استمرار توافد اللاجئين إلى اليمن عن طريق البحر على الرغم من الصراع

قصص أخبارية, 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015

UNHCR/J.Björgvinsson ©
لاجئون إثيوبيون وصوماليون في مركز استقبال ميفعة في اليمن.

جنيف، 27 أكتوبر/تشرين الأول (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) قالت المفوضية أنه على الرغم من استمرار الصراع والأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، وصل حوالي 70,000 لاجئ وطالب لجوء ومهاجر معظمهم من إثيوبيا والصومال -عن طريق البحر إلى اليمن حتى الآن في هذا العام.

وتم تعليق مرافق الاستقبال للواصلين إلى اليمن عن طريق البحر الأحمر بعد أن دمر هجوم دموي قرية تستضيف الوافدين الجدد في باب المندب.

ونتيجةً لهذا الهجوم، قُتل اثنان من موظفي الشركاء كانا يعملان في مركز العبور. أحدهما مساعد طبي في الهلال الأحمر اليمني والآخر لاجئ صومالي يعمل كمترجم.

ويُعتبر السفر إلى اليمن خطيراً للغاية. فمنذ بداية العام، سُجلت 88 حالة وفاة في عرض البحر بين القرن الإفريقي واليمن.

ومنذ ثلاثة أسابيع انقلب قارب كان على متنه مهاجرون ولاجئون في بحر العرب. ومن بين 68 راكباً، نجا 33 فقط؛ تم إنقاذ 32 منهم من قبل سفينة عابرة، وتمكن شخص واحد من السباحة إلى الشاطئ.

وتحولت معظم التحركات إلى اليمن إلى ساحل بحر العرب حيث يعتقد الأشخاص أن الوضع أكثر هدوءاً فقد وصل أكثر من 10,000 وافد جديد في سبتمبر/أيلول، وهذا ارتفاع بنسبة 50 في المئة مقارنةً بشهر أغسطس/آب، كما وصل أكثر من 10,000 شخص حتى الآن في أكتوبر/تشرين الأول.

وتمكنت المفوضية وشركاؤها من توفير خدمات الاستقبال والخدمات الطبية. وفي حين أن بعض الواصلين هم لاجئون صوماليون فروا سابقاً من اليمن، إلا أن الغالبية هم مهاجرون أثيوبيون يعتبرون اليمن محطة عبور في رحلة البحث عن فرص أفضل.

ويشهد اليمن ارتفاعاً مستمراً في عدد الأشخاص الذين ينزحون داخلياً. وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول، أشارت البيانات الجديدة التي نشرتها مصفوفة النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية-المفوضية إلى أن عدد النازحين داخلياً قد سجل رقماً قياسياً وصل إلى 2,305,048 شخصاً.

وارتفع عدد النازحين داخلياً من 545,719 شخصاً في منتصف مايو/أيار. واليوم تعين على حوالي يمني واحد من بين 10 السعي إلى اللجوء إلى مكان آخر في البلاد نتيجة الصراع المستمر أو نقص الخدمات الأساسية والحد الأدنى من فرص كسب العيش.

وصرّح أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف قائلاً: "للأسف، يحتدم الصراع في البلد ويتحمل اليمنيون العبء الأكبر. وتدعو المفوضية كافة أطراف الصراع إلى حماية حياة المدنيين وحقوقهم ومن بينهم اللاجئون والنازحون داخلياً".

وأضاف قائلاً: "خسر اللاجئون سبل كسب عيشهم ويُهجر الكثيرون مجدداً مع انتقالهم إلى أنحاء أخرى في البلاد".

وقد وفرت المفوضية مواد الإغاثة في حالات الطوارئ لـ22,883 عائلة نازحة داخلياً (147,386 شخصاً) منذ نهاية مارس/آذار. ومع ذلك، يبقى الوصول إلى السكان المتأثرين من الشواغل الأساسية بما أن الكثير من المحتاجين لا يزالون في مناطق مقطوعة جراء الصراع.

وتراقب المفوضية أوضاع النازحين ذوي الاحتياجات الخاصة كالنساء والأطفال والمسنين وهؤلاء الذين يعانون من ظروف صحية. ومن خلال التقييمات المنتظمة، تمكنت من استهداف ذوي الاحتياجات الملحة بخدماتها المتعلقة بالحماية. وتوفر المراكز المجتمعية أيضاً الخدمات القانونية والاجتماعية.

وقد فر أكثر من 121,000 شخص من اليمن إلى البلدان المجاورة منذ مارس/آذار.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

بلدان ذات صلة

اللاجئون

اللاجئون هم من صلب اختصاصنا ونؤمن لهم الرعاية في كافة أرجاء العالم.

قانون وسياسة الإتحاد الأوروبي بشأن اللجوء

تؤثر قوانين وممارسات الإتحاد الأوروبي على آليات حماية اللاجئين في البلدان الأخرى.

اللاجئون

هناك تراجع في العدد الإجمالي للاجئين منذ العام 2007 مقابل ارتفاع في عدد اللاجئين في المناطق الحضرية.

عمليات الاعتراض البحرية ومعالجة طلبات الحماية الدولية

سياسة المفوضية بهذا الشأن، نوفمبر 2010

الإنقاذ في البحار

دليل للمبادئ والممارسات التي تنطبق على اللاجئين والمهاجرين

ملتمسو اللجوء

تدعو المفوضية إلى اعتماد إجراءات عادلة وفعالة لملتمسي اللجوء.

اللجوء والهجرة

اللجوء والهجرة

الكل في مركب واحد: التحديات الناجمة عن الهجرة المختلطة حول العالم.

