• حجم النص  | | |
  • English 

أوكرانيا: وصول مواد إغاثية للمرة الأولى إلى منطقة خارجة عن سيطرة الحكومة

قصص أخبارية, 1 سبتمبر/ أيلول 2015

UNHCR/V. Stetsenko ©
في 28 و29 أغسطس/آب، عبرت قافلة مؤلفة من 13 شاحنة خط العبور وعادت إلى غورلوفكا.

جنيف، 1 سبتمبر/أيلول (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، تمكنت المفوضية للمرة الأولى منذ أسابيع، من تأمين المساعدات الإنسانية إلى هورفليكا ومناطق أخرى مجاورة في شمال دونيتسك، شرق أوكرانيا، خارجة عن سيطرة الحكومة.

شهدت المنطقة قتالاً عنيفاً في أغسطس/آب. ومنذ بداية الصراع في العام 2014، غادر حوالي 40 في المئة من السكان المدينة ووفقاً للسلطات المحلية، ما زال فيها 150,000 شخص فقط من أصل 250,000.

وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف: "في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، دخلت 13 شاحنة تابعة للمفوضية تحمل على متنها 260 طناً مترياً من مواد الإيواء ومواد الإغاثة الأساسية، بدعم من برنامج الأغذية العالمي والشركاء، وأوصلت الأغطية البلاستيكية المقواة والخشب والخشب المعاكس وألواح التسقيف والإسمنت ومواد بناء أخرى مناسبة لأعمال الإصلاح المتوسطة والكبيرة، بالإضافة إلى مواد إغاثة أساسية."

وعلى الرغم من اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في فبراير/شباط 2015، تسبب القتال الذي اندلع في بداية شهر أغسطس/آب في هورفليكا بالضرر للمناطق السكنية وأجبر السكان المحليين على الانسحاب إلى أقبية منازلهم المدمرة.

وأضاف إدواردز قائلاً: "تم تدمير أكثر من 1,200 منزل خاص بسبب القصف في هورفليكا وفقدت أيضاً منازل عائلات كثيرة سقوفها أو نوافذها أو جدرانها."

ووفقاً للسطات المحلية، تعرض أكثر من 260 مبنى متعدد الطوابق للضرر بما في ذلك 17 مستشفى و82 مدرسة وحضانة. وتضررت أيضاً ستة جسور وحوالي ربع منشآت التدفئة في المدينة. نتيجةً لذلك، أُفيد عن انقطاع في التيار الكهربائي والمياه.

وستؤمن السلع الإنسانية والمواد الخاصة بالمآوي التي جرى تقديمها المواد اللازمة للقيام بعمليات الإصلاح الطارئة لأكثر من 5,000 عائلة. وستحصل 110 أسر أخرى على المواد الخاصة بالمآوي لأعمال الإصلاح المتوسطة والكبيرة. وسيحصل أكثر من 3,000 مستفيد على مواد الإغاثة الأساسية كالبطانيات وأغطية الأسرّة والمناشف.

وسيتم تنظيم عمليات التوزيع للمدنيين المتضررين بإشراف شريكة المفوضية مؤسسة "الناس في حاجة"، في الأيام العشرة المقبلة.

وشرح إدواردز قائلاً: "في الأسابيع العديدة الأخيرة، طرح الدخول إلى منطقة الصراع تحديات عديدة وحد بشدة من إمكانية تقديم مواد الإغاثة الإنسانية الضرورية للمحتاجين. ومن المتوقع أن يتم تنظيم مواكب أخرى تحمل مواد الإغاثة إلى المناطق المتضررة من الصراع في الأسابيع القليلة المقبلة.

وأضاف أنه، ومع اقتراب الفصل البارد، تصبح الاستعدادات للخريف والشتاء أولوية، خصوصاً بالنسبة إلى البلدات والقرى التي شهدت الكثير من الدمار.

وفي الأسبوع الماضي، قدمت المفوضية المساعدات أيضاً لأكثر من 1,500 شخص في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة. وتم بشكل خاص توزيع مواد الإغاثة الأساسية لحوالي 800 شخص في ماريوبول، في المنطقة الجنوبية من دونيتسك.

وتم إرسال المواد الخاصة بالمآوي الطارئة إلى قرية سارتانا بعد ارتفاع الأعمال العدائية مؤخراً بالقرب من خط الصراع.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

الأشخاص النازحون داخلياً

يبحث الأشخاص النازحون داخلياً عن الأمان في مناطق أخرى داخل بلدانهم، حيث يحتاجون للمساعدة.

قمة الإتحاد الإفريقي حول النازحين قسراً

الإتحاد الإفريقي يستضيف قمة خاصة حول النازحين قسراً.

اللاجئون.. أشخاص عاديون يعيشون ظروفاً غير عادية

في يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو/حزيران من كل عام، تستذكر المفوضية قوة وعزيمة أكثر من 50 مليون شخص حول العالم ممن أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب انتهاكات الحروب أو حقوق الإنسان.

وتهدف حملة يوم اللاجئ العالمي في عام 2015 لتقريب الجمهور إلى الجانب الإنساني من قصص اللاجئين من خلال المشاركة في نشر قصص الأمل والعزيمة التي يتمتع بها اللاجئون والعائدون والنازحون واللاجئون الذين أعيد توطينهم.

موقع يوم اللاجئ العالمي لهذا العام هو www.refugeeday.org حيث يستعرض قصص اللاجئين الذين يصفون شغفهم واهتماماتهم الخاصة مثل الطبخ والموسيقى والشعر والرياضة. ومن خلال تلك الشهادات، تهدف المفوضية إلى التأكيد على أن هؤلاء هم أشخاص عاديون يعيشون ظروفاً غير عادية.

اللاجئون.. أشخاص عاديون يعيشون ظروفاً غير عادية

أوكرانيا: نزوح وعجز وغموض بشأن المستقبل

أدى القتال في أوكرانيا حتى الآن إلى نزوح 275,500 شخص، بينهم مَن يعانون من الإعاقة. ومن بين هؤلاء فكتوريا، 41 عاماً، وزوجها ألكسندر، 40 عاماً، وكلاهما يعاني من شلل دماغي. الحياة صعبةً بما فيه الكفاية في الظروف العادية بالنسبة إلى هذيْن الزوجيْن اللذين لهما أيضاً ولدان: ديما، 20 عاماً، وإيفان، 19 شهراً؛ وقد أصبحت حياتهما الآن صراعاً حقيقياً. في نهاية شهر يوليو/تموز، أجبر القصف في مدينة دونيتسك الواقعة في شرق أوكرانيا فكتوريا وألكسندر على الفرار إلى منطقة خاركيف المجاورة. ولم يمضِ وقت طويل حتّى نفد دواء فكتوريا. وفي محاولةٍ يائسة لطلب المساعدة، اتّصل ألكسندر بمؤسسة رينات أحمدوف التي أمّنت لهم النقل والسكن في خاركيف. ومن هناك، نُقلوا إلى مخيم بروموتي الصيفي القريب من كوبيانسك حيث وفرت الغابة والهواء النقي وإحدى البحيرات القريبة من المخيم جواً مثالياً لقضاء فصل الصيف. ولكن، شأنهما شأن النازحين داخلياً الآخرين الذين يعيشون في هذا المخيم والبالغ عددهم 120 شخصاً، لا تفكر فكتوريا وألكسندر في أي شيء سوى منزلهما. كانا يأملان بالعودة إليه بحلول فصل الخريف الذي ما لبث أن حل وانقضى من دون أن يتمكنا من العودة. لا تزال العودة إلى دونيتسك غير آمنةٍ حتى اليوم. علاوةً على ذلك، لم يتم تجهيز المخيم لفصل الشتاء القادم، وقد طلبت إدارته من الناس مغادرته قبل 15 أكتوبر/تشرين الأوّل. ولا تعرف فكتوريا أو ألكسندر أين يذهبان مع ابنهما الصغير بعد مغادرة المخيم. وقد التُقطت الصور التالية للزوجَيْن وطفلهما الأصغر بعدسة إيمين زياتدينوفا.

أوكرانيا: نزوح وعجز وغموض بشأن المستقبل

عديمو الجنسية حول العالم: مقال مصور لغريغ قسطنطين

قد تبدو الجنسية كحق عام نكتسبه عند الميلاد، إلا أنه يوجد ما يقدر بـ12 مليون شخص حول العالم يكافحون من أجل الحصول على هذا الحق. فهم بلا جنسية ولا يتمتعون بمزاياها القانونية. فقد وقعوا في مأزق قانوني وأصبحوا عديمي الجنسية. وغالباً ما يؤدي بهم ذلك إلى عدم القدرة على القيام بالأشياء الأساسية التي يعتبرها معظم الأشخاص الآخرين من المُسَلَّمات مثل تسجيل ميلاد طفل، أو السفر، أو الالتحاق بالمدرسة، أو فتح حساب مصرفي، أو امتلاك عقار.

ينتج انعدام الجنسية عن مجموعة أسباب مختلفة. فقد استبعد بعض السكان من الجنسية عند استقلال بلادهم عن الحكم الاستعماري. وكان البعض الآخر ضحايا للتجريد الجماعي من الجنسية المكتسبة. وفي بعض البلدان، لا يجوز للنساء منح جنسيتهن لأبنائهن. ويكون ذلك في بعض الأحيان بسبب التمييز وفشل التشريعات في أن تكفل الجنسية لجماعات عرقية بعينها.

تُعد هذه المشكلة عالمية. في إطار ولايتها، تقدم المفوضية المشورة إلى الأشخاص عديمي الجنسية فيما يتعلق بحقوقهم وتساعدهم في اكتساب جنسية. أما على المستوى الحكومي، فهي تدعم الإصلاح القانوني لمنع انعدام جنسية الأشخاص. كما أنها تتعاون مع الشركاء لإقامة حملات للتجنيس لمساعدة عديمي الجنسية في اكتساب جنسية والحصول على وثائق.

المصور غريغ قسطنطين هو مصور صحفي حاصل على عدة جوائز من الولايات المتحدة الأمريكية. انتقل عام 2005 إلى آسيا حيث بدأ مشروعه الصحفي "من لا مكان لهم" الذي يوثق محنة عديمي الجنسية حول العالم. حصلت أعماله على عدة جوائز، من بينها جائزة المسابقة الدولية للتصوير الفوتوغرافي للعام، وجائزة أفضل مصور صحفي من الرابطة القومية للمصورين الصحفيين، جوائز منظمة العفو الدولية لصحافة حقوق الإنسان (هونغ كونغ)، جائزة جمعية الناشرين في آسيا، وجائزة هاري تشابين الإعلامية للتصوير الصحفي. كما فاز غريغ مناصفة بجائزة أوزبزرن إليوت الصحفية في آسيا التي تقدمها الجمعية الآسيوية سنوياً. وقد نشر عمله "من لا مكان لهم" على نطاق واسع، وعرض في بنغلاديش، وكامبوديا، وتايلاند، وماليزيا، واليابان، وسويسرا، وأوكرانيا، وهونغ كونغ، وكينيا. يقيم غريغ في جنوب شرق آسيا.

عديمو الجنسية حول العالم: مقال مصور لغريغ قسطنطين

أوكرانيا: الفرار إلى كييف Play video

أوكرانيا: الفرار إلى كييف

تسبب الصراع العنيف في شرق أوكرانيا بالدمار وبنزوح السكان.