الصفحة الرئيسية > من نساعد > ذوو الإعاقة
ذوو الإعاقة
مغيبون ومنسيون
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 2.3 إلى 3.3 مليون شخص من النازحين قسراً في العالم هم من ذوي الإعاقات، ثلثهم من الأطفال. على الرغم من ذلك، يعاني هؤلاء من قدر كبير من الإهمال والتجاهل ضمن مجتمعاتهم المحلية المهجرة. ورغم الجهود المبذولة لتحسين الرعاية المقدمة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، فإن تدابير المساعدة والحماية المصممة للغالبية نادراً ما تلبي الاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقات. ونظراً لانعدام إجراءات التحديد والإحالة وضعف تكييف الخدمات وتدني مستوى قدرة الوصول، يحرم مئات آلاف الأشخاص من ذوي الإعاقة فعلياً من المساعدات الإنسانية التي يستحقونها.
إن الأشخاص ذوي الإعاقة معرضون بشكل خاص للإيذاء البدني والجنسي والعاطفي، وقد يستلزمون حماية إضافية. كما أن انعدام الخصوصية في بعض الحالات، كعدم القدرة على الوصول إلى المراحيض وأماكن الاستحمام، يزيد من خطر التعرض للإساءة. وغالباً ما يعاني ذوو الإعاقة من العزلة الاجتماعية؛ كما أنهم يواجهون خطر التخلي عنهم من قبل الآخرين أثناء عمليات الفرار فضلاً عن الصعوبات التي تعترضهم في الوصول إلى برامج اقتفاء أثر الأسر.
وتدعم المفوضية حقوق المعوقين، سواء بين موظفيها أو بين الأشخاص الذين ترعاهم. ومن خلال نهجها الخاص ببرنامج المساواة بين الأشخاص من حيث العمر ونوع الجنس والتنوع، تعمل المفوضية مع مجتمع اللاجئين من أجل تحديد ومعالجة القضايا التي تواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتطوير إجراءات بهذا الشأن. وعندما دخلت الاتفاقية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حيز النفاذ في عام 2008، أدرجت المفوضية المبادئ التي ينص عليها هذا العهد في عملياتها. كما أن المفوضية هي أيضاً عضو في فريق الأمم المتحدة المعني بالإعاقة.