• حجم النص  | | |
  • English 

برنامج بين مفوضية اللاجئين والمفوضية الأوروبية يهدف لإيجاد 20,000 فرصة لطالبي اللجوء في اليونان

قصص أخبارية, 14 ديسمبر/ كانون الأول 2015

UNHCR/A.Zavallis ©
طالبو لجوء أفغان وصلوا مؤخراً ينتظرون للصعود على متن حافلة تابعة للمفوضية في جزيرة ليسفوس، اليونان.

أثينا، اليونان، 14 ديسمبر/كانون الأول (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمفوضية الأوروبية برنامجاً لتوفير 20,000 فرصة إضافية لاستقبال طالبي اللجوء في اليونان من خلال إعانات الإيجار.

وتقدم المفوضية الأوروبية حالياً 80 مليون يورو من ميزانية الاتحاد الأوروبي لعام 2016. ويتبع البرنامج جدولَ الأعمال الأوروبي حول الهجرة الذي وضِع سابقاً خلال هذا العام، ويساعد على الوفاء بالتزام تعهدت به اليونان ومفوضية اللاجئين خلال اجتماع قادة دول غرب البلقان في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2015.

وصرّح جورج أوكوث أوبو، مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات قائلاً: "منذ اعتماد جدول الأعمال الأوروبي حول الهجرة في مايو/أيار، اتخذت المفوضية الأوروبية العديد من الإجراءات الأساسية لمعالجة حالة الطوارئ الحالية. واليوم، أوجدنا معاً الظروف لتوفير المساعدة الأساسية والمسكن من خلال 20,000 مكان استقبال".

وتعتبر اليونان واحدة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأكثر تضرراً من أزمة اللاجئين غير المسبوقة التي تواجهها أوروبا. فقد وصل أكثر من 790,000 لاجئ ومهاجر إلى البلاد حتى الآن خلال العام.

وبموجب البرنامج، توفر المفوضية الأوروبية التمويل من ميزانية الاتحاد الأوروبي لتدعم المفوضية اليونان في زيادة قدرتها على استقبال طالبي اللجوء. وستوفر مفوضية اللاجئين 20,000 مكان استقبال من خلال إعانات الإيجار وبرامج خاصة بالعائلات المضيفة.

وتعتبر الأماكن المتوفرة بموجب هذا البرنامج جزءاً مهماً من برنامج الاتحاد الأوروبي للنقل في حالات الطوارئ، وهي تؤمن مسكناً مؤقتاً في اليونان لمقدمي الطلبات الذين ينتظرون نقلهم إلى دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وسبق للمفوضية أن قدمت الدعم إلى الحكومة اليونانية في تحسين المرافق القائمة في بعض جزرها. وفي حين تتولى السلطات اليونانية القيام بأعمال البناء في المناطق الساخنة، ستدعم المفوضية أيضاً في إطار البرنامج، أعمال البناء في المناطق الساخنة من خلال تقديم موظفيها للمشورة وشراء اللوازم والمشاركة في أعمال البناء عند الضرورة.

وتصل القيمة الإجمالية لتمويل أزمة اللاجئين من ميزانية الاتحاد الأوروبي لعامي 2015 و2016 إلى 10 مليار يورو. وتشكل تكاليف هذا البرنامج لعام 2016 جزءاً من أكثر من 4 مليار يورو مخصصة من ميزانية الاتحاد الأوروبي لمعالجة أزمة اللاجئين في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتصدي للأسباب الجذرية في بلدان الأصل والعبور.

ومن الموقّعين على البيان إلى جانب أوكوث- أوبو، كان يوانيس موزالاس، نائب وزير الداخلية وإعادة الإعمار الإداري اليوناني، وبالنيابة عن المفوضية الأوروبية، كريستالينا جيورجيفا، نائبة الرئيس ومفوضة الميزانية والموارد البشرية.

وقالت جيورجيفا: "البرنامج الذي نُطلقه يقدّم دعماً من ميزانية الاتحاد الأوروبي للعائلات فيوفر لها المأوى المناسب بشكل خاص. وفي حين أن موضوع بيان اليوم هو المساعدة المؤقتة، تواصل المفوضية الأوروبية استخدام المجموعة الكاملة من الأدوات المتاحة لإيجاد حل طويل الأمد لأزمة اللاجئين في أوروبا".

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

خالد حسيني

كاتب أميركي من أصل أفغاني

دليل إعادة التوطين

مرجع رئيسي في وضع معايير إعادة التوطين وإعداد نهج للسياسة.

الشراكات في مجال إعادة التوطين

كيف تعمل المفوضية بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والحكومات في مجال إعادة التوطين.

إعادة التوطين

للمفوضية العديد من المشاريع مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتحسين نوعية اللجوء.

سوريا، الحالة الطارئة: نداء عاجل

يمكنكم المساعدة في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين

تبرعوا لهذه الأزمة

إعادة التوطين

بديل لأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، ويتم تسهيله من قبل المفوضية والحكومات.

البحر المتوسط ومآسي اللاجئين والمهاجرين

أثبت شهر أبريل/نيسان أنّه الشهر الأكثر قساوةً هذا العام بالنسبة إلى اللاجئين والمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط على متن قوارب المهربّين، حيث ينطلق العديد منهم من ليبيا التي تعاني من الفوضى وذلك باتجاه جنوب أوروبا في حين يحاول آخرون الوصول إلى اليونان.

وقد تضاعف عدد القوارب العابرة خلال هذا الشهر، وغرق قاربان على الأقلّ قبالة جزيرة لامبيدوزا الواقعة في جنوب إيطاليا، حيث يُخشى أن يكون مئات الأشخاص من الركاب قد لقَوا حتفهم. وقد أُرسلَت نداءات الإغاثة من قوارب قبالة اليونان وإيطاليا. وفي حالة واحدة خلال الأسبوع الماضي، أنقذ خفر السواحل الإيطالي زورقاً صغيراً مزدحماً بالركاب كان يحمل على متنه لاجئين يعانون من حروق بليغة ناتجة عن انفجار عبوة غاز في المأوى الذي احتجزهم فيه المهربّون في ليبيا.

وقد دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الإتحاد الأوروبي إلى وضع عملية بحث وإنقاذ فعّالة للاجئين والمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط ونهج شامل لمعالجة الأسباب الجذرية. وحتى التاريخ الراهن من هذا العام، عبر 36,000 شخص تقريباً مياه البحر الأبيض المتوسط لبلوغ إيطاليا واليونان بسبب تفاقم الحروب وأعمال العنف في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط.

البحر المتوسط ومآسي اللاجئين والمهاجرين

شبح قارب تهريب يطارد أخوين سوريين إلى إيطاليا

ثامر وثائر شقيقان سوريان خاطرا بحياتهما أملاً بالوصول إلى أوروبا. كانت الرحلة البحرية محفوفة بالمخاطر ولكن وطنهما أصبح منطقة حرب.

قبل الأزمة، كانا يعيشان حياة بسيطة في مجتمع صغير متماسك يصفانه بـ"الرائق". قدمت لهما سوريا أملاً ومستقبلاً. ومن ثم اندلعت الحرب وكانا من الملايين الذين أجبروا على الهروب ليصلا في نهاية المطاف إلى ليبيا ويتخذا قرارهما اليائس.

توجّها على متن قارب مع 200 آخرين نحو إيطاليا مقابل 2000 دولار أميركي لكل شخص. كانا يدركان أن انقلاب القارب احتمال مرجح جداً. ولكنهما لم يتوقعا رصاصاً من إحدى الميليشيات الذي ثقب القارب قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وصلت المياه إلى كاحليهما وتعلق أحدهما بالآخر في ظل الفوضى. يقول ثائر: "رأيت شريط حياتي يمر أمام عيني. رأيت طفولتي. رأيت أشخاصاً أعرفهم عندما كنت صغيراً. رأيت أموراً ظننت أنني لن أتذكرها".

وبعد مرور عشر ساعات من الرعب، انقلب القارب في البحر المتوسط رامياً جميع الركاب. وبعد أن وصلت أخيراً قوات الإنقاذ، كان الأوان قد فات بالنسبة لكثيرين.

الحادث الذي تعرضا له هو ثاني حادث تحطمّ سفينة مميت قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. أثارت هذه الكوارث، والتي حصدت مئات الأرواح، جدلاً حول سياسة اللجوء في أوروبا مما دفع بالسلطات الإيطالية إلى إطلاق عملية بحث وإنقاذ تسمى "ماري نوستروم". وقد أنقذت هذه العملية 80,000 شخص في البحر حتى الآن.

بعد مرور ثمانية أشهر، والتقدم بطلب للجوء في بلدة ساحلية في غرب صقلية، لا يزال ثامر وثائر بانتظار بدء حياتهما من جديد.

يقولان: "نرغب في بناء حياتنا بأنفسنا والمضي قدماً".

شبح قارب تهريب يطارد أخوين سوريين إلى إيطاليا

المخيمات التركية تأوي 90,000 لاجئ سوري

بحلول منتصف سبتمبر/أيلول، عبر أكثر من 200,000 لاجئ سوري الحدود إلى تركيا. وبحسب تقديرات المفوضية فإن نصفهم من الأطفال، وشاهد العديد منازلهم وهي تتعرض للدمار خلال الصراع قبل أن يلوذوا بالفرار إلى الحدود بحثاً عن السلامة.

وقد استجابت السلطات التركية من خلال بناء مخيمات منظمة تنظيماً جيداً على طول الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا. ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا، قدمت هذه المخيمات المساعدة لـ120,000 لاجئ. وهناك حالياً 12 مخيماً يستضيف 90,000 لاجئ، في حين أن أربعة مخيمات أخرى هي قيد الإنشاء. وقد أنفقت الحكومة التركية حوالي 300 مليون دولار أمريكي حتى الآن، وتستمر في إدارة المخيمات وتوفير الغذاء والخدمات الطبية فيها.

وقد قدمت المفوضية للحكومة التركية الخيام والبطانيات وأواني المطبخ لتوزيعها على اللاجئين. كما توفر المفوضية المشورة والمبادئ التوجيهية، فيما يقوم موظفوها بمراقبة العودة الطوعية للاجئين.

ويأتي معظم اللاجئين العابرين إلى تركيا من المناطق الشمالية في سوريا، بما في ذلك مدينة حلب. وقد بقي البعض في البداية في المدارس أو غيرها من المباني العامة، ولكن منذ ذلك الحين انتقلوا إلى المخيمات، حيث تعيش العائلات في خيام أو منازل مسبقة الصنع، في حين تتوفر جميع الخدمات الأساسية.

المخيمات التركية تأوي 90,000 لاجئ سوري

إيطاليا: أغنية مايا Play video

إيطاليا: أغنية مايا

نواف وزوجته وأولاده معتادون على البحر، فقد كانوا يعيشون بالقرب منه وكان نواف صياد سمك في سوريا، إلا أنهم لم يتصوروا قط أنهم سيصعدون على متن قارب يخرجهم من سوريا دون عودة. كان نواف ملاحقاً ليتم احتجازه لفترة قصيرة وإخضاعه للتعذيب. وعندما أُطلق سراحه، فقد البصر في إحدى عينيه
اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس Play video

اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس

في اليونان، ما زالت أعداد اللاجئين القادمين في زوارق مطاطية وخشبية إلى ليسفوس مرتفعة جداً، مما يجهد قدرات الجزيرة وخدماتها ومواردها.
الأردن: زواج عبر الواتساب Play video

الأردن: زواج عبر الواتساب

"استغرق الأمر مني أياماً لإقناعها بإرسال صورة لي... كانت خطوط الاتصال بطيئة، لكنها كانت أبطأ منها!" - مينيار