• حجم النص  | | |

قافلة للأمم المتحدة ترسل الغذاء ومواد الإغاثة للنازحين في غرب ليبيا

بيانات صحفية, 22 سبتمبر/ أيلول 2014

رأس جدير، تونس- وصلت قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين محملةً بمواد غذائية وإنسانية يوم السبت الماضي غرب ليبيا لمساعدة الآلاف من الأسر النازحة جراء القتال الأخير بالقرب من طرابلس.

وقال محمد دياب، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا: "على الرغم من أن الوضع الأمني في ليبيا مضطرب ومحفوف بالمخاطر، تمكن برنامج الأغذية العالمي من استئناف عمليات تقديم المساعدات الغذائية في البلاد. نحن بصدد تقييم الوضع على أرض الواقع، وسيتم زيادة المساعدة التي نقدمها بما يتماشى مع احتياجات الناس."

سوف توفر القافلة المكونة من سبع شاحنات المتوجهة إلى مدن الزنتان، وغريان، وترهونة المساعدات إلى 6700 شخص لمدة شهر واحد على الأقل. حملت الشاحنات أكثر من 1,300 من الحصص الغذائية ومستلزمات النظافة الشخصية. وتكفي كل حصة غذائية أسرة مكونة من خمسة أشخاص لمدة شهر وتشمل مواد مثل دقيق القمح، والمعكرونة وصلصة الطماطم.

يؤدي الوضع الأمني المتدهور بسرعة في ليبيا إلى موجات جديدة من النزوح، وخاصةً في الضواحي الغربية لطرابلس وفي مدينة بنغازي شرقي ليبيا. يفاقم تجدد القتال من الاحتياجات الإنسانية للنازحين داخلياً والمجتمعات المحلية المتضررة من القتال الذي بدأ قبل أكثر من سبعة أسابيع. تضاعفت أسعار المواد الغذائية والمواد الأساسية مثل زيت الطهي ودقيق القمح.

يعيش معظم النازحين في مدارس ومع المجتمعات المضيفة تحت ضغط متزايد بسبب ازدياد موجات النزوح. ويصعب الوصول إلى السكان جراء الطرق المغلقة مما يعرقل عملية إيصال الإمدادات الغذائية والطبية إلى المناطق الأكثر تضرراً من النزاع.

وقال سعدو قول، القائم بأعمال رئيس بعثة المفوضية في ليبيا: "من الصعب للغاية الوصول إلى المتضررين من أجل تقديم المساعدة التي يحتاجونها بشدة، حيث لا تزال الاشتباكات والمعارك جارية. تتزايد احتياجات هؤلاء السكان يوماً بعد يوم، ونحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على الاستجابة في الوقت المناسب." وأضاف: "هناك حاجة إلى المزيد من الدعم ولكنه يتطلب أن نستطيع الوصول إلى المناطق المتضررة."

تُقدّر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) واللجان المحلية الخاصة بالأزمة، إجمالي عدد النازحين داخلياً في ليبيا بأكثر من 140,000 شخص وتفرض احتياجاتهم تحديات ضخمة.

هذه هي المرة الثانية التي ترسل فيها المفوضية، بالتعاون مع شركائها مؤسسة طاهر الزاوية والهيئة الطبية الدولية، مساعدات إنسانية عبر الحدود للنازحين الفارين من القتال في طرابلس. وصلت الشحنة السابقة، في 18 أغسطس/آب، إلى حوالي 12,000 نازح في الزاوية، غرب طرابلس. ومن خلال العمل مع شركاء محليين لتقديم المساعدات على أرض الواقع، تخطط المفوضية للوصول إلى 85,000 شخص في حاجة إلى الحماية والمساعدة بحلول نهاية هذا العام.

قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية إلى المتضررين من الصراع الذي اندلع في عام 2011 في ليبيا، ولكنه انسحب تدريجيا عندما استقر الوضع في البلاد. في ظل الوضع الحالي، يخطط برنامج الأغذية العالمي لتغطية الاحتياجات الغذائية لـ 50,000 شخص في البلاد حتى نهاية العام.

# # #

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال:

في القاهرة: لور شدراوي، برنامج الأغذية العالمي جوال: 201020084172 +، بريد إلكتروني: laure.chadraoui@wfp.org في تونس: داليا العشي، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جوال: 21658335118 بريد إلكتروني: alachi@unhcr.org

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

الأشخاص النازحون داخلياً

يبحث الأشخاص النازحون داخلياً عن الأمان في مناطق أخرى داخل بلدانهم، حيث يحتاجون للمساعدة.

الطعام والغذاء

تسعى المفوضية إلى تحسين الحالة التغذوية لكافة الأشخاص الذين تعنى بهم.

قمة الإتحاد الإفريقي حول النازحين قسراً

الإتحاد الإفريقي يستضيف قمة خاصة حول النازحين قسراً.

المغذيات الدقيقة

يمثل نقص المغذيات الدقيقة شكلا غير مرئي من أشكال سوء التغذية لكنه يعتبر من المعوقات في كثير من الأحيان.

تغذية الرضع

يحتاج الرضع لقدر كاف من الغذاء خلال العامين الأولين لضمان نموهم السليم.

التوجيه العملياتي

دليل الوقاية من نقص المغذيات الدقيقة وسوء التغذية

الأمن الغذائي

نفذت المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي حدائق متعدد الطوابق في مخيمات اللاجئين في كينيا واثيوبيا وهي جزء من استراتيجية الأمن الغذائي لدعم التنوع الغذائي وتعزيز مساهمات اللاجئين في استهلاك المواد الغذائية الخاصة بهم.

تغذية الرضع

حماية ودعم تغذية الرضع وصغار الأطفال

إن الممارسات الخاصة بتغذية الرضع بما في ذلك الرضاعة الطبيعية وتوفير التغذية التكميلية الملائمة وفي الوقت المناسب للأطفال ممن تبلغ أعمارهم حوالي ستة أشهر كاملة، والرضاعة الطبيعية المستمرة جنبا إلى جنب مع غيرها من الأطعمة الخاصة بالأطفال حتى سن الثانية وما بعدها تعتبر جزءا أساسيا من صحة الرضع وصغار الأطفال.

تأملات في حياة النازحين في باماكو

بعد مرور عام تقريباً على القتال الذي نشب في شمال مالي بين القوات الحكومية وحركة تمرد الطوارق، بلغ عدد النازحين داخلياً في مالي حوالي 200,000 شخص، ولَّى معظمهم هارباً إلى المناطق الواقعة جنوب البلاد مثل سيغو وموبتي وكايس والعاصمة باماكو التي لجأ إليها مايقرب من 47,000 شخص من مناطق تمبكتو وغاو التي تقع الآن تحت سيطرة جماعات إسلامية متطرفة.

وقد راح الكثير من النازحين ضحايا لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب على أيدي جماعات مسلحة ومتطرفين إسلاميين في شمال البلاد. فقد تعرضت النساء والفتيات للاغتصاب، والرجال لبتر أطرافهم، إضافة إلى قتل السكان أو تعذيبهم. أما الأشخاص الناجين في باماكو فهم بأمسِّ الحاجة إلى المساعدات الطبية والنفسية. علاوة على ذلك، يعاني النازحون داخلياً الأمرين في المناطق الحضرية من أجل تدبر أمورهم وشراء الطعام وسداد الإيجار والحصول على عمل.

يذهب الأطفال في الصباح إلى مدارسهم وبطونهم خاوية؛ لذا يحتاج المجتمع الدولي، بما فيه المفوضية وشركاؤها، لتمويل عاجل لتقديم المساعدة إلى النازحين الأكثر ضعفاً في مالي. تصف الصور التالية الحياة اليومية للنازحين داخلياً في باماكو.

