مفوضية اللاجئين ترحب بتوقيع اتفاق سلام في جنوب السودان

قصص أخبارية, 31 أغسطس/ آب 2015

UNHCR ©
أسونتا، امرأة من جنوب السودان، تبلغ الستين من العمر، يدقق في هويتها موظفو المفوضية قبل تسليمها حزمة من المواد غير الغذائية في مركز توزيع مريدي في ولاية غرب إكواتوريا في جنوب السودان.

جنيف، 28 أغسطس/آب (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)- رحبت المفوضية بالتوقيع على اتفاق السلام في جنوب السودان هذا الأسبوع الذي حل بعد أن تخطت أعداد اللاجئين والنازحين داخلياً حدّ 2.6 مليون شخص، مما يشكل زيادة ملحوظة عن العدد الذي أُفيد عنه في الذكرى الرابعة لاستقلال البلاد.

ولا تزال معدلات الوصول اليومية إلى إثيوبيا عالية، مع حوالي 200 وافد جديد يسجلون يومياً، بينما قلل موسم الأمطار عدد القادمين الجدد في شهر أغسطس/آب مقارنةً بشهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز، في البلدان المضيفة الأخرى، وأبرزها السودان.

وعلى الرغم من ذلك، شهد السودان أعلى نسبة نمو في عدد اللاجئين الواصلين في هذا الفصل وقد بلغت إلى 47 في المئة.

وذكرت المفوضية في بيان صحفي أن "حوالى 4000 جنوب سوداني فروا من منازلهم في نيونغوا وكريبي وباجيري في شرق إكواتوريا، حسب ما ورد، بعد الاشتباكات الأخيرة بين قوات الحكومة والمعارضة في باجيري، على طول طريق جوبا- نمولي."

وأشارت إلى أن الغالبية العظمى لجأت إلى الأدغال سعياً إلى الأمان، فيما ورد أن البعض عبر إلى أوغندا المجاورة. وفي كينيا، تتواصل القوافل إلى الحدود وبعثات مراقبة الحدود، ولكن معدلات الوافدين ظلت منخفضة مع وصول 71 شخصاً فقط بين 14 و21 أغسطس/آب.

وقال البيان بأن أكثر من 750.000 شخص فروا من جنوب السودان إلى الدول المجاورة. وقد استُقبِل حوالي 620.762 لاجئاً جنوب سوداني في إثيوبيا، والسودان، وأوغندا وكينيا منذ ديسمبر/كانون الأول 2013. وثمة 133.762 لاجئاً وصلوا "قبل ديسمبر/كانون الأول 2013" تتم استضافتهم كذلك في تلك الدول الأربعة، ما يجعل مجموع اللاجئين الجنوب سودانيين في المنطقة 754.544 شخصاً. وحوالى 68 في المئة من هؤلاء الوافدين الجدد أطفال (لم تتخطَّ أعمارهم الثامنة عشرة).

إثيوبيا

تستقبل إثيوبيا أكبر عدد من اللاجئين الجنوب سودانيين. وقد تم تسجيل ما مجموعه 221.376 شخصاً من الوافدين الجدد منذ ديسمبر/كانون الأول 2013، ومع عدد الحالات الموجودة والتي تبلغ 63.543 حالة، فهي تستضيف 284.919 لاجئاً، معظمهم في منطقة غامبيلا. وهذا الأسبوع، بدأ نقل 17.000 لاجئ من نقاط العبور الحدودية ومراكز العبور إلى مخيم جديد، بونييدو 2.

السودان

يستضيف السودان حالياً 191.624 لاجئاً من جنوب السودان وصلوا منذ ديسمبر/كانون الأول 2013، متجاوزين العدد المخطط له، أي 186.000 شخص.

أوغندا

في أوغندا، تم تسجيل ما مجموعه 161.196 لاجئاً منذ ديسمبر/كانون الأول 2013، إضافةً إلى 25.000 لاجئ من "الحالات القديمة"، ما يجعل المجموع 186.196 شخصاً.

كينيا

تستضيف كينيا 91.805 لاجئين جنوب سودانيين، يقسمون بالتساوي تقريباً بين وافدين جدد- 46.566 شخصاً- ووافدين قبل ديسمبر/كانون الأول 2013- 45.239 شخصاً.

جنوب السودان

في جنوب السودان، هنالك 1.6 مليون شخص نازح داخلياً و265.296 لاجئاً جنوب سوداني.

الارتفاع منذ الاستقلال

أفادت المفوضية قبل أقل من شهرين (7 يوليو/تموز)، وقبل الذكرى الرابعة لاستقلال جنوب السودان، أن 2.25 مليون شخص نزحوا، بما في ذلك 730.000 لاجئ و1.5 مليون نازح داخلياً. وتم تسجيل 250.000 لاجئ سوداني آخر في ذلك الوقت.

التمويل

لم يتخطّ تمويل استجابة المفوضية الإقليمية للوضع في جنوب السودان 28 في المئة فقط.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

بلدان ذات صلة

لول دينغ

يأخذ نجم دوري كرة السلة الأمريكية واللاجئ السابق المبادرة لمساعدة اللاجئين.

جير دواني

"الفتى الضائع" يتبنى قضية مساعدة اللاجئين

أليك ويك

عارضة أزياء بريطانية

غور ميكر

لاجئ سوداني سابق يركض من أجل مستقبل أكثر إشراقاً

استمرار التدفق من شرق إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية

يقوم الآلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين من الصومال وإثيوبيا بعبور خليج عدن أو البحر الأحمر كل شهر من أجل الوصول إلى اليمن، هرباً من الجفاف أو الفقر أو الصراع أو الاضطهاد.