الحياة في الظل: تهريب البشر على مشارف الاتحاد الأوروبي

حتى الآن من هذا العام، دخل حوالي 200,000 شخص إلى الاتحاد الأوروبي عبر طرق غير نظامية وقام الكثيرون منهم برحلات تهدّد حياتهم في البحر الأبيض المتوسط. وشرح الكثير من الأفغان والسوريين المتواجدين على مشارف الاتحاد الأوروبي مؤخراً؛ في الجهتين من الحدود بين هنغاريا وصربيا، للمفوضية سبب لجوئهم إلى المهربين للفرار من الحرب والاضطهاد سعياً إلى إيجاد الأمان في أوروبا. يقيم بعضهم في مصنع طوب مهجور في صربيا، في انتظار المهربين لنقلهم إلى هنغاريا ومنها إلى بلدان أخرى من الاتحاد الأوروبي. وأُلقي القبض على بعضهم الآخر خلال قيامهم برحلتهم واحتجزوا مؤقتاً في زنزانات الشرطة في جنوب شرق هنغاريا. التُقطت الصور التالية بعدسة كيتي ماكينزي.

الحياة في الظل: تهريب البشر على مشارف الاتحاد الأوروبي

صيحة استغاثة لكل من يُعرِّض حياته للخطر في البحر

في وقت سابق من الشهر الجاري وعلى مرأى من الشاطئ بعد رحلة طويلة من ليبيا، تعرض قارب يحمل على متنه المئات من الأشخاص للغرق قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية. غرق أكثر من 300 شخص، بينهم العديد من الأطفال، وتم انتشال 156 شخصاً فقط من الماء وهم أحياء.

كانت المأساة صادمة لحصيلتها الثقيلة من الموتى، ولكن من غير المرجح أن تثني الأشخاص من القيام بالرحلات غير النظامية المحفوفة بالمخاطر عبر البحر من أجل المحاولة والوصول إلى أوروبا. يسعى العديد لحياة أفضل في أوروبا، ولكن آخرين يهربون من الاضطهاد في بلدان مثل إريتريا والصومال. لا يحدث ذلك في البحر الأبيض المتوسط فقط، إذ يخاطر اليائسون الذين يفرون من الفقر أو الصراع أو الاضطهاد بحياتهم من أجل عبور خليج عدن من إفريقيا؛ ويتوجه الروهينغا من ميانمار إلى خليج البنغال على متن قوارب متهالكة بحثاً عن ملجأ آمن؛ فيما يحاول أشخاص من جنسيات متعددة الوصول إلى أستراليا عن طريق القوارب في الوقت الذي يقوم فيه آخرون بعبور البحر الكاريبي.

ويتذكر الكثيرون النزوح الجماعي للفيتناميين على متن القوارب خلال فترتي السبعينيات والثمانينيات. ومنذ ذلك الحين باتت الحكومات تحتاج إلى العمل معاً من أجل خفض المخاطر التي تتعرض لها حياة الناس. ترصد هذه الصور، المأخوذة من أرشيف المفوضية، محنة النازحين بالقوارب حول العالم.

صيحة استغاثة لكل من يُعرِّض حياته للخطر في البحر

إنقاذ في عرض البحر المتوسط

يخاطر كل عام مئات الآلاف بحياتهم أثناء عبورهم البحر المتوسط على متن قوارب مكتظة غير مجهزة للإبحار في محاولة للوصول إلى أوروبا. إذ يهرب العديد منهم جراء العنف والاضطهاد ويحتاجون إلى الحماية الدولية. ويموت كل عام الآلاف محاولين الوصول إلى أماكن مثل جزيرة مالطا أو جزيرة لامبيدوزا الصغيرة بإيطاليا.

وقد أدى هذا الأمر إلى وفاة ما يقرب من 600 شخص في حوادث غرقٍ للقوارب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي للفت انتباه العالم إلى هذه المأساة الإنسانية. وقد أطلقت إيطاليا منذ ذلك الحين عملية إنقاذ بحرية باستخدام السفن البحرية؛ أنقذت ما يزيد عن 10,000 شخص.

كان مصور المفوضية، ألفريدو داماتو، على متن السفينة "سان جوستو"؛ السفينة القائدة لأسطول الإنقاذ الإيطالي الصغير، عند نقل من تم إنقاذهم إلى بر الأمان. وفيما يلي الصور اللافتة للانتباه التي التقطها بكاميرته.

إنقاذ في عرض البحر المتوسط

جيبوتي: المعبر الحدودي للاجئين اليمنيينPlay video

جيبوتي: المعبر الحدودي للاجئين اليمنيين

يواصل اللاجئون التدفق على جيبوتي وبونتلاند في الصومال، والصومال، من اليمن، بما مجموعه 1600 شخص وصلوا في القوارب إلى البلدين طوال الأسبوعين الماضيين. في جيبوتي، معظم الواصلين مواطنون يمنيون، ويتلقى اللاجئون المأوى في مركزي عبور، وسيتم نقلهم قريبًا إلى المخيم الجديد، شمال جيبوتي.
اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013 Play video

اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013

يظهر تقرير صدر مؤخراً عن للمفوضية أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في العالم قد تخطى 50 مليون شخص وذلك للمرّة الأولى في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
المفوض السامي غوتيريس يزور مقديشيو Play video

المفوض السامي غوتيريس يزور مقديشيو

زار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الصومال ليعبر عن تضامنه مع الشعب الصومالي مع حلول شهر رمضان المبارك.