• حجم النص  | | |

فرقة «إماجن دراغنز» وشركة «إس إيه بي» توحدان الجهود في إطلاق مشروع خاص بدعم اللاجئين

قصص أخبارية, 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015

UNHCR ©
دان راينولدز، المغني الرئيسي لفرقة ايماجن دراجنز، يظهر دعمه لحملة \XD9one4

ما يميز أغنية I Was Me التي أصدرتها فرقة «إماجن دراغنز» مؤخراً، هو تخصيص عوائد تنزيلها عبر متجر «آيتونز» للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سبيل دعم اللاجئين في الشرق الأوسط وأوروبا. وفي جهودها المستمرة لدعم اللاجئين، انضمت شركة «إس إيه بي» (SAP) إلى هذه المبادرة من خلال تخصيص 10 سنتات إضافية لكل تنزيل، مما سيضمن مساعدة عدد أكبر من اللاجئين، حيث يأمل القائمون على هذه المبادرة الوصول إلى 5 ملايين تنزيل للأغنية.

يقول دان راينولدز، المغني الرئيسي للفرقة، شارحاً حماسه لإطلاق هذه المبادرة: "إن أزمة اللاجئين ملحة للغاية خصوصاً بعد التزايد الكبير في أعداد الأشخاص المتضررين بشكل يومي. لقد أردنا المساهمة كفرقة وعليه قررنا العمل مع «إس إيه بي» و«أبل» لإحدات فارق في حياة أولئك الأشخاص."

مئات الآلاف من اللاجئين بحاجة ماسة إلى إغاثة إنسانية عاجلة، لاسيما في أنحاء الشرق الأوسط وعدد من بلدان أوروبا، الأمر الذي حدا بالفرقة الغنائية «إماجن دراغنز» وشركة «إس إيه بي» إلى توحيد جهودهما في إطلاق مشروع #One4 Project لمساندة جهود إغاثة اللاجئين. ويجسد هذا المشروع ما يمكن تحقيقه عبر توحيد الجهود، وهو يشجع الجميع على تنزيل أغنية I Was Me المتاحة عبر متجر «آيتونز» باستعمال الرابط التالي: iTunes.com/IWasMe.

من جانبه، قال نبيل عثمان، الممثل الإقليمي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي بالإنابة: "نشكر كافة الجهات التي تساهم في إنجاح هذه المبادرة، ونتمنى أن نشهد دعماً أكبر من فنانين وشركات من المنطقة والعالم في سبيل مساعدة الأعداد المتزايدة من اللاجئين الذين يؤاثرون المخاطرة في ركوب البحر للحصول على فرص حياة أفضل."

ستتبرع شركة «أبل» وشركة الإنتاج الموسيقي «كد إن أيه كورنر/إنترسكوب» وفرقة «إماجن دراغنز» من عوائد تلك الأغنية لصالح المفوضية. وفي المقابل، ستتبرع «إس إيه بي» بمبلغ 10 سنتات عن كل عملية تنزيل للأغنية، بهدف الوصول إلى خمسة ملايين تنزيل. ستدعم الأموال المتبرع بها جهود المفوضية في تقديم العون والإغاثة للأعداد المتزايدة من الأشخاص الذين يُضطرون إلى الفرار من أوطانهم بسبب الصراعات والنزاعات.

تمثل هذه المبادرة امتداداً لدعم «إس إيه بي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» للمفوضية، إذ تعتبر أحد الشركاء الداعمين للمفوضية منذ سنوات فقد سبق لها أن تبرَّعت بأكثر من 500 ألف درهم إماراتي منذ العام 2012 وذلك دعماً لمشاريع تعليم اللاجئين التي تنفذها المفوضية في المنطقة والعالم.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

المؤسسات

شراكة متعددة السنوات مع كبرى المؤسسات.

مؤسسة نايكي

(رابط خارجي)

الشركاء من القطاع الخاص

يمكن لشركائنا أن يلعبوا دوراً بناءاً في إيجاد حلول للاجئين.

مؤسسة يو بي إس (UPS)

إيصال مواد الإغاثة بشكل أسرع

مؤسسة إيكيا

ضمان أن يكون لكل طفل مكانٌ آمن يدعوه وطناً

جمعية التكافل الإنساني اليمنية تفوز بجائزة نانسن للاجئ لعام 2011

فاز مؤسس جمعية التكافل الإنساني، وهي منظمة إنسانية في اليمن، والعاملون فيها بجائزة نانسن للاجئ لعام 2011 نظير عملهم في مساعدة وإنقاذ اللاجئين والمهاجرين الذين يجازفون بحياتهم خلال رحلاتهم البحرية المحفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن قادمين من القرن الإفريقي.

