الصفحة الرئيسية > مهامنا > اللجوء والهجرة > الهجرة المختلطة في خليج عدن > المؤتمر الإقليمي للجوء والهجرة من القرن الإفريقي إلى اليمن

المؤتمر الإقليمي للجوء والهجرة من القرن الإفريقي إلى اليمن

مهامنا
© UNHCR Yemen

تحديات الهجرة المختلطة

افتتح في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 في العاصمة اليمنية صنعاء المؤتمر الإقليمي لمواجهة تحديات تدفقات الهجرة المختلطة واللاجئين من القرن الإفريقي.

وقد ضم المؤتمر، الذي نظمته حكومة الجمهورية اليمنية بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، مجموعة كبيرة من المشاركين من دول القرن الإفريقي ودول الخليج، والدول المانحة والمنظمات الدولية. وبدأ المؤتمر أعماله باجتماع للخبراء استمر لمدة يومين بهدف تطوير خطة عمل إقليمية قابلة للتنفيذ لإدارة قضية الهجرة المختلطة بين القرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

استمرار التدفق من شرق إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية

يقوم الآلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين من الصومال وإثيوبيا بعبور خليج عدن أو البحر الأحمر كل شهر من أجل الوصول إلى اليمن، هرباً من الجفاف أو الفقر أو الصراع أو الاضطهاد.

ورغم أن أعداد هذا العام أقل حتى الآن مما كانت عليه في عام 2012 -نحو 62,200 شخص خلال الأشهر العشرة الأولى مقارنة بـ 88,533 في الفترة ذاتها من العام الماضي- إلا أن خليج عدن لا يزال يُعد واحداً من أكثر مسارات السفر البحرية استخداماً في العالم من حيث الهجرة غير النظامية (طالبو اللجوء والمهاجرون).

وتقوم المفوضية وشركاؤها المحليون بمراقبة الساحل لتوفير المساعدات للقادمين الجدد ونقلهم إلى مراكز الاستقبال. ويواجه من ينجحون في الوصول إلى اليمن العديد من التحديات والمخاطر. وتعتبر الحكومة اليمنية الصوماليين لاجئين من الوهلة الأولى وتمنحهم اللجوء بصورة تلقائية، إلا أن أشخاصاً من جنسيات أخرى، مثل الإثيوبيين الذين تتزايد أعدادهم، يمكن أن يواجهوا الاحتجاز.

ويشق بعض الصوماليين طريقهم إلى مدن مثل عدن، ولكن يصل يومياً نحو 50 شخصاً إلى مخيم خرز للاجئين، الذي يقع في الصحراء جنوبي اليمن. قام المصور جاكوب زوكيرمان مؤخراً بزيارة ساحل اليمن حيث يرسو القادمون، والمخيم الذي يصل كثيرون إليه في نهاية المطاف.

استمرار التدفق من شرق إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية