المفوضية تسلم جائزة نانسن للاجئ لعام 2014 لمجموعة حقوقية كولومبية شجاعة

قصص أخبارية, 29 سبتمبر/ أيلول 2014

UNHCR/Mark Henley ©
المفوض السامي غوتيريس يسلم جائزة نانسن للاجئ لعام 2014 لفريق الفراشات من كولومبيا.

جنيف، 29 سبتمبر/أيلول 2014- قدم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، في حفل أقيم ليلة أمس في جنيف، جائزة نانسن للاجئ إلى الشبكة الكولومبية لحقوق المرأة المعروفة بفريق "الفراشات ذات الأجنحة الجديدة لبناء المستقبل".

ويتخذ فريق الفراشات من مدينة بوينافينتورا الواقعة على ساحل المحيط الهادئ مقراً له؛ ويخاطر أفراد الفريق، وجميعهم من المتطوعات، بحياتهم من أجل مساعدة الناجين من النزوح القسري والاعتداء الجنسي. وقد تمكنوا من مساعدة أكثر من 1000 امرأة مع عائلاتهن حتى الآن.

تعتبر جائزة نانس للاجئ أهم وسام تقدمه المفوضية في مجال الأعمال الإنسانية. ومنذ حصول إليانور روزفلت على جائزة أول فائزة في العام 1954، تم اختيار أكثر من 60 فرداً أو مجموعة أفراد أو منظمة اعترافاً بخدماتهم الاستثنائية المكرّسة للأشخاص النازحين.

وقد مثل الفريق في الحفل ثلاث سيدات: غلوريا أمبارو، وماريتزا أسبريا كروز، وماري ميدينا.

تحتل كولومبيا المركز الثاني بعد سوريا من حيث عدد الأشخاص النازحين داخلياً في العالم. ولم تشهد أية مدينة في كولومبيا نفس القدر من الدمار الكبير الذي تعرضت له مدينة بوينافينتورا بعد خمسة عقود من الصراع المسلح. وتسجل هذه المدينة الساحلية الصناعية إحدى أعلى معدلات العنف والنزوح نتيجة لتصاعد المنافسة بين المجموعات المسلحة غير الشرعية التي غالباً ما تستهدف النساء. وتعتدي هذه المجموعات على النساء والأطفال لإظهار سلطتها وقوتها وغالباً ما تقوم بتعذيبهم أو اغتصابهم أو قتلهم بهدف الانتقام.

بالاعتماد على حد أدنى من الموارد، تذهب النساء إلى عملهن سيراً على الأقدام أو باستخدام الحافلة أو الدراجات الهوائية، ويتنقلن في الأحياء الأكثر خطورةً مع توخي أقصى درجات الحذر لمساعدة النساء في الحصول على الرعاية الطبية والإبلاغ عن الجرائم. وبفضل عملهن الذي يطال المجتمعات في العمق فإن ذلك يساعدهن في الوصول إلى النساء الأكثر ضعفاً إلا أنه يعرضهن أيضاً للخطر والتهديد من قبل المجموعات المسحلة غير الشرعية.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس: "هؤلاء النساء يقمن بعمل خارق في أصعب الظروف، ويسعين كل يوم لمعالجة جراح النساء والأطفال في بوينافينتورا، حيث يعرضن حياتهن للخطر. إن شجاعتهن لا توصف".

وقد أشادت المبعوثة الخاصة للمفوضية الممثلة أنجلينا جولي بعمل الفائزين. وكمدافعة قوية للحد من الإفلات من العقاب عن ارتكاب جرائم العنف الجنسي أثناء الصراع، تقول أنجلينا جولي إن عمل فريق الفراشات منقذ للحياة.

وقالت السيدة جولي: "اعتمد فريق الفراشات على قوته لمساعدة آلاف الأشخاص الضعفاء الذين ما كان لهم أن يحصلوا على الحقوق أو الحماية لولا هذا العمل. آمل أن يساعد الفوز في هذه الجائزة عدداً كبيراً من الأشخاص في أماكن أخرى على فهم أنه علينا تغيير مواقفنا تجاه العنف الجنسي والمساعدة في الحد من إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب."

وقد تضمن حفل تسليم الجائزة كلمةً رئيسية للمبعوثة الخاصة للمفوضية أنجلينا جولي (عبر الفيديو)، وعروضاً موسيقية لداعمي المفوضية، منهم المغني والمؤلف السويدي- اللبناني ماهر زين والمغنية والمؤلفة المالية روكيا تراوري. كذلك، قدّم الثنائي المكسيكي رودريغو وغابرييلا وصلة موسيقية على الغيتار خلال الحفل.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

الأحداث والمناسبات

شاركوا في الحدث السنوي الهام، أو رشحوا شخصاً ما للحصول على جائزة نانسن.

الفائزة للعام 2010: ألكساندرا فازينا

حصلت المصورة الصحافية على الجائزة تقديراً لتوثيقها المؤثر لحياة النازحين من جرّاء الصراعات.

مخاوف النساء

تختلف هذه المخاوف من سياق إلى آخر، ولكن هناك بعض القضايا المتقاطعة.

كيف تقدم المفوضية المساعدة للنساء؟

من خلال ضمان مشاركتهن في صنع القرار وتعزيز اعتمادهن على أنفسهن.

الحوارات الإقليمية مع النساء والفتيات

تقوم المفوضية بتنظيم سلسلة من الحوارات مع النساء والفتيات النازحات قسرا.

فريدجوف نانسن

رجل الإنجازات وصاحب رؤية

النساء

تتعرض النساء والفتيات بشكل خاص للإساءة في حالات النزوح الجماعي.

