الصفحة الرئيسية > من نحن > أرقام ومعلومات > الأرقام الخاصة بالأشخاص عديمي الجنسية

الأرقام الخاصة بالأشخاص عديمي الجنسية

من نحن
© UNHCR/G.M.B.Akash, June 2006

لا يُفهم دائماً موضوع انعدام الجنسية بشكل جيد، وفي كثير من البلدان يكون مداه مهملاً. إن عملية قياس حجم انعدام الجنسية تتسم بدرجة كبيرة من التعقيد بحكم طبيعة هذه الظاهرة. وغالباً ما يواجه الأشخاص عديمو الجنسية أوضاعاً معيشية غير مستقرة، فيعيشون على هامش المجتمع، من دون وثائق هوية وعرضة في كثير من الأحيان للتمييز.

إن تحديد الأشخاص عديمي الجنسية هو شرط أساسي لمعالجة هذه المشكلة. لذا فإن المفوضية تشجّع الدول على توفير أية إحصائيات قد تكون لديها حول الأشخاص عديمي الجنسية أو الأفراد غير المحددي الجنسية. لقد وضعت بعض الحكومات آليات لتحديد هؤلاء الأشخاص، في حين تعمل المفوضية، بالتعاون مع الوكالات الشقيقة، مع الحكومات الأخرى على تحديد أعداد عديمي الجنسية.

لا يمكن للمفوضية تقديم إحصائيات نهائية بشأن عدد الأشخاص عديمي الجنسية حول أنحاء العالم، غير أننا نرجّح أن يكون العدد الإجمالي قد بلغ حوالي 12 مليون في العام 2011، من بينهم 3.5 مليون شخص في البلدان الـ64 التي توفرت فيها إحصائيات موثوقة. ومع تحسّن نسبة تغطية البيانات، تتوضح لدينا الأعداد الإجمالية أكثر فأكثر. في الوقت نفسه، تراجع عدد الأشخاص عديمي الجنسية إلى حد كبير في بعض البلدان، بما في ذلك بنغلاديش ونيبال وسري لانكا.

وتقوم المفوضية في تقاريرها الإحصائية بتضمين العديد من البلدان التي تتوفر لديها معلومات وليس إحصائيات موثوقة حول انعدام الجنسية. وتشمل هذه البلدان كمبوديا وساحل العاج وجمهورية الدومينيكان والهند وإندونيسيا.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

عديمو الجنسية

ثمّة ملايين من الأشخاص الذين يعيشون في فراغ قانوني، مع محدودية الوصول للحقوق الأساسية.

إجراءات الدول حول انعدام الجنسية

ما الذي فعلته الدول في ظل التعهدات التي قطعتها خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد في جنيف عام 2011.

الحملة الهادفة لوضع حد لانعدام الجنسية

يصادف هذا العام الذكرى الـ60 لاتفاقية عام 1954 بشأن وضع الأشخاص عديمي الجنسية.

عديمو الجنسية حول العالم: مقال مصور لغريغ قسطنطين

قد تبدو الجنسية كحق عام نكتسبه عند الميلاد، إلا أنه يوجد ما يقدر بـ12 مليون شخص حول العالم يكافحون من أجل الحصول على هذا الحق. فهم بلا جنسية ولا يتمتعون بمزاياها القانونية. فقد وقعوا في مأزق قانوني وأصبحوا عديمي الجنسية. وغالباً ما يؤدي بهم ذلك إلى عدم القدرة على القيام بالأشياء الأساسية التي يعتبرها معظم الأشخاص الآخرين من المُسَلَّمات مثل تسجيل ميلاد طفل، أو السفر، أو الالتحاق بالمدرسة، أو فتح حساب مصرفي، أو امتلاك عقار.

ينتج انعدام الجنسية عن مجموعة أسباب مختلفة. فقد استبعد بعض السكان من الجنسية عند استقلال بلادهم عن الحكم الاستعماري. وكان البعض الآخر ضحايا للتجريد الجماعي من الجنسية المكتسبة. وفي بعض البلدان، لا يجوز للنساء منح جنسيتهن لأبنائهن. ويكون ذلك في بعض الأحيان بسبب التمييز وفشل التشريعات في أن تكفل الجنسية لجماعات عرقية بعينها.

تُعد هذه المشكلة عالمية. في إطار ولايتها، تقدم المفوضية المشورة إلى الأشخاص عديمي الجنسية فيما يتعلق بحقوقهم وتساعدهم في اكتساب جنسية. أما على المستوى الحكومي، فهي تدعم الإصلاح القانوني لمنع انعدام جنسية الأشخاص. كما أنها تتعاون مع الشركاء لإقامة حملات للتجنيس لمساعدة عديمي الجنسية في اكتساب جنسية والحصول على وثائق.

المصور غريغ قسطنطين هو مصور صحفي حاصل على عدة جوائز من الولايات المتحدة الأمريكية. انتقل عام 2005 إلى آسيا حيث بدأ مشروعه الصحفي "من لا مكان لهم" الذي يوثق محنة عديمي الجنسية حول العالم. حصلت أعماله على عدة جوائز، من بينها جائزة المسابقة الدولية للتصوير الفوتوغرافي للعام، وجائزة أفضل مصور صحفي من الرابطة القومية للمصورين الصحفيين، جوائز منظمة العفو الدولية لصحافة حقوق الإنسان (هونغ كونغ)، جائزة جمعية الناشرين في آسيا، وجائزة هاري تشابين الإعلامية للتصوير الصحفي. كما فاز غريغ مناصفة بجائزة أوزبزرن إليوت الصحفية في آسيا التي تقدمها الجمعية الآسيوية سنوياً. وقد نشر عمله "من لا مكان لهم" على نطاق واسع، وعرض في بنغلاديش، وكامبوديا، وتايلاند، وماليزيا، واليابان، وسويسرا، وأوكرانيا، وهونغ كونغ، وكينيا. يقيم غريغ في جنوب شرق آسيا.

عديمو الجنسية حول العالم: مقال مصور لغريغ قسطنطين

انعدام الجنسية والنساء

يمكن لانعدام الجنسية أن ينشأ عندما لا تتعامل قوانين الجنسية مع الرجل والمرأة على قدم المساواة. ويعيق انعدام الجنسية حصول الأشخاص على حقوق يعتبرها معظم الناس أمراً مفروغاً منه مثل إيجاد عمل وشراء منزل والسفر وفتح حساب مصرفي والحصول على التعليم والرعاية الصحية. كما يمكن لانعدام الجنسية أن يؤدي إلى الاحتجاز.

في بعض البلدان، لا تسمح قوانين الجنسية للأمهات بمنح الجنسية لأبنائهن على قدم المساواة مع الآباء مما يتسبب بتعرض هؤلاء الأطفال لخطر انعدام الجنسية. وفي حالات أخرى، لا يمكن للمرأة اكتساب الجنسية أو تغييرها أو الاحتفاظ بها أسوة بالرجل. ولا تزال هناك أكثر من 40 بلداً يميز ضد المرأة فيما يتعلق بهذه العناصر.

ولحسن الحظ، هناك اتجاه متزايد للدول لمعالجة التمييز بين الجنسين في قوانين الجنسية الخاصة بهذه الدول، وذلك نتيجة للتطورات الحاصلة في القانون الدولي لحقوق الإنسان بجهود من جماعات حقوق المرأة. وواجه الأطفال والنساء في هذه الصور مشاكل تتعلق بالجنسية.

انعدام الجنسية والنساء