ورغم أن أعداد هذا العام أقل حتى الآن مما كانت عليه في عام 2012 -نحو 62,200 شخص خلال الأشهر العشرة الأولى مقارنة بـ 88,533 في الفترة ذاتها من العام الماضي- إلا أن خليج عدن لا يزال يُعد واحداً من أكثر مسارات السفر البحرية استخداماً في العالم من حيث الهجرة غير النظامية (طالبو اللجوء والمهاجرون).

وتقوم المفوضية وشركاؤها المحليون بمراقبة الساحل لتوفير المساعدات للقادمين الجدد ونقلهم إلى مراكز الاستقبال. ويواجه من ينجحون في الوصول إلى اليمن العديد من التحديات والمخاطر. وتعتبر الحكومة اليمنية الصوماليين لاجئين من الوهلة الأولى وتمنحهم اللجوء بصورة تلقائية، إلا أن أشخاصاً من جنسيات أخرى، مثل الإثيوبيين الذين تتزايد أعدادهم، يمكن أن يواجهوا الاحتجاز.

ويشق بعض الصوماليين طريقهم إلى مدن مثل عدن، ولكن يصل يومياً نحو 50 شخصاً إلى مخيم خرز للاجئين، الذي يقع في الصحراء جنوبي اليمن. قام المصور جاكوب زوكيرمان مؤخراً بزيارة ساحل اليمن حيث يرسو القادمون، والمخيم الذي يصل كثيرون إليه في نهاية المطاف.

استمرار التدفق من شرق إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية

عالقون على الحدود في السلوم

عقب اندلاع أعمال العنف في ليبيا في شهر فبراير/شباط من العام الماضي، بدأ عشرات الآلاف من الأشخاص في التدفق على مصر عبر معبر السلوم الحدودي. ورغم أن غالبيتهم كانوا من العمال المصريين، فإن نحو 40,000 منهم من مواطني بلدانٍ أخرى توافدوا على الحدود المصرية واضطروا للانتظار ريثما تتم عودتهم إلى بلادهم.

واليوم وقد تضاءل الاهتمام الإعلامي بالأمر، لا تزال مجموعة تزيد عن 2,000 شخص متبقية تتألف في معظمها من لاجئين سودانيين شباب عزب، ولكن من بينهم أيضًا نساء وأطفال ومرضى وكبار في السن ينتظرون حلاً لوضعهم. ومن المرجح أن يُعاد توطين غالبيتهم في بلدانٍ أخرى، غير أن إعادة توطين أولئك الذين وفدوا بعد شهر أكتوبر/تشرين الأول أمرٌ غير مطروح، في الوقت الذي رُفض فيه منح صفة اللجوء لآخرين.

إنهم يعيشون في ظل أوضاعٍ قاسية على أطراف المعبر الحدودي المصري. وقد حُدِّد موقع ناءٍ لإقامة مخيم جديد، وتضطلع المفوضية حاليًّا بدورٍ رئيسي في توفير الحماية والمساعدة لهم بالتعاون الوثيق مع سلطات الحدود.

عالقون على الحدود في السلوم

داداب: أكبر مخيم للاجئين في العالم يحتفل بمرور 20 عامًا على إنشائه

شهد العام الماضي، 2011، الذكرى الـ20 لتشييد أكبر مخيم للاجئين في العالم - مخيم داداب الواقع في شمال شرق كينيا. وتُعد هذه المناسبة تذكيرًا بمعاناة الشعب الصومالي، الذي ظل يبحث عن الأمان والمأوى لعقدين من الزمن.

وقد أقامت المفوضية، التي تدير مجمّع داداب، أولى المخيمات هناك بين أكتوبر/تشرين الأول 1991 ويونيو/حزيران 1992. وقد أعقب ذلك حرب أهلية اندلعت في الصومال وبلغت ذروتها في عام 1991 بسقوط مقديشيو والإطاحة بنظام سياد بري.

وكان الهدف الأساسي من مخيمات داداب الثلاثة هو استضافة 90,000 شخص. ومع ذلك فإنها تستضيف حاليًا أكثر من 463,000 شخص، بما في ذلك حوالي 10,000 لاجئ من الجيل الثالث الذين وُلدوا في داداب لآباء كانوا قد وُلدوا أيضًا هناك.

شهدت المجاعة التي ضربت الصومال العام الماضي وصول أكثر من 150,000 وافد جديد، أي ثلث السكان الحاليين للمخيم. وقد كان للازدحام والموارد المتناقصة، فضلًا عن المخاوف الأمنية، تأثير على المخيم، ولكن المفوضية مستمرة في تقديم المساعدات الخاصة بإنقاذ الحياة.

داداب: أكبر مخيم للاجئين في العالم يحتفل بمرور 20 عامًا على إنشائه

في ذكرى استقلال جنوب السودان.. نزوح ولجوء وفوضى Play video

في ذكرى استقلال جنوب السودان.. نزوح ولجوء وفوضى

إحتفل شعب جنوب السودان باستقلال بلادهم في عام 2011. وبعد أربعة أعوام، أصبحت هذه الدولة، وهي الأحدث في العالم، واحدة من أسوأ الحالات الإنسانية في العالم.
اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013 Play video

اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013

يظهر تقرير صدر مؤخراً عن للمفوضية أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في العالم قد تخطى 50 مليون شخص وذلك للمرّة الأولى في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
المفوض السامي غوتيريس يزور مقديشيو Play video

المفوض السامي غوتيريس يزور مقديشيو

زار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الصومال ليعبر عن تضامنه مع الشعب الصومالي مع حلول شهر رمضان المبارك.