• حجم النص  | | |

التكنولوجيا تساعد مفوضية اللاجئين على إيصال المساعدة النقدية للأسر النازحة في العراق

بيانات صحفية, 19 يناير/ كانون الثاني 2016

أربيل_19 كانون الثاني 2016 تساعد الأجهزة اللوحية المحمولة باليد المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في جمع البيانات الأُسرية الأساسية من العائلات الضعيفة من أجل توفير حماية ومساعدة أفضل للأسر النازحة الفارّة من الصراع في العراق.

وخلال العام الماضي، بادرت المفوضية بتجربة استخدام الأجهزة اللوحية بدلاً من الاستبيانات الورقية في جميع محافظات العراق الثمانية عشر، وذلك لغرض جمع المعلومات من الأسر النازحة التي قد تكون بحاجة الى المساعدة. وتم استخدام الأجهزة اللوحية لإدخال البيانات عند قيام فرق رصد شؤون الحماية التابعة للمفوضية وشركاءها بالزيارات المنزلية الى الأسر. وقد عمل الموظفون بشكل وثيق مع قادة المجتمعات المحلية والمعنيين بالتنسيق لتحديد الأسر الأكثر ضعفاً والتي نزحت حديثاً، من بينهم الأشخاص من ذوي الإعاقة والأسر التي تعيلها الإناث.

ويعني إدخال البيانات الكترونياً تمكن الموظفين من العمل بسرعة أكبر من أجل تحديد الأسر الأكثر ضعفاً والتي هي بحاجة لخدمات الحماية والمساعدة النقدية. كما أنها ساعدتهم في تحليل اتجاهات الحماية على نحو أسرع، حيث منحتهم الأجهزة اللوحية إمكانية الوصول الفوري إلى البيانات إضافة إلى تمكين الموظفين من التدخل بشكل أسرع، حيث قدّموا خدمات محددة إلى الأسر وكذلك تدخلوا لدى السلطات المحلية لدعم قضايا معينة.

وباستخدام الأجهزة اللوحية، تمكن موظفو الرصد في محافظة أربيل من تقييم ما معدله ست أسر يومياً، مقارنة بأربع أسر فقط في السابق. كما ساعد إدخال البيانات الكترونياً في تسريع عملية الدفع وتقصير متوسط فترة الانتظار للأسر.

وزار موظفو المفوضية أكثر من 54 ألف أسرة نازحة في جميع أنحاء العراق ضمن إطار الزيارات المنزلية، ليتجاوزوا بذلك الهدف الأولي البالغ 50 ألف أسرة.

وتستفيد الأسر الأكثر ضعفاً من المنح النقدية المقدمة مرة واحدة والبالغة قيمتها بين 300 الى 500 دولار امريكي، تبعاً لحجم الأسرة.

وذكر السيد برونو جيدو، ممثل المفوضية في العراق بأن "المساعدة النقدية تعني الاختيار والحرية والكرامة. وتعتزم المفوضية تحويل مساعدتها العينية المقدمة إلى الأسر إلى النقد تدريجياً، لكي يتمكن المحتاجون من استخدام النقود حسب أولوياتهم الرئيسية حينذاك."

وأضاف السيد جيدو: "تعتبر النقود أيضاً وسيلة لمساعدة العراقيين النازحين الذين فرّوا من الصراع للبقاء خارج المخيمات وتجنب ما نسميه متلازمة الإتكال. كما إنها تضخ سيولة مفيدة الى الاقتصاد للمحافظة على استمراره في هذه الأوقات الصعبة من انخفاض لأسعار النفط."

وكانت المفوضية قد قدمت العام الماضي مساعدات نقدية متعددة الأغراض إلى أكثر من 16,500 أسرة نازحة داخلياً في عموم العراق، بالإضافة إلى أكثر من 3,150 أسرة سورية لاجئة وإلى 690 أسرة لاجئة من دول أخرى.

ويجري تقديم المساعدة النقدية غالباً عن طريق الصكوك وبطاقات الصرف الإلكترونية.

انتهى

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بــــــ :

بغداد

• كارولين كلاك، مسؤولة الإعلام، المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين- بغداد، الهاتف (+964) 0780 9207286)

• ريم سواعد، مساعدة مسؤولة الإعلام، المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين- بغداد، الهاتف (+964) 0780 1958468)

أربيل

• كلوي كوڤس، قسم إعداد التقارير، المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين أربيل، الهاتف (+964) 0771 994 5599)

• يوسف محمود، مساعد تنفيذي، المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين أربيل، الهاتف (+964) 07504653678)

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

بلدان ذات صلة

قدرة الوصول إلى التكنولوجيا المجتمعية

برنامج يسمح للاجئين باستخدام التكنولوجيا المعلوماتية لأغراض تتعلق بكلّ من مجالات التعليم والأعمال وسبل الرزق.

نساء بمفردهن :قصّة لينا

تعيش لينا مع أولادها السبعة في خيمة مؤقتة في لبنان. وهي تعيش في هذه الخيمة منذ أكثر من سنة. غادرت العائلة منزلها في سوريا منذ سنتين عندما وصلت المعارك إلى قريتهم. ثم عاد زوج لينا لتفقد منزلهم، ولم يره أحد منذئذ.

