• حجم النص  | | |
  • English 

المفوض السامي يدعو إلى حماية المدنيين من نتائج الصراع بعد تجدده في كولومبيا

قصص أخبارية, 11 يونيو/ حزيران 2015

UNHCR/S.Rich ©
أمٌّ تحمل ابنها في الشوارع المتعرجة والمنحدرة في مخيم ألتوس دي لا فلوريدا، في سواشا، كولومبيا. نزح غالبية المقيمين في المخيم من مناطق أخرى في كولومبيا بسبب القتال والتهديدات من قبل مختلف الفصائل المسلحة.

جنيف، 11 يونيو/حزيران، (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس عن قلقه من أن يعرقل تجدد الاشتباكات المسلحة في كولومبيا عملية السلام الجارية ويزيد المخاطر التي يواجهها المدنيون.

وقال في بيان إنه "وبعد عقود من الاضطراب، يتوق الكولومبيون، وملايين النازحين بشكل خاص، إلى السلام، ويعلقون الآمال على التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض. وقد تُعرّض أية عراقيل تواجه عملية السلام، فرصَها في التوصل إلى نتائج إيجابية."

ودعا غوتيريس الطرفين إلى المضي قدماً في المفاوضات، مضيفاً أنه يأمل أن تتوصل المحادثات الجارية في العاصمة الكوبية هافانا منذ عام 2012، قريباً إلى اتفاق سلام.

وأشار في البيان إلى أن "حماية المدنيين من نتائج الصراع ضروري لوضع حد للخسائر في الأرواح،" ورحب "بالاتفاقيات الأخيرة التي تهدف إلى إنشاء لجنة متخصصة لتحقيق العدالة، ووقف تجنيد الأطفال، والبدء بتنفيذ أنشطة نزع الألغام في مقاطعة أنتيوكيا الكولومبية."

وقال غوتيريس إن التقدم في الجوانب الأساسية لجدول أعمال المفاوضات، والاتفاقيات التي تم التوصل إليها حتى الآن، وإشراك الضحايا في المحادثات، كلها إنجازات مهمة قد تحدث الفارق بين الحرب والسلام.

وأضاف في بيانه قائلاً: "تمنح هذه الخطوات الأمل، وتساعد في تخفيف معاناة اللاجئين والنازحين داخلياً الكولومبيين، ما يمكّنهم من إعادة بناء حياتهم في مناطقهم الأصل، أو الاندماج في المجتمعات المضيفة، أو الانتقال بأمان إلى مناطق أخرى من البلاد."

وقال المفوض السامي إنه يتعين إيجاد الحلول لضمان سلامة وكرامة اللاجئين والنازحين في كولومبيا، وعبر عن ثقته بأن الحوار سيأخذ بعين الاعتبار حقوق هؤلاء الأشخاص.

وعبر المفوض السامي كذلك عن أمله في أن تؤدي المفاوضات الجارية قريباً إلى فرصة تاريخية للبلاد تتغلب فيها على الشدائد، مشدّداً على أن المفوضية جاهزة دائماً لدعم هذه العملية بناءً على خبرتها في اتفاقيات سلام مماثلة في مناطق مختلفة من العالم.

وختم قائلاً: "تقف المفوضية إلى جانب شعب كولومبيا في سعيه لتحقيق سلام دائم."

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

خوانيس

نجم موسيقى الروك الكولومبي.

زيارة المبعوثة الخاصة أنجلينا جولي للإكوادور

زارت أنجلينا جولي الإكوادور في عطلة نهاية الأسبوع في زيارتها الأولى بصفتها المبعوث الخاص الجديد للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس.

وكانت جولي قد أجرت خلال العقد الماضي ما يزيد عن 40 زيارة ميدانية في منصبها السابق كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية، وتعد هذه المرة هي الثالثة التي تذهب فيها إلى الإكوادور التي تعد موطناً لأكبر تجمع للاجئين في أمريكا اللاتينية.

وتستضيف الإكوادور حاليًّا نحو 56,000 لاجئ و21,000 طالب لجوء، وتواصل تلقي طلبات الحصول على صفة اللجوء بمعدل 1,3000 طلب جديد كل شهر من أشخاص يفرون من كولومبيا. ويعيش الكثير من هؤلاء في مناطق نائية وفقيرة من البلاد بالقرب من الحدود الكولومبية.

زيارة المبعوثة الخاصة أنجلينا جولي للإكوادور

تقييم احتياجات اللاجئين في البرازيل

يقوم موظفو مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بزيارة اللاجئين في المناطق الحضرية في جميع أنحاء البرازيل والتحدث إليهم لتقييم احتياجات الحماية لدى اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين تعنى بأمرهم المفوضية.

وتقوم المفوضية، بالتعاون مع شركاء محليين، بتنفيذ تقييم للاحتياجات بناءاً على التشاور مع الاطراف المعنية مدته ثلاثة أسابيع كل عام. تستخدم المفوضية نهج العمر ونوع الجنس والتنوع أثناء هذه العملية. ويعني ذلك أيضًا التحدث إلى الأقليات والفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والمسنين وذوي الإعاقات وغيرهم. تتيح النتائج للمفوضية تطوير استجابة ملائمة للحماية. أُجري تدريب هذا العام في خمس مدن هي ساو باولو وريو دي جانيرو وبرازيليا وريو جراندي دو سو وماناوس.

وأكد اللاجئون المشاركون أن التقييم أتاح لهم تبادل وجهات النظر والمشاكل والحلول مع المفوضية وغيرها. كما شارك العديد من أصحاب المصلحة، بما في ذلك المسؤولون الحكوميون وعمال الإغاثة والأكاديميون.

تقييم احتياجات اللاجئين في البرازيل

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

يسجل النزوح العالمي جراء الحروب والصراعات والإضطهاد أعلى مستوى له على الإطلاق، وهو يتزايد بشكل سريع. وعلى مستوى العالم، بات هناك حالياً شخص واحد من بين كل 122 شخصاً مهجر. ولو كان هؤلاء مواطنين في دولة واحدة، لحلّت في المرتبة الرابعة والعشرين بين أكبر دول العالم من حيث عدد السكان.

ويظهر تقرير الاتجاهات العالمية الصادر عن المفوضية ارتفاعاً حاداً في عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، مع نزوح 59.5 مليون شخص قسراً في نهاية العام 2014، مقارنةً بـ 51.2 مليون شخص في العام السابق. وفي عام 2014، أصبح هناك 42,500 نازح كمعدل يومياً.

وتعتبر الحرب التي اندلعت في سوريا في عام 2011 السبب الرئيسي للنزوح، لكن عدم الاستقرار والصراع في بلدان كجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وبوروندي وأفغانستان تساهم أيضاً في النزوح العالمي إلى حد كبير.

وفي ظل العجز الضخم في التمويل والفجوات الواسعة في النظام العالمي لحماية ضحايا الحرب، يتم إهمال الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة. ويجب على العالم أن يعمل معاً لبناء السلام والحفاظ عليه أكثر من أي وقت مضى.

تعرّف على بعض النازحين:

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

التجنيد الإجباري في كولومبياPlay video

التجنيد الإجباري في كولومبيا

قصة هروب خوسيه وعائلته من مزرعتهم بريف كولومبيا
رسالة أنجلينا جوليPlay video

رسالة أنجلينا جولي

المبعوثة الخاصة للمفوضية تروج لحملة من التسامح بمناسبة يوم اللاجئ العالمي.