• حجم النص  | | |
  • English 

إفريقيا تعمل على إنهاء أحد أطول أوضاع اللجوء في القارة

بيانات صحفية, 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2015

اجتمعت وفود من رواندا و11 دولة من أهم الدول المضيفة للاجئين في إفريقيا، ومن الاتحاد الإفريقي ومن المفوضية اليوم للاتفاق على الخطوات النهائية لإنهاء واحد من أطول أوضاع النزوح في العالم. وتُعتبر هذه المرحلة الختامية من استراتيجية شاملة لحل وضع اللاجئين الروانديين الذين فروا من بلادهم بين عام 1959 و31 ديسمبر/كانون الأول 1998.

وقد اتفق المشاركون في الاجتماع على جدول زمني لمساعدة اللاجئين السابقين الذين يرغبون في العودة إلى رواندا، بحلول ديسمبر/كانون الأول 2016 ولتكثيف الجهود للإدماج المحلي للاجئين السابقين الذين أنشأوا علاقات قوية مع المجتمعات المستضيفة لهم، بحلول نهاية عام 2017.

وصرّح فولكر تورك، مساعد المفوض السامي لشؤون الحماية قائلاً: "هذا هو شعاع الأمل الذي يُظهر أنه وعلى الرغم من الصراعات المتعددة والنزوح المتزايد الذي يشهده العالم اليوم، من الممكن إيجاد حل لأوضاع اللاجئين".

وتتألف استراتيجية إنهاء فصل لجوء الروانديين من أربعة عناصر هي: العودة الطوعية إلى رواندا والإدماج المحلي أو البدائل القانونية في بلدان اللجوء والإبقاء على صفة اللجوء لهؤلاء الذين لا يزالون بحاجة إلى الحماية الدولية وأخيراً انقطاع صفة اللاجئ. وفي يونيو/حزيران 2013، أوصت المفوضية بإمكانية قطع صفة اللاجئ عن الروانديين الذين فروا من بلدهم قبل 31 ديسمبر/كانون الأول 1998.

وأشار تورك قائلاً: "تشكل الدول الإفريقية مثالاً للعالم بما أنها تنظر إلى الإدماج المحلي باعتباره فرصة حقيقية لعشرات آلاف اللاجئين السابقين من رواندا". ودعا المشاركون المجتمع الدولي لدعم هذه المرحلة الأخيرة من العملية لضمان تمكن اندماج اللاجئين السابقين المتبقين بنجاح في رواندا أو تحولهم إلى أفراد منتجين في بلد لجوئهم السابق.

وإثر الإبادة الجماعية التي حدثت في رواندا عام 1994 والاشتباكات المسلحة التي دارت في شمال غرب البلد في العامين 1997 و1998، أصبح أكثر من 3.5 مليون شخص من رواندا لاجئين. ووجدوا جميعهم حلاً سمح لهم بإغلاق فصل اللجوء في حياتهم ما عدا 48,000 شخص منهم. فعاد معظمهم إلى رواندا وتمكّن آخرون من البقاء بصفة مختلفة في بلد لجوئهم السابق. بالإضافة إلى ذلك، تعيش مجموعة كبيرة من الروانديين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتم تسجيل حوالي 24,000 شخص، لكن تقديرات الحكومة قبل التسجيل تشير إلى حوالي 250,000 شخص. ومن المتوقع أن ينتهي التسجيل القائم على السمات البيولوجية بحلول نهاية يناير/كانون الثاني 2016 وهو سيقدم فكرة أفضل عن عدد الأشخاص المعنيين وعن أفضل حل بالنسبة لهم.

وشاركت وفود من أهم الدول المضيفة للاجئين الروانديين السابقين وهي أنغولا وبوروندي والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وملاوي وموزمبيق وجمهورية الكونغو وجنوب إفريقيا وأوغندا وزامبيا وزمبابوي ومن رواندا والاتحاد الإفريقي، في هذا الاجتماع، إلى جانب مساعد المفوض السامي لشؤون الحماية.

جهات الاتصال

في جمهورية الكونغو الديمقراطية

السيد سيمون إنغلبيرت لوبوكو على الهاتف الخلوي: +243 817 009 484

في رواندا: السيدة مارتينا بوميروا على الهاتف الخلوي: +250 788 302 769

في جنوب إفريقيا: السيدة تينا غيلي على الهاتف الخلوي: +270 827 704 189

في جنيف: السيدة كارين دو غرول على الهاتف الخلوي: +41 79 255 9213

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

نيجيريا: ضحايا النزاع

بعد مرور سنة على إعلان الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ في ولايات أدماوا وبورنو ويوبي الشمالية، يستمر العنف بتهجير الأشخاص ضمن نيجيريا وإلى بلدان الكاميرون وتشاد والنيجر المجاورة، بما في ذلك حوالي 22,000 لاجئ نيجيري. أما المدنيون المحاصرون في منازلهم فيتعرّضون لهجمات المتمردين المتكررة التي تشمل سلسلة من الخطف والقتل بلغت ذروتها في منتصف شهر أبريل/نيسان هذه السنة مع خطف أكثر من 200 فتاة من مدرستهن في شيبوك، بورنو.

سافرت المتحدثة باسم المفوضية هيلين كو مؤخراً إلى المنطقة للالتقاء ببعض النازحين الداخليين البالغ عددهم 250,000، بمن فيهم التلاميذ الذين طالتهم أعمال العنف. أخبرها الأشخاص الذين تحدثت معهم عن مخاوفهم والوحشية والمعاناة التي قاسوها أو شهدوها، وتكلم أشخاص عن تدمير منازلهم وحقولهم، والهجوم بالقنابل اليدوية على الأسواق، ومقتل الأصدقاء والأقرباء، والاعتقالات التعسفية. رأت كو تحدياً في التقاط صور للأشخاص الذين يعيشون في خوف مستمر من التعرض للهجمات، وقالت "كان علي محاولة تحقيق هذا التوازن الدقيق بين تصويرهم ونقل قصصهم وحمايتهم."

نيجيريا: ضحايا النزاع

أنجيليك نامايكا، الفائزة بجائزة نانسن للاجئ لعام 2013

وقع الاختيار على الأخت أنجيليك نامايكا، الراهبة الكونغولية، التي أبدت شجاعة منقطعة النظير ودعماً ثابتاً للناجيات من أحداث العنف التي وقعت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لتكون الفائزة بجائزة نانسن للاجئ لعام 2013 التي تمنحها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نفس الوقت من كل عام.

وقد شن جيش الرب للمقاومة - وهو مجموعة من المتمردين الأوغنديين - حملة من العنف أدت إلى تشريد مئات الآلاف في مقاطعة أورينتال الواقعة شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية على مدار العقد الماضي. وقد اختطفت العديد من النساء والفتيات الكونغوليات وتعرضن للترهيب.

كانت الأخت أنجيليك منارة الأمل لهؤلاء الضحايا المعروفات لها شخصياً، حيث تبنت منهاج المقابلات الفردية لمساعدة الناجيات في تجاوز صدماتهن النفسية. فقد كانت الكثيرات من المشمولات برعايتها أجبرن على النزوح قسراً وتعرضن للعنف الجنسي.

لقد اشتهرت قوات جيش الرب بوحشيتها وقد جاءت شهادات النساء اللاتي تساعدهن الأخت أنجيليك مُروعة. أما الحقيقة التي تزيد من صدمات الكثيرات من الضحايا فتتمثل فيما يوصمهن المجتمع نتيجة لتجاربهن. ويحتاج الأمر إلى متخصص لمساعدتهن على التعافي وإعادة بناء حياتهن.

لقد قضت الفائزة بجائزة نانسن للاجئ لهذا العام العقد المنصرم وهي تساعد النساء، وكانت في الأغلب تقوم بذلك عن طريق الجمع بين الأنشطة المُدرة للدخل، والدورات التدريبية الخاصة بتنمية المهارات، ومحو الأمية، فضلاً عن تقديم المشورة النفسية الاجتماعية. لقد صنعت فارقاً إيجابياً في حياة آلاف الأفراد وعائلاتهم ومجتمعاتهم.

أنجيليك نامايكا، الفائزة بجائزة نانسن للاجئ لعام 2013

اللاجئون الكونغوليون يفرون إلى رواندا

في الأيام العشرة الأولى من شهر مايو/أيار 2012، عبر أكثر من 6,500 لاجئ الحدود إلى رواندا قادمين من جمهورية الكونغو الديمقراطية هربًا من الاشتباكات الدائرة بين الجيش الكونغولي والجنود المنشقين. وقد عملت المفوضية وشركاؤها من الأمم المتحدة مع الحكومة الرواندية على تزويد اللاجئين بالمساعدات الإنسانية في المراحل المبكرة من الأزمة وإيجاد حلول لهم إلى أن تصبح عودتهم آمنة.

وكان بعض اللاجئين قد مشوا لأيامٍ قبل أن يصلوا إلى معبر غوما-غيسيني الحدودي الواقع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، وقد أتوا حاملين أغراضهم ومن بينها مراتب وملابس, بل وربما بعض اللعب لأطفالهم. التقطت الصور للحدود ولمركز عبور نكاميرا الواقع داخل الأراضي الرواندية بمسافة 22 كيلومترًا. الإقامة في نكاميرا سيئة؛ فالمركز يتسع فقط لـ5,400 شخص. ورغم أنه مأوى مؤقت فقط، فإن الأعداد تستمر في التزايد مع عبور المئات للحدود كل يوم.

اللاجئون الكونغوليون يفرون إلى رواندا

إيما تومسون وتيندي أغابا يناقشان أمور العائلة في #يوم_اللاجئ_العالمي Play video

إيما تومسون وتيندي أغابا يناقشان أمور العائلة في #يوم_اللاجئ_العالمي

إيما تومسون وتيندي أغابا يناقشان فكرة الوطن والتحديات التي يواجهها اللاجئون المعاد توطينهم Play video

إيما تومسون وتيندي أغابا يناقشان فكرة الوطن والتحديات التي يواجهها اللاجئون المعاد توطينهم

الكاميرون: أطفال يعانون من سوء التغذية Play video

الكاميرون: أطفال يعانون من سوء التغذية