• حجم النص  | | |
  • English 

بيان مفوضية اللاجئين ومفوضية حقوق الإنسان ومنظمة الهجرة وممثل الأمين العام المعني بالهجرة الدولية والتنمية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة

بيانات صحفية, 1 يوليو/ تموز 2015

نحن الموقعون أدناه*، نرحب بعقد الاجتماع الوزاري الطارئ لاتحاد دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في وقت لاحق من هذا الأسبوع بعنوان "الجريمة عبر البلدان: التحركات غير النظامية للأشخاص في منطقة جنوب شرق آسيا". يوفر هذا الاجتماع فرصة مناسبة للتقدم المجدي في مجال الحل الشامل والدائم الذي دعا إليه وزراء خارجية إندونيسيا وماليزيا وتايلاند في بوتراجايا في 20 مايو/أيار 2015، تماشياً مع روح الوحدة والتضامن لاتحاد موجه نحو السكان في دول جنوب شرق آسيا.

تم إحراز التقدم في عدد من الخطوات الفردية والجماعية التي دعا إليها ذاك البيان، وفي التوصيات السبع عشرة الصادرة عن الاجتماع الخاص حول الهجرة غير النظامية في المحيط الهندي المنعقد في بانكوك في 29 مايو/أيار 2015. ولكن يجب بذل المزيد من الجهود في هذا الإطار. ويشمل ذلك إتاحة وصول الجهات الوطنية والدولية المعنية، كالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، إلى اللاجئين والمهاجرين. ونحن نشجع الدول على الالتزام بالتوصية التي قدّمناها في بياننا المشترك السابق الصادر في 19 مايو/أيار 2015، حول تجنب احتجاز المهاجرين.

وندعو الدول إلى تنفيذ توصية مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لربط المرافئ والمعابر الحدودية الخاصة بالعمليات من أجل تبادل المعلومات وتحسين السياسات بما يتماشى مع التزامات البلدان باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر البلدان.

وندعو الدول بشدة إلى بذل جهود متواصلة لتوسيع سبل الهجرة الآمنة والقانونية، بما في ذلك للمّ شمل الأسر، وهجرة العمالة على جميع مستويات المهارات، بينما تعزز إنفاذها للقانون. ويشمل ذلك ملاحقة المتورطين بالإتجار بالبشر وعصابات تهريب المهاجرين أياً كانوا وبغض النظر عن انتماءاتهم بطريقة تتفق تماماً مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان في مجال تطبيق العدالة. كما ونواصل دعوتنا إلى تكثيف الجهود لتحديد الأسباب الأساسية والجذرية للتحركات غير النظامية والاستجابة لها كما يوصي به بيان بوتراجايا، وندعو بالتالي إلى حماية حقوق الإنسان لجميع المهاجرين واللاجئين في مناطق المنشأ والعبور والمقصد.

ويعتبر إنشاء آلية مستمرة، كفرقة العمل الموصى بها في الاجتماع الخاص، أفضل وسيلة لضمان توفر شبكة دائمة يدعم المجتمع الدولي من خلالها الجهود التي تبذلها الدول المتضررة. ويجب أن يشمل ذلك ضمان حماية حقوق جميع المهاجرين واللاجئين واتخاذ تدابير مناسبة لإنفاذ القانون والاستجابة للأسباب الأساسية والجذرية للتحركات القسرية. ويعتبر الاجتماع الطارئ المنعقد يوم الخميس الواقع فيه 2 يوليو/تموز 2015 فرصة مرحّباً بها لتنفيذ هذه التوصية.

* أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

زيد رعد الحسين، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان

ويليام ل. سوينغ، مدير عام المنظمة الدولية للهجرة

بيتر ساذرلاند، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالهجرة الدولية والتنمية

يوري فيدوتوف، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

الحوار الرفيع المستوى بشأن الهجرة الدولية

ملخصات عن حوار سابق على مستوى عال.

الفريق العالمي المعني بالهجرة

مجموعة مشتركة بين الوكالات من أجل تشجيع تطبيق الصكوك والمعايير المتعلقة بالهجرة.

الهجرة الدولية

تجتذب الصلة بين تحركات اللاجئين والهجرة الأوسع نطاقاً اهتماماً متزايداً.

الهجرة المختلطة في خليج عدن

يجازف عشرات الآلاف من الأشخاص بحياتهم كل عام بحثاً عن الأمان أو أملاً في حياة أفضل.

الهجرة المختلطة

يختلف المهاجرون عن اللاجئين ولكن في بعض الأحيان يسافر الإثنان جنباً إلى جنب.

الهجرة المختلطة في الأمريكتين

يعبرون المكسيك من جنوب ووسط القارة محاولين الوصول إلى الولايات المتحدة أو كندا.

الهجرة القسرية والتنمية

مداخلات المفوضية حول الهجرة القسرية والتنمية، بروكسل، 9 -11 يوليو 2007

عمليات الاعتراض البحرية ومعالجة طلبات الحماية الدولية

سياسة المفوضية بهذا الشأن، نوفمبر 2010

الإنقاذ في البحار

دليل للمبادئ والممارسات التي تنطبق على اللاجئين والمهاجرين

اللجوء والهجرة

اللجوء والهجرة

الكل في مركب واحد: التحديات الناجمة عن الهجرة المختلطة حول العالم.

أثر التغير المناخي على الهجرة

بيان الفريق العالمي المعني بالهجرة بشأن أثر التغير المناخي على الهجرة، باريس، 15 نوفمبر 2011

أثر التغير المناخي على الهجرة

بيان الفريق العالمي المعني بالهجرة بشأن أثر التغير المناخي على الهجرة، باريس، 15 نوفمبر 2011

النزوح الجماعي من خليج البنغال

قصصهم مروعة، وتتحدث بالتفصيل عن الانتهاكات التي تجري على متن قوارب المهربين المكتظة من بنغلادش وميانمار. يعاني هؤلاء الناجون من المزيد من العنف - وقد يكون قاتلاً أحياناً - في المخيمات الواقعة في الغابات، إلى أن يتمكن أقاربهم من دفع الأموال مقابل إطلاق سراحهم. ومع ذلك، يستمر الروهنغا والبنغلادشيون في الإبحار من خليج البنغال بأعداد كبيرة، بما في ذلك 53,000 شخص حتى الآن في عام 2014. سافر مؤخراً مصوران في بنغلادش إلى جنوب شرق البلاد لتوثيق تدفق الروهنغا غير المسجلين.

* تم تغيير الأسماء لأسباب تتعلق بالحماية

النزوح الجماعي من خليج البنغال

إنقاذ في عرض البحر

غالباً ما يتزايد عدد الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم لعبور البحر المتوسط وطلب اللجوء في أوروبا مع حلول شهر الصيف ذي الطقس الجميل والبحار الهادئة. غير أن العدد هذا العام شهد ارتفاعاً هائلاً. خلال شهر يونيو/ حزيران، قامت "ماري نوستروم" بإنقاذ الركاب اليائسين بمعدل يتخطى ال750 شخص يومياً.

في أواخر شهر يونيو/حزيران، صعد مصور المفوضية ألفريدو دامانو على متن سفينة "سان جوجيو" التابعة للبحرية الإيطالية بهدف توثيق عملية الإنقاذ بما فيها إلقاء نظرة أولى على القوارب من طائرة هليكوبتر عسكرية ونقل الركاب إلى قوارب الإنقاذ الصغيرة ومن ثم السفينة الأم وأخيراً إعادة الركاب إلى سواحل بوليا الإيطالية.

وخلال حوالي ست ساعات في 28 يونيو/ حزيران، أنقذ الطاقم 1,171 شخص من القوارب المكتظة. وكان أكثر من نصفهم من السوريين الفارين من بلدهم التي دمرتها الحرب وهم بمعظمهم على شكل عائلات ومجموعات كبيرة. فيما يأتي آخرون من إريتريا والسودان وباكستان وبنغلادش والصومال ومناطق أخرى. تمثّل صور داماتو والمقابلات التي ترافقها نوافذاً إلى حياة الأشخاص الذين أصبح الوضع في بلادهم غير مستقر على الإطلاق إلى درجة أنهم أصبحوا مستعدين للمخاطرة بكل شيء.

إنقاذ في عرض البحر

صيحة استغاثة لكل من يُعرِّض حياته للخطر في البحر

في وقت سابق من الشهر الجاري وعلى مرأى من الشاطئ بعد رحلة طويلة من ليبيا، تعرض قارب يحمل على متنه المئات من الأشخاص للغرق قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية. غرق أكثر من 300 شخص، بينهم العديد من الأطفال، وتم انتشال 156 شخصاً فقط من الماء وهم أحياء.

كانت المأساة صادمة لحصيلتها الثقيلة من الموتى، ولكن من غير المرجح أن تثني الأشخاص من القيام بالرحلات غير النظامية المحفوفة بالمخاطر عبر البحر من أجل المحاولة والوصول إلى أوروبا. يسعى العديد لحياة أفضل في أوروبا، ولكن آخرين يهربون من الاضطهاد في بلدان مثل إريتريا والصومال. لا يحدث ذلك في البحر الأبيض المتوسط فقط، إذ يخاطر اليائسون الذين يفرون من الفقر أو الصراع أو الاضطهاد بحياتهم من أجل عبور خليج عدن من إفريقيا؛ ويتوجه الروهينغا من ميانمار إلى خليج البنغال على متن قوارب متهالكة بحثاً عن ملجأ آمن؛ فيما يحاول أشخاص من جنسيات متعددة الوصول إلى أستراليا عن طريق القوارب في الوقت الذي يقوم فيه آخرون بعبور البحر الكاريبي.

ويتذكر الكثيرون النزوح الجماعي للفيتناميين على متن القوارب خلال فترتي السبعينيات والثمانينيات. ومنذ ذلك الحين باتت الحكومات تحتاج إلى العمل معاً من أجل خفض المخاطر التي تتعرض لها حياة الناس. ترصد هذه الصور، المأخوذة من أرشيف المفوضية، محنة النازحين بالقوارب حول العالم.

صيحة استغاثة لكل من يُعرِّض حياته للخطر في البحر

إندونيسيا: وصول طالبي اللجوء من الروهينغا والبنغلاديشيين Play video

إندونيسيا: وصول طالبي اللجوء من الروهينغا والبنغلاديشيين

ترحب المفوضية بالالتزام الذي أعلن عنه وزراء خارجية ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند بحل مسألة آلاف اللاجئين والمهاجرين المحاصرين في القوارب في خليج البنغال وقبالة سواحل جنوب شرق آسيا. تعتبر هذه الخطوة الأولية مهمة في البحث عن الحلول لهذه المسألة، وأساسية لإنقاذ الأرواح.
ساو والخوف من التجنيد الإجباري Play video

ساو والخوف من التجنيد الإجباري

السبب الرئيسي في هروبه هو الالتحاق بالخدمة العسكرية