المفوضية وشركاؤها يوزعون المساعدات الطارئة على المخيمات المغمورة بالمياه في إثيوبيا

قصص أخبارية, 3 سبتمبر/ أيلول 2014

UNHCR/K.GebreEgziabhe ©
صورة جوية لمخيم ليتشور الذي غمرته مياه الأمطار في إقليم غامبيلا غرب اثيوبيا.

أديس أبابا، إثيوبيا، 2 سبتمبر/ أيلول ( المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) بدأت المفوضية وشركاؤها بتوزيع المواد الغذائية الطارئة على آلاف الأفراد من جنوب السودان الموجودين في المخيمات المغمورة بالمياه في منطقة غامبيلا الواقعة غربي إثيوبيا.

ولكن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية يواجهون تحديات كبيرة في تأمين المساعدة. وتؤثر الفيضانات أيضاً على المعابر الحدودية في ماتار وباجاك ومخيمي كول وتركيدي، مع انتقال عدد من اللاجئين إلى أراضٍ أكثر جفافاً.

وفي مخيمي ليتشور ونيب نيب اللذين يضمان معاً حوالي 50,000 شخصاً، تسببت الأمطار الغزيرة المستمرة بتدمير مآوٍ تقليدية (التوكول) ومنشآت مؤقتة ما أجبر اللاجئين على الانتقال إلى أراضٍ أكثر ارتفاعاً بالقرب من المجتمع المضيف. وبدأت المفوضية والحكومة بالبحث عن مواقع جديدة يمكن نقل الأشخاص الأكثر ضعفاً إليها.

وأظهر التقييم السريع للاحتياجات الذي أجراه الأسبوع الفائت الفريق المشترك بين الوكالات، ومن بينها المفوضية، أن كلاً من اللاجئين والسكان المحليين بحاجة إلى الغذاء والمياه أكثر من أي شيء آخر. ويعتبر الوضع في نيب نيب الأكثر خطورةً إذ تسببت مياه الفيضانات بقطع الطريق ومنعت ناقلات المياه من الوصول إلى المخيم.

واستناداً إلى نتائج تقييم الاحتياجات، قام برنامج الغذاء العالمي، وبمساعدة من إدارة شؤون اللاجئين التابعة للحكومة والمفوضية، بتوزيع حصص غذائية عامة تشمل الذرة والعدس وزيت الطبخ. كذلك، تقوم المفوضية بتوزيع الخيام والأغطية البلاستيكية والفرش ولوازم النظافة والصحة العامة في المناطق غير المغمورة بالمياه في ليتشور ونيب نيب.

وتبحث المفوضية والمنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في المخيمين عن الطرق الأكثر فعالية لتوزيع المزيد من إمدادات الإغاثة، بما في ذلك المياه وأقراص تنقية المياه، وعن كيفية مساعدة الأشخاص على الوصول إلى عيادات الصحة والمستوصفات المتنقلة.

وتقدم المفوضية المساعدة أيضاً لزيادة الحملات الجماعية لتوعية اللاجئين بهدف إطلاعهم على التحديثات اليومية حول الخدمات المتوفرة ووضع الفيضانات وإعطائهم نصائح حول كيفية الحد من تفشي الأمراض.

تشكل الأمطار والفيضانات تهديداً خطيراً على الصحة العامة حيث أن المراحيض ومرافق الصحة العامة قد تهدمت. وتعتبر أمراض الملاريا والتهاب الكبد الفيروسي من النوع (هـ) والكوليرا من أبرز هذه التهديدات. قامت منظمة "أطباء بلا حدود" بإطلاق حملة جماعية للتطعيم ضد الكوليرا عن طريق الفم أثناء عطلة نهاية الأسبوع في غامبيلا وذلك بمساعدة من المفوضية والحكومة وأطراف آخرين.

منذ نشوء النزاع في شهر ديسمبر/كانون الأول الفائت، فرَّ أكثر من 190,000 لاجئ من جنوب السودان إلى إثيوبيا، ومعظمهم تقريباً إلى غامبيلا وبالتالي وصل العدد الإجمالي للاجئين من جنوب السودان إلى أكثر من 250,000 لاجئ.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

الاستجابة للطوارئ

تلتزم المفوضية بتعزيز قدرتها على التصدي لحالات الطوارئ المعقدة التركيب.

الإدارة البيئية المستدامة

من الأولويات ذات الصلة بسياسة عملنا.

التغير المناخي

مناخ الأرض يتغيّر، وذلك أمر يعنينا إذ أنه قد يؤدي إلى النزوح.

الشبكة المشتركة بين الوكالات للتعليم في حالات الطوارئ

شبكة هدفها تعزيز حصول الأشخاص المتضررين على التعليم الجيد

المفوضية في مؤتمر Rio+20

مؤتمر حول تغير المناخ والنزوح من 20-22 يونيو 2012.

حماية البيئة

كيف تسعى المفوضية مع شركائها إلى الحدّ من الأثر البيئي المترتب عن عمليات اللاجئين.

الأمن الغذائي

نفذت المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي حدائق متعدد الطوابق في مخيمات اللاجئين في كينيا واثيوبيا وهي جزء من استراتيجية الأمن الغذائي لدعم التنوع الغذائي وتعزيز مساهمات اللاجئين في استهلاك المواد الغذائية الخاصة بهم.

أثر التغير المناخي على الهجرة

بيان الفريق العالمي المعني بالهجرة بشأن أثر التغير المناخي على الهجرة، باريس، 15 نوفمبر 2011

أثر التغير المناخي على الهجرة

بيان الفريق العالمي المعني بالهجرة بشأن أثر التغير المناخي على الهجرة، باريس، 15 نوفمبر 2011

Liens Internet autour de ce thème

Le HCR n'est pas responsable du contenu et de la disponibilité des sites Internet externes

عالقون على الحدود في السلوم

عقب اندلاع أعمال العنف في ليبيا في شهر فبراير/شباط من العام الماضي، بدأ عشرات الآلاف من الأشخاص في التدفق على مصر عبر معبر السلوم الحدودي. ورغم أن غالبيتهم كانوا من العمال المصريين، فإن نحو 40,000 منهم من مواطني بلدانٍ أخرى توافدوا على الحدود المصرية واضطروا للانتظار ريثما تتم عودتهم إلى بلادهم.

واليوم وقد تضاءل الاهتمام الإعلامي بالأمر، لا تزال مجموعة تزيد عن 2,000 شخص متبقية تتألف في معظمها من لاجئين سودانيين شباب عزب، ولكن من بينهم أيضًا نساء وأطفال ومرضى وكبار في السن ينتظرون حلاً لوضعهم. ومن المرجح أن يُعاد توطين غالبيتهم في بلدانٍ أخرى، غير أن إعادة توطين أولئك الذين وفدوا بعد شهر أكتوبر/تشرين الأول أمرٌ غير مطروح، في الوقت الذي رُفض فيه منح صفة اللجوء لآخرين.

إنهم يعيشون في ظل أوضاعٍ قاسية على أطراف المعبر الحدودي المصري. وقد حُدِّد موقع ناءٍ لإقامة مخيم جديد، وتضطلع المفوضية حاليًّا بدورٍ رئيسي في توفير الحماية والمساعدة لهم بالتعاون الوثيق مع سلطات الحدود.

عالقون على الحدود في السلوم

استمرار التدفق من شرق إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية

يقوم الآلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين من الصومال وإثيوبيا بعبور خليج عدن أو البحر الأحمر كل شهر من أجل الوصول إلى اليمن، هرباً من الجفاف أو الفقر أو الصراع أو الاضطهاد.

ورغم أن أعداد هذا العام أقل حتى الآن مما كانت عليه في عام 2012 -نحو 62,200 شخص خلال الأشهر العشرة الأولى مقارنة بـ 88,533 في الفترة ذاتها من العام الماضي- إلا أن خليج عدن لا يزال يُعد واحداً من أكثر مسارات السفر البحرية استخداماً في العالم من حيث الهجرة غير النظامية (طالبو اللجوء والمهاجرون).

وتقوم المفوضية وشركاؤها المحليون بمراقبة الساحل لتوفير المساعدات للقادمين الجدد ونقلهم إلى مراكز الاستقبال. ويواجه من ينجحون في الوصول إلى اليمن العديد من التحديات والمخاطر. وتعتبر الحكومة اليمنية الصوماليين لاجئين من الوهلة الأولى وتمنحهم اللجوء بصورة تلقائية، إلا أن أشخاصاً من جنسيات أخرى، مثل الإثيوبيين الذين تتزايد أعدادهم، يمكن أن يواجهوا الاحتجاز.

ويشق بعض الصوماليين طريقهم إلى مدن مثل عدن، ولكن يصل يومياً نحو 50 شخصاً إلى مخيم خرز للاجئين، الذي يقع في الصحراء جنوبي اليمن. قام المصور جاكوب زوكيرمان مؤخراً بزيارة ساحل اليمن حيث يرسو القادمون، والمخيم الذي يصل كثيرون إليه في نهاية المطاف.

استمرار التدفق من شرق إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية

المفوضية توفر المأوى لضحايا الفيضانات في باكستان

تكثف المفوضية جهودها لتوزيع الخيم وغيرها من إمدادات الطوارئ على العائلات التي تشردت جرّاء الفيضانات العنيفة الذي ضربت أجزاء من جنوب باكستان في عام 2011.

وبحلول مطلع أكتوبر/تشرين الأول، تم توفير 7000 خيمة عائلية لمنظمة إغاثة وطنية تقوم بإنشاء قرى من الخيم الصغيرة في إقليم السند الجنوبي. كما تم توفير عدد مماثل من لوازم الطوارئ المنزلية.

وعلى الرغم من توقف الأمطار الموسمية التي تسببت في حدوث الفيضانات، إلا أنه لا تزال هناك مناطق واسعة مغطاة بالمياه مما يجعل إيجاد مساحات كافية من الأراضي الجافة لنصب الخيم أمرًا صعبًا. وقد التزمت المفوضية بتوفير 70,000 خيمة ومستلزمات إغاثية للسكان المنكوبين بفعل الفيضانات.

المفوضية توفر المأوى لضحايا الفيضانات في باكستان

سعدية.. قصة لاجئة في مخيم كاكوما بكينياPlay video

سعدية.. قصة لاجئة في مخيم كاكوما بكينيا

تروي سعدية معاناتها بعد اختطافها وسجنها