المفوضية تتلقى تقارير عن اعتداءات تطال النساء والأطفال اللاجئين في أوروبا
قصص أخبارية, 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015
UNHCR/I. Pavicevic ©
شابات لاجئات تنتظرن القطار في محطة توفارنيك في كرواتيا.
جنيف، 23 أكتوبر/تشرين الأول (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) – أعربت المفوضية اليوم عن قلقها حيال "شهادات موثوقة" تلقتها بشأن ممارسات العنف والاعتداء الجنسي التي ترتكب ضدّ اللاجئات والمهاجرات والأطفال خلال تحركهم في أوروبا، ودعت السلطات إلى اتخاذ خطوات لضمان حمايتهم.
وقد وصل هذا العام أكثر من644,000 لاجئ ومهاجرإلى أوروبا عن طريق البحر حتى الآن، أكثر من ثلثهم – أي 34 في المئة – هم من النساء والأطفال المعرضين بشكل خاص للاعتداء خلال عبورهم أوروبا، بحسب ما أفادت به المفوضية.
وفي هذا الإطار، قالت المتحدثة باسم المفوضية، ميليسا فليمنغ، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "يواجه الأطفال اللاجئون والمهاجرون الذين يعبرون أوروبا خطرالتعرض للعنف والاعتداء بشكل أكبر، بما في ذلك العنف الجنسي، وبخاصة في مواقع الاستقبال المكتظة أو في العديد من المواقع التي يتجمع فيها اللاجئون والمهاجرون، مثل المتنزهات ومحطات القطارات ومحطات الحافلات وجوانب الطرق".
وأضافت: "من بين الشهادات والتقارير التي تلقيناها، حالات مارس فيها الأطفال الجنس من أجل البقاء، ليدفعوا للمهربين بغية مواصلة رحلتهم، إما بسبب نفاد أموالهم أو بسبب تعرضهم للسرقة".
وأشارت فليمنغ إلى أن الأطفال غير المصحوبين يمكن أن يكونوامعرضين لذلك الخطر بشكل خاص، نظراً لأنهم يفتقرون لحماية شخص بالغ ورعايته. كما قالت أن هؤلاء قد يحتجزون في بعض البلدان، بما فيهم الأطفال المصحوبين، مما يشكل مخاطر كبيرة بوجههم.
كما تواجه اللاجئات والمهاجرات اللواتي يسافرن بمفردهن خطراً متزايداً خلال عبور أوروبا، في الليل أحياناً، على طول الطرق غير الآمنة أو عند الإقامة في أماكن تفتقر لأدنى مستويات الأمن، فالعديد من مراكز الاستقبال مكتظة ولا تتوفر فيها الإضاءة الكافية والمساحات المنفصلة للنساء والعائلات التي لديها أطفال.
لذا، تناشد المفوضية كل السلطات الوطنية المعنية في أوروبا لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية النساء والفتيات، بما في ذلك توفير مرافق استقبال كافية وآمنة.
كما تدعو المفوضية كل السلطات أيضاً، إلى إيجاد بدائل لاحتجاز الأطفال سريعاً. وتعمل المفوضية وشركاؤها على تفادي انفصال العائلات ومعالجته فوراً، نظراً لأن النساء والفتيات غير المصحوبات يتعرضن لخطر متزايد.
وتعمل المفوضية وشركاؤها مع السلطات لضمان الوصول إلى المعلومات وتعزيز تحديد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين، وإحالتهم إلى الخدمات المناسبة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي وتعزيز مناطق الاستقبال، بما في ذلك توفير مساحات آمنة.
كيفية الوقاية من العنف في مدارس اللاجئين والاستجابة له
حملات المفوضية لتوفير المأوى وحماية الأطفال
كاتب أميركي من أصل أفغاني
تختلف هذه المخاوف من سياق إلى آخر، ولكن هناك بعض القضايا المتقاطعة.
من خلال ضمان مشاركتهن في صنع القرار وتعزيز اعتمادهن على أنفسهن.
أشياء ممتعة ومثيرة للاهتمام لمساعدتكم على معرفة المزيد عن عملنا وعن الحياة كلاجئ.
تقوم المفوضية بتنظيم سلسلة من الحوارات مع النساء والفتيات النازحات قسرا.
المئات يجتمعون في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة مستقبل الأطفال اللاجئين
يحتاج الرضع لقدر كاف من الغذاء خلال العامين الأولين لضمان نموهم السليم.
توفير التعليم لـ176,000 طفل لاجئ في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
تتعرض النساء والفتيات بشكل خاص للإساءة في حالات النزوح الجماعي.
سوريا، الحالة الطارئة: نداء عاجل
يمكنكم المساعدة في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين
تبرعوا لهذه الأزمة
للتعليم دور حيوي في استعادة الأمل والكرامة للشباب الذين اضطروا لمغادرة منازلهم.
حوالي نصف الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية هم من الأطفال، وهم بحاجة إلى رعاية خاصة.
برنامج يهدف إلى تمكين الاستقلال الإقتصادي للنساء اللاجئات.
دليل الوقاية من نقص المغذيات الدقيقة وسوء التغذية
مؤتمر "الاستثمار في المستقبل: حماية الأطفال اللاجئين"
الشارقة 15-16 اكتوبر 2014
تغذية الرضع
حماية ودعم تغذية الرضع وصغار الأطفال
إن الممارسات الخاصة بتغذية الرضع بما في ذلك الرضاعة الطبيعية وتوفير التغذية التكميلية الملائمة وفي الوقت المناسب للأطفال ممن تبلغ أعمارهم حوالي ستة أشهر كاملة، والرضاعة الطبيعية المستمرة جنبا إلى جنب مع غيرها من الأطعمة الخاصة بالأطفال حتى سن الثانية وما بعدها تعتبر جزءا أساسيا من صحة الرضع وصغار الأطفال.
مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الشعبية ومؤسسات القطاعين العام والخاص.
الاتحاد الأوروبي يمول تدريباً على صناعة الأغباني في لبنان
"الأغباني" عبارة عن نسيج مطرز تقليدي سوري مزين بزخرفات أنيقة مستوحاة من نباتات الشرق الأوسط. صنع الحرفيون السوريون هذه الحرف اليدوية طوال قرون متبعين أساليب قديمة، وهي تُستخدم لصناعة مفارش المائدة والملابس والوسائد وغيرها من العناصر الزخرفية. وقبل اندلاع الصراع كانت هذه المنتجات الجميلة تُستورد من سوريا وأمكن إيجادها في المتاجر في أنحاء العالم، بما في ذلك في لبنان.
وبفضل تمويل الاتحاد الأوروبي، بدأت المفوضية عام 2014 ورشة عمل حول تقنية "الأغباني" للتطريز في تكريت، شمال لبنان، للنساء السوريات واللبنانيات. وإلى جانب تعلّم مهارات جديدة، يقدم البرنامج أيضاً للمشاركات فرصة للتعارف والتفاعل مما يعزز التماسك الاجتماعي بين المجتمعين.
ومع نهاية عام 2015، ستكون 50 امرأة لبنانية وسورية قد استفادت من التدريب الذي قدمته المفوضية بالشراكة مع جمعية "المجموعة" غير الحكومية اللبنانية ومؤسسة 'L'Artisan du Liban' (حرفيو لبنان) الخاصة غير الربحية.
الاتحاد الأوروبي يمول تدريباً على صناعة الأغباني في لبنان
وجه من بين مليون وجه: صراع اللاجئين السوريين في لبنان
ينتشر مليون لاجئ سوري في كل أرجاء لبنان؛ في بلد يبلغ تعداد سكانه 4.8 ملايين نسمة. لا توجد مخيمات للاجئين في لبنان، ولكنَّ معظمهم يستأجر شققاً، فيما يعيش آخرون في مرآب أو في أماكن مؤقتة للإيواء، ومصانع، وسجون. لقد أصبحت لبنان، بعد مُضِي ثلاثة أعوام على بدء الأزمة السورية، أعلى بلدان العالم كثافة من حيث وجود اللاجئين بالنسبة لنصيب الفرد. كما أنها تصارع لمواكبة وتيرة تدفق اللاجئين. فقد وصلت الإيجارات إلى ذروتها، وصارت أماكن الإقامة شحيحة، كما أن أسعار الأغذية آخذة في الزيادة.