خوانيس

نجم موسيقى الروك الكولومبي.

جائزة نانسن للاجئ

جائزة نانسن للاجئ

تُمنح هذه الجائزة إلى أفراد أو منظمات، تقديراً لخدماتهم المتميزة في سبيل دعم قضايا اللاجئين.

النساء القياديات الداعمات للمرأة اللاجئة في البحث عن مصادر الرزق

برنامج يهدف إلى تمكين الاستقلال الإقتصادي للنساء اللاجئات.

مع من نعمل لحماية المرأة؟

مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الشعبية ومؤسسات القطاعين العام والخاص.

دعم أنشطة المفوضية

شاركوا في الحدث السنوي الهام، أو رشحوا شخصاً ما للحصول على جائزة نانسن.

أنجيليك نامايكا، الفائزة بجائزة نانسن للاجئ لعام 2013

وقع الاختيار على الأخت أنجيليك نامايكا، الراهبة الكونغولية، التي أبدت شجاعة منقطعة النظير ودعماً ثابتاً للناجيات من أحداث العنف التي وقعت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لتكون الفائزة بجائزة نانسن للاجئ لعام 2013 التي تمنحها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نفس الوقت من كل عام.

وقد شن جيش الرب للمقاومة - وهو مجموعة من المتمردين الأوغنديين - حملة من العنف أدت إلى تشريد مئات الآلاف في مقاطعة أورينتال الواقعة شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية على مدار العقد الماضي. وقد اختطفت العديد من النساء والفتيات الكونغوليات وتعرضن للترهيب.

كانت الأخت أنجيليك منارة الأمل لهؤلاء الضحايا المعروفات لها شخصياً، حيث تبنت منهاج المقابلات الفردية لمساعدة الناجيات في تجاوز صدماتهن النفسية. فقد كانت الكثيرات من المشمولات برعايتها أجبرن على النزوح قسراً وتعرضن للعنف الجنسي.

لقد اشتهرت قوات جيش الرب بوحشيتها وقد جاءت شهادات النساء اللاتي تساعدهن الأخت أنجيليك مُروعة. أما الحقيقة التي تزيد من صدمات الكثيرات من الضحايا فتتمثل فيما يوصمهن المجتمع نتيجة لتجاربهن. ويحتاج الأمر إلى متخصص لمساعدتهن على التعافي وإعادة بناء حياتهن.

لقد قضت الفائزة بجائزة نانسن للاجئ لهذا العام العقد المنصرم وهي تساعد النساء، وكانت في الأغلب تقوم بذلك عن طريق الجمع بين الأنشطة المُدرة للدخل، والدورات التدريبية الخاصة بتنمية المهارات، ومحو الأمية، فضلاً عن تقديم المشورة النفسية الاجتماعية. لقد صنعت فارقاً إيجابياً في حياة آلاف الأفراد وعائلاتهم ومجتمعاتهم.

أنجيليك نامايكا، الفائزة بجائزة نانسن للاجئ لعام 2013

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

يسجل النزوح العالمي جراء الحروب والصراعات والإضطهاد أعلى مستوى له على الإطلاق، وهو يتزايد بشكل سريع. وعلى مستوى العالم، بات هناك حالياً شخص واحد من بين كل 122 شخصاً مهجر. ولو كان هؤلاء مواطنين في دولة واحدة، لحلّت في المرتبة الرابعة والعشرين بين أكبر دول العالم من حيث عدد السكان.

ويظهر تقرير الاتجاهات العالمية الصادر عن المفوضية ارتفاعاً حاداً في عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، مع نزوح 59.5 مليون شخص قسراً في نهاية العام 2014، مقارنةً بـ 51.2 مليون شخص في العام السابق. وفي عام 2014، أصبح هناك 42,500 نازح كمعدل يومياً.

وتعتبر الحرب التي اندلعت في سوريا في عام 2011 السبب الرئيسي للنزوح، لكن عدم الاستقرار والصراع في بلدان كجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وبوروندي وأفغانستان تساهم أيضاً في النزوح العالمي إلى حد كبير.

وفي ظل العجز الضخم في التمويل والفجوات الواسعة في النظام العالمي لحماية ضحايا الحرب، يتم إهمال الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة. ويجب على العالم أن يعمل معاً لبناء السلام والحفاظ عليه أكثر من أي وقت مضى.

تعرّف على بعض النازحين:

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

جمعية التكافل الإنساني اليمنية تفوز بجائزة نانسن للاجئ لعام 2011

فاز مؤسس جمعية التكافل الإنساني، وهي منظمة إنسانية في اليمن، والعاملون فيها بجائزة نانسن للاجئ لعام 2011 نظير عملهم في مساعدة وإنقاذ اللاجئين والمهاجرين الذين يجازفون بحياتهم خلال رحلاتهم البحرية المحفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن قادمين من القرن الإفريقي.

شاهدوا هذه الصور الخاصة بعمل هذه المجموعة التي تنقذ حياة الكثيرين وهي تطوف شواطئ جنوب اليمن بحثاً عن وافدين جدد وتقدم الغذاء والمأوى والرعاية الطبية لمن يبقون على قيد الحياة بعد القيام بتلك الرحلة الخطرة.

جمعية التكافل الإنساني اليمنية تفوز بجائزة نانسن للاجئ لعام 2011

التجنيد الإجباري في كولومبياPlay video

التجنيد الإجباري في كولومبيا

قصة هروب خوسيه وعائلته من مزرعتهم بريف كولومبيا
رسالة أنجلينا جوليPlay video

رسالة أنجلينا جولي

المبعوثة الخاصة للمفوضية تروج لحملة من التسامح بمناسبة يوم اللاجئ العالمي.