تأملات في حياة النازحين في باماكو

البحر المتوسط ومآسي اللاجئين والمهاجرين

أثبت شهر أبريل/نيسان أنّه الشهر الأكثر قساوةً هذا العام بالنسبة إلى اللاجئين والمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط على متن قوارب المهربّين، حيث ينطلق العديد منهم من ليبيا التي تعاني من الفوضى وذلك باتجاه جنوب أوروبا في حين يحاول آخرون الوصول إلى اليونان.

وقد تضاعف عدد القوارب العابرة خلال هذا الشهر، وغرق قاربان على الأقلّ قبالة جزيرة لامبيدوزا الواقعة في جنوب إيطاليا، حيث يُخشى أن يكون مئات الأشخاص من الركاب قد لقَوا حتفهم. وقد أُرسلَت نداءات الإغاثة من قوارب قبالة اليونان وإيطاليا. وفي حالة واحدة خلال الأسبوع الماضي، أنقذ خفر السواحل الإيطالي زورقاً صغيراً مزدحماً بالركاب كان يحمل على متنه لاجئين يعانون من حروق بليغة ناتجة عن انفجار عبوة غاز في المأوى الذي احتجزهم فيه المهربّون في ليبيا.

وقد دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الإتحاد الأوروبي إلى وضع عملية بحث وإنقاذ فعّالة للاجئين والمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط ونهج شامل لمعالجة الأسباب الجذرية. وحتى التاريخ الراهن من هذا العام، عبر 36,000 شخص تقريباً مياه البحر الأبيض المتوسط لبلوغ إيطاليا واليونان بسبب تفاقم الحروب وأعمال العنف في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط.

البحر المتوسط ومآسي اللاجئين والمهاجرين

إنقاذ في عرض البحر المتوسط

يخاطر كل عام مئات الآلاف بحياتهم أثناء عبورهم البحر المتوسط على متن قوارب مكتظة غير مجهزة للإبحار في محاولة للوصول إلى أوروبا. إذ يهرب العديد منهم جراء العنف والاضطهاد ويحتاجون إلى الحماية الدولية. ويموت كل عام الآلاف محاولين الوصول إلى أماكن مثل جزيرة مالطا أو جزيرة لامبيدوزا الصغيرة بإيطاليا.

وقد أدى هذا الأمر إلى وفاة ما يقرب من 600 شخص في حوادث غرقٍ للقوارب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي للفت انتباه العالم إلى هذه المأساة الإنسانية. وقد أطلقت إيطاليا منذ ذلك الحين عملية إنقاذ بحرية باستخدام السفن البحرية؛ أنقذت ما يزيد عن 10,000 شخص.

كان مصور المفوضية، ألفريدو داماتو، على متن السفينة "سان جوستو"؛ السفينة القائدة لأسطول الإنقاذ الإيطالي الصغير، عند نقل من تم إنقاذهم إلى بر الأمان. وفيما يلي الصور اللافتة للانتباه التي التقطها بكاميرته.

إنقاذ في عرض البحر المتوسط

إيطاليا: مهمة إنقاذ في عرض البحرPlay video

إيطاليا: مهمة إنقاذ في عرض البحر

قامت البحرية الإيطالية مؤخراً بإنقاذ مئات المهاجرين وطالبي اللجوء، منهم سوريون، في أعالي البحار في وقت تتزايد فيه أعداد الأشخاص الذين يعبرون البحر المتوسط ​​من شمال إفريقيا.
مؤسسة خيرية ليبية تساعد اللاجئين السوريين Play video

مؤسسة خيرية ليبية تساعد اللاجئين السوريين

مؤسسة خيرية ليبية برزت عام 2011 تركز اهتمامها على اللاجئين السوريين.
المفوض السامي في تونسPlay video

المفوض السامي في تونس

المفوض السامي يضطلع على أحوال اللاجئين في تونس.