الأردن flag

الأردن الأردن -

الأردن

| استعراض عام |



بيئة العمل

  • تبقى البيئة التشغيلية في الأردن متأثرة إلى حد كبير بالوضع الأمني في الجمهورية العربية السورية المجاورة وتدفق السوريين إلى البلاد والتطورات الجارية في العراق وغزة في العام 2014.

  • يواصل الأردن منح اللجوء إلى عدد كبير من اللاجئين بما في ذلك من سوريا والعراق. وقد أتاح للاجئين السوريين الحصول على خدمات مثل الخدمات الصحية والتعليمية في المجتمعات المضيفة. وتم بناء مخيمي الأزرق والزعتري للاجئين السوريين على أراض قدمتها السلطات وتضمن هذه الأخيرة السلامة فيها.

  • ما زال الأردن يظهر حسن الضيافة على الرغم من الضغط الكبير على الأنظمة الوطنية والبنية التحتية. وفي العام 2014، نشرت الحكومة خطة الصمود الوطني 2014 -2016 التي تعرض"استجابات أساسية مقترحة للتخفيف من تأثير الأزمة السورية على الأردن والمجتمعات الأردنية المضيفة." ومن المرجح أن يؤثر التزام السلطات الناشط على الاستجابة للاجئين المشتركة بين الوكالات والتي تتولى المفوضية تنسيقها.

  • الأردن ليس طرفاً في اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين. ومع ذلك، تعتبر الحكومة السوريين كلاجئين، كما أن مساحة الحماية هي مؤاتية بشكل عام على الرغم من هشاشتها نظراً للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.

  • شكل مذكرة التفاهم المبرمة بين المفوضية والحكومة عام 1998، والمعدلة جزئياً عام 2014، أساس أنشطة المفوضية في الأردن. وفي حال عدم وجود أي وثيقة دولية أو وطنية قانونية سارية للاجئين في البلاد، تحدد مذكرة التفاهم معايير التعاون بين المفوضية والحكومة.

الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية

ما زال السوريون الفارون من أعمال العنف المستمرة في سوريا يشكلون غالبية السكان اللاجئين في الأردن على الرغم من الانخفاض الملحوظ في تدفقات اللاجئين الواسعة النطاق التي شهدها النصف الأول من العام 2013 والذي يعود بشكل جزئي إلى صعوبة الوصول إلى الأردن عبر الأراضي المتنازع عليها على طول الحدود الجنوبية مع سوريا. ويعيش حوالي 20 في المئة من اللاجئين السوريين في مخيمات اللاجئين، أما الباقون فيعيشون خارج المخيمات.

حتى تاريخ 31 يوليو/تموز، تم تسجيل حوالي 30,000 عراقي لدى المفوضية في الأردن؛ غالبيتهم من بغداد. ومن المتوقع أن يبقى حل إعادة التوطين في بلدان العالم الثالث الحل الدائم الأولي للعراقيين في العام 2015 مع مغادرة نحو 1,500 شخص. وفي حين تفسر الأوضاع الأمنية في العراق عدم الاهتمام بالعودة الطوعية، غالباً ما تكون المساعدات والخدمات غير كافية لتلبية احتياجات هؤلاء اللاجئين الباقين في الأردن.

حتى تاريخ 31 يوليو/تموز، تم تسجيل أكثر من 5,000 لاجئ وطالب لجوء من جنسيات أخرى غير الجنسية السورية أو العراقية: غالبيتهم من الصوماليين والسودانيين، ومن بينهم عدد كبير أقام في الأردن لفترة طويلة من الوقت. وتقوم المفوضية بتحديد وضع اللاجئين بصورة فردية لجميع طالبي اللجوء من غير السوريين.

أرقام التخطيط

(1) تستند أعداد الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية في الجدول أعلاه إلى الاتجاهات وبيانات التسجيل العائدة إلى أوائل العام 2014. وعلى ضوء تطور الوضع في الجمهورية العربية السورية والعراق، ستُطرح توقعات محدثة في النداءات المقبلة المتعلقة بالمتطلبات الإضافية في عام 2015 لمعالجة الأوضاع في سوريا والعراق، بما في ذلك خطة الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين وتمكين المجتمعات المضيفة للعام 2015.

(2) أعداد اللاجئين العراقيين مرتكزة إلى تقديرات الحكومة

| الاستجابة |

الاحتياجات والإستراتيجيات

ما زالت المفوضية تولي الأولوية لضمان الحفاظ على بيئة حماية مؤاتية إلى حد كبير في الأردن في العام 2015، على الرغم من أن التدفقات الجديدة للاجئين السوريين يمكن أن تفرض ضغوطاً أكبر على الموارد المحدودة أصلاً. وقد يكون لذلك أثر سلبي على الرأي العام الأردني في ما يتعلق باللاجئين كما أنه قد يطرح تحديات على المحافظة على حيز اللجوء في البلاد.

وسوف تضمن المفوضية المحافظة على معايير الحماية الدولية لجميع الأشخاص الذين تعنى بهم، وتقديم الدعم الفني للسلطات من أجل تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية التي تتعامل معها. وستضمن عملية التسجيل في الوقت المناسب حصول اللاجئين بشكل منتظم على الخدمات الأساسية التي تُعد مهمة لا سيما للحد من العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس وحماية الطفل. كما تهدف المفوضية أيضاً إلى تعزيز قدرتها على الانتشار، وستهدف من خلال تطبيق سياستها الخاصة بالمناطق الحضرية إلى التخفيف من أثر وجود اللاجئين السوريين على المجتمعات المحلية.

