• حجم النص  | | |

حملة "حياة أكثر إشراقاً للاجئين" تحصد 10.8 مليون يورو

قصص أخبارية, 10 أبريل/ نيسان 2015

UNHCR/S. Baldwin ©
اللاجئة السورية أم فادي تحمل مصباحاً يعمل بالطاقة الشمسية وإلى جانبها ابنة أختها البالغة من العمر 13 عاماً في مخيم الأزرق للاجئين في الأردن.

جنيف، 10 ابريل (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) تتقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من زبائن مؤسسة إيكيا والعاملين فيها، بالشكر لدعمهم حملة "حياة أكثر إشراقاً للاجئين" العالمية، حيث تمكنت من جمع مبلغ 10.8 مليون يورو للاجئين هذا العام. وقد امتدت هذه الحملة من 1 فبراير/شباط وحتى 29 مارس/آذار 2015 وشملت كافة متاجر إيكيا في أنحاء العالم. وخلال هذه الفترة، تبرعت مؤسسة إيكيا بـ1 يورو للمفوضية وذلك لكل مصباح يعمل بالصمام الثنائي الباعث للضوء اشتراه زبائنها. وسوف تساعد الأموال التي جُمعت عن طريق الحملة في تحسين حياة 380,000 لاجئ في بنغلاديش وتشاد وإثيوبيا والأردن، من خلال توفير فرص التعليم ومصابيح لإنارة الشوارع ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية وحلول أخرى تعتمد على الطاقة المتجددة.

كذلك، وبفضل الأموال التي جُمعت منذ بداية الحملة في عام 2014:

• بات بإمكان 11,000 لاجئ سوري يعيشون في مخيم الأزرق في الأردن التنقل بأمان بعد تركيب حوالي 500 مصباح يعمل بالطاقة الشمسية وبالصمام الثنائي الباعث للضوء لإنارة الشوارع.

• ستتمتع أكثر من 40,000 عائلة تعيش في مخيمات اللاجئين في دولو أدو في إثيوبيا بالحياة بعد الظلام، حيث تم تسليم 40,000 مصباح يعمل بالطاقة الشمسية و240 مصباحاً لإنارة الشوارع.

• تم تسجيل أكثر من 13,000 طفل لاجئ في المدرسة الابتدائية في تشاد وسيتمكنون من متابعة تعليمهم.

وقد صرّح نائب المفوض السامي الكسندر الينيكوف قائلاً: "للمرة الأولى مرّة منذ الحرب العالمية الثانية، تخطى عدد اللاجئين والنازحين حول العالم 50 مليون شخص، بينهم 13 مليون لاجئ تحت رعاية المفوضية. في هذا السياق، بات إشراك العامّة في جميع أنحاء العالم من خلال مؤسسة إيكيا، التي تجمعنا بها علاقة شراكة دائمة، أهم من أي وقت مضى. وأنا أقدّر جداً الجهود التي يبذلها العاملون في مؤسسة إيكيا ودعم الزبائن الذين شاركوا في هذه الحملة العالمية لنتمكّن من تحسين حياة آلاف اللاجئين وجعلها أكثر إشراقاً."

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة إيكيا، بير هيغنز: "بفضل العاملين في مؤسسة إيكيا وزبائنها، بات بإمكان آلاف اللاجئين من أطفال وعائلات الحصول على الطاقة المستدامة والإضاءة كما أصبح بمقدور بعض الأشخاص الأكثر ضعفاً على كوكبنا ممارسة أنشطة بسيطة كتقاسم الوجبات العائلية وإنجاز الفروض المدرسية وتنظيم اللقاءات الاجتماعية المهمة."

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

الطاقة

الحصول على طاقة آمنة ومستدامة حق أساسي للجميع

المؤسسات

شراكة متعددة السنوات مع كبرى المؤسسات.

مؤسسة نايكي

(رابط خارجي)

الشركاء من القطاع الخاص

يمكن لشركائنا أن يلعبوا دوراً بناءاً في إيجاد حلول للاجئين.

مؤسسة يو بي إس (UPS)

إيصال مواد الإغاثة بشكل أسرع

مؤسسة إيكيا

ضمان أن يكون لكل طفل مكانٌ آمن يدعوه وطناً

فتى في المنفى

فواز وابنه مالك، لاجئان من سوريا، تقطعت بهما السبل منذ حوالي العام ويعيشان في حي فقير في أثينا وينتظران لم شملهما مع باقي أفراد العائلة.

تماماً كالآباء والأولاد في أي مكان، يواجه فواز ومالك صعوبات في بعض الأحيان في التعايش. فتسريحة جديدة وسيجارة خبيثة كفيلتان بخلق جو من التوتر في الشقة الضيقة التي يعتبرانها منزلهما. ولكن على الرغم من هذه الصعوبات، يجمعهما رابط قوي: لاجئان من سوريا، تقطعت بهما السبل منذ حوالي العام في حي فقير في أثينا.

لقد فرا من ديارهما مع باقي أفراد العائلة في صيف عام 2012 بعد أن حولت الحرب حياتهم الهادئة إلى حياة ملؤها الاضطراب. قاما بعدة محاولات خطيرة للعبور إلى اليونان من تركيا.

وكان مالك، البالغ من العمر 13 عاماً، أول من نجح في عبور حدود إفروس. غير أن الحظ لم يحالف فواز وزوجته وطفليه الآخرين في البحر وأجبرهم خفر السواحل اليوناني على العودة بعد أن أنفقوا مدخرات عمرهم على الرحلات المحفوفة بالمخاطر في البحر المتوسط.

وأخيراً وبعد المحاولة السادسة نجح باقي أفراد العائلة في عبور حدود إفروس. توجه فواز إلى أثينا لينضم إلى مالك فيما سافرت زوجته وطفلاه إلى ألمانيا.

يقول مالك: "عندما رأيت والدي أخيراً في أثينا، كانت سعادتي لا توصف". ولكن فكرة إمكانية خسارة والده من جديد تطارده فيقول: "أنا خائف جداً فإن تم القبض على والدي، ماذا سيحدث لي"؟

يبذل فواز ومالك كل ما في وسعهما للبقاء سوياً إلى حين لم شمل العائلة من جديد. يتعلم الفتى تدبر أموره في اليونان. وبدأ فواز بالاعتياد على تسريحة ابنه الجديدة.

فتى في المنفى

أوكرانيا: بحث في الحطام

غيّر النزاع وجه مدينة سلافيانسك الواقعة في منطقة دونيتسك، شرق أوكرانيا. تقول أنجلينا، وهي عاملة في المجال الاجتماعي: "كانت مدينتنا جميلة وهادئة وأنيقة." أما اليوم، فقد أصبحت مليئة بالمنازل المهدّمة والبنية التحتية المدمّرة نتيجة القتال بين الجيش الأوكراني والقوات الموالية لروسيا. وقد فرّ في وقت سابق من هذا العام، أكثر من نصف سكان المدينة حوالي 70,000 شخص- وسط المعارك. وفي الأسابيع الأخيرة، ومع استعادة الحكومة سيطرتها على المدينة، عاد إليها حوالي 15,000 شخص. غير أن هؤلاء يواجهون تحديات كثيرة. فماريا، 80 عاماً، عادت إلى منزلها لتجده متضرراً وهي تنام مع عائلتها في المطبخ. تشعر بالقلق لعدم حصولها على راتبها التقاعدي. نقلت إلى المدينة عدّة أطنان من لوازم النظافة والأواني المطبخية ليتم توزيعها على مَن فقدوا منازلهم. رافقت المصورة الصحفية إيفا زيموفا موخراً موظفي المفوضية في زيارتهم إلى أكثر من 100 أسرة لتقديم المساعدات.

أوكرانيا: بحث في الحطام

النزوح الجماعي من خليج البنغال

قصصهم مروعة، وتتحدث بالتفصيل عن الانتهاكات التي تجري على متن قوارب المهربين المكتظة من بنغلادش وميانمار. يعاني هؤلاء الناجون من المزيد من العنف - وقد يكون قاتلاً أحياناً - في المخيمات الواقعة في الغابات، إلى أن يتمكن أقاربهم من دفع الأموال مقابل إطلاق سراحهم. ومع ذلك، يستمر الروهنغا والبنغلادشيون في الإبحار من خليج البنغال بأعداد كبيرة، بما في ذلك 53,000 شخص حتى الآن في عام 2014. سافر مؤخراً مصوران في بنغلادش إلى جنوب شرق البلاد لتوثيق تدفق الروهنغا غير المسجلين.

* تم تغيير الأسماء لأسباب تتعلق بالحماية

النزوح الجماعي من خليج البنغال