الصفحة الرئيسية > من نحن > أصدقاء المفوضية > الجهات الداعمة للمفوضية > هينينغ مانكل
هينينغ مانكل
مانكل هو كاتب سويدي معروف برواياته البوليسية المتمحورة حول شخصية رجل مباحث خيالي لا يأبه لشيء في هذا العالم، وهو المفتش كورت فالاندر. ولد هذا الكاتب في ستوكهولم وهو معروف أيضاً بنشاطاته وأعماله الإنسانية، بما في ذلك اهتمامه لفترة طويلة بمحنة اللاجئين في إفريقيا وأعمال المفوضية.
ولد مانكل في العام 1948، وأمضى معظم طفولته برفقة والده بعد أن افترق والداه. أحبّ القراءة عن المكتشفين العظماء في إفريقيا. وبعدما ترك للمدرسة وهو في سن الـ 16، عمل مانكل لعامين كبحّار تجاري قبل أن ينشط سياسياً في أواخر الستينيات في باريس وستوكهولم، متظاهراً ضد حرب فيتنام، والحرب الاستعمارية البرتغالية في إفريقيا، ونظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. كانت تلك المرة الأولى التي يلتقي فيها لاجئين كانوا قد فروا من أعمال القمع في جنوب إفريقيا.
بعد أن نشرت روايته الأولى The Rock Blaster عام 1973، توجه مانكل إلى إفريقيا للمرة الأولى. ومنذ تلك الرحلة إلى غينيا، أمضى فترة كبيرة من حياته في القارة الإفريقية- لا سيما في موزمبيق، حيث يعمل كمدير فني لمسرح "افينيدا" في مابوتو. وقد دافع بشغف عن قضايا التنمية الأساسية التي تؤثر على إفريقيا. كذلك، التزم بشكل خاص بتشجيع محو الأمية، والتعليم، ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز.
ساور مانكل القلق بشأن العنصرية في بلده الأم السويد مما دفعه لكتابة روايته الأولى من سلسلة فالاندر، بعنوان "Faceless Killers"، والتي نشرت عام 1991. ومنذ ذلك الوقت، كتب عشر روايات أخرى في هذه السلسلة. تم تصوير روايات سلسلة فالاندر لعرضها على شاشات التلفزيون والسينما أيضاً. وقد حضرها مشاهدون من جميع أنحاء العالم.
إضافة إلى سلسة فالاندر، كتب مانكل أكثر من 20 رواية وعشرات الكتب للأطفال والمراهقين. وتم بيع أكثر من 40 مليون نسخة عالمياً. وهو أيضاً واحد من أشهر الكتاب المسرحيين في السويد.
ترجع علاقة مانكل بالمفوضية إلى الثمانينيات عندما قام بزيارة لمخيمات تديرها المفوضية في موزمبيق. وبعد مرور عقد، سافر برفقة المفوض السامي في ذلك الوقت ساداكو أوغاتا إلى مخيمات في جنوب إفريقيا. ومنذ العام 2012، بدأ بدعم حملات المفوضية الأساسية والمناسبات كيوم اللاجئ العالمي، وجائزة نانسن للاجئ، والنداء العاجل الذي أطلقته المفوضية من أجل سوريا.
في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2013، زار مانكل اللاجئين الكونغوليين في أوغندا، وراقب عمل المفوضية بدءاً من حالة الطوارئ وصولاً إلى مرحلة نقل اللاجئين إلى مستوطنات طويلة الأمد. ولدىعودته، كتب مقالات عن محنة اللاجئين في إفريقيا.
وفي يناير/ كانون الثاني من العام 2014، أعلن مانكل أنه يصارع مرض السرطان.