• حجم النص  | | |

المفوضية توفر الإغاثة الطارئة للنازحين جراء الإعصار في اليمن

قصص أخبارية, 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015

UNHCR/SHS ©
توزيع المواد غير الغذائية في ميفعة وشبوة في اليمن بتاريخ 4 نوفمبر 2015.

جنيف، 6 نوفمبر/تشرين الثاني (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) وفرت المفوضية الإغاثة الطارئة، بما في ذلك الخيم والفرش وأدوات الطبخ، لأكثر من 1,600 عائلة نازحة جراء إعصار تشابالا الذي ضرب ساحل بحر العرب في اليمن في الأيام الأخيرة واجتاح المنازل وجرف القوارب والمواشي.

وقد ضرب الإعصار في 3 نوفمبر/تشرين الثاني محافظة حضرموت في اليمن قبل الانتقال إلى محافظات شبوة والمهرة وسقطرى المجاورة. وأشارت تقارير أولية إلى نزوح حوالي 1,600 عائلة في حضرموت، و150 في شبوة و25 في المهرة ومئات العائلات الأخرى في سقطرى.

وصرح المتحدث باسم المفوضية، أندرياس نيدهام، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في جنيف قائلاً: "ترك إعصار تشابالا الأثر الأكبر في شبوة وحضرموت اللتين يبلغ عدد سكانهما حوالي 1.9 مليون شخص. واكتسح جلعا بالكامل، وهي قرية يسكنها حوالي 1,150 شخص في محافظة شبوة، وهنالك تقارير إضافية تفيد عن دمارها".

وأضاف: "كان سبعة وستون في المئة من السكان أو 1.4 مليون شخص في هاتين المحافظتين بحاجة إلى المساعدة الإنسانية قبلاً، ومن بينهم أكثر من 100,000 نازح وأكثر من 27,000 لاجئ ومهاجر".

وقبل يوم من الإعصار، نقلت المفوضية 1,000 خيمة و3,000 حزمة من المواد غير الغذائية تحتوي على بطانيات وفرش وأوعية بلاستيكية وأدوات مطبخية- إلى المُكلا في حضرموت، وبدأ شركاء المفوضية بتوزيعها في 4 نوفمبر/تشرين الثاني. وتم الوصول إلى 350 عائلة في حضرموت ولا تزال عمليات التوزيع مستمرة في المناطق المتأثرة.

وأحضرت المفوضية أيضاً 5,000 حزمة من مستلزمات المأوى الطارئ، تحتوي على أغطية بلاستيكية وأعمدة ومطارق ومسامير وحبال وغيرها من المواد، إلى محافظة المكلا المجاورة. وطوال عملية الاستعداد والاستجابة، كانت المفوضية تنسق مع السلطات والوكالات الأخرى التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومع منظمات المجتمع المدني، ومن خلال مجموعات الحماية والمأوى دون الوطنية في عدن.

وقبل الإعصار، شهدت جزيرة سقطرى اليمنية التي تقع على بعد 350 كيلومتراً من البر الرئيسي فى البحر العربي دماراً ونزوحاً واسع النطاق، واحتمى الكثير من الأشخاص في الكهوف أو المدارس أو في منازل الأقرباء. وتضرر 170 منزلاً على الأقل في الجزيرة بشكل كامل، إضافة إلى 610 منازل تضررت بشكل جزئي.

وتواصلت المفوضية في اليمن مع الزملاء في أرض الصومال وبونتلاند لمنع اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين لا سيما من أثيوبيا والصومال- من التوجه بالقوارب إلى اليمن نظراً إلى الأوضاع الخطيرة في البحر بسبب تشابالا.

ولم يتم الإبلاغ عن وافدين جدد منذ 1 نوفمبر/تشرين الثاني. وحتى اليوم في هذا العام، أحصت المفوضية وصول حوالي 70,000 وافد جديد على طول الشواطئ اليمنية على البحر الأحمر وبحر العرب. ووصل أكثر من 11,000 شخص في أكتوبر/تشرين الأول إلى شاطئ بحر العرب وحصلوا على خدمات الاستقبال والخدمات الطبية من مركز ميفعة للاستقبال التابع للمفوضية في شبوة، الذي نجا حتى الآن من العاصفة وتعرض لأضرار طفيفة فقط- على الرغم من أن موسم الأعاصير لا يزال ناشطاً.

وقد علمت المفوضية أن إعصاراً جديداً، يحمل إسم ميغ، يتجه نحو الساحل، وقد يؤدي إلى تشكيل إعصار آخر يصل إلى سقطرى يوم الأحد (8 نوفمبر/ تشرين الثاني). وتعزز المفوضية والوكالات الإنسانية الأخرى تدابيرها للاستعداد والاستجابة. وقد أطلق الزملاء في الصومال مرة أخرى تحذيرات للعابرين المحتملين من خلال شبكات الشركاء والمجتمع.

وفي اليمن، هنالك 21.1 مليون شخص بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بما في ذلك الطعام والرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب، وأكثر من 2.3 مليون نازح داخلياً بسبب تصاعد الصراع منذ أواخر مارس/آذار من هذا العام.

خلال الأشهر العديدة الماضية، غيّر الواصلون وجهتهم إلى سواحل بحر العرب لتجنب مناطق الصراع العنيف التي تتمركز في محافظة تعز على ساحل البحر الأحمر في اليمن.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

بلدان ذات صلة

المفوضية توفر المأوى لضحايا الفيضانات في باكستان

تكثف المفوضية جهودها لتوزيع الخيم وغيرها من إمدادات الطوارئ على العائلات التي تشردت جرّاء الفيضانات العنيفة الذي ضربت أجزاء من جنوب باكستان في عام 2011.

وبحلول مطلع أكتوبر/تشرين الأول، تم توفير 7000 خيمة عائلية لمنظمة إغاثة وطنية تقوم بإنشاء قرى من الخيم الصغيرة في إقليم السند الجنوبي. كما تم توفير عدد مماثل من لوازم الطوارئ المنزلية.

وعلى الرغم من توقف الأمطار الموسمية التي تسببت في حدوث الفيضانات، إلا أنه لا تزال هناك مناطق واسعة مغطاة بالمياه مما يجعل إيجاد مساحات كافية من الأراضي الجافة لنصب الخيم أمرًا صعبًا. وقد التزمت المفوضية بتوفير 70,000 خيمة ومستلزمات إغاثية للسكان المنكوبين بفعل الفيضانات.

المفوضية توفر المأوى لضحايا الفيضانات في باكستان

مخيم دولو آدو.. بعد عام على المجاعة في الصومال

في منتصف العام 2011، وقعت دولو أدو في خضم أزمة للاجئين عندما قامت موجة من الصوماليين الذين يواجهون العنف والجوع في ديارهم بشق طريقهم عبر الصحراء بحثاً عن الأمان في هذه البلدة الصغيرة الواقعة في شرق اثيوبيا على الحدود مع الصومال. وصل العديد من هؤلاء وهم يعانون من الانهاك والمرض والهزول، وبعضهم يحمل أطفالاً ضعفاء أو يحتضرون.

وللتعامل مع هذا التدفق الهائل، قامت المفوضية والحكومة الاثيوبية ببناء ثلاث مخيمات جديدة. كما قامت المفوضية وشركاؤها بتأسيس برامج تغذية أساسية في المخيمات، حيث ساهمت مشاريع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية واسعة النطاق، والمصحوبة بحملات تلقيح جماعية وغيرها من تدابير الصحة العامة، في إنقاذ العديد من الأرواح.

وبعد مرور عام، بدأت معدلات سوء التغذية لدى الأطفال بالاستقرار. وقد تضاءل عدد القادمين الجدد بالرغم من استمرار العنف وشح الأمطار، كما انتقل العديد من الأشخاص من الخيام إلى مساكن شبه دائمة. وتركز المفوضية على تحسين الأوضاع المعيشية في المخيم عبر إطلاق المشاريع المدرة للدخل والمشاريع البيئية للاجئين والمجتمعات المضيفة.

تستضيف منطقة دولو أدو اليوم خمسة مخيمات، يبلغ عدد قاطنيها حوالي 170,000 لاجئ. يصل مئات اللاجئين من الصومال كل أسبوع، حيث بلغ تعداد المقيمين في بورامينو، أحدث المخيمات إنشاءاً، إلى 30,000. وقد اتفقت المفوضية مع الحكومة على موقع لإنشاء مخيم سادس

مخيم دولو آدو.. بعد عام على المجاعة في الصومال

صيحة استغاثة لكل من يُعرِّض حياته للخطر في البحر

في وقت سابق من الشهر الجاري وعلى مرأى من الشاطئ بعد رحلة طويلة من ليبيا، تعرض قارب يحمل على متنه المئات من الأشخاص للغرق قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية. غرق أكثر من 300 شخص، بينهم العديد من الأطفال، وتم انتشال 156 شخصاً فقط من الماء وهم أحياء.

كانت المأساة صادمة لحصيلتها الثقيلة من الموتى، ولكن من غير المرجح أن تثني الأشخاص من القيام بالرحلات غير النظامية المحفوفة بالمخاطر عبر البحر من أجل المحاولة والوصول إلى أوروبا. يسعى العديد لحياة أفضل في أوروبا، ولكن آخرين يهربون من الاضطهاد في بلدان مثل إريتريا والصومال. لا يحدث ذلك في البحر الأبيض المتوسط فقط، إذ يخاطر اليائسون الذين يفرون من الفقر أو الصراع أو الاضطهاد بحياتهم من أجل عبور خليج عدن من إفريقيا؛ ويتوجه الروهينغا من ميانمار إلى خليج البنغال على متن قوارب متهالكة بحثاً عن ملجأ آمن؛ فيما يحاول أشخاص من جنسيات متعددة الوصول إلى أستراليا عن طريق القوارب في الوقت الذي يقوم فيه آخرون بعبور البحر الكاريبي.

ويتذكر الكثيرون النزوح الجماعي للفيتناميين على متن القوارب خلال فترتي السبعينيات والثمانينيات. ومنذ ذلك الحين باتت الحكومات تحتاج إلى العمل معاً من أجل خفض المخاطر التي تتعرض لها حياة الناس. ترصد هذه الصور، المأخوذة من أرشيف المفوضية، محنة النازحين بالقوارب حول العالم.

صيحة استغاثة لكل من يُعرِّض حياته للخطر في البحر

جيبوتي: المعبر الحدودي للاجئين اليمنيينPlay video

جيبوتي: المعبر الحدودي للاجئين اليمنيين

يواصل اللاجئون التدفق على جيبوتي وبونتلاند في الصومال، والصومال، من اليمن، بما مجموعه 1600 شخص وصلوا في القوارب إلى البلدين طوال الأسبوعين الماضيين. في جيبوتي، معظم الواصلين مواطنون يمنيون، ويتلقى اللاجئون المأوى في مركزي عبور، وسيتم نقلهم قريبًا إلى المخيم الجديد، شمال جيبوتي.
اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013 Play video

اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013

يظهر تقرير صدر مؤخراً عن للمفوضية أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في العالم قد تخطى 50 مليون شخص وذلك للمرّة الأولى في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
المفوض السامي غوتيريس يزور مقديشيو Play video

المفوض السامي غوتيريس يزور مقديشيو

زار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الصومال ليعبر عن تضامنه مع الشعب الصومالي مع حلول شهر رمضان المبارك.