المفوضية تشعر بالقلق إزاء الاضطرابات التي تشهدها جزيرة مانوس

إيجازات صحفية, 20 فبراير/ شباط 2014

تشعر المفوضية بقلق بالغ إزاء التطورات الأخيرة التي شهدتها جزيرة مانوس بعد ورود أنباء عن مصرع أحد ملتمسي اللجوء وإصابة عدد آخر بجراح. وتُجري المفوضية مناقشات مع الحكومة الأسترالية وترحب بالتزامها بالتحقيق في هذه الوقائع.

واصلت المفوضية من جانبها إثارة قضايا تتعلق بترتيبات نقل ملتمسي اللجوء واللاجئين والافتقار إلى معايير حمايتهم وتأمينهم بدرجة كافية في بابوا غينيا الجديدة بناءً على ثلاث زيارات قامت بها إلى جزيرة مانوس، كان آخرها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2013. فضلاً عن وجود أوجه قصور كبيرة في الإطار القانوني لاستقبال ملتمسي اللجوء من أستراليا وإنهاء الإجراءات الخاصة بهم، بما في ذلك الافتقار إلى القدرات الوطنية والخبرات في هذا المجال، إلى جانب الظروف المعيشية السيئة. كما أشارت المفوضية أيضاً إلى ممارسات الاعتقال الضارة بالرفاه البدني والنفسي والاجتماعي للأشخاص المنقولين، وخاصة العائلات والأطفال.

تقف المفوضية متأهبةً للعمل مع حكومتي أستراليا وبابوا غينيا الجديدة للوصول إلى أفضل السُّبُل من أجل ضمان حصول ملتمسي اللجوء واللاجئين وعديمي الجنسية على الحماية المناسبة.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

صيحة استغاثة لكل من يُعرِّض حياته للخطر في البحر

في وقت سