كل يوم من بلد إلى آخر استعداداً لفصل الشتاء. الأمر مستحيل... مع الطقس في البلقان، نرى أن الوضع قد يتحول إلى مأساة في أي وقت".

وأفاد غوتيريس الذي سيزور اليونان في نهاية الأسبوع للاطلاع على الوضع شخصياً قائلاً إنه ليس "من السهل السيطرة" على الوضع الراهن ما لم يتم إيجاد آلية للدعم في مكان الوصول إلى أوروبا.

"كنا نشدد على ذلك منذ أشهر... ولكنه أمر لا يمكننا أن نطلب من اليونان القيام به لوحدها. ولن تتمكن اليونان من تحقيق ذلك إلا من خلال قيام الاتحاد الأوروبي بتقديم استثمار شامل. من غير المقبول على الإطلاق ترك اليونان لوحدها في مثل هذا الوضع".

وتتكون اللجنة التنفيذية للمفوضية من ممثلين عن أكثر من 90 بلداً يجتمعون في جنيف سنوياً لمراجعة برامج وميزانية المفوضية والموافقة عليها. ويقدمون النصح أيضاً حول الحماية الدولية ويناقشون مجموعة واسعة من المسائل الأخرى مع المفوضية وشرائها المشتركين بين الحكومات وغير الحكوميين.

وقال غوتيريس بأن اللجنة وافقت على ميزانية قائمة على الاحتياجات بقيمة 6.54 مليار دولار أميركي لعام 2016 من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين في حالات الطوارئ حول العالم. وأعرب عن أمله في أن تقوم جهات مانحة إضافية بإتاحة المجال لاستخدام تمويلها بشكل مرن خلال العام المقبل بدلاً من تخصيصه لعمليات إغاثة محددة.

وشدد قائلاَ: "عندما نرى التقارير الإعلامية اليوم... والمناقشات السياسية والمسائل المدرجة في جدول الأعمال الدولي، نرى أن الاهتمام بسوريا كبير في حين أن الاهتمام بجمهورية إفريقيا الوسطى بسيط، وبالتالي يتم تقديم تمويل أكبر إلى سوريا وأقل بكثير إلى جمهورية إفريقيا الوسطى".

وأشار إلى أنه، وسط اهتمام الإعلام، تم توفير فرص لإعادة توطين 43,000 لاجئ إضافيين معظمهم من السوريين في الأسابيع الماضية القليلة فقط. وفي الوقت نفسه، ثمة نقص في تمويل عملية تهدف إلى مساعدة أكثر من 370,000 نازح داخلياً في جمهورية إفريقيا الوسطى التي مزقها الصراع بالإضافة إلى 470,000 لاجئ في الدول المجاورة بقيمة 85 مليون دولار، ويتعين تغطية هذا النقص في التمويل الشحيح غير المخصص.

"التمويل المرن الذي حصلنا عليه غير كاف لتغطية هذا الوضع والأوضاع الأخرى التي تعاني من نقص في التمويل في إفريقيا. ونحن في وضع مأساوي حقاً إذ يتعين علينا مواصلة العمليات في إفريقيا دون خفض المستويات الدنيا من المساعدة التي ... لا يمكننا خفضها".

"هل من الممكن أن نقول عندما يصل الأشخاص بأننا لن نساعد لأننا لا نملك المال؟ هذا الأمر غير مقبول؛ لذا من المهم جداً توفير مرونة أكبر في مستوى التمويل الذي نحصل عليه".

بقلم تيم غاينر، جنيف

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

خالد حسيني

كاتب أميركي من أصل أفغاني

اللاجئون

اللاجئون هم من صلب اختصاصنا ونؤمن لهم الرعاية في كافة أرجاء العالم.

قانون وسياسة الإتحاد الأوروبي بشأن اللجوء

تؤثر قوانين وممارسات الإتحاد الأوروبي على آليات حماية اللاجئين في البلدان الأخرى.

اللاجئون

هناك تراجع في العدد الإجمالي للاجئين منذ العام 2007 مقابل ارتفاع في عدد اللاجئين في المناطق الحضرية.

سوريا، الحالة الطارئة: نداء عاجل

يمكنكم المساعدة في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين

تبرعوا لهذه الأزمة

ملتمسو اللجوء

تدعو المفوضية إلى اعتماد إجراءات عادلة وفعالة لملتمسي اللجوء.

اللجوء والهجرة

اللجوء والهجرة

الكل في مركب واحد: التحديات الناجمة عن الهجرة المختلطة حول العالم.

الأردن: لاجئو الطابق السادس

بالنسبة لمعظم الناس، غالباً ما تكون الصورة النمطية التي يحتفظون بها عن اللاجئين في أذهانهم هي آلاف من الأشخاص الذين يعيشون في صفوف متراصة من الخيام داخل أحد مخيمات الطوارئ المترامية الأطراف؛ ولكن الواقع اليوم هو أن أكثر من نصف لاجئي العالم يعيشون في مناطق حضرية، يواجهون فيها العديد من التحديات وفيها تصبح حمايتهم ومساعدتهم أكثر صعوبة.

تلك هي الحالة في الأردن، إذ تجنب عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين العيش في المخيمات القريبة من الحدود وسعوا للعيش في مدن مثل عمَّان العاصمة. وتقوم المفوضية بتوفير دعم نقدي لما يقرب من 11,000 عائلة سورية لاجئة في مناطق حضرية في الأردن، إلا أن نقص التمويل يَحُول دون تقديم المزيد من الدعم.

تتتبع هذه المجموعة من الصور ثماني عائلات تعيش في الطابق السادس من أحد المباني العادية في عمَّان. فروا جميعاً من سوريا بحثاً عن الأمان وبعضهم بحاجة إلى رعاية طبية. التُقطت هذه الصور مع حلول الشتاء على المدينة لتعرض ما يقاسونه لمواجهة البرد والفقر، ولتصف عزلتهم كغرباء في أرض الغربة.

تم حجب هويات اللاجئين بناءً على طلبهم إضافة إلى تغيير أسمائهم. وكلما استمرت الأزمة السورية دون حل لوقت أطول استمرت محنتهم - ومحنة غيرهم من اللاجئين الذين يزيد عددهم عن المليون في الأردن وبلدان أخرى في المنطقة.

الأردن: لاجئو الطابق السادس

عبدو يستعيد السمع في ألمانيا

حين بدأت القنابل تسقط على مدينة حلب السورية في عام 2012، اضطرت عائلة خوان إلى الفرار. يقول أحمد، زوج نجوى ووالد طفلَيهما، إن البلدة تحولت إلى ركام خلال 24 ساعة.

فرت العائلة إلى لبنان حيث تقاسمت شقة صغيرة مع شقيقَي أحمد وشقيقاته وأولادهم. كان أحمد يعمل لفترات متقطعة، مما ساعدهم على الصمود، ولكنه كان يعلم أن فرص مساعدة ابنه عبدو البالغ ستة أعوام من العمر والأصم منذ الولادة، لن تكون كبيرة في لبنان.

قُبلت العائلة في برنامج المساعدات الإنسانية الألماني وأعيد توطينها في بلدة واشترسباخ الصغيرة في وسط ألمانيا، القريبة من فرانكفورت. تقع البلدة في وادٍ بين سلسلتين جبليتين وغابة، ويسود فيها جو شاعري.

بعد مرور عام، خضع عبدو لجراحة زراعة قوقعة أذن للمرة الثانية، ويضع الآن جهازين جديدين للسمع يسمحان له، عند وضعهما معاً، بالسمع بنسبة 90 في المئة. التحق عبدو أيضاً بصف عادي في الحضانة حيث يتعلم الكلام للمرة الأولى - اللغة الألمانية في المدرسة واللغة العربية الآن في المنزل. يدرس أحمد بدوره اللغة الألمانية في بلدة مجاورة، وسيتخرج بعد شهرين وينال شهادة في اللغة ويبدأ البحث عن عمل. يقول إنه فخور بسرعة تعلّم عبدو واندماجه في محيطه.