لينا هي واحدة من حوالي 150,000 لاجئة سورية تعيش من دون زوجها الذي قتل أو سجن أو فقد أو علق في سوريا وتتحمل مسؤولية رعاية عائلتها بمفردها. وأصبحت الأمهات وربات البيوت، اللواتي لا يضطررن عادة إلى تحمّل الأعباء المادية والأمنية، المسؤولة بمفردها عن هذا العبء. وبالنسبة لمعظمهن، كانت هذه التجربة قاسية جداً.

حالها حال الكثيرات، أصبحت حياة لينا صراعاً يومياً من أجل البقاء. تتلقى بعض الدعم المادي من المفوضية شهرياً ولكنه لا يكفي لتأمين الطعام والدواء لأولادها، الذين يعاني ثلاثة منهم من مرض شديد. اضطرت إلى بناء خيمتها الخاصة بمساعدة أشقائها فجمعوا الخشب وصنعوا جدراناً مؤقتة من قطع نسيجية. تطبخ على موقد في منتصف الخيمة ولا يفارقها الخوف من احتراق الخيمة بسبب الموقد. إنه صراع يومي للمحافظة على قوتها.

نساء بمفردهن :قصّة لينا

العراق: نزوح كثيف من الموصل

في الأيام القليلة الماضية، فرّ مئات آلاف المدنيين العراقيين من المعارك التي تدور في مدينة الموصل الشمالية وغيرها من المناطق. يعمل موظفو المفوضية في الميدان لمراقبة التدفق ولتقديم المساعدة للمحتاجين. الاحتياجات كبيرة، لكن المفوضية تعمل على توفير المأوى، والحماية واللوازم الطارئة بما في ذلك الخيام. غادر العديد من النازحين منازلهم دون اصطحاب أية حاجيات، بعضهم لا يملك المال للسكن أو الغذاء أو المياه أو الرعاية الصحية. يصلون إلى نقاط التفتيش بين محافظة نينوى وإقليم كردستان ولا يعرفون أين يذهبون أو كيف يسددون نفقاتهم.

تتعاون وكالات الأمم المتحدة والمجموعات الإنسانية والمسؤولون الحكوميون للقيام بما في وسعهم لمساعدة كل المحتاجين. وتعمل وكالات الأمم المتحدة من أجل إطلاق نداء طارئ لتوفير دعم إضافي. وتأمل المفوضية في تقديم رزم الإغاثة الطارئة فضلاً عن مئات الخيام. وستعمل أيضاً مع شركائها من أجل حماية النازحين ومساعدتهم.

يُضاف النزوح في الشمال إلى النزوح الكثيف الذي شهدته هذا العام محافظة الأنبار في غرب العراق، حيث أجبرت المعارك الدائرة منذ شهر يناير حوالي نصف مليون شخص على الفرار من من المحافظة أو البحث عن الملجأ في مناطق أكثر أماناً.

العراق: نزوح كثيف من الموصل

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

يسجل النزوح العالمي جراء الحروب والصراعات والإضطهاد أعلى مستوى له على الإطلاق، وهو يتزايد بشكل سريع. وعلى مستوى العالم، بات هناك حالياً شخص واحد من بين كل 122 شخصاً مهجر. ولو كان هؤلاء مواطنين في دولة واحدة، لحلّت في المرتبة الرابعة والعشرين بين أكبر دول العالم من حيث عدد السكان.

ويظهر تقرير الاتجاهات العالمية الصادر عن المفوضية ارتفاعاً حاداً في عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، مع نزوح 59.5 مليون شخص قسراً في نهاية العام 2014، مقارنةً بـ 51.2 مليون شخص في العام السابق. وفي عام 2014، أصبح هناك 42,500 نازح كمعدل يومياً.

وتعتبر الحرب التي اندلعت في سوريا في عام 2011 السبب الرئيسي للنزوح، لكن عدم الاستقرار والصراع في بلدان كجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وبوروندي وأفغانستان تساهم أيضاً في النزوح العالمي إلى حد كبير.

وفي ظل العجز الضخم في التمويل والفجوات الواسعة في النظام العالمي لحماية ضحايا الحرب، يتم إهمال الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة. ويجب على العالم أن يعمل معاً لبناء السلام والحفاظ عليه أكثر من أي وقت مضى.

تعرّف على بعض النازحين:

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

أنجلينا جولي تزور النازحين العراقيين واللاجئين السوريين Play video

أنجلينا جولي تزور النازحين العراقيين واللاجئين السوريين

تقوم السيدة جولي بزيارتها الخامسة إلى العراق وبزيارتها السادسة للاجئين السوريين في المنطقة.
العراق: الاستعداد لفصل الشتاء في دهوك Play video

العراق: الاستعداد لفصل الشتاء في دهوك

العمل جارٍ في كل من سوريا والعراق والبلدان المجاورة لتهيئة اللاجئين والنازحين داخلياً لفصل الشتاء.
نازح ميسور يمد يد العون لنازحين جدد في العراق Play video

نازح ميسور يمد يد العون لنازحين جدد في العراق

يقدر عدد العراقيين النازحين داخلياً منذ بداية العام بـ1.8 مليون شخص؛ وقد وصل إلى إقليم كردستان العراق دون سواه أكثر من 850,000 شخص منهم. وتقوم المفوضية بتعبئة أكبر عملية توزيع مساعدات تطلقها منذ عقد من الزمن لتوفير الخيام والفرش وغيرها من المستلزمات الأساسية للنازحين.