الصفحة الرئيسية > أين نعمل > الشرق الأوسط وشمال إفريقيا > الشرق الأوسط > الجمهورية العربية السورية
الجمهورية العربية السورية
| استعراض عام |
بيئة العمل
· في ظل غياب أي حل سياسي واستمرار المواجهات العسكرية في البلاد، من المرجح أن يرتفع عدد الأشخاص المتضررين من الصراع الداخلي في سوريا في العام 2015
· ما زال كل من تدمير البنى التحتية المرجح استمراره، وتحويل خطوط الصراع، وارتفاع مستوى انعدام الأمن والعنف يشكل عائقاً أمام تقديم المساعدات الإنسانية. كذلك، تأثرت عملية تسليم الخدمات الأساسية في عدد كبير من المناطق، مما أدى إلى تدني سبل كسب العيش لدى السوريين أو عدم توفرها. ويشكل مستوى دمار المنازل وعدم توفر سبل كسب العيش الحاجز الأكبر أمام الجهود الرامية إلى العودة وإعادة الإدماج.
في إطار خطة استجابة المساعدات الإنسانية لسوريا (SHARP)، ستعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تقديم المساعدة للأشخاص الذين تعنى بهم في برامجها بغض النظر عن مواقعهم، بما في ذلك من خلال الأنشطة العابرة لخطوط القتال والعابرة للحدود. وستتولى المفوضية قيادة قطاعات الحماية والمأوى والمواد غير الغذائية كما أنها ستستخدم خبرتها وتجربتها في قطاعات الصحة والتعليم وسبل كسب العيش.
أدى الوضع الإنساني المتدهور في العراق المجاور إلى تدفق لاجئين عراقيين إلى شمال شرق سوريا في العام 2014. وستواصل المفوضية العمل على برنامجها الشامل لتأمين الحماية والمساعدة للاجئين في سوريا، بالإضافة إلى اللاجئين المقيمين في المخيم في محافظة الحسكة.
· يهدف قرارا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2139 (عام 2014) و2165 (عام 2014) إلى تعزيز القدرة على الوصول إلى السكان المتضررين. في هذا السياق، ستواصل المفوضية توسيع نطاق انتشارها، من خلال المزيد من الشركاء الوطنيين. وتحقيقاً لهذه الغاية، ستحافظ المفوضية على مكاتبها الميدانية الثمانية، لضمان حضورها وإمكانية الوصول إلى النازحين داخلياً، فضلاً عن الحفاظ على الاستجابة ومراقبة القدرات.
الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية
في منتصف العام 2014، قدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن يكون هناك 10.8 ملايين سوري من إجمالي عدد السكان السوريين البالغ 22 مليون سوري قد تضرروا من الصراع، ومن بينهم 6.5 مليون نازح داخلي، وهم في غالبية الأحيان بحاجة إلى مساعدات إنسانية- ما يساوي ارتفاعاً بنسبة 50 في المئة مقارنةً بالعام 2013. وفي حال لم يتم التوصل إلى حل سياسي شامل، من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص المتضررين خلال العام 2015.
تستضيف سوريا أكثر من 33,000 طالب لجوء ولاجئ، معظمهم من العراقيين، بالإضافة إلى مجموعات صغيرة من الصوماليين والأفغان. وعلى الرغم من الانخفاض الملحوظ مقارنةً بالسنوات الماضية، من الممكن أن ينعكس هذا الوضع خلال العام 2015 في حال وصل وافدون جدد من اللاجئين العراقيين. وفي شهر أغسطس/آب 2014، دخل حوالي 95,000 نازح بسبب العنف في العراق إلى شمال شرق محافظة الحسكة، على الرغم من أن الأغلبية تابعت التقدّم إلى إقليم كردستان بحثاً عن الأمان.
أرقام التخطيط *1
1 تستند أعداد الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية في الجدول أعلاه إلى الاتجاهات وبيانات التسجيل العائدة إلى أوائل العام 2014. وعلى ضوء تطور الوضع في الجمهورية العربية السورية والعراق، ستُطرح توقعات محدثة في النداءات المقبلة المتعلقة بالمتطلبات الإضافية في عام 2015 لمعالجة الأوضاع في سوريا والعراق، بما في ذلك خطة الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين وتمكين المجتمعات المضيفة للعام 2015.
2 عدد اللاجئين العراقيين هو بحسب تقديرات الحكومة.
| الاستجابة |
الاحتياجات والإستراتيجيات
مع توقع استمرار الصراع في العام 2015، تعتبر التدخلات الإنسانية المنقذة للحياة جوهر استجابة المفوضية في سوريا. ونظراً لتواجد المكتب الميداني الطويل الأمد في المنطقة، تم توسيع بنية المكتب في العام 2014 لتحسين إمكانية الوصول إلى الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية، بما في ذلك عبر خطوط الصراع والحدود.
ولدعم الأشخاص النازحين داخلياً، ستواصل المفوضية أداء دور التنسيق المشترك بين الوكالات في مجال الحماية وتقديم الخدمات المجتمعية، فضلاً عن قطاعات إدارة المخيم وتنسيقه، والمأوى، والمواد غير الغذائية، مع تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للأفراد والعائلات الأكثر ضعفاً. وستستخدم المفوضية أيضاً خبراتها وتجاربها لتوفير المساعدة الصحية المنقذة للحياة ولسدّ الفجوات.
وسيبقى من أولويات المفوضية في العام 2015، ضمان توفير الحماية الأساسية لطالبي اللجوء واللاجئين في سوريا، وتقديم منح نقدية شهرياً للاجئين في المناطق الحضرية، واعتماد نهج متعدد القطاعات في المخيمات الشمالية الشرقية. وستحافظ المفوضية على برنامج إعادة التوطين الخاص بها على مستوى منخفض نسبياً باعتباره عنصراً أساسياً في استراتيجية الحلول الدائمة للاجئين منذ فترة طويلة.
الأهداف الأساسية لعام 2015
يعرض الجدول التالي أمثلة عن بعض الأنشطة الرئيسية المخطط لها للعام 2015.
ومن خلال استخدام مجموعة مختارة من الأهداف من خطط برامج المفوضية للعامين 2014-2015، نلاحظ أنه تم تصميم البرامج لتوضيح:ما الذي تم التخطيط له (الأنشطة المخطط لها) – في إطار عملية تخطيط تقييم الاحتياجات العالمية ووضع الأولويات- لمجموعات محددة من الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية؛
الاحتياجات المحددة التي يمكن تغطيتها إذا تم توفير تمويل كامل ومرن (الأهداف الشاملة لعام 2015)؛
الاحتياجات التي قد لا تتم تلبيتها في حال وجود نقص في تمويل الميزانية المعتمدة من اللجنة التنفيذية (الفجوة المحتملة). ويستند تقدير الفجوة المحتملة على أساس التقييم الخاص للتأثير المحتمل على العمليات داخل البلد في حال نقص التمويل العالمي. وتستند الحسابات إلى معايير مختلفة، تشمل السياق الخاص، والأولويات الاستراتيجية وتجربة توفر الموارد لمنطقة النشاط المعنية في السنوات السابقة.
تعتبر الأنشطة التي تهدف إلى حماية الأطفال (بما في ذلك تحديد المصلحة الفضلى)، والتعليم، والحد من العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس والاستجابة له، مجالات أساسية تعطى لها الأولوية في تخصيص التمويل (مجال له أولوية). ومن أجل ضمان المرونة اللازمة عند تخصيص التمويل، تعتمد المفوضية على المساهمات غير المقيدة المقدمة من جهاتها المانحة.
ينبغي أن يكون مفهوماً أنه في بعض الحالات، قد لا تتحقق أهداف الأنشطة أو قد يتم تقديم الخدمات لأسباب أخرى غير نقص التمويل، مثل تعذر الوصول إلى الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية، والحالات التي لم يبلّغ عنها، والظروف المتغيرة، والمشاكل الأمنية، والقدرة غير الكافية على تنفيذ جميع البرامج المخطط لها، الخ. وفي التقرير العالمي لعام 2015، سيتم توضيح أسباب عدم التمكن من تحقيق أي هدف.
| التنفيذ |
التنسيق
ستواصل المفوضية قيادة قطاعات الحماية، وإدارة المخيم وتنسيقه، والمواد غير الغذائية، والمأوى في سوريا. وسيستمر مكتب المفوضية في التنسيق مع الوزارات الأساسية المشاركة في العمل الإنساني في سوريا.
وسيبقى الهلال الأحمر العربي السوري شريكاً رئيسياً في تسليم لوازم الإغاثة الضرورية، في حين ستستمر المفوضية في تحديد شركاء وطنيين آخرين وتعزيزهم من أجل توسيع قدرتها على التواصل مع المجتمع.
الشركاء
الشركاء التنفيذيون
الجهات الحكومية
محافظة الحسكة، وزارة التعليم العالي، وزارة الإدارة المحلية والبيئة
المنظمات غير الحكومية
جمعية البتول، جمعية الندى التنموية، جمعية التآلف الخيرية، جمعية التميز التعاونية، مجلس اللاجئين الدانماركي، بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، الهيئة الطبية الدولية، منظمة الأولوية الملحة –المساعدة الطبية الدولية، الإغاثة الإسلامية الفرنسية، الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، صندوق سوريا للتنمية
جهات أخرى
الهلال الأحمر العربي السوري، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع
الشركاء التشغيليون
الجهات الحكومية:
وزارة التربية، وزارة الصحة، وزارة الشؤون الاجتماعية
المنظمات غير الحكومية
جمعية العون الخيرية، جمعية البر، جمعية رعاية الطفل
جهات أخرى
اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليونيسف، برنامج الأغذية العالمي، منظمة الصحة العالمية
| معلومات مالية |
ارتفعت المتطلبات المالية لعمليات المفوضية في سوريا من 116.9 مليون دولار أميركي في العام 2011 إلى 320.2 مليون دولار أميركي في العام 2014. وانخفضت ميزانية برنامج اللاجئين من 114 مليون دولار أميركي إلى 64.3 مليون دولار أميركي، أما برامج النازحين داخلياً فقد بدأت عام 2012 بميزانية قدرها 41.7 ملايين دولار أميركي لتصل إلى 309.8 مليون دولار في منتصف عام 2014.
وبما أن حجم واحتياجات النازحين السوريين سيتطلب تمويلاً كبيراً، حددت المفوضية متطلباتها المالية لعام 2015 بقيمة 362.5 مليون دولار أميركي. وأي نقص في التمويل سيؤثر على مجموعة كبيرة من الأنشطة التي تساهم بشكل مباشر في رفاهية الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية.
وعلى ضوء تطور الوضع في الجمهورية العربية السورية والعراق، ستُدرج أي تغييرات في متطلبات الاستجابة للنازحين داخلياً في خطة الاستجابة الاستراتيجية في سوريا لعام 2015 وفي نداء تكميلي للوضع في العراق في ما يخص الاستجابة للاجئين.
الميزانيات الخاصة بسوريا من عام 2010 إلى عام 2015
ميزانية الجمهورية العربية السورية لعام 2015 │ بالدولار الأميركي