ومن المرجح أن يؤثر تدفق السوريين المستمر على أنشطة المفوضية الرامية إلى تلبية احتياجات اللاجئين العراقيين في الأردن. وسيظل تحديد صفة اللاجئ وإعادة التوطين عنصرين أساسيين لحماية السكان اللاجئين العراقيين. وستراقب الاستجابة عن كثب صفة اللاجئين الذين هم في خطر أن يصبحوا أكثر فقراً بسبب زيادة محدودية الحصول على الخدمات والوصول إلى البنية التحتية، وستراجع المفوضية استراتيجيتها مع نظرائها الحكوميين لمناقشة أوضاع هؤلاء اللاجئين.

الأهداف الأساسية لعام 2014

يعرض الجدول التالي أمثلة عن بعض الأنشطة الرئيسية المخطط لها للعام 2015.

ومن خلال استخدام مجموعة مختارة من الأهداف من خطط برامج المفوضية للعامين 2014-2015، نلاحظ أنه تم تصميم البرامج لتوضيح:

  • ما الذي تم التخطيط له (الأنشطة المخطط لها) – في إطار عملية تخطيط تقييم الاحتياجات العالمية ووضع الأولويات- لمجموعات محددة من الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية؛

  • الاحتياجات المحددة التي يمكن تغطيتها إذا تم توفير تمويل كامل ومرن (الأهداف الشاملة لعام 2015)؛

  • الاحتياجات التي قد لا تتم تلبيتها في حال وجود نقص في تمويل الميزانية المعتمدة من اللجنة التنفيذية (الفجوة المحتملة). ويستند تقدير الفجوة المحتملة على أساس التقييم الخاص للتأثير المحتمل على العمليات داخل البلد في حال نقص التمويل العالمي. وتستند الحسابات إلى معايير مختلفة، تشمل السياق الخاص، والأولويات الاستراتيجية وتجربة توفر الموارد لمنطقة النشاط المعنية في السنوات السابقة.

تعتبر الأنشطة التي تهدف إلى حماية الأطفال (بما في ذلك تحديد المصلحة الفضلى)، والتعليم، والحد من العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس والاستجابة له، مجالات أساسية تعطى لها الأولوية في تخصيص التمويل (مجال له أولوية). ومن أجل ضمان المرونة اللازمة عند تخصيص التمويل، تعتمد المفوضية على المساهمات غير المقيدة المقدمة من جهاتها المانحة.

ينبغي أن يكون مفهوماً أنه في بعض الحالات، قد لا تتحقق أهداف الأنشطة أو قد يتم تقديم الخدمات لأسباب أخرى غير نقص التمويل، مثل تعذر الوصول إلى الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية، والحالات التي لم يبلّغ عنها، والظروف المتغيرة، والمشاكل الأمنية، والقدرة غير الكافية على تنفيذ جميع البرامج المخطط لها، الخ. وفي التقرير العالمي لعام 2015، سيتم توضيح أسباب عدم التمكن من تحقيق أي هدف.

| التنفيذ |

التنسيق

تنسق المفوضية الاستجابة الشاملة للاجئين بالتعاون مع الحكومة الأردنية. وستكون خطة الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين وتمكين المجتمعات المستضيفة لعام 2015 جزءاً من خطة الاستجابة الإقليمية لسوريا لعام 2014 باعتبارها النداء الرئيسي المشترك بين الوكالات، وهي تعرض استراتيجية مشتركة بين الحكومة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بشأن أزمة اللاجئين السوريين. وسيشكل الفصل المتعلق بخطة الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين وتمكين المجتمعات المستضيفة في الأردن الآلية الرئيسية لتعبئة الموارد وتنمية الشراكة للاستجابة للاجئين في العام 2015.

يجتمع رؤساء القطاعات في فريق عمل مشترك بين القطاعات يقوم برفع تقارير إلى وحدة عمل مشتركة بين القطاعات ترأسها المفوضية ومؤلفة من رؤساء الوكالات الإنسانية. ويقوم ممثل المفوضية أيضاً بإرشاد الفريق القطري للعمل الإنساني الذي يترأسه منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، والذي يشرف على القضايا الإنسانية التي لا تشملها استجابة اللاجئين.

تعتبر المفوضية عضواً ناشطاً في الفريق القطري للأمم المتحدة، وستستمر في المشاركة في فرق عملها الفرعية والمبادرات. وسيستمر المكتب أيضاً في إشراك مختلف الهيئات، بما في ذلك الجهات المانحة الخليجية، في تمويل استجابة الأمم المتحدة، والتنسيق مع الجهات المانحة في القطاع الخاص.

الشركاء

الشركاء المنفذون

الجهات الحكومية

القوات المسلحة الأردنية، وزارة الداخلية، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وزارة الأشغال العامة والإسكان، مديرية شؤون اللاجئين السوريين

المنظمات غير الحكومية

وكالة التعاون التقني والإنمائي، النهضة العربية للديمقراطية والتنمية - العون القانوني، مؤسسة كير الدولية -أميركا، كاريتاس الأردن، الهيئة الطبية الدولية، لجنة الإنقاذ الدولية، منظمة الإغاثة والتنمية الدولية، المنظمة اليابانية للطوارئ، الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، مؤسسة نهر الأردن، فيلق الرحمة الدولي، مؤسسة نور الحسين، المجلس النرويجي للاجئين

جهات أخرى

المنظمة الدولية للهجرة، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، المتطوعون في الأمم المتحدة

ملاحظة: لا تزال المناقشات قائمة حول الشركاء التنفيذيين الذين سيتم اختيارهم لعام 2015

الشركاء التشغيليون

الجهات الحكومية:

إدارة حماية الأسرة التابعة لمديرية الأمن العام (وزارة الداخلية)، وزارة الصحة، وزارة التنمية الاجتماعية

المنظمات غير الحكومية

منظمة العمل لمكافحة الجوع، وكالة التعاون التقني والإنمائي، منظمة المعونة الدولية، وكالة السبتيين الدولية للتنمية والإغاثة، رابطة الخدمة الدولية التطوعية، مؤسسة كير، كاريتاس الأردن، مؤسسة المجتمعات العالمية، مركز ضحايا التعذيب، مجلس اللاجئين الدانماركي، المؤسسة الكنسية الفنلندية، مؤسسة النهوض الاجتماعي بالثقافة، الصليب الأحمر الفرنسي، المنظمة الدولية للمعوقين، اللجنة الكاثوليكية الدولية للهجرة، الهيئة الطبية الدولية، منظمة انترنيوز، انترسوس، هيئة الإغاثة الإسلامية، لجنة الإنقاذ الدولية، منظمة الإغاثة والتنمية الدولية، المنظمة اليابانية للطوارئ، الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، جمعية العون الصحي الأردنية، منظمة أطفال بلا حدود- اليابان، الاتحاد اللوثري العالمي، المعونة الإسلامية، مبادرة مدرستي، منظمة أطباء العالم، منظمة ميدير، فيلق الرحمة الدولي، الحركة من أجل السلام، نيبون للتعاون الدولي لتنمية المجتمع، المجلس النرويجي للاجئين، عملية الرحمة، أوكسفام، منظمة الأولوية الملحة –المساعدة الطبية الدولية، مؤسسة كويست سكوب للتنمية الاجتماعية، هيئة الإغاثة الدولية، الجمعية الملكية للتوعية الصحية، منظمة إنقاذ الطفولة الأردنية، منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، سوريا للإغاثة والتنمية، مؤسسة تغيير، منظمة أرض الإنسان- لوزان، منظمة أرض الإنسان-إيطاليا، منظمة تريانغل جينيراسيون هومانيتير، بونتي بير، منظمة أطفال الحرب – المملكة المتحدة، المنظمة الدولية للرؤية العالمية

جهات أخرى

منظمة الأغذية والزراعة، منظمة العمل الدولية، المنظمة الدولية للهجرة، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليونسكو، صندوق الأمم المتحدة للسكان، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، اليونيسف، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، برنامج الأغذية العالمي، منظمة الصحة العالمية

| معلومات مالية |

شهدت المتطلبات المالية لعمليات المفوضية في الأردن زيادة ملحوظة، إذ ارتفعت من 62.8 مليون دولار أميركي في عام 2010 إلى 352.9 مليون دولار أميركي في الميزانية المحدثة لعام 2014 ويعود ذلك إلى الاحتياجات الناشئة عن حالة الطوارئ في سوريا.

وضعت الميزانية العامة للأردن لعام 2015 بقيمة 404.4 مليون دولار، وقد تم تخصيص غالبيتها للاستجابة الطارئة للاجئين السوريين. وقد يؤدي النقص في التمويل إلى الحد من الأنشطة الأساسية الهادفة إلى مساعدة اللاجئين ذوي الاحتياجات الحرجة، في المخيمات والمناطق الحضرية على حد سواء، مثل تقديم الخدمات الصحية، ولوازم الإغاثة الضرورية، والمساعدة المالية، والحماية، بما في ذلك تقديم الخدمات للنساء والأطفال.

وقد وضعت هذه المتطلبات المالية على أساس المعلومات المتوفرة في منتصف عام 2014. وعلى ضوء تطور الوضع في الجمهورية العربية السورية وفي العراق، سيتم إدراج أي تغييرات في المتطلبات في "خطة الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين وتمكين المجتمعات المضيفة" لعام 2015 لمعالجة الوضع السوري وفي النداء التكميلي لمعالجة الوضع العراقي.



ميزانيات الأردن من عام 2010 إلى عام 2015





ميزانية عام 2015 للأردن/ بالدولار الأمريكي



• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

اللاجئون السوريون في لبنان

في الوقت الذي يزداد فيه القلق إزاء محنة مئات الآلاف من المهجرين السوريين، بما في ذلك أكثر من 200,000 لاجئ، يعمل موظفو المفوضية على مدار الساعة من أجل تقديم المساعدة الحيوية في البلدان المجاورة. وعلى الصعيد السياسي، قام المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس يوم الخميس (30 أغسطس/آب) بإلقاء كلمة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا.

