المفوض السامي غوتيريس يكرم الشيخة جواهر القاسمي بعد عامين من العمل النموذجي كمناصرة بارزة للمفوضية
بيانات صحفية, 31 مايو/ أيار 2015
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 27 مايو 2015 – المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- بمناسبة مرور عامين على تعيين سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، كمناصرة بارزة لمفوضية اللاجئين، تقلدت سموها "جائزة المناصرة" وذلك عرفاناً وتقديراً لالتزامها المتواصل بدعم اللاجئين حول العالم.
وقدم السيد أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، هذه الجائزة المميزة إلى سمو الشيخة جواهر خلال لقاء رسمي جمعهما مع لفيف من المسؤولين رفيعي المستوى في مقر المفوضية في جنيف، حيث قدم المفوض السامي شكره لسمو الشيخة ولدولة وشعب الإمارات العربية المتحدة للتضامن والدعم اللامحدود الذي تحظى به للمفوضية. كما أعلنت سموها خلال لقائها المفوض السامي عن رغبتها بتمديد مهامها كمناصرة بارزة مع المفوضية لفترة ثانية.
وقد عبر المفوض السامي عن امتنانه لجهود سمو الشيخة جواهر وقال: "إن الالتزام المطلق الذي تبديه سمو الشيخة جواهر القاسمي خدمة للعمل الإنساني تجاه اللاجئين لهو نابع من روح التضامن الصادق وهو محط إعجاب وثناء. وبصفتها المناصرة البارزة في المفوضية، فقد أطلقت سموها مبادرات لحشد الدعم ورفع مستوى الوعي حول الآلاف من اللاجئين، الأمر الذي أحدث فارقاً هائلاً، ولعل الأهم من ذلك هو قدرة سموها على إلهام الآخرين في المنطقة من أجل البذل والعطاء."
وأضاف غوتيريس: "إنه لشرف عظيم لي أن نحتفي بالمساهمات الجليلة لسمو الشيخة جواهر دعماً للاجئين والنازحين قسراً. وسوف يبقى تفانيها وقيادتها نموذجاً يحتذى به."
وأثناء الزيارة، استمعت سموها والوفد المرافق لها لشرح مفصل حول الوضع الإنساني للاجئين وعمليات المفوضية في المنطقة، قدمه مسؤولون رفيعو المستوى في المفوضية.
ومنذ تعيين سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي كأول مناصرة بارزة للمفوضية في شهر مايو من عام 2013، ساهمت سموها، من خلال مؤسسة القلب الكبير، بمبلغ 18 مليون دولار أميركي لصالح اللاجئين السوريين عاد بالفائدة على أكثر من 500,000 لاجئ في المنطقة.
من جهتها، أعربت سمو الشيخة جواهر عن قلقها تجاه أوضاع اللاجئين في المنطقة قائلةً: "لقد أدت حالة عدم الإستقرار في العالم بشكل عام، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل خاص، إلى زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين."
وأضافت: " يواجه اللاجئون العديد من المشاكل، والتي بمقدورهم مواجهتها والتصدي لها بفضل الجهود الكبيرة التي تقدمها المفوضية وشركاؤها. إنني أدعو لتضافر الجهود للتصدي لمحنة اللاجئين وللمساعدة في تخفيف العبء الملقى على البلدان المضيفة."
كما أكدت سموها على الدور المحوري الذي لعبته المفوضية في تخفيف معاناة اللاجئين وقالت: "أود أن أعرب عن تقديري العميق للدور الذي تقوم به المفوضية من خلال تسليط الضوء على محنة اللاجئين ومساعدتهم للتغلب على تحديات النزوح."
في الآونة الأخيرة، وبفضل توجيهات من سموها، ساهمت مؤسسة القلب الكبير بمبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي من أجل توفير الخدمات التعليمية للاجئين السوريين في كلٍ من جمهورية مصر العربية والجمهورية اللبنانية. وقد ساهم هذا المشروع الهام بترميم ثماني مدارس في مصر كوسيلة لتشجيع المزيد من الأطفال اللاجئين على الالتحاق بالعملية التعليمية، والتي اشتملت على بناء 50 فصل دراسي إضافي يستوعب 15,000 طالباً سورياً، بالإضافة إلى 45,000 طالباً مصرياً.
وفي عام 2013، أطلقت سمو الشيخة جواهر حملة القلب الكبير لأطفال اللاجئين السوريين، بالشراكة مع برنامج "سلام يا صغار" الذي ترعاه سموها، وذلك تزامناً مع يوم اللاجئ العالمي. وقد نجحت الحملة في توفير أكثر من 13 مليون دولار أمريكي للمفوضية لصالح اللاجئين السوريين، ساهمت في توفير المأوى والمساعدات الطبية والمساعدات النقدية لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان والعراق، بالإضافة إلى النازحين داخل سوريا.
للمزيد من المعلومات يُرجى الاتصال بـ:
محمد أبو عساكر، المسؤول الإعلامي:
الهاتف المتحرك: 3552 621 50 971+
الهاتف الأرضي: 668 77 266 971 +
البريد الإلكتروني: abuasake@unhcr.org
الموقع الإلكتروني: www.unhcr-arabic.org
Tweets by @UNHCR_Arabic