مصر flag

مصر مصر -

مصر

| استعراض عام |



بيئة العمل

UNHCR ©
المفوضية في عام 2014
  • جمهورية مصر العربية هي أحد البلدان الموقعة على اتفاقية اللاجئين لعام 1951، وبروتوكولها لعام 1967، وأيضاً اتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية لعام 1969. وحيث أنها - على الرغم من ذلك - لم تضع بعد إجراءات وطنية للجوء، فإن مسؤوليات مثل هذه المهام المتعلقة بكافة جوانب التسجيل والتوثيق وتحديد صفة اللاجئ تقع على عاتق المفوضية وفقاً لمذكرة التفاهم الموقعة عام 1954 مع الحكومة المصرية.

  • لا تزال مصر بلد عبور للاجئين وملتمسي اللجوء ووجهة يقصدونها أيضاً، وخاصة اللاجئين الإيريتريين، والإثيوبيين، والعراقيين، والصوماليين، والسودانيين، والسوريين، وكذلك اللاجئون الفلسطينيون الفارُّون من الجمهورية العربية السورية.

  • نتج عن الأزمة الجارية في سوريا منذ عام 2011 وصول أعداد كبيرة من السوريين إلى مصر. فمع نهاية شهر سبتمبر/ أيلول 2013، سجلت المفوضية ما يزيد عن 120,000 سوري يقطنون في المناطق الحضرية في أنحاء مصر. ومن المقدر أن يصل عدد السوريين المحتاجين إلى المساعدات إلى 180,000 شخص بنهاية عام 2013.

  • يتأثر وضع اللاجئين وملتمسي اللجوء في مصر بالظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، وتشمل الارتفاع الكبير في الأسعار والتضخم، وقلة فرص التوظيف، والنظرة السلبية لجنسيات معينة، وتدهور البيئة الأمنية بصفة عامة جراء عدم الاستقرار السياسي. إضافة إلى ذلك، لا يزال الاتجار باللاجئين وملتمسي اللجوء وتهريبهم من مصر وعن طريقها أحد تحديات الحماية البالغة الأهمية.

  • يحصل اللاجئون السوريون والسودانيون على الرعاية الصحية في المرافق الصحية العامة في مصر، ويسمح لهم بالالتحاق بالمرافق التعليمية والحصول على الخدمات.

الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية

تتمثل مجموعات الأشخاص المعنيين الأساسية الذين خُططت من أجلهم هذه الأنشطة لعام 2014 في إطار العمليات الجارية في مصر في: اللاجئين السوريين الفارين من الصراع في سوريا، واللاجئين السودانيين الفارين من القتال الدائر بين الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال والقوات المسلحة السودانية في ولاية النيل الأزرق وجنوب كردفان ومنطقة أبيي (السودان) أو من العنف السائد في دارفور (السودان)، واللاجئين من جنوب السودان المقيمين في مصر لعقود ولا يعدون الوضع في السودان مشجعاً على العودة إلى الوطن، واللاجئين الصوماليين الفارِّين جراء الوضع الأمني في بلادهم، واللاجئين الإيريتريين الذين التمسوا اللجوء نتيجة لانتهاكات حقوق الإنسان أو التجنيد القسري، واللاجئين العراقيين الفارِّين من انتشار أعمال العنف في العراق.

أرقام التخطيط

| الاستجابة |

الاحتياجات والإستراتيجيات

من المتوقع أن يستمر تأثير عدم الاستقرار الحالي على بيئة حماية اللاجئين وملتمسي اللجوء في مصر. سوف تركز المفوضية في عام 2014 في المقام الأول على توفير الحماية وذلك عن طريق إجراء التسجيل على أساس فردي، وتحديد صفة اللاجئ، وسوف تسعى لإيجاد حلول دائمة مناسبة. وسوف تظل حماية اللاجئين من العنف والاستغلال في المخيمات، وخاصة العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، بالتعاون مع الشركاء القانونيين إحدى الأولويات. وسوف يكون للمفوضية تدخلات مع الحكومة والسلطات المعنية لمنع الإعادة القسرية للاجئين، ومواجهة الاحتجاز التعسفي، وضمان تطبيق القانون لصالح المجني عليهم من اللاجئين. كما تواصل المفوضية برنامج بناء القدرات بالتعاون مع الحكومة مع التركيز على مناقشات السياسة.
على الرغم من حق اللاجئين السوريين والسودانيين في الحصول على الرعاية الصحية العامة والتعليم العام، إلا أن تكاليف الرعاية الصحية العامة الثانوية والثالثية الجيدة تبقى تمثل تحدياً. إضافة إلى ذلك، بلغت الطاقة الاستيعابية للمدارس الحكومية، وخاصة في المناطق الحضرية، أقصى طاقتها نظراً لفصول الدراسية المكتظة وقلة المعلمين. لذلك، فسوف تواصل المفوضية خلال عام 2014 العمل مع الشركاء الحاليين والمحتملين لتلبية الحد الأدنى من احتياجات الحماية والمساعدات لجموع اللاجئين المتزايدة. وسوف يقوم مكتب المفوضية بتقديم الدعم لوزارتي الصحة والتعليم، وتركز بالتعاون مع شركائها على مساعدة الأفراد الأكثر ضعفاً عن طريق المساعدات المالية ودعم التعليم والصحة. كما ستركز المفوضية وشركاؤها أيضاً على أنشطة كسب العيش ونظم التمويل البالغة الصغر التي تستهدف الحالات الأكثر ضعفاً.

الأهداف الأساسية لعام 2014

يتضمن الجدول الآتي أمثلة لبعض الأنشطة الأساسية المخطط لها لعام 2014. باستخدام مختارات من الأهداف من خطط برامج المفوضية للعامين 2014-2015، صممت البرامج لتوضيح:

  • ما تم تخطيطه –في إطار عملية تخطيط تقييم الاحتياجات العالمية وعملية وضع الأولويات (الأنشطة المخططة) لمجموعات محددة من الأشخاص المعنيين (الأشخاص المعنيين)؛

  • الاحتياجات المحددة التي يمكن تغطيتها إذا توفر تمويل مرن بالكامل (أهداف 2014 الشاملة)؛

  • الاحتياجات التي قد لا تُستوفى في حالة نقص تمويل الميزانية المعتمدة من اللجنة التنفيذية (الفجوة المحتملة). ويوضع تقدير الفجوة المحتملة على أساس التقييم الخاص للتأثير المحتمل على العمليات في البلد في حالة نقص التمويل العالمي. وتقوم الحسابات على أساس معايير مختلفة، تشمل السياق الخاص، والأولويات الإستراتيجية، وتجربة توفر الموارد لمنطقة أنشطة بعينها خلال الأعوام السابقة.

وتعد الأنشطة التي تشمل أهداف حماية الطفل (ومنها تحديد المصالح الفُضلى)، والتعليم، ومنع العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس والاستجابة له مجالات أساسية تُعطى لها الأولوية عند تخصيص التمويل (مجال له أولوية). ومن أجل كفالة المرونة اللازمة عند تخصيص التمويل، تعتمد المفوضية على أن تكون تبرعات جهاتها المانحة غير مقيدة.
ينبغي أن يكون مفهوماً أنه في بعض الحالات، يستهدف، قد لا تتحقق أهداف الأنشطة أو تقديم الخدمات لأسباب أخرى خلاف نقص التمويل، مثل تعذر الوصول إلى الأشخاص المعنيين، والحالات غير المُبَلَّغ عنها، والظروف المتغيرة، والمشكلات الأمنية، وعدم كفاية القدرة على تنفيذ كافة البرامج المخططة، وغيرها. وسوف يضم التقرير العالمي 2014 إيضاحاً لأسباب احتمال عدم تحقق أي هدف.

التنفيذ

الشركاء

الشركاء المنفذون

الهيئات الحكومية:

وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة والسكان

المنظمات غير الحكومية

المجلس العربي لدعم المحاكمة العادلة، منظمة كير الدولية، مؤسسة كاريتاس، خدمات الإغاثة الكاثوليكية، الرابطة المركزية للمشرفين على رياض الأطفال، الهلال الأحمر المصري، هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، جمعية محمود، مؤسسة مصر ملجأ، جمعية رسالة، منظمة إنقاذ الطفولة، منظمة أرض الإنسان.

جهات أخرى

معهد التدريب النفسي الاجتماعي بالقاهرة، مؤسسة تضامن

الشركاء في العمليات

الهيئات الحكومية:

وزارة الخارجية (إدارة شؤون اللاجئين)، وزارة الداخلية، وزارة التضامن الاجتماعي

المنظمات غير الحكومية

المساعدات القانونية لمنظمة أفريقيا والشرق الأوسط لمساعدة اللاجئين، المؤسسة المصرية لحقوق اللاجئين

جهات أخرى

المنظمة الدولية للهجرة، كنيسة القلب المقدس، سانت أندرو لخدمات اللاجئين، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، صندوق الأمم المتحدة للسكان، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، متطوعو الأمم المتحدة، برنامج الأغذية العالمي، منظمة الصحة العالمية

| استعراض عام |

التنسيق

تحافظ المفوضية على علاقة عمل وثيقة مع إدارة شؤون اللاجئين التابعة لوزارة الخارجية، ووزارة الداخلية ووزارات أخرى. وتواصل المفوضية شراكاتها مع المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، وتبذل جهوداً لعقد شراكات مختلفة مع شركاء محليين.
كما تعمل على توسيع نطاق التعاون مع الجامعات الأساسية في القاهرة، وتواصل التعاون الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى، والمنظمة الدولية للهجرة، وجامعة الدول العربية.

| معلومات مالية |

خلال السنوات الأخيرة، شهدت المتطلبات المالية لعمليات المفوضية في مصر زيادة كبيرة، حيث ارتفعت من 13.9 مليون دولار أمريكي عام 2010 إلى 63 مليون دولار أمريكي في الميزانية المنقحة لعام 2013، في أعقاب تدفق اللاجئين السوريين منذ عام 2012.
الميزانية العامة لمصر لعام 2014 تبلغ 65.1 مليون دولار أمريكي، خصصت معظمها للاستجابة الطارئة للاجئين السوريين. وقد وضعت هذه المتطلبات المالية على أساس أفضل التقديرات لعام 2014 باستخدام المعلومات المتوفرة في منتصف عام 2013. وفي ضوء الوضع المتطور في سوريا، تُدرج أي متطلبات إضافية في خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين 6 (RRP6)، مع مراجعة الوضع مرة ثانية خلال عام 2014.



ميزانيات مصر من عام 2010 إلى عام 2015





ميزانية عام 2014 لمصر/ بالدولار الأمريكي



• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

عالقون على الحدود في السلوم

عقب اندلاع أعمال العنف في ليبيا في شهر فبراير/شباط من العام الماضي، بدأ عشرات الآلاف من الأشخاص في التدفق على مصر عبر معبر السلوم الحدودي. ورغم أن غالبيتهم كانوا من العمال المصريين، فإن نحو 40,000 منهم من مواطني بلدانٍ أخرى توافدوا على الحدود المصرية واضطروا للانتظار ريثما تتم عودتهم إلى بلادهم.

واليوم وقد تضاءل الاهتمام الإعلامي بالأمر، لا تزال مجموعة تزيد عن 2,000 شخص متبقية تتألف في معظمها من لاجئين سودانيين شباب عزب، ولكن من بينهم أيضًا نساء وأطفال ومرضى وكبار في السن ينتظرون حلاً لوضعهم. ومن المرجح أن يُعاد توطين غالبيتهم في بلدانٍ أخرى، غير أن إعادة توطين أولئك الذين وفدوا بعد شهر أكتوبر/تشرين الأول أمرٌ غير مطروح، في الوقت الذي رُفض فيه منح صفة اللجوء لآخرين.

إنهم يعيشون في ظل أوضاعٍ قاسية على أطراف المعبر الحدودي المصري. وقد حُدِّد موقع ناءٍ لإقامة مخيم جديد، وتضطلع المفوضية حاليًّا بدورٍ رئيسي في توفير الحماية والمساعدة لهم بالتعاون الوثيق مع سلطات الحدود.

عالقون على الحدود في السلوم

أعداد متزايدة من السوريين يلجأون إلى مصر

منذ أن اندلعت الأزمة السورية في مارس/آذار 2011، فر أكثر من 1.6 مليون سوري من وطنهم هرباً من القتال المتصاعد. وقد سعى معظمهم إلى إيجاد المأوى في البلدان المجاورة لسوريا وهي العراق والأردن ولبنان وتركيا. إلا أن عدداً كبيراً شق طريقه نحو مصر في الأشهر الأخيرة؛ وهم يأتون عن طريق البحر، وأيضاً عبر الرحلات الجوية القادمة من لبنان.

ومنذ مارس/آذار، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتسجيل نحو 2,000 شخص كل أسبوع. وحتى الآن، تم تسجيل أكثر من 77,000 شخص كلاجئين، نصفهم من النساء والأطفال. وتعتقد المفوضية بأنه قد يكون هناك المزيد من اللاجئين، وتعمل على الوصول إلى هؤلاء الأشخاص ليتمكنوا من تلقي الحماية والمساعدات الحيوية والحصول على الخدمات الأساسية.

ويقيم السوريون لدى عائلات مضيفة أو يستأجرون شققاً في المراكز الحضرية بصورة أساسية، مثل القاهرة، ومدينة السادس من أكتوبر القريبة منها، والإسكندرية، ودمياط. ويقول اللاجئون الذين يتجهون إلى مصر أن سياسية الباب المفتوح التي تتبعها الدولة نحو اللاجئين السوريين هي ما يجذبهم، إلى جانب قلة ازدحامها باللاجئين مقارنة بالبلدان الأخرى؛ كما سمع آخرون بأنها أرخص تكلفة. وقد التقط شاون بالدوين الصور التالية.

أعداد متزايدة من السوريين يلجأون إلى مصر

إحصائيات قاتمة : عدد الأطفال من اللاجئين السوريين يصل إلى المليون

مع دخول الحرب في سوريا عامها الثالث، وبحسب تقديرات المفوضية، فإن هناك ما يزيد عن مليون طفل سوري يعيشون الآن خارج بلادهم كلاجئين، من بينهم الطفلة آية، البالغة من العمر ثمانية أعوام، والتي أُجبرت على الفرار مع أسرتها إلى لبنان في عام 2011. تعيش آية مع أسرتها حالياً في مخيم عشوائي يضم أكثر من ألف لاجئ آخر حيث تحيط بهم حقول الطماطم والفلفل والجزر في وادي البقاع الخصيب. تشعر الصغيرة بالفضول والرغبة في معرفة كل شيء وتحب أن تتعلم، بيد أنها لم تتمكن من الذهاب إلى المدرسة خلال العامين الماضيين سوى لفترات متقطعة. تحلم أية بالدراسة وتريد أن تكون يوماً ما طبيبة أطفال، ولكن والدها مريض ولا يعمل ولا يقدر على دفع رسم شهري قيمته 20 دولاراً للحافلة التي توصلها إلى أقرب مدرسة. وبينما يذهب أشقاؤها للعمل في الحقول لكسب الرزق، تبقى آية في المسكن لرعاية شقيقتها لبيبة البالغة من العمر 11 عاماً والتي تعاني من إعاقة. تقول الأسرة إن آية تتمتع بشخصية قوية، ولكن لديها أيضاً روح مرحة تنعكس إيجاباً على الآخرين.

إحصائيات قاتمة : عدد الأطفال من اللاجئين السوريين يصل إلى المليون

نساء بمفردهن :قصّة لينا

تعيش لينا مع أولادها السبعة في خيمة مؤقتة في لبنان. وهي تعيش في هذه الخيمة منذ أكثر من سنة. غادرت العائلة منزلها في سوريا منذ سنتين عندما وصلت المعارك إلى قريتهم. ثم عاد زوج لينا لتفقد منزلهم، ولم يره أحد منذئذ.

لينا هي واحدة من حوالي 150,000 لاجئة سورية تعيش من دون زوجها الذي قتل أو سجن أو فقد أو علق في سوريا وتتحمل مسؤولية رعاية عائلتها بمفردها. وأصبحت الأمهات وربات البيوت، اللواتي لا يضطررن عادة إلى تحمّل الأعباء المادية والأمنية، المسؤولة بمفردها عن هذا العبء. وبالنسبة لمعظمهن، كانت هذه التجربة قاسية جداً.

حالها حال الكثيرات، أصبحت حياة لينا صراعاً يومياً من أجل البقاء. تتلقى بعض الدعم المادي من المفوضية شهرياً ولكنه لا يكفي لتأمين الطعام والدواء لأولادها، الذين يعاني ثلاثة منهم من مرض شديد. اضطرت إلى بناء خيمتها الخاصة بمساعدة أشقائها فجمعوا الخشب وصنعوا جدراناً مؤقتة من قطع نسيجية. تطبخ على موقد في منتصف الخيمة ولا يفارقها الخوف من احتراق الخيمة بسبب الموقد. إنه صراع يومي للمحافظة على قوتها.

نساء بمفردهن :قصّة لينا

فتى سوري يبدأ حياة جديدة في السويد

صورة للاجئ السوري محمود، حيث تُظهر الفتى البالغ من العمر تسعة أعوام وهو ينظر والحزن في عينيه من نافذة في أحد المباني السكنية في العاصمة المصرية؛ القاهرة. قد يكون تداعى إلى ذهنه تلك الأيام السعيدة التي قضاها في مدرسته في مسقط رأسه؛ مدينة حلب أو قد يتساءل كيف ستكون الحياة عندما يُعاد توطينه هو وأسرته في السويد.

عندما التُقطت هذه الصورة في أواخر العام الماضي، لم يكن محمود قادراً على الذهاب إلى المدرسة لمدة عامين. فقد فرت أسرته من سوريا في شهر أكتوبر عام 2012. وحاله حال 300,000 سوري آخرين، لجؤوا إلى مصر، حيث كانت الحياة صعبة، وازدادت صعوبة في عام 2013، عندما بدأ الرأي العام يتغير تجاه السوريين.

حاول والد محمود أن يرسله إلى إيطاليا على متن أحد قوارب المهربين، إلا أنه قد أُطلق عليه النيران وانتهى الأمر بهذا الصبي الذي تعرض لصدمة نفسية بأن قضى خمسة أيام في مركز احتجاز محلي. حالة محمود كانت محل اهتمام المفوضية التي أوصت بإعادة توطينه وأسرته. وفي شهر يناير عام 2014، سافر محمود وأسرته جواً إلى السويد ليبدؤوا حياة جديدة في مدينة تورشبي الصغيرة، حيث يجري ويلعب في الخارج وتملؤه السعادة وقد عاد إلى المدرسة من جديد.

فتى سوري يبدأ حياة جديدة في السويد

الأزمة السوريةPlay video

الأزمة السورية

شاهدوا الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون والنازحون السوريون.