وقد عبرت أعداد كبيرة إلى لبنان هرباً من العنف في سوريا. وبحلول نهاية أغسطس/آب، أقدم أكثر من 53,000 لاجئ سوري في لبنان على التسجيل أو تلقوا مواعيد للتسجيل لدى المفوضية. وقد استأنفت المفوضية عملياتها الخاصة باللاجئين السوريين في طرابلس وسهل البقاع في 28 أغسطس/آب بعد أن توقفت لفترة وجيزة بسبب انعدام الأمن.

ويقيم العديد من اللاجئين مع عائلات مضيفة في بعض أفقر المناطق في لبنان أو في المباني العامة، بما في ذلك المدارس. ويعتبر ذلك أحد مصادر القلق بالنسبة للمفوضية مع بدء السنة الدراسية الجديدة. وتقوم المفوضية على وجه الاستعجال بالبحث عن مأوى بديل. الغالبية العظمى من الاشخاص الذين يبحثون عن الأمان في لبنان هم من حمص وحلب ودرعا وأكثر من نصفهم تتراوح أعمارهم ما دون سن 18 عاماً. ومع استمرار الصراع في سوريا، لا يزال وضع اللاجئين السوريين في لبنان غير مستقر.

اللاجئون السوريون في لبنان

المخيمات التركية تأوي 90,000 لاجئ سوري

بحلول منتصف سبتمبر/أيلول، عبر أكثر من 200,000 لاجئ سوري الحدود إلى تركيا. وبحسب تقديرات المفوضية فإن نصفهم من الأطفال، وشاهد العديد منازلهم وهي تتعرض للدمار خلال الصراع قبل أن يلوذوا بالفرار إلى الحدود بحثاً عن السلامة.

وقد استجابت السلطات التركية من خلال بناء مخيمات منظمة تنظيماً جيداً على طول الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا. ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا، قدمت هذه المخيمات المساعدة لـ120,000 لاجئ. وهناك حالياً 12 مخيماً يستضيف 90,000 لاجئ، في حين أن أربعة مخيمات أخرى هي قيد الإنشاء. وقد أنفقت الحكومة التركية حوالي 300 مليون دولار أمريكي حتى الآن، وتستمر في إدارة المخيمات وتوفير الغذاء والخدمات الطبية فيها.

وقد قدمت المفوضية للحكومة التركية الخيام والبطانيات وأواني المطبخ لتوزيعها على اللاجئين. كما توفر المفوضية المشورة والمبادئ التوجيهية، فيما يقوم موظفوها بمراقبة العودة الطوعية للاجئين.

ويأتي معظم اللاجئين العابرين إلى تركيا من المناطق الشمالية في سوريا، بما في ذلك مدينة حلب. وقد بقي البعض في البداية في المدارس أو غيرها من المباني العامة، ولكن منذ ذلك الحين انتقلوا إلى المخيمات، حيث تعيش العائلات في خيام أو منازل مسبقة الصنع، في حين تتوفر جميع الخدمات الأساسية.

المخيمات التركية تأوي 90,000 لاجئ سوري

اللاجئون السوريون يستعدون لفصل الشتاء في مخيم الزعتري بالأردن

الحياة صعبة في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن، إذ يتباين الطقس من الحرارة اللافحة خلال فصل الصيف إلى البرد القارس الذي يصل إلى حد التجمُّد شتاءً؛ في تلك الأرض المستوية القاحلة القريبة من الحدود السورية والتي كانت خاوية حتى افتتاح المخيم في شهر يوليو/ تموز الماضي. واليوم، يضم المخيم ما يزيد عن 31,000 سوري فروا من ويلات الصراع في بلادهم.

الرحلة إلى الأردن تحفها المخاطر، حيث يعبر اللاجئون الحدود السورية الأردنية ليلاً حين تقترب درجات الحرارة في هذا الوقت من السنة إلى درجة التجمد، بينما تحاول الأمهات المحافظة على هدوء أطفالهن خلال الرحلة. إنها تجربة مرعبة لا يفلح في اجتيازها الجميع.

ويتم تخصيص الخيام للاجئين في مخيم الزعتري وتوفر لهم عند الوصول المراتب، والبطانيات، والأغذية. ومع اقتراب حلول فصل الشتاء، تتضافر جهود المفوضية وشركائها لضمان حماية كافة اللاجئين من العوامل المناخية، ومن بين هذه الجهود تحسين مستوى الخيام ونقل الأفراد الأكثر ضعفاً إلى منازل مسبقة الصنع جاري إقامتها حالياً.

وقد وزعت المفوضية أيضاً - عن طريق المجلس النرويجي للاجئين - آلاف المجموعات من لوازم الشتاء وتشمل بطانات حرارية، وبطانات للأرضية، وألواح معدنية لبناء مناطق مغطاة خارج الخيام للمطابخ. وكذلك ستوزع الملابس الثقيلة والمزيد من البطانيات على من يحتاج ذلك.

اللاجئون السوريون يستعدون لفصل الشتاء في مخيم الزعتري بالأردن

الفرار ليلاً.. اللاجئون السوريون يخاطرون بالعبور إلى الأردن ليلاً

كل ليلة، يفر مئات اللاجئين من سوريا عبر عشرات المعابر الحدودية غير الرسمية للعثور على المأوى في الأردن المجاور. ويشعر العديد بالأمان للعبور في الظلام، ولكن الرحلة لا تزال محفوفة بالمخاطر سواء نهاراً أو ليلاً. يصلون وقد تملَّكهم الإجهاد والرعب والصدمة، ولكنهم يشعرون بالسعادة إزاء ترحيب الأردن لهم بعيداً عن الصراع في بلادهم. يصل البعض بإصابات خطيرة ويحمل العديد منهم مقتنياته. ونسبة كبيرة منهم نساء وأطفال.

يرى المراقبون على الحدود ليلاً تلك الظلال الغريبة تخرج من وسط الظلام. وفي بداية هذا الأسبوع، كان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس أحد هؤلاء المراقبين. وقد تأثر هو وزملاؤه بالمفوضية مما رأوه وسمعوه على الحدود، وقبل ذلك في مخيم الزعتري للاجئين الذي ينقل الجيش الأردني الواصلين إليه.

تنتقل غالبية اللاجئين السوريين إلى المدن والقرى الأردنية. وقد حث غوتيريس الجهات المانحة على توفير تمويل خاص للأزمة السورية، محذراً من وقوع كارثة إذا ما لم تتوفر موارد إنسانية قريباً.

التقط المصور جاريد كوهلر هذه الصور على الحدود خلال زيارة المفوض السامي غويتريس.

الفرار ليلاً.. اللاجئون السوريون يخاطرون بالعبور إلى الأردن ليلاً

إحصائيات قاتمة : عدد الأطفال من اللاجئين السوريين يصل إلى المليون

مع دخول الحرب في سوريا عامها الثالث، وبحسب تقديرات المفوضية، فإن هناك ما يزيد عن مليون طفل سوري يعيشون الآن خارج بلادهم كلاجئين، من بينهم الطفلة آية، البالغة من العمر ثمانية أعوام، والتي أُجبرت على الفرار مع أسرتها إلى لبنان في عام 2011. تعيش آية مع أسرتها حالياً في مخيم عشوائي يضم أكثر من ألف لاجئ آخر حيث تحيط بهم حقول الطماطم والفلفل والجزر في وادي البقاع الخصيب. تشعر الصغيرة بالفضول والرغبة في معرفة كل شيء وتحب أن تتعلم، بيد أنها لم تتمكن من الذهاب إلى المدرسة خلال العامين الماضيين سوى لفترات متقطعة. تحلم أية بالدراسة وتريد أن تكون يوماً ما طبيبة أطفال، ولكن والدها مريض ولا يعمل ولا يقدر على دفع رسم شهري قيمته 20 دولاراً للحافلة التي توصلها إلى أقرب مدرسة. وبينما يذهب أشقاؤها للعمل في الحقول لكسب الرزق، تبقى آية في المسكن لرعاية شقيقتها لبيبة البالغة من العمر 11 عاماً والتي تعاني من إعاقة. تقول الأسرة إن آية تتمتع بشخصية قوية، ولكن لديها أيضاً روح مرحة تنعكس إيجاباً على الآخرين.

إحصائيات قاتمة : عدد الأطفال من اللاجئين السوريين يصل إلى المليون

مخرجو المسلسلات السورية يواصلون أعمالهم الفنية في لبنان

تُعد المسلسلات التلفزيونية سمة مميزة لشهر رمضان في كافة أنحاء العالم العربي، وخاصة المسلسلات المنتجة في سوريا التي تحظى بشهرة وتلاقي إقبالاً جماهيرياً في المنطقة. وقد أدت الحرب في سوريا إلى توقف إنتاج معظم الأعمال الدرامية الجديدة، إلا أن بعض فرق العمل والممثلين يواصلون تصوير الأعمال التلفزيونية المعتادة في لبنان.

تتناول قصص هذه المسلسلات حياة أبطال ومعارك من التراث العربي، وهي جزء لا يتجزأ من شهر رمضان وتحظى بنسب مشاهدة مرتفعة. قامت المصورة ايلينا دورفمان بمهمة عمل مع المفوضية تتبعت خلالها طاقمي العمل في مسلسلين بمواقع التصوير في لبنان.

وتُركِّز المصورة في هذه اللقطات على المخرج سيف الدين سبيعي أثناء تصوير آخر مسلسل له "الولادة من الخاصرة"، والمخرجة عبير إسبر أثناء تصوير عملها الدرامي الرمضاني "العبور" في منطقة جبلية بلبنان.

مخرجو المسلسلات السورية يواصلون أعمالهم الفنية في لبنان

مع اقتراب الشتاء، السوريون يستعدون لبرودة الطقس في الأردن

مع دنو افصل لشتاء وعدم ظهور بوادر لانحسار الحرب المستعرة في سوريا، يواصل المدنيون السوريون هروبهم اليائس عبر الحدود إلى بر الأمان. وقد اضطر أغلب الفارين للمغادرة وليس بحوزتهم أي شيء ويصل البعض إلى الأردن حفاة الأقدام بعد السير لأميال من أجل الوصول إلى الحدود في ظروف تزداد برودة وقسوة. وعادة ما يكون وصولهم إلى منطقة الاستقبال التابعة للمفوضية في مخيم الزعتري المرة الأولى التي يشعرون فيها بالدفء ودون خوف منذ اندلاع الحرب.

وخلال ساعات الفجر، يصل معظم الأشخاص وعلى وجوههم الإنهاك وهم يلتحفون الأغطية. وعندما يستيقظون يمكن رؤية علامات الأسى مرسومة على وجوههم إثر المحنة التي تعرضوا لها. وفي أنحاء مخيم اللاجئين، تنشأ صناعة الملابس المنزلية على ناصية كل شارع. وفي أنحاء المنطقة، تتحرك المفوضية وشركاؤها بسرعة لتوزيع البطانيات الحرارية، والحصص الغذائية والملابس الإضافية لضمان حماية اللاجئين الأقل ضعفاً. وقد التقط غريغ بيلز الذي يعمل مع المفوضية الصور التالية.

مع اقتراب الشتاء، السوريون يستعدون لبرودة الطقس في الأردن

اللاجئون الحضريون في الأردن ومصاعب الأحوال المعيشية

تركز معظم التغطيات الإعلامية للاجئين السوريين في الأردن على عشرات الآلاف من الأشخاص الموجودين في المخيمات؛ مثل مخيم الزعتري، بيد أن أكثر من 80 بالمائة من الواصلين إلى الأردن يعيشون خارج المخيمات ويواجهون صراعاً من أجل البقاء. فبعد ثلاثة أعوام على الصراع السوري، يشعر هؤلاء اللاجئون بتزايد صعوبة إيجاد سقف يحتمون به، ناهيك عن سداد الفواتير وتوفير التعليم لأبنائهم.

لقد وجد الكثيرون من هؤلاء مساكن بالقرب من نقاط دخولهم إلى البلاد، وغالباً ما تكون بحاجة إلى الترميم، ولا يزال بعضهم قادراً على سماع دوي القصف على الجانب الآخر من الحدود. وقد ذهب البعض الآخر جنوباً إلى مناطق أبعد، بحثاً عن أماكن إقامة أقل تكلفة في عَمان، والعقبة، والكرك، وغور الأردن. وبينما تستأجر الغالبية شققاً ومساكن، تعيش الأقلية في مآوٍ غير نظامية.

قامت المفوضية ومنظمة الإغاثة والتنمية غير الحكومية ما بين عامي 2012 و2013 بأكثر من 90,000 زيارة منزلية لفهم أوضاع العائلات السورية وتقديم المساعدات حسبما يقتضي الأمر. ويُعد التقرير الناتج عن تلك الزيارات نظرة غير مسبوقة على التحديات التي تواجه 450,000 سوري يعيشون خارج المخيمات في الأردن، حيث يصارعون من أجل بناء حياة جديدة بعيداً عن الوطن. التقط المصور جارد كوهلر صوراً من حياة بعض هؤلاء اللاجئين.

اللاجئون الحضريون في الأردن ومصاعب الأحوال المعيشية

لاجئون سوريون يبرزون مهاراتهم التجارية في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن

في مخيم الزعتري للاجئين القريب من الحدود السورية في شمال الأردن، هناك سوق مزدهرة تنشط فيها الحركة وتضم صالونات حلاقة ومقاهٍ لألعاب الفيديو ومتاجر لبيع الهواتف المتحركة وغير ذلك، وهي تقضي حاجة سكان المخيم من اللاجئين الذين تمكنوا من التعامل مع صعوبة الوضع والبالغ عددهم حوالي 100,000 شخص.

فالسوق التي كانت تضم بعض متاجر بيع الملابس المستعملة، تحولت إلى متعة للتسوق، بعد أن باتت تضم حوالي 3,000 متجر منتشر في أنحاء المخيّم. بالنسبة إلى السكان المحليين المتجولين في ما يصفونه بـ"الشانزليزيه"، ليست غسالات التعبئة الأمامية والطيور والدجاج المشوي والملابس الداخلية وفساتين الأعراس سوى قدراً بسيطاً من المنتجات المتنوعة المعروضة للبيع.

يقول أحد العاملين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو زائر دائم للمخيم، إن هذه المتاجر غير شرعية إلا أنها مسموحة كما أن التجارة أتاحت خلق فرص العمل وأضفت جواً حيوياً داخل المخيّم. ينفق سكان المخيّم حوالي 12 مليون دولار أميركي شهرياً في سوق المخيّم. ويقول حمزة، وهو شريك في محمصة الزعبي للمكسرات: "من قبل كان الأمر صعباً بالفعل، غير أن الأمور تتقدّم ويعمل الناس على تحسين متاجرهم." وقام المصوّر شون بالدوين مؤخراً بزيارة إلى المخيّم لالتقاط صور تعكس روح التجارة المزدهرة فيه.

لاجئون سوريون يبرزون مهاراتهم التجارية في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن

مخيم جديد، ومنزل جديد: أسرة سورية في مخيم الأزرق في الأردن

افتتحت الحكومة الأردنية رسمياً في 30 من إبريل/ نيسان مخيماً جديداً للاجئين شرق العاصمة الأردنية، عَمان. وتساعد المفوضية في إدارة مخيم "الأزرق" الذي تم افتتاحه لتخفيف الضغط عن مخيم الزعتري. يوجد حالياً نحو 5,000 مأوى في مخيم الأزرق يمكنه استيعاب ما يصل إلى 25,000 لاجئ.

ضمت المجموعة الأولى التي وصلت إلى المخيم أبو صالح البالغ من العمر 47 عاماً وأسرته، الذين قطعوا رحلة طويلة من محافظة الحسكة شمالي سوريا إلى الأردن. يقول أبو صالح، 47 عاماً: "عندما وصل القتال إلى قريتنا، خشيت على حياة زوجتي وأبنائي، وقررنا الرحيل لنعيش في أمان في الأردن".

كان أفراد الأسرة يعملون كمزارعين، ولكن خلال العامين الماضيين، لم يتمكنوا من زراعة أي محاصيل وكانوا يعيشون دون مياه جارية وكهرباء. يقول أبو صالح إن الأسرة كانت ترغب في البقاء في مكان يشعرون فيه بالأمان الشخصي والنفسي على حد سواء وذلك حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم. تابع المصور جارد كوهلر الأسرة في رحلتها من الحدود إلى مخيم الأزرق.

مخيم جديد، ومنزل جديد: أسرة سورية في مخيم الأزرق في الأردن

نساء بمفردهن :قصّة لينا

تعيش لينا مع أولادها السبعة في خيمة مؤقتة في لبنان. وهي تعيش في هذه الخيمة منذ أكثر من سنة. غادرت العائلة منزلها في سوريا منذ سنتين عندما وصلت المعارك إلى قريتهم. ثم عاد زوج لينا لتفقد منزلهم، ولم يره أحد منذئذ.

لينا هي واحدة من حوالي 150,000 لاجئة سورية تعيش من دون زوجها الذي قتل أو سجن أو فقد أو علق في سوريا وتتحمل مسؤولية رعاية عائلتها بمفردها. وأصبحت الأمهات وربات البيوت، اللواتي لا يضطررن عادة إلى تحمّل الأعباء المادية والأمنية، المسؤولة بمفردها عن هذا العبء. وبالنسبة لمعظمهن، كانت هذه التجربة قاسية جداً.

حالها حال الكثيرات، أصبحت حياة لينا صراعاً يومياً من أجل البقاء. تتلقى بعض الدعم المادي من المفوضية شهرياً ولكنه لا يكفي لتأمين الطعام والدواء لأولادها، الذين يعاني ثلاثة منهم من مرض شديد. اضطرت إلى بناء خيمتها الخاصة بمساعدة أشقائها فجمعوا الخشب وصنعوا جدراناً مؤقتة من قطع نسيجية. تطبخ على موقد في منتصف الخيمة ولا يفارقها الخوف من احتراق الخيمة بسبب الموقد. إنه صراع يومي للمحافظة على قوتها.

نساء بمفردهن :قصّة لينا

أنجلينا جولي تزور اللاجئين السوريين والعراقيين في الشرق الأوسط

قامت أنجلينا جولي حتى الآن هذا العام، من خلال دورها الجديد كمبعوثة خاصة للمفوضية، بخمس رحلات تهدف لزيارة اللاجئين. فقد سافرت إلى الأردن ولبنان وتركيا في سبتمبر/أيلول عام 2012 لتلقي مع بعضٍ من عشرات الآلاف من السوريين الذين فروا من الصراع في بلادهم والتمسوا المأوى في البلدان المجاورة.

واختتمت جولي زيارتها للشرق الأوسط بزيارة العراق، حيث التقت اللاجئين السوريين في الشمال فضلاً عن نازحين عراقيين ولاجئين عائدين إلى بغداد.

وقد تم التقاط الصور التالية والتي لم تنشر من قبل خلال زيارتها إلى الشرق الأوسط، وهي تلتقي باللاجئين السوريين والعراقيين.

أنجلينا جولي تزور اللاجئين السوريين والعراقيين في الشرق الأوسط

الأردن: لاجئو الطابق السادس

بالنسبة لمعظم الناس، غالباً ما تكون الصورة النمطية التي يحتفظون بها عن اللاجئين في أذهانهم هي آلاف من الأشخاص الذين يعيشون في صفوف متراصة من الخيام داخل أحد مخيمات الطوارئ المترامية الأطراف؛ ولكن الواقع اليوم هو أن أكثر من نصف لاجئي العالم يعيشون في مناطق حضرية، يواجهون فيها العديد من التحديات وفيها تصبح حمايتهم ومساعدتهم أكثر صعوبة.

تلك هي الحالة في الأردن، إذ تجنب عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين العيش في المخيمات القريبة من الحدود وسعوا للعيش في مدن مثل عمَّان العاصمة. وتقوم المفوضية بتوفير دعم نقدي لما يقرب من 11,000 عائلة سورية لاجئة في مناطق حضرية في الأردن، إلا أن نقص التمويل يَحُول دون تقديم المزيد من الدعم.

تتتبع هذه المجموعة من الصور ثماني عائلات تعيش في الطابق السادس من أحد المباني العادية في عمَّان. فروا جميعاً من سوريا بحثاً عن الأمان وبعضهم بحاجة إلى رعاية طبية. التُقطت هذه الصور مع حلول الشتاء على المدينة لتعرض ما يقاسونه لمواجهة البرد والفقر، ولتصف عزلتهم كغرباء في أرض الغربة.

تم حجب هويات اللاجئين بناءً على طلبهم إضافة إلى تغيير أسمائهم. وكلما استمرت الأزمة السورية دون حل لوقت أطول استمرت محنتهم - ومحنة غيرهم من اللاجئين الذين يزيد عددهم عن المليون في الأردن وبلدان أخرى في المنطقة.

الأردن: لاجئو الطابق السادس

أهم شيء : اللاجئون السوريون

ما الذي يمكن أن تأخذه معك إذا اضطررت للهروب من بيتك والفرار إلى دولة أخرى؟ لقد أُجبِر ما يزيد عن مليون لاجئ سوري على إمعان التفكير في هذا السؤال قبلما يقدمون على رحلة الفرار الخطيرة إلى إحدى دول الجوار وهي الأردن أو لبنان أو تركيا أو العراق أو إلى دول أخرى في المنطقة.

هذا هو الجزء الثاني من مشروع يتضمن سؤال اللاجئين من مختلف أنحاء العالم: "ما هو أهم شيء أحضرته من وطنك؟". وقد ركَّز الجزء الأول على اللاجئين الفارين من السودان إلى جنوب السودان؛ الذين حملوا الجِرار وأوعية المياه وأشياء أخرى تعينهم على مشقة الطريق.

وعلى النقيض نجد الباحثين عن ملاذ من الصراع في سوريا مضطرين كالعادة لإخفاء نواياهم والظهور بمظهر الخارجين لقضاء نزهة عائلية أو التنزه بالسيارة يوم العطلة وهم في طريقهم إلى الحدود. ولذلك لا يحملون سوى القليل مثل المفاتيح، وبعض الأوراق، والهواتف المتحركة، والأساور؛ تلك الأشياء التي يمكن ارتداؤها أو وضعها في الجيوب. ويحضر بعض السوريين رمزاً لعقيدتهم، في حين يقبض بعضهم بيده على تذكار للمنزل أو لأوقات أسعد.

أهم شيء : اللاجئون السوريون

الأزمة السوريةPlay video

الأزمة السورية

شاهدوا الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون والنازحون السوريون.
الأردن: عبور الحدود نهاراًPlay video

الأردن: عبور الحدود نهاراً

آلاف اللاجئين ينضمون إلى مخيم الزعتري في الأردن
الأردن: الحياة في المدنPlay video

الأردن: الحياة في المدن

التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين في الأردن
عدد اللاجئين السوريين يصل إلى المليونPlay video

عدد اللاجئين السوريين يصل إلى المليون

بعد عامين تقريباً على بداية الأزمة في سوريا، وصل عدد اللاجئين إلى عتبة المليون
الأردن: إذاعة اللاجئين Play video

الأردن: إذاعة اللاجئين

لاجئون سوريون في الأردن يؤسسون إذاعة تعنى بأخبار اللاجئين السوريين وتسلط الضوء على معاناتهم.
الأردن: تدفق بشري عبر الحدود Play video

الأردن: تدفق بشري عبر الحدود

يفر اللاجئون السوريون من ديارهم في الظلام الدامس بحثاً عن الأمان في الدول المجاورة حيث يسيرون لساعات ليصلوا إلى هذه النقطة على الحدود الأردنية.
ورود في المنفىPlay video

ورود في المنفى

فيديو يحكي قصة لاجئة سورية تترقب مولودها الأول في الأردن.
الأردن: أسر شتتها اللجوءPlay video

الأردن: أسر شتتها اللجوء

في كل يوم، يعبر آلاف الأشخاص الحدود بين الأردن وسوريا حيث يفرون من الخطر المروع الذي يواجهونه في بلادهم أملاً في حياة آمنة.
لبنان: ابتسامة شهدPlay video

لبنان: ابتسامة شهد

عايشت شهد البالغة من العمر أربع سنوات محنة رهيبة خلال حياتها القصيرة، بما في ذلك هجوم بالقنابل، وإصابة خطيرة، وهروب إلى المنفى.
نداء إنساني لسوريا: بحاجة إلى ملياراتPlay video

نداء إنساني لسوريا: بحاجة إلى مليارات

تناشد أكثر من 100 منظمة إنسانية، بما في ذلك المفوضية، من أجل توفير أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي لمساعدة ملايين السوريين.
نداء إنساني لسوريا: بحاجة إلى ملياراتPlay video

نداء إنساني لسوريا: بحاجة إلى مليارات

تناشد أكثر من 100 منظمة إنسانية، بما في ذلك المفوضية، من أجل توفير أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي لمساعدة ملايين السوريين.
الأردن: بوادر حياة أفضل Play video

الأردن: بوادر حياة أفضل

بدأت الحملة الوطنية السعودية عهداً جديداً في مخيم الزعتري للاجئين السوريين وذلك فيما يتعلق بالمأوى حيث كان اللاجئون يعيشون في خيام إلى أن جاءت الحملة بهذه المنازل إلى المخيم للمرة الأولى.
غوتيريس يحث على توفير الدعم للبنانPlay video

غوتيريس يحث على توفير الدعم للبنان

في مستهل جولة إقليمية للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي في 20 يونيو، دعا المفوض السامي أنطونيو غوتيريس إلى توفير الدعم للبنان.
نداء إنساني من نادين لبكيPlay video

نداء إنساني من نادين لبكي

انضمت المخرجة اللبنانية المعروفة لعشرات المشاهير حول العالم للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي وتذكير العالم بمأساة اللاجئين.