عبدو يستعيد السمع في ألمانيا

الكويت تقدم مساعدات نقدية للاجئين السوريين في لبنان

قبل عام مضى، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال حفل تكريمي أقيم في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك أن دولة الكويت أصبحت مركزاً للعمل الإنساني، ومنح صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، لقب قائد العمل الإنساني، مؤكداً على الدور الإيجابي والقيادي الذي تقوم به الكويت في مجال المساعدات الإنسانية الدولية.

ومنذ العام 2013، أثبتت دولة الكويت قيادتها في مجال الاستجابة للأزمة الإنسانية في سوريا. وإلى جانب استضافتها ثلاثة مؤتمرات لمانحي سوريا، وفرت الكويت الدعم الذي ساهم في إنقاذ حياة الأشخاص المحتاجين. وبفضل المساعدة السخية المقدمة من دولة الكويت والتزامها المستمر، تمكنت المفوضية من توفير الرعاية الصحية والمأوى والمياه والصحة العامة والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والخاصة بفصل الشتاء فضلاً عن خدمات الحماية لمئات آلاف العائلات اللاجئة. وفي لبنان، وبما أن اللاجئين ينتشرون في أكثر من 1700 موقع جغرافيّ، غالباً ما يصعب عليهم تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وتظهر نتائج "تقييم مستوى الفقر لدى اللاجئين السوريين لعام 2015" أن 70% على الأقل من العائلات اللاجئة في لبنان تعيش دون خط الفقر بمعدل 3.84 دولاراً أميركياً للشخص الواحد في اليوم. ويلجأ عدد متزايد من الأشخاص إلى وسائل تأقلم صارمة للبقاء على قيد الحياة. ويزداد ضعف اللاجئين مع امتداد أمد تهجرهم. وبالنسبة للغالبية منهم، فقد استنزفوا مدخراتهم جراء سنوات من الصعوبات الاقتصادية ونزوح لمرات متعددة داخل سوريا. وقد وصل الكثيرون إلى لبنان ولم يكن بجعبتهم سوى ملابسهم.

تمكّن المساعدات النقدية المتعددة الأغراض 7% من اللاجئين الأكثر فقراً في لبنان من البقاء على قيد الحياة، وتتيح لهم إعطاء الأولوية لاحتياجاتهم الأساسية من خلال منحهم إمكانية الاختيار، وتخفف من لجوئهم إلى آليات التعامل السلبية كالتسوّل أو عمالة الأطفال، كما تدعم الاقتصاد المحلي، بما أن شراء المواد التي يحتاجون إليها يتمّ محلياً.

فيما يلي مزيد من المعلومات المصورة للتمويل الإنساني الذي قدمته دولة الكويت إلى اللاجئين السوريين عبر المفوضية، لا سيما المساعدات النقدية المتعددة الأغراض التي تضمن حصول العائلات على احتياجاتها الأساسية.

الكويت تقدم مساعدات نقدية للاجئين السوريين في لبنان

إيطاليا: أغنية مايا Play video

إيطاليا: أغنية مايا

نواف وزوجته وأولاده معتادون على البحر، فقد كانوا يعيشون بالقرب منه وكان نواف صياد سمك في سوريا، إلا أنهم لم يتصوروا قط أنهم سيصعدون على متن قارب يخرجهم من سوريا دون عودة. كان نواف ملاحقاً ليتم احتجازه لفترة قصيرة وإخضاعه للتعذيب. وعندما أُطلق سراحه، فقد البصر في إحدى عينيه
اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس Play video

اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس

في اليونان، ما زالت أعداد اللاجئين القادمين في زوارق مطاطية وخشبية إلى ليسفوس مرتفعة جداً، مما يجهد قدرات الجزيرة وخدماتها ومواردها.
الأردن: زواج عبر الواتساب Play video

الأردن: زواج عبر الواتساب

"استغرق الأمر مني أياماً لإقناعها بإرسال صورة لي... كانت خطوط الاتصال بطيئة، لكنها كانت أبطأ منها!" - مينيار