جائزة نانسن للاجئ

من نحن
© UNHCR / P. Taggart

كانت هذه الجائزة تعرف سابقاً باسم "ميدالية نانسن"؛ وهي مسمّاة تيمناًَ بالمستكشف القطبي النرويجي، فريدجوف نانسن، المفوض السامي الأول للاجئين في عصبة الأمم والحائز على جائزة نوبل للسلام في العام 1922.

تأسست جائزة نانسن للاجئين في العام 1954؛ تُمنح هذه الجائزة سنوياً إلى فرد أو منظمة اعترافاً بخدماتهم الاستثنائية المكرّسة للاجئين وتُعتبر أهم وسام تقدّمه المفوضية. الجائزة عبارة عن ميدالية تذكارية وجائزة نقدية بقيمة 100,000 د.أ.، تتبرع بها حكومتا كل من النرويج وسويسرا.

يمكن لأي شخص أو جهة ترشيح أي فرد أو منظمة للحصول على جائزة نانسن، غير أن ثمّة لجنة خاصة تتولى اختيار الفائز في كل سنة. لقد تمّ اختيار الفائزين من مجالات عديدة ومختلفة. وبغض النظر عن عقيدة كل فائز أو لونه أو سنه أو مهنته، فهو يكون قد كرّس وقته وبذل جهداً استثنائياً لمساعدة النازحين قسراً في كافة أنحاء العالم.

تُستخدم الجائزة النقدية التي ترافق جائزة نانسن لتمكين الفائز من القيام بمشاريع ترمي إلى مساعدة اللاجئين، يتمّ تصميمها بالتشاور مع المفوضية. وقد سمحت المشاريع التي تمّ إنجازها بفضل جائزة نانسن حتى هذا التاريخ بإفادة العديد من اللاجئين في بلدان مثل كمبوديا وبوتسوانا وفنزويلا.

وهي قد ساهمت في إنشاء جناح خاص للأطفال اللاجئين في باكستان، وبناء مدارس في كاتومبا في تنزانيا ومشاريع مدرة للدخل للنازحين من جرّاء الألغام الأرضية في جنوب لبنان.

لقد حاز أكثر من 60 فرداً أو مجموعة أفراد أو منظمة على جائزة نانسن للاجئين منذ اختيار إليانور روزفلت كأول فائزة في العام 1954. وقد تمّ اختيار المصورة الصحافية ألكسندرا فازينا لتكون الفائزة للعام 2010 تقديراً لتوثيقها المؤثر لحياة النازحين من جرّاء الصراعات.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

الفائزة للعام 2010: ألكساندرا فازينا

حصلت المصورة الصحافية على الجائزة تقديراً لتوثيقها المؤثر لحياة النازحين من جرّاء الصراعات.

فريدجوف نانسن

رجل الإنجازات وصاحب رؤية

أنجيليك نامايكا، الفائزة بجائزة نانسن للاجئ لعام 2013

وقع الاختيار على الأخت أنجيليك نامايكا، الراهبة الكونغولية، التي أبدت شجاعة منقطعة النظير ودعماً ثابتاً للناجيات من أحداث العنف التي وقعت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لتكون الفائزة بجائزة نانسن للاجئ لعام 2013 التي تمنحها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نفس الوقت من كل عام.

وقد شن جيش الرب للمقاومة - وهو مجموعة من المتمردين الأوغنديين - حملة من العنف أدت إلى تشريد مئات الآلاف في مقاطعة أورينتال الواقعة شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية على مدار العقد الماضي. وقد اختطفت العديد من النساء والفتيات الكونغوليات وتعرضن للترهيب.

كانت الأخت أنجيليك منارة الأمل لهؤلاء الضحايا المعروفات لها شخصياً، حيث تبنت منهاج المقابلات الفردية لمساعدة الناجيات في تجاوز صدماتهن النفسية. فقد كانت الكثيرات من المشمولات برعايتها أجبرن على النزوح قسراً وتعرضن للعنف الجنسي.

لقد اشتهرت قوات جيش الرب بوحشيتها وقد جاءت شهادات النساء اللاتي تساعدهن الأخت أنجيليك مُروعة. أما الحقيقة التي تزيد من صدمات الكثيرات من الضحايا فتتمثل فيما يوصمهن المجتمع نتيجة لتجاربهن. ويحتاج الأمر إلى متخصص لمساعدتهن على التعافي وإعادة بناء حياتهن.

لقد قضت الفائزة بجائزة نانسن للاجئ لهذا العام العقد المنصرم وهي تساعد النساء، وكانت في الأغلب تقوم بذلك عن طريق الجمع بين الأنشطة المُدرة للدخل، والدورات التدريبية الخاصة بتنمية المهارات، ومحو الأمية، فضلاً عن تقديم المشورة النفسية الاجتماعية. لقد صنعت فارقاً إيجابياً في حياة آلاف الأفراد وعائلاتهم ومجتمعاتهم.

أنجيليك نامايكا، الفائزة بجائزة نانسن للاجئ لعام 2013

الصومالية حوا عدن محمد تفوز بجائزة نانسن للاجئ 2012

حصلت حوا عدن محمد، اللاجئة السابقة والذي حوّل عملها الحالم مسار حياة الآلاف من النساء والفتيات النازحات الصوماليات، على جائزة نانسن للاجئ لعام 2012.

"ماما" حوا، وهو الاسم الذي تعرف به على نطاق واسع، هي مؤسسة ومديرة برنامج تعليمي طموح في غالكايو بالصومال، لمساعدة النساء والفتيات على ضمان حقوقهن، وتطوير المهارات الحيوية ولعب دور أكثر نشاطاً في المجتمع.

شاهدوا عرضاً بالشرائح من أعمال ماما حوا في مركز غالكايو التعليمي للسلام والتنمية، والذي يقدم دورات لمحو الأمية والتدريب المهني فضلاً عن المواد الغذائية وغيرها من أشكال الإغاثة الإنسانية للنازحين داخلياً.

الصومالية حوا عدن محمد تفوز بجائزة نانسن للاجئ 2012

جائزة نانسن للاجئ لعام 2011

في حفل تقديم جائزة نانسن للاجئ لهذا العام في جنيف، أشادت المفوضية بالممثلة الأمريكية أنجلينا جولي وبجمعية التكافل الاجتماعي اليمنية، الفائزة بجائزة هذا العام نظراً لعملها البارز من أجل اللاجئين على مدى عدة سنوات.

وتم تكريم جولي لإتمامها عشرة سنوات سفيرةً للنوايا الحسنة للمفوضية. وقد انضمت الممثلة الأمريكية للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس في تقديم جائزة نانسن إلى السيد ناصر سالم علي الحميري نظرًا لعمل منظمته غير الحكومية في إنقاذ الحياة وتقديم المساعدة لعشرات الآلاف من لاجئي القوارب البائسين الذين يصلون إلى ساحل اليمن قادمين من القرن الإفريقي.

وقد أُنشِئت جائزة نانسن للاجئين في عام 1954 تكريمًا لفريدجوف نانسن، المستكشف والعالم والدبلوماسي والسياسي النرويجي الأسطورة الذي أصبح في العشرينات من القرن الماضي المفوض السامي الأول لشؤون اللاجئين. وتُمنح هذه الجائزة سنوياً إلى فرد أو منظمة نظير العمل البارز لصالح اللاجئين وتتكون من ميدالية تذكارية وجائزة تبلغ قيمتها 100,000 دولار أمريكي مقدمة من حكومتي سويسرا والنرويج.

جائزة نانسن للاجئ لعام 2011

جمعية التكافل الإنساني اليمنية تفوز بجائزة نانسن للاجئ لعام 2011

فاز مؤسس جمعية التكافل الإنساني، وهي منظمة إنسانية في اليمن، والعاملون فيها بجائزة نانسن للاجئ لعام 2011 نظير عملهم في مساعدة وإنقاذ اللاجئين والمهاجرين الذين يجازفون بحياتهم خلال رحلاتهم البحرية المحفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن قادمين من القرن الإفريقي.

شاهدوا هذه الصور الخاصة بعمل هذه المجموعة التي تنقذ حياة الكثيرين وهي تطوف شواطئ جنوب اليمن بحثاً عن وافدين جدد وتقدم الغذاء والمأوى والرعاية الطبية لمن يبقون على قيد الحياة بعد القيام بتلك الرحلة الخطرة.

جمعية التكافل الإنساني اليمنية تفوز بجائزة نانسن للاجئ لعام 2011