الصحة العامة

مهامنا
© UNHCR/M.Pearson, September 2005

تشكّل صحة اللاجئين وغيرهم من النازحين قسراً عنصراً أساسياً من عناصر الحماية وأولوية بالنسبة للمفوضية. وتنص اتفاقية العام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين على ضرورة تمتّع اللاجئين بقدرة الوصول إلى الخدمات على قدم المساواة مع المجتمعات التي تستضيفهم، إلى جانب حق كل شخص بموجب القانون الدولي في التمتع بأعلى مستوى من الصحة البدنية والعقلية.

تعمل المفوضية بشكل وثيق مع المنظمات الشريكة التي تنفذ البرامج الصحية في مجموعة من مواقع العمل المليئة بالتحديات. كما تلعب المفوضية دوراً في عملية التخطيط والتنسيق والرصد والتقييم. ويتم تنفيذ البرامج الصحية والغذائية ضمن إطار الصحة العامة والتنمية المجتمعية، مع التركيز على الرعاية الصحية الأولية ودعم الرعاية الثانوية للمستشفيات.

وتهدف هذه البرامج إلى الحد من معدلات الوفيات والأمراض. وتقوم المفوضية بالتخطيط لتدخلاتها في مجال الرعاية الصحية عن طريق الارتكاز على الاحتياجات والمخاطر ونقاط الضعف التي يتم تحديدها في إطار تقييم مشترك بين الوكالات يقوم به شريك مختص في مجال الصحة والتغذية و/أو موظفو المفوضية. إن الأسباب الخمسة الأولى لوفيات الأطفال دون سن الخامسة وسط مجتمعات النازحين قسراً في البلدان النامية هي الملاريا وسوء التغذية والحصبة والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي.

ومن أولويات المفوضية وشركائها في بداية حالات الطوارئ التحصين ضد الحصبة والدعم الغذائي ومكافحة الأمراض المعدية والأوبئة وتنفيذ التدابير الصحية الإنجابية ومراقبة الصحة العامة. ومع استقرار الاوضاع، يتم توسيع نطاق هذه الخدمات. أمّا في المواقع الأكثر تطوراً والمناطق الحضرية، تتحوّل الأولويات في مجال الصحة العامة بالنسبة للبالغين نحو أمراض القلب والشرايين والأمراض المزمنة والسرطان.

لمزيد من المعلومات والاستفسار، يرجى الاتصال بنا على عنوان البريد الإلكتروني المخصص للصحة العامة.

نظام المعلومات الصحية

يرسي نظام المعلومات الصحية الأسس لعملية اتخاذ القرارات بشأن الصحة العامة.

الصحة الإنجابية

توفير خدمات الصحة الإنجابية لجموع اللاجئين.

الصحة العامة

تشكّل صحة اللاجئين وغيرهم من السكان النازحين أولوية بالنسبة إلى المفوضية.

الوقاية من الملاريا ومكافحتها

تبقى الملاريا سبباً مهماً في حالات المرض والوفاة بين أوساط اللاجئين.

انفلونزا الطيور وانفلونزا البشر

الخطر الذي يشكله كل من انفلونزا الطيور وانفلونزا البشر على الأشخاص الذين ترعاهم المفوضية.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •
شاب سوري يحارب السرطان بحلم العودة إلى الوطن Play video

شاب سوري يحارب السرطان بحلم العودة إلى الوطن

سامح، شاب سوري في الرابعة عشرة من عمره مصاب بسرطان الدماغ وهو يتلقى العلاج في الأردن بمساعدة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

لبنان: حلقات توعية للاجئات السوريات Play video

لبنان: حلقات توعية للاجئات السوريات

تقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتنظيم حلقات توعية تتناول تنظيم الإسرة والتوعية ضد العنف والاستغلال للأطفال وغيرها من المواضيع.

أطفال لاجئون يصارعون سوء التغذية في الكاميرون

تستقبل الكاميرون أعداداً متزايدة من اللاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى الذين يصلون بحالة جسدية مزرية بعد أن يكونوا قد أمضوا أسابيع أو أشهر مختبئين في الأحراش ويعانون من أجل العثور على الطعام والماء، والنوم في العراء، عاجزين عن العودة إلى المنازل التي أجبروا على الهروب منها. وأكثر هؤلاء اللاجئين ضعفاً هم الأطفال، وخصوصاً مَن هم دون الخامسة من العمر. من المحزن رؤية هؤلاء الأطفال الذين تنفطر لهم القلوب، فهم يحتاجون للتغذية بعد أن كانوا يتناولون الجذور وأوراق النباتات. 40٪ من الأطفال يصلون مصابين بسوء التغذية وبالنسبة إلى بعضهم تكون الرحلة مضنية جداً، غير أن المفوضية تساعد في إنقاذ حياة الأطفال في شرق الكاميرون. فبالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود، تدعم المفوضية مركزاً للتغذية في باتوري. تحيل منظمة أطباء بلا حدود الأطفال إلى هذا المركز من عيادتها الصحية المكتظة في منطقة غبيتي الحدودية، التي استقبلت حوالي 20,000 لاجئ من جمهورية إفريقيا الوسطى من أصل 80,000 وصلوا إلى الكاميرون. ويقوم الشركاء بتوسيع قدرات المركز الذي يخضع فيه حوالي 100 طفل للعلاج. ونظراً لوصول أعداد إضافية من اللاجئين يومياً، قامت المفوضية بنصب خيام لتأمين المأوى للأطفال وأمّهاتهم. وزار المصوّر فريديريك نوي الأسبوع الماضي غيبتي وباتوري والتقط هذه الصور المؤثرة.

أطفال لاجئون يصارعون سوء التغذية في الكاميرون

تشاد: الصحة للجميعPlay video

تشاد: الصحة للجميع

يتلقى اللاجئون في جنوب تشاد الرعاية الصحية في إطار برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي. وتعالج إحدى العيادات الجديدة الملاريا وسوء التغذية والتهابات الجهاز التنفسي وأمراضاً أخرى.
الصومال: إنقاذ الأرواحPlay video

الصومال: إنقاذ الأرواح

ساهمت سمو الشيخة جواهر بمبلغ 3,65 ملايين درهم إماراتي لتوفير الرعاية الصحية للأشخاص النازحين داخلياً في الصومال، وخاصة النساء والأطفال منهم.