شاهدوا هذه الصور الخاصة بعمل هذه المجموعة التي تنقذ حياة الكثيرين وهي تطوف شواطئ جنوب اليمن بحثاً عن وافدين جدد وتقدم الغذاء والمأوى والرعاية الطبية لمن يبقون على قيد الحياة بعد القيام بتلك الرحلة الخطرة.

جمعية التكافل الإنساني اليمنية تفوز بجائزة نانسن للاجئ لعام 2011

نساء بمفردهن :قصّة لينا

تعيش لينا مع أولادها السبعة في خيمة مؤقتة في لبنان. وهي تعيش في هذه الخيمة منذ أكثر من سنة. غادرت العائلة منزلها في سوريا منذ سنتين عندما وصلت المعارك إلى قريتهم. ثم عاد زوج لينا لتفقد منزلهم، ولم يره أحد منذئذ.

لينا هي واحدة من حوالي 150,000 لاجئة سورية تعيش من دون زوجها الذي قتل أو سجن أو فقد أو علق في سوريا وتتحمل مسؤولية رعاية عائلتها بمفردها. وأصبحت الأمهات وربات البيوت، اللواتي لا يضطررن عادة إلى تحمّل الأعباء المادية والأمنية، المسؤولة بمفردها عن هذا العبء. وبالنسبة لمعظمهن، كانت هذه التجربة قاسية جداً.

حالها حال الكثيرات، أصبحت حياة لينا صراعاً يومياً من أجل البقاء. تتلقى بعض الدعم المادي من المفوضية شهرياً ولكنه لا يكفي لتأمين الطعام والدواء لأولادها، الذين يعاني ثلاثة منهم من مرض شديد. اضطرت إلى بناء خيمتها الخاصة بمساعدة أشقائها فجمعوا الخشب وصنعوا جدراناً مؤقتة من قطع نسيجية. تطبخ على موقد في منتصف الخيمة ولا يفارقها الخوف من احتراق الخيمة بسبب الموقد. إنه صراع يومي للمحافظة على قوتها.

نساء بمفردهن :قصّة لينا

نساء بمفردهن :قصّة فاديا

على إحدى التلال خارج مدينة طرابلس اللبنانية، تعيش فاديا مع أولادها الأربعة في برج معزول. اضطرت للفرار من الحرب المروّعة في سوريا بعد أن قُتل زوجها في مايو/ أيار من العام 2012، وهي تشعر اليوم بالضعف والوحدة.

لا تملك فاديا سوى مبلغاً زهيداً من المال ولا تستطيع أحياناً إعداد أكثر من وجبة واحدة في اليوم. تناول اللحم والخضار بالنسبة إليها من الكماليات المكلفة. تقول: "نأكل اللحم مرّة واحدة في الشهر، عندما نحصل على قسائم غذائية. وقد أشتري اللحم بين الحين والآخر، فلا يفتقد الأولاد تناوله طويلاً."

فاديا هي واحدة من بين 150,000 لاجئة سورية توفي أزواجهن، أو قبض عليهم أو انفصلوا عن عائلاتهم. وبعد أن كنّ ربات منازل فخورات في بيئة داعمة، هن اليوم مضطرات للقيام بكل شيء بأنفسهن. يصارعن كل يوم للحصول على ما يكفي من المال لتلبية الاحتياجات الضرورية، ويتعرضن يومياً للتحرّش والإذلال ممن حولهن من رجال - لمجرّد أنهن بمفردهن. وجدت المفوضية في الأشهر الثلاثة التي أجرت فيها المقابلات، في أوائل العام 2014، أن 60% من النساء اللواتي يرأسن عائلاتهن بمفردهن يشعرن بعدم الأمان. وتشعر واحدة من بين كل ثلاث نساء أُجريت معهن المقابلات، بالخوف الشديد أو الانزعاج لمغادرة المنزل.

ويلقي تقرير جديد صادر عن المفوضية بعنوان "نساء بمفردهن" الضوء على الصراع اليومي الذي تعيشه النساء اللواتي وقعن في دوامة المصاعب والعزلة والقلق؛ وقصة فاديا هي واحدة من هذه القصص.

نساء بمفردهن :قصّة فاديا