الأسوأ من ذلك هو أنه قد يضيع جيل بأكمله. إذ يمثل الأطفال نصف تعداد اللاجئين السوريين، ولا يذهب معظمهم إلى المدرسة. ولكنهم عوضاً عن ذلك يعملون لمساعدة أسرهم على البقاء. يلجأ بعضهم إلى الزواج المبكر، بينما يضطر البعض الآخر إلى التسول لجمع القليل من المال، إلا أنهم جميعاً يشتركون بحلم واحد وهو استكمال التعليم.
يعيش الكثير من السوريين في حي التنك، شمالي مدينة طرابلس. ولطالما كان هذا الحي مسكناً للفقراء من أهل البلد، وقد غدا ضاحية غريبة الشكل؛ تتراكم فيها القمامة بأحد الجوانب وعجلة الملاهي الدوارة التي يلعب عليها الأطفال على الجانب الآخر.
يتقاسم السكان مساكنهم مع القوارض. قال أحد سكان الحي: "إنها كبيرة كالقطط. إنها لا تخشى البشر. نحن الذين نخاف منها".
قامت المصورة لينسي أداريو، الحاصلة على عدة جوائز، بزيارة إلى حي التنك ومناطق أخرى في لبنان مع المفوضية لإبراز معاناة السوريين أمام العالم. وقد قامت أداريو، في مجلتي "نيويورك تايمز" و" ناشونال جيوغرافيك" بتسليط الضوء على ضحايا الصراع وانتهاك حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وخاصة النساء.
وجه من بين مليون وجه: صراع اللاجئين السوريين في لبنان
رحلة عائلة سورية إلى المانيا
أطلقت ألمانيا يوم الأربعاء برنامج إنسانياً لتوفير المأوى المؤقت والأمان لما يصل إلى 5,000 شخص من اللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً في البلدان المجاورة. وقد سافرت المجموعة الأولى التي تضم 107 أشخاص إلى مدينة هانوفر الشمالية.
سوف تحضر هذه المجموعة لدورات ثقافية توجيهية تُعدهم للحياة للعامين القادمين في ألمانيا، حيث سيتمكنون من العمل والدراسة والحصول على الخدمات الأساسية. تضم المجموعة أحمد وعائلته، بما في ذلك ابنٌ أصم بحاجة إلى رعاية مستمرة لم تكن متوفرة في لبنان.
فرَّت العائلة من سوريا في أواخر عام 2012 بعد أن أصبحت الحياة خطيرة ومكلفة للغاية في مدينة حلب، حيث كان أحمد يقوم ببيع قطع غيار السيارات. تعقبت المصورة إلينا دورفمان العائلة في بيروت أثناء استعدادها للمغادرة إلى المطار وبدء رحلتها إلى ألمانيا.
رحلة عائلة سورية إلى المانيا
إيطاليا: أغنية مايا
نواف وزوجته وأولاده معتادون على البحر، فقد كانوا يعيشون بالقرب منه وكان نواف صياد سمك في سوريا، إلا أنهم لم يتصوروا قط أنهم سيصعدون على متن قارب يخرجهم من سوريا دون عودة. كان نواف ملاحقاً ليتم احتجازه لفترة قصيرة وإخضاعه للتعذيب. وعندما أُطلق سراحه، فقد البصر في إحدى عينيه
اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس
في اليونان، ما زالت أعداد اللاجئين القادمين في زوارق مطاطية وخشبية إلى ليسفوس مرتفعة جداً، مما يجهد قدرات الجزيرة وخدماتها ومواردها.
الأردن: زواج عبر الواتساب
"استغرق الأمر مني أياماً لإقناعها بإرسال صورة لي... كانت خطوط الاتصال بطيئة، لكنها كانت أبطأ منها!" - مينيار