وصول ما يقرب من 3,300 شخص يومياً إلى جزيرة ليسفوس اليونانية

قصص أخبارية, 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015

UNHCR/A. Zavillas ©
إنشاء مراحيض في جزيرة ليسفوس بالتعاون مع إحدى شركاء المفوضية.

جنيف، 13 نوفمبر/تشرين الثاني (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)- أفادت المفوضية اليوم بأنه مع اقتراب حلول فصل الشتاء، ما زال يصل أكثر من 3,000 شخص يومياً إلى جزيرة ليسفوس اليونانية على الرغم من المخاطر في البحر واستنزاف قدرات مرافق الاستقبال غير الملائمة.

وصرح المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، في مؤتمر صحفي في جنيف قائلاً: "ما زال عدد اللاجئين والمهاجرين القادمين كل يوم إلى ليسفوس كبيراً إذا يصل حوالي 3,000 شخص يومياً حتى الآن في شهر نوفمبر/تشرين الثاني. ومع اقتراب فصل الشتاء، ما زالت شروط وقدرات الاستقبال مستنزفة وغير ملائمة."

من بين 660,000 لاجئ ومهاجر وصلوا إلى اليونان هذا العام، نزل أكثر من نصفهم في جزيرة ليسفوس. وحتى الآن من هذا العام، لقي حوالي 3,460 شخصاً حتفهم أثناء عبور البحر الأبيض المتوسط، وقد شهدت الأسابيع الأربعة الأخيرة وحدها وفاة 360 شخصاً من بينهم 250 شخصاً في المياه الإقليمية اليونانية.

وأضاف إدواردز قائلاً: "تعمل المفوضية مع خفر السواحل اليوناني لتسهيل نشر حراس إنقاذ إضافيين ويتمتعون بالخبرة وقدمت المعدات لدعم جهود الإنقاذ المستمرة في ليسفوس."

تتواجد المفوضية أيضاً في ستة مواقع استراتيجية على الشاطئ الشمالي للجزيرة من أجل تقديم المساعدات الطارئة المنقذة للحياة للاجئين الوافدين حديثاً وتعمل مع المتطوعين وشريك المفوضية الجديد، التحالف الدولي للمرأة والصحة، وهو عبارة عن منظمة غير حكومية طبية تم تعزيز قدراتها في هذا المجال.

وشرح إدواردز قائلاً: "يضاف ذلك إلى نقاط التجمع القائمة حيث توفر المفوضية والشركاء مراحيض وثياباً ومياه نظيفة ودعماً طبياً. ويتم استخدام ثماني حافلات وثلاثة باصات صغيرة لنقل القادمين الجدد من الشواطئ إلى مواقع الاستقبال وسيتم زيادة ذلك حسب الحاجة."

وقد دعت المفوضية السلطات إلى تعزيز قدراتها في مجالي الإسكان والاستقبال في أسرع وقت ممكن إذ أن عدد أماكن الاستقبال المتوفرة يكفي لـ2,800 شخص في حين أن هناك 12,000 لاجئ ومهاجر على الجزيرة حالياً.

وشدد إدواردز قائلاً: "نتيجة لذلك، ليس لكثير من الأشخاص بما في ذلك نساء وأطفال وأطفال حديثو الولادة خيار إلا النوم في العراء وإشعال النار للتدفئة. ويخلق هذا الوضع مخاوف إضافية على صعيد الحماية والأمن وهو سبب للتوتر مع المجتمع المحلي."

كذلك، ثمة حاجة إلى إجراء تحسينات طارئة على المرافق التي تستقبل اللاجئين في موريا وكارا تابي شرق الجزيرة تحت إشراف الشرطة والبلدية. ويشمل ذلك توفير الإضاءة والمراحيض ووسائل التدفئة بالإضافة إلى إدارة المواقع.

وفي الوقت الراهن، يتعين على اللاجئين إيجاد مكان للنوم فيه في المآوي القليلة المتوفرة ما يعني أن "الأقوى" يجد مأوى على حساب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. ويتعين على المفوضية والشركاء والمتطوعين التدخل باستمرار لتجنب هذه الأوضاع ولكن من المهم تعيين مدير للموقع يتمتع بالصلاحية والموارد الملائمة.

في كارا تابي، تم تحسين ظروف المعيشة بفضل الجهود التي بذلتها البلدية بدعم من المفوضية وجهات فاعلة أخرى في المجال الإنساني. وتشمل هذه التحسينات توفير 172 وحدة إسكانية للاجئين و38 خيمة. في المقابل، تبقى الأحوال المعيشة في موقع موريا دون المستوى المطلوب.

وأفاد إدواردز بأنه تم تحفيز موظفي المفوضية أيضاً وقال: "إن المفوضية مستعدة لمساعدة السلطات في تعزيز قدرات الاستقبال وتوسيعها."

تم نشر 13 موظفاً إضافياً، وعدد كبير منهم يتحدثون لغة اللاجئين وبالتالي أصبح مجموع عدد الموظفين في ليسفوس 30.

وقال إدواردز: "قدمنا المزيد من المساعدات الإنسانية عبر توفير 295,000 حزمة من لوازم الإغاثة بما في ذلك 37,000 بطانية للحفاظ على دفء الأشخاص وأكثر من 45,000 معطف لحماية الأشخاص من المطر وحزم مستلزمات النظافة ورعاية الأطفال وفرش النوم والأغطية البلاستيكية. ويتم توزيع هذه المستلزمات من قبل المنظمات غير الحكومية والمتطوعين."

لعبت المنظمات غير الحكومية والمتطوعون دوراً أساسياً في ليسفوس وتعمل المفوضية مع البلدية لتحسين التنسيق بين الجهات الفاعلة في المجال الإنساني كجزء من عملياتها في الجزيرة.

ويعتبر توفير ظروف الاستقبال المناسبة ضرورياً لحماية اللاجئين والمهاجرين وأساسياً لإدارة الوضع بشكل فعال. وسيشكل الاتفاق الأخير في اجتماع القادة حول طريق غرب البلقان لإيجاد أماكن استقبال إضافية في اليونان عاملاً أساسياً في استقرار الوضع، لكن التنفيذ السريع مطلوب. وتعمل المفوضية مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لدعم هذه المبادرة.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

خالد حسيني

كاتب أميركي من أصل أفغاني

سوريا، الحالة الطارئة: نداء عاجل

يمكنكم المساعدة في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين

تبرعوا لهذه الأزمة

عمليات الاعتراض البحرية ومعالجة طلبات الحماية الدولية

سياسة المفوضية بهذا الشأن، نوفمبر 2010

الإنقاذ في البحار

دليل للمبادئ والممارسات التي تنطبق على اللاجئين والمهاجرين

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

يسجل النزوح العالمي جراء الحروب والصراعات والإضطهاد أعلى مستوى له على الإطلاق، وهو يتزايد بشكل سريع. وعلى مستوى العالم، بات هناك حالياً شخص واحد من بين كل 122 شخصاً مهجر. ولو كان هؤلاء مواطنين في دولة واحدة، لحلّت في المرتبة الرابعة والعشرين بين أكبر دول العالم من حيث عدد السكان.

ويظهر تقرير الاتجاهات العالمية الصادر عن المفوضية ارتفاعاً حاداً في عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، مع نزوح 59.5 مليون شخص قسراً في نهاية العام 2014، مقارنةً بـ 51.2 مليون شخص في العام السابق. وفي عام 2014، أصبح هناك 42,500 نازح كمعدل يومياً.

وتعتبر الحرب التي اندلعت في سوريا في عام 2011 السبب الرئيسي للنزوح، لكن عدم الاستقرار والصراع في بلدان كجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وبوروندي وأفغانستان تساهم أيضاً في النزوح العالمي إلى حد كبير.

وفي ظل العجز الضخم في التمويل والفجوات الواسعة في النظام العالمي لحماية ضحايا الحرب، يتم إهمال الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة. ويجب على العالم أن يعمل معاً لبناء السلام والحفاظ عليه أكثر من أي وقت مضى.

تعرّف على بعض النازحين:

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

الاتحاد الأوروبي يمول تدريباً على صناعة الأغباني في لبنان

"الأغباني" عبارة عن نسيج مطرز تقليدي سوري مزين بزخرفات أنيقة مستوحاة من نباتات الشرق الأوسط. صنع الحرفيون السوريون هذه الحرف اليدوية طوال قرون متبعين أساليب قديمة، وهي تُستخدم لصناعة مفارش المائدة والملابس والوسائد وغيرها من العناصر الزخرفية. وقبل اندلاع الصراع كانت هذه المنتجات الجميلة تُستورد من سوريا وأمكن إيجادها في المتاجر في أنحاء العالم، بما في ذلك في لبنان.

وبفضل تمويل الاتحاد الأوروبي، بدأت المفوضية عام 2014 ورشة عمل حول تقنية "الأغباني" للتطريز في تكريت، شمال لبنان، للنساء السوريات واللبنانيات. وإلى جانب تعلّم مهارات جديدة، يقدم البرنامج أيضاً للمشاركات فرصة للتعارف والتفاعل مما يعزز التماسك الاجتماعي بين المجتمعين.

ومع نهاية عام 2015، ستكون 50 امرأة لبنانية وسورية قد استفادت من التدريب الذي قدمته المفوضية بالشراكة مع جمعية "المجموعة" غير الحكومية اللبنانية ومؤسسة 'L'Artisan du Liban' (حرفيو لبنان) الخاصة غير الربحية.

الاتحاد الأوروبي يمول تدريباً على صناعة الأغباني في لبنان

المخيمات التركية تأوي 90,000 لاجئ سوري

بحلول منتصف سبتمبر/أيلول، عبر أكثر من 200,000 لاجئ سوري الحدود إلى تركيا. وبحسب تقديرات المفوضية فإن نصفهم من الأطفال، وشاهد العديد منازلهم وهي تتعرض للدمار خلال الصراع قبل أن يلوذوا بالفرار إلى الحدود بحثاً عن السلامة.

وقد استجابت السلطات التركية من خلال بناء مخيمات منظمة تنظيماً جيداً على طول الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا. ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا، قدمت هذه المخيمات المساعدة لـ120,000 لاجئ. وهناك حالياً 12 مخيماً يستضيف 90,000 لاجئ، في حين أن أربعة مخيمات أخرى هي قيد الإنشاء. وقد أنفقت الحكومة التركية حوالي 300 مليون دولار أمريكي حتى الآن، وتستمر في إدارة المخيمات وتوفير الغذاء والخدمات الطبية فيها.

وقد قدمت المفوضية للحكومة التركية الخيام والبطانيات وأواني المطبخ لتوزيعها على اللاجئين. كما توفر المفوضية المشورة والمبادئ التوجيهية، فيما يقوم موظفوها بمراقبة العودة الطوعية للاجئين.

ويأتي معظم اللاجئين العابرين إلى تركيا من المناطق الشمالية في سوريا، بما في ذلك مدينة حلب. وقد بقي البعض في البداية في المدارس أو غيرها من المباني العامة، ولكن منذ ذلك الحين انتقلوا إلى المخيمات، حيث تعيش العائلات في خيام أو منازل مسبقة الصنع، في حين تتوفر جميع الخدمات الأساسية.

المخيمات التركية تأوي 90,000 لاجئ سوري

إيطاليا: أغنية مايا Play video

إيطاليا: أغنية مايا

نواف وزوجته وأولاده معتادون على البحر، فقد كانوا يعيشون بالقرب منه وكان نواف صياد سمك في سوريا، إلا أنهم لم يتصوروا قط أنهم سيصعدون على متن قارب يخرجهم من سوريا دون عودة. كان نواف ملاحقاً ليتم احتجازه لفترة قصيرة وإخضاعه للتعذيب. وعندما أُطلق سراحه، فقد البصر في إحدى عينيه
اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس Play video

اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس

في اليونان، ما زالت أعداد اللاجئين القادمين في زوارق مطاطية وخشبية إلى ليسفوس مرتفعة جداً، مما يجهد قدرات الجزيرة وخدماتها ومواردها.
الأردن: زواج عبر الواتساب Play video

الأردن: زواج عبر الواتساب

"استغرق الأمر مني أياماً لإقناعها بإرسال صورة لي... كانت خطوط الاتصال بطيئة، لكنها كانت أبطأ منها!" - مينيار