• حجم النص  | | |
  • English 

تراكم طلبات اللجوء في ألمانيا وسط استمرار تدفق اللاجئين

قصص أخبارية, 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015

UNHCR/G. Welters ©
تنتظر جيزيا التي وصلت إلى ألمانيا قبل خمسة أشهر في الطابور لتجديد وثائقها.

برلين، ألمانيا (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)- تتنهد سلوى بحسرة فيما تجلس على فراش مع رينهام، ابنتها المفعمة بالنشاط والبالغة من العمر سبعة أعوام. تخلت المزارعة عن أرضها الغالية والماشية والأشجار المثمرة وطفلين أكبر سناً لتقوم بالرحلة الخطرة من ضواحي الغوطة خارج العاصمة السورية دمشق، إلى ألمانيا.

وجدت سلوى وعائلتها مساحة للراحة في مركز جديد ومؤقت لاستقبال اللاجئين في الحالات الطارئة، أُقيم في مجمع "إنترناشيونال كونغرس سنتروم" الشهير في برلين والذي تُنظّم فيه معارض تجارية وأحداث رياضية. عوضت هذه الفكرة المبتكرة النقص في المساكن في ألمانيا، وقالت السلطات بأن 1,000 لاجئ يستطيعون النوم هنا في الأسابيع المقبلة.

المكان هادئ في منتصف النهار لأنَّ معظم اللاجئين يمضون وقتهم في تسجيل وضعهم في مكتب برلين للصحة العامة والشؤون الاجتماعية، المعروف بـ"لاغيسو". يفرغ العاملون والمتطوعون أسرَّة من طبقتين، يبنون حواجز للتقسيم ويشرفون على الغداء. ما زالوا ينتظرون تجهيز الحمامات.

أجبر سلوى على الفرار هجوم بالغازات الكيميائية في الغوطة منذ أكثر من عامين حيث قضى فيه 12 من أقاربها، فذهبت أوَّلاً إلى حيّ آخر، ومن ثمَّ إلى أوروبا. تقول بأسف: "لقيت أُسر كثيرة حتفها في الهجوم. ذهب أفرادها إلى النوم ولم يستفيقوا".

في وسط برلين، قصة سلوى المرعبة قصة مألوفة ومشتركة بين اللاجئين الواقفين في الطوابير الطويلة والذين تجمعوا حول مدخل "لاغيسو". مئات من الأفراد والأُسر من سوريا والعراق وأفغانستان ينتظرون هنا، يبيتون أحياناً ليلتهم في المكان ليحافظوا على مكانهم في الطابور حيث ينتظرون تسجيلهم كطالبي لجوء.

وفي مطعم تركي قريب، رخيص ومزدحم، كان هناك رجل متعب في منتصف العمر اسمه بسام على وشك البكاء. ترك عائلته في سوريا واعتزم جلبها إلى ألمانيا حين يجد منزلاً وعملاً. وبعد أن أمضى عشرين يوماً ينام أمام المركز، نفد منه المال ولم يحصل بعد على رقم تسجيل.

تضاعفت أعداد طالبي اللجوء الذين يصلون إلى برلين منذ العام 2012، وبلغت أقصاها هذا العام، وفقاً للمتحدثة باسم "لاغيسو"، سيلفيا كوستنر. يعالج موظفو "لاغيسو" الذين تراكم عليهم العمل بشكل كبير، يومياً ما يصل إلى 400 حالة فيسجلون طالبي اللجوء ويجدون مكاناً لإيوائهم ويوزعون البطاقات الصحية وتصاريح المرور عليهم. يتوجه طالبو اللجوء بعد ذلك إلى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في حي سبانداو في برلين، الذي لديه حالياً أكثر من 300,000 طلب مفتوح.

وسط الحشود، يوزع المتطوعون الألمان الوجبات الساخنة والمياه والملابس الدافئة، أو يتجولون ويقدمون المشورة. وتتوقع البلاد استقبال مئات الآلاف من طالبي اللجوء الجدد هذا العام. ويقول رولان بنك من مكتب المفوضية في برلين: "ما هو مدهش حقاً، هو استعداد ألمانيا للمساعدة. فهؤلاء متطوعون طيبون يتبرعون بأوقات فراغهم ويقدمون التعاطف والدعم".

وفي حديقة إلى جانب بناء "لاغيسو"، تجلس عائلة من صلاح الدين على العشب قرب حقائبها وخيمتها، ويتحدث أفرادها مع عائلة من بغداد. بدوا متفائلين، على الرغم من أنهم أمضوا تسعة أيام ينتظرون الحصول على موعد للتسجل كطالبي لجوء.

لقد فروا بعد أن هاجم المسلحون مسقط رأسهم شمال بغداد. وتقول سارة، التي يجلس بجانبها زوجها المريض وليد وابنها قتادة: "لم نستطع توديع أحد. فإذا عُرِف أنك متوجه إلى أوروبا، قد يحاول أحد قتلك وسلبك المال".

نجت العائلة من رحلة شاقة إلى اليونان وسافرت براً إلى النمسا. ولكنَّ حظها تعثر عندما استقلت القطار الخطأ من فيينا، وانتهى الأمر بأن أمضى أفرادها شهرين في سجنٍ سلوفاكي.

وتهتف سارة، وهي تمدد ذراعيها من بعد ظهر يوم دافئ: "أمر جيد أن نكون في ألمانيا. نشعر أننا أحرار، بينما يبتسم لها وليد وقتادة.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

خالد حسيني

كاتب أميركي من أصل أفغاني

اللاجئون

اللاجئون هم من صلب اختصاصنا ونؤمن لهم الرعاية في كافة أرجاء العالم.

قانون وسياسة الإتحاد الأوروبي بشأن اللجوء

تؤثر قوانين وممارسات الإتحاد الأوروبي على آليات حماية اللاجئين في البلدان الأخرى.

اللاجئون

هناك تراجع في العدد الإجمالي للاجئين منذ العام 2007 مقابل ارتفاع في عدد اللاجئين في المناطق الحضرية.

سوريا، الحالة الطارئة: نداء عاجل

يمكنكم المساعدة في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين

تبرعوا لهذه الأزمة

ملتمسو اللجوء

تدعو المفوضية إلى اعتماد إجراءات عادلة وفعالة لملتمسي اللجوء.

اللجوء والهجرة

اللجوء والهجرة

الكل في مركب واحد: التحديات الناجمة عن الهجرة المختلطة حول العالم.

اللاجئون السوريون يستعدون لفصل الشتاء في مخيم الزعتري بالأردن

الحياة صعبة في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن، إذ يتباين الطقس من الحرارة اللافحة خلال فصل الصيف إلى البرد القارس الذي يصل إلى حد التجمُّد شتاءً؛ في تلك الأرض المستوية القاحلة القريبة من الحدود السورية والتي كانت خاوية حتى افتتاح المخيم في شهر يوليو/ تموز الماضي. واليوم، يضم المخيم ما يزيد عن 31,000 سوري فروا من ويلات الصراع في بلادهم.

الرحلة إلى الأردن تحفها المخاطر، حيث يعبر اللاجئون الحدود السورية الأردنية ليلاً حين تقترب درجات الحرارة في هذا الوقت من السنة إلى درجة التجمد، بينما تحاول الأمهات المحافظة على هدوء أطفالهن خلال الرحلة. إنها تجربة مرعبة لا يفلح في اجتيازها الجميع.

ويتم تخصيص الخيام للاجئين في مخيم الزعتري وتوفر لهم عند الوصول المراتب، والبطانيات، والأغذية. ومع اقتراب حلول فصل الشتاء، تتضافر جهود المفوضية وشركائها لضمان حماية كافة اللاجئين من العوامل المناخية، ومن بين هذه الجهود تحسين مستوى الخيام ونقل الأفراد الأكثر ضعفاً إلى منازل مسبقة الصنع جاري إقامتها حالياً.

وقد وزعت المفوضية أيضاً - عن طريق المجلس النرويجي للاجئين - آلاف المجموعات من لوازم الشتاء وتشمل بطانات حرارية، وبطانات للأرضية، وألواح معدنية لبناء مناطق مغطاة خارج الخيام للمطابخ. وكذلك ستوزع الملابس الثقيلة والمزيد من البطانيات على من يحتاج ذلك.

اللاجئون السوريون يستعدون لفصل الشتاء في مخيم الزعتري بالأردن

لاجئون سوريون يطاردون اليأس في مخيم أديامان بتركيا

منذ أن اندلع الصراع في سوريا في شهر مارس/آذار من عام 2011، قامت الحكومة التركية بإنشاء 17 مخيماً في ثماني مقاطعات، وذلك لتوفير سبل الأمان والحماية لعشرات الآلاف من اللاجئين الذين تشكل النساء والأطفال ثلاثة أرباع عددهم الإجمالي في تركيا. تؤمّن المخيمات، ومنها مخيم أديامان المعروضة صورة هنا، مكاناً للعيش واحتياجات مادية أساسية للمقيمين فيه، كما توفر خدمات الرعاية الصحية والتعليم والتدريب المهني وغيرها من أشكال الدعم النفسي والاجتماعي.

تتواجد فرق المفوضية بشكل منتظم في جميع المخيمات، حيث تقدّم المساعدة التقنية للسلطات التركية حول الأمور المتعلقة بالحماية، ويتضمن ذلك التسجيل، وإدارة المخيمات، والاحتياجات المحددة والحالات المستضعفة، والعودة الطوعية. قامت المفوضية بتوفير خيام وتجهيزات للطهي وغيرها من مواد الإغاثة. كما تعمل المفوضية مع الحكومة لمساعدة ما يقرب من 100,000 لاجئ حضري (خارج المخيمات) في تركيا.

وسوف تتابع المفوضية تقديم الدعم المادي والتقني لمساعدة السلطات على التعامل مع الزيادة في أعداد القادمين. التقط المصور الأمريكي براين سوكول الصور التالية حول الحياة في مخيم أديامان الواقع في مقاطعة غازي عينتاب التركية. بلغ تعداد سكان المخيم في بداية شهر فبراير/شباط 2013 حوالي 10,000 لاجئ سوري.

لاجئون سوريون يطاردون اليأس في مخيم أديامان بتركيا

أنجلينا جولي تزور اللاجئين السوريين والعراقيين في الشرق الأوسط

قامت أنجلينا جولي حتى الآن هذا العام، من خلال دورها الجديد كمبعوثة خاصة للمفوضية، بخمس رحلات تهدف لزيارة اللاجئين. فقد سافرت إلى الأردن ولبنان وتركيا في سبتمبر/أيلول عام 2012 لتلقي مع بعضٍ من عشرات الآلاف من السوريين الذين فروا من الصراع في بلادهم والتمسوا المأوى في البلدان المجاورة.

واختتمت جولي زيارتها للشرق الأوسط بزيارة العراق، حيث التقت اللاجئين السوريين في الشمال فضلاً عن نازحين عراقيين ولاجئين عائدين إلى بغداد.

وقد تم التقاط الصور التالية والتي لم تنشر من قبل خلال زيارتها إلى الشرق الأوسط، وهي تلتقي باللاجئين السوريين والعراقيين.

أنجلينا جولي تزور اللاجئين السوريين والعراقيين في الشرق الأوسط

إيطاليا: أغنية مايا Play video

إيطاليا: أغنية مايا

نواف وزوجته وأولاده معتادون على البحر، فقد كانوا يعيشون بالقرب منه وكان نواف صياد سمك في سوريا، إلا أنهم لم يتصوروا قط أنهم سيصعدون على متن قارب يخرجهم من سوريا دون عودة. كان نواف ملاحقاً ليتم احتجازه لفترة قصيرة وإخضاعه للتعذيب. وعندما أُطلق سراحه، فقد البصر في إحدى عينيه
اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس Play video

اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس

في اليونان، ما زالت أعداد اللاجئين القادمين في زوارق مطاطية وخشبية إلى ليسفوس مرتفعة جداً، مما يجهد قدرات الجزيرة وخدماتها ومواردها.
الأردن: زواج عبر الواتساب Play video

الأردن: زواج عبر الواتساب

"استغرق الأمر مني أياماً لإقناعها بإرسال صورة لي... كانت خطوط الاتصال بطيئة، لكنها كانت أبطأ منها!" - مينيار