• حجم النص  | | |
  • English 

مفوضية اللاجئين ترحب بتعهد كندا قبول 25 ألف لاجئ سوري إضافي

قصص أخبارية, 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015

UNHCR/Christopher Herwig ©
لاجئون سوريون في مخيم الزعتري بالأردن

رحبت المفوضية اليوم بإعلان الحكومة الكندية استعدادها لاستقبال 25,000 لاجئ سوري إضافي في إطار برامج القبول الإنسانية وذلك مع نهاية عام 2015.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس: "إنها لفتة عظيمة من التضامن مع الشعب السوري والدول المجاورة التي تستضيف معاً أكثر من أربعة ملايين لاجئ وتتحمل العبء الأكبر من هذه الأزمة، وأحث الدول الأخرى أن تحذو حذو كندا، وأن تحشد مواردها، وترفع من أعداد السوريين بشكل أكبر ممن لديهم القدرة على إعادة بناء حياتهم في بلدان آمنة دون الحاجة إلى القيام برحلات محفوفة بالمخاطر.

وأضاف غوتيريس: "يقبع العديد من اللاجئين الضعفاء في البلدان المجاورة لسوريا، وهم عالقون في دوامة من الفقر والمخاطر ويصارعون لتلبية احتياجاتهم الأساسية. نحتاج لعدد أكبر من البرامج الطموحة كهذا البرنامج لتوفير فرصة للسوريين من أجل بدء حياتهم من جديد".

وستعمل المفوضية مع سلطات الهجرة الكندية للسماح لتحديد السوريين الأكثر ضعفاً على نحو سريع في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان والأردن، وتسهيل انتقالهم إلى كندا. وسوف يحصل اللاجئون السوريون المنتقلون إلى كندا في إطار هذه الخطة بداية على تصريح إقامة مؤقت، لتحل محله الإقامة الدائمة في كندا، وتكون مؤهلة بعد ذلك لتقديم طلب الحصول على الجنسية خلال أربع سنوات.

ويأتي هذا الاعلان بعد تعهد كندا في وقت سابق بتوفير 10,000 فرصة للاجئين السوريين قبل سبتمبر/أيلول من عام 2016، وذلك في أعقاب مؤتمر للمفوضية لإعلان التعهدات من أجل إعادة التوطين وغيرها من أشكال القبول الإنساني في شهر ديسمبر/كانون الاول من عام 2014. ويبلغ العدد الإجمالي من الأماكن المخصصة للسوريين في 30 بلداً في ظل هذه الخطط 155,408 أشخاص.

وبحسب تقديرات المفوضية، هناك 10 في المائة من أصل 4.1 مليون لاجئ مسجل في البلدان المجاورة لسوريا في عداد الفئات الضعيفة والتي بحاجة لإعادة التوطين أو القبول الإنساني في بلدان ثالثة.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

دليل إعادة التوطين

مرجع رئيسي في وضع معايير إعادة التوطين وإعداد نهج للسياسة.

الشراكات في مجال إعادة التوطين

كيف تعمل المفوضية بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والحكومات في مجال إعادة التوطين.

إعادة التوطين

للمفوضية العديد من المشاريع مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتحسين نوعية اللجوء.

سوريا، الحالة الطارئة: نداء عاجل

يمكنكم المساعدة في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين

تبرعوا لهذه الأزمة

إعادة التوطين

بديل لأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، ويتم تسهيله من قبل المفوضية والحكومات.

البحر المتوسط ومآسي اللاجئين والمهاجرين

أثبت شهر أبريل/نيسان أنّه الشهر الأكثر قساوةً هذا العام بالنسبة إلى اللاجئين والمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط على متن قوارب المهربّين، حيث ينطلق العديد منهم من ليبيا التي تعاني من الفوضى وذلك باتجاه جنوب أوروبا في حين يحاول آخرون الوصول إلى اليونان.

وقد تضاعف عدد القوارب العابرة خلال هذا الشهر، وغرق قاربان على الأقلّ قبالة جزيرة لامبيدوزا الواقعة في جنوب إيطاليا، حيث يُخشى أن يكون مئات الأشخاص من الركاب قد لقَوا حتفهم. وقد أُرسلَت نداءات الإغاثة من قوارب قبالة اليونان وإيطاليا. وفي حالة واحدة خلال الأسبوع الماضي، أنقذ خفر السواحل الإيطالي زورقاً صغيراً مزدحماً بالركاب كان يحمل على متنه لاجئين يعانون من حروق بليغة ناتجة عن انفجار عبوة غاز في المأوى الذي احتجزهم فيه المهربّون في ليبيا.

وقد دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الإتحاد الأوروبي إلى وضع عملية بحث وإنقاذ فعّالة للاجئين والمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط ونهج شامل لمعالجة الأسباب الجذرية. وحتى التاريخ الراهن من هذا العام، عبر 36,000 شخص تقريباً مياه البحر الأبيض المتوسط لبلوغ إيطاليا واليونان بسبب تفاقم الحروب وأعمال العنف في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط.

البحر المتوسط ومآسي اللاجئين والمهاجرين

اللاجئون السوريون يستعدون لفصل الشتاء في مخيم الزعتري بالأردن

الحياة صعبة في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن، إذ يتباين الطقس من الحرارة اللافحة خلال فصل الصيف إلى البرد القارس الذي يصل إلى حد التجمُّد شتاءً؛ في تلك الأرض المستوية القاحلة القريبة من الحدود السورية والتي كانت خاوية حتى افتتاح المخيم في شهر يوليو/ تموز الماضي. واليوم، يضم المخيم ما يزيد عن 31,000 سوري فروا من ويلات الصراع في بلادهم.

الرحلة إلى الأردن تحفها المخاطر، حيث يعبر اللاجئون الحدود السورية الأردنية ليلاً حين تقترب درجات الحرارة في هذا الوقت من السنة إلى درجة التجمد، بينما تحاول الأمهات المحافظة على هدوء أطفالهن خلال الرحلة. إنها تجربة مرعبة لا يفلح في اجتيازها الجميع.

ويتم تخصيص الخيام للاجئين في مخيم الزعتري وتوفر لهم عند الوصول المراتب، والبطانيات، والأغذية. ومع اقتراب حلول فصل الشتاء، تتضافر جهود المفوضية وشركائها لضمان حماية كافة اللاجئين من العوامل المناخية، ومن بين هذه الجهود تحسين مستوى الخيام ونقل الأفراد الأكثر ضعفاً إلى منازل مسبقة الصنع جاري إقامتها حالياً.

وقد وزعت المفوضية أيضاً - عن طريق المجلس النرويجي للاجئين - آلاف المجموعات من لوازم الشتاء وتشمل بطانات حرارية، وبطانات للأرضية، وألواح معدنية لبناء مناطق مغطاة خارج الخيام للمطابخ. وكذلك ستوزع الملابس الثقيلة والمزيد من البطانيات على من يحتاج ذلك.

اللاجئون السوريون يستعدون لفصل الشتاء في مخيم الزعتري بالأردن

الأردن: لاجئو الطابق السادس

بالنسبة لمعظم الناس، غالباً ما تكون الصورة النمطية التي يحتفظون بها عن اللاجئين في أذهانهم هي آلاف من الأشخاص الذين يعيشون في صفوف متراصة من الخيام داخل أحد مخيمات الطوارئ المترامية الأطراف؛ ولكن الواقع اليوم هو أن أكثر من نصف لاجئي العالم يعيشون في مناطق حضرية، يواجهون فيها العديد من التحديات وفيها تصبح حمايتهم ومساعدتهم أكثر صعوبة.

تلك هي الحالة في الأردن، إذ تجنب عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين العيش في المخيمات القريبة من الحدود وسعوا للعيش في مدن مثل عمَّان العاصمة. وتقوم المفوضية بتوفير دعم نقدي لما يقرب من 11,000 عائلة سورية لاجئة في مناطق حضرية في الأردن، إلا أن نقص التمويل يَحُول دون تقديم المزيد من الدعم.

تتتبع هذه المجموعة من الصور ثماني عائلات تعيش في الطابق السادس من أحد المباني العادية في عمَّان. فروا جميعاً من سوريا بحثاً عن الأمان وبعضهم بحاجة إلى رعاية طبية. التُقطت هذه الصور مع حلول الشتاء على المدينة لتعرض ما يقاسونه لمواجهة البرد والفقر، ولتصف عزلتهم كغرباء في أرض الغربة.

تم حجب هويات اللاجئين بناءً على طلبهم إضافة إلى تغيير أسمائهم. وكلما استمرت الأزمة السورية دون حل لوقت أطول استمرت محنتهم - ومحنة غيرهم من اللاجئين الذين يزيد عددهم عن المليون في الأردن وبلدان أخرى في المنطقة.

الأردن: لاجئو الطابق السادس

إيطاليا: أغنية مايا Play video

إيطاليا: أغنية مايا

نواف وزوجته وأولاده معتادون على البحر، فقد كانوا يعيشون بالقرب منه وكان نواف صياد سمك في سوريا، إلا أنهم لم يتصوروا قط أنهم سيصعدون على متن قارب يخرجهم من سوريا دون عودة. كان نواف ملاحقاً ليتم احتجازه لفترة قصيرة وإخضاعه للتعذيب. وعندما أُطلق سراحه، فقد البصر في إحدى عينيه
اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس Play video

اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس

في اليونان، ما زالت أعداد اللاجئين القادمين في زوارق مطاطية وخشبية إلى ليسفوس مرتفعة جداً، مما يجهد قدرات الجزيرة وخدماتها ومواردها.
الأردن: زواج عبر الواتساب Play video

الأردن: زواج عبر الواتساب

"استغرق الأمر مني أياماً لإقناعها بإرسال صورة لي... كانت خطوط الاتصال بطيئة، لكنها كانت أبطأ منها!" - مينيار