• حجم النص  | | |

مؤسسة إيكيا تتبرع للمفوضية بمبلغ 38 مليون يورو لصالح اللاجئين في إفريقيا

بيانات صحفية, 8 يوليو/ تموز 2015

جنيف، 8 يوليو̸ تموز، 2015: أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم أنها تلقت منحة بقيمة 38 مليون يورو من مؤسسة إيكيا التي تعتبر أكبر شريك لها من القطاع الخاص. وتهدف المنحة التي تغطي الفترة الممتدة بين عامي 2015-2017 إلى تعزيز قدرة اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم في بوركينا فاسو وإثيوبيا، والتي استُنفدت طاقاتها إلى حد كبير، على الصمود من خلال دعم مبادرات الاعتماد على الذات وتحسين الخدمات الأساسية وتشجيع التعايش السلمي.

وقد بلغ عدد النازحين قسراً في العالم أواخر عام 2014 ما يقرب من 60 مليون شخص، وذلك وفقاً لتقرير الاتجاهات العالمية الذي صدر عن المفوضية الشهر الماضي- وهو المستوى الأعلى المسجل على الإطلاق. وأشار التقرير إلى أن إثيوبيا أصبحت أكبر دولة مضيفة للاجئين في إفريقيا كما أنها تحتل المرتبة الخامسة عالمياً.

إن التزام مؤسسة إيكيا بتقديم 33 مليون يورو لبرنامج إثيوبيا سوف يمكّن المفوضية من وضع الأسس التي تتيح لأكثر من 200,000 لاجئ صومالي في مخيمات اللاجئين الخمسة في منطقة دولو آدو، تحقيق الاعتماد على الذات من خلال زيادة فرص كسب العيش وتنويعها والتدريب والتنمية الزراعية وتقديم الدعم للشركات الصغيرة وتعزيز فرص الوصول إلى الأسواق.

بالإضافة إلى ذلك، ستدعم المنحة المقدمة من مؤسسة إيكيا الجهود العالمية التي تبذلها المفوضية لتلبية احتياجات اللاجئين في مجال الطاقة بصورة مستدامة؛ فسوف تموّل مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة للإنارة والطهي المنزلي، فضلاً عن برامج لإعادة التأهيل البيئي في مخيمات دولو آدو للاجئين وما حولها.

وتعتبر هذه المنحة الجديدة استكمالاً لمنحة أولية ممتدة على مدى ثلاثة أعوام قدمتها مؤسسة إيكيا في عام 2011، عندما عبر أكثر من 100,000 لاجئ صومالي الحدود إلى إثيوبيا. وساعدت الإغاثة الطارئة التي جرى توفيرها بفضل هذه المنحة الأولية في إنقاذ حياة الآلاف. أما التمويل الجديد فسوف يساعد المفوضية في الانتقال من توفير المساعدة الطارئة إلى تمكين اللاجئين وتطوير قدرتهم على الاعتماد على الذات.

خصصت مؤسسة إيكيا أيضاً 5 مليون يورو لمنطقة الساحل في بوركينا فاسو التي تستضيف غالبية اللاجئين الماليين في البلاد، والذين يتخطى عددهم 33,000 شخص. وسوف يمكن التمويل الآلاف منهم من المشاركة في مشروع يمتد على مدى عدة أعوام لتطوير شركات صغيرة قابلة للاستمرار لإنتاج الألبان، مما سيساعدهم على توليد الدخل والمشاركة في مجتمعاتهم المحلية وإبقاء أطفالهم في المدرسة.

وقد صرح أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قائلاً: "نحن ممتنون لمؤسسة إيكيا لدعمها الكبير للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم. وبفضل الدعم المتواصل الذي توفره المؤسسة، سيتمكن مئات آلاف اللاجئين في إثيوبيا وبوركينا فاسو ومناطق أخرى من بناء حياة أفضل لهم ولأطفالهم."

وأضاف بير هيغنز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إيكيا قائلاً: "نحن نعتبر أن كل طفل يستحق الحصول على التعليم العالي الجودة وعلى دخل عائلي دائم وبدء حياته بصورة صحية. ولهذا السبب ندعم عمل المفوضية من أجل توفير التعليم والطاقة النظيفة للاجئين المقيمين في مخيماتها وعلى مساعدة العائلات اللاجئة في تعزيز اعتمادها على الذات، ونريد أن يحصل أطفالها على فرص أفضل للمستقبل."

للمزيد من المعلومات حول منحتي مؤسسة إيكيا هاتين، الرجاء الاتصال بـ:

في جنيف

Tapio Vahtola, +41 79 217 3192 | vahtola@unhcr.org

Karin de Gruijl, +41 79 255 9213 | degruijl@unhcr.org

في إثيوبيا

Kisut Gebre-Egziabher, +251 911 208 901 | gegziabk@unhcr.org

في بوركينا فاسو

Paul Absalon, +226 65 50 47 86 | absalon@unhcr.org

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

الطاقة

الحصول على طاقة آمنة ومستدامة حق أساسي للجميع

المؤسسات

شراكة متعددة السنوات مع كبرى المؤسسات.

مؤسسة نايكي

(رابط خارجي)

الشركاء من القطاع الخاص

يمكن لشركائنا أن يلعبوا دوراً بناءاً في إيجاد حلول للاجئين.

مؤسسة يو بي إس (UPS)

إيصال مواد الإغاثة بشكل أسرع

مؤسسة إيكيا

ضمان أن يكون لكل طفل مكانٌ آمن يدعوه وطناً

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

يسجل النزوح العالمي جراء الحروب والصراعات والإضطهاد أعلى مستوى له على الإطلاق، وهو يتزايد بشكل سريع. وعلى مستوى العالم، بات هناك حالياً شخص واحد من بين كل 122 شخصاً مهجر. ولو كان هؤلاء مواطنين في دولة واحدة، لحلّت في المرتبة الرابعة والعشرين بين أكبر دول العالم من حيث عدد السكان.

ويظهر تقرير الاتجاهات العالمية الصادر عن المفوضية ارتفاعاً حاداً في عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، مع نزوح 59.5 مليون شخص قسراً في نهاية العام 2014، مقارنةً بـ 51.2 مليون شخص في العام السابق. وفي عام 2014، أصبح هناك 42,500 نازح كمعدل يومياً.

وتعتبر الحرب التي اندلعت في سوريا في عام 2011 السبب الرئيسي للنزوح، لكن عدم الاستقرار والصراع في بلدان كجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وبوروندي وأفغانستان تساهم أيضاً في النزوح العالمي إلى حد كبير.

وفي ظل العجز الضخم في التمويل والفجوات الواسعة في النظام العالمي لحماية ضحايا الحرب، يتم إهمال الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة. ويجب على العالم أن يعمل معاً لبناء السلام والحفاظ عليه أكثر من أي وقت مضى.

تعرّف على بعض النازحين:

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

عائلة من الفنانين الصوماليين تواصل الإبداع في المنفى

على مدار عقدين من الصراع والفوضى في الصومال، بقي محمد عثمان مقيماً في مقديشو يعلم الفنون، بينما فر غيره من البلاد.

ولكن الحياة باتت مستحيلة بعدما قتل مسلحون من حركة الشباب أخاه وتعذر عليه مواصلة ممارسة العمل الفني. كما لقي أربعة من أبناء محمد التسعة مصرعهم. فأغلق محمد "مدرسة بيكاسو للفنون" المملوكة له وتزوج أرملة أخيه حسب التقاليد الصومالية.

ولكن دون أن يكون له عمل، كافح الرجل البالغ من العمر 57 عاماً ليتمكن من أن يعول أسرتيه وأدى به الأمر في النهاية إلى أن يفقد أسرته الأولى. قرر محمد مغادرة الصومال، ففر إلى مدينة بربرة في صوماليلاند عام 2011، ومنها عبر إلى مخيم أوبار للاجئين في إثيوبيا، حيث انضم إلى زوجته الثانية وأطفالها الخمسة.

نقلت المفوضية محمد وأسرته إلى أديس أبابا لتوفير الحماية لهم واعتقاداً في أنه سيتمكن من كسب العيش هناك من عمله بالفن. ولكنه اكتشف أن بيع اللوحات والرسومات أمر شاق، واعتمد على الدعم المقدم من المفوضية. التقط مصور المفوضية كيسوت جيبري اغزيابر الصور التالية لهذا الفنان وأسرته.

عائلة من الفنانين الصوماليين تواصل الإبداع في المنفى

تحديات النزوح في ليبيا

عانت ليبيا من اضطراب شديد في عام 2011، وتواجه الحكومة المقبلة تحديات كبيرة لدفع مسيرة التقدم في البلاد بعد أربعة عقود من الحكم الصارم لمعمر القذافي. ومن هذه المهام التعامل مع مشكلة عشرات الآلاف من النازحين الداخليين وحلها.

فبعضهم ينتظر ترميم منازلهم أو إعادة بنائها، غير أن هناك الكثيرين ممن أُجبروا على هجر قراهم ومدنهم بسبب ما يعتقد بأنه دعم للقذافي والجرائم المزعومة التي ارتكبت أثناء النزاع.

وفي غضون ذلك، تتزايد أعداد القادمين إلى ليبيا بما في ذلك اللاجئين وطالبي اللجوء، من إفريقيا جنوب الصحراء على طرق هجرة مختلطة يكثر السفر عليها.

ويتم احتجاز البعض على أنهم مهاجرين غير شرعيين، رغم أن أغلبهم هم موضع اهتمام المفوضية، في حين غامر البعض بالعبور الخطر للبحر متوجهين إلى جنوب أوروبا.

تحديات النزوح في ليبيا

اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013 Play video

اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013

يظهر تقرير صدر مؤخراً عن للمفوضية أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في العالم قد تخطى 50 مليون شخص وذلك للمرّة الأولى في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
المفوض السامي غوتيريس يزور مقديشيو Play video

المفوض السامي غوتيريس يزور مقديشيو

زار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الصومال ليعبر عن تضامنه مع الشعب الصومالي مع حلول شهر رمضان المبارك.
الصومال: حلول للاجئين الصوماليين Play video

الصومال: حلول للاجئين الصوماليين

زار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس كينيا لمناقشة توفير الحلول المناسبة للاجئين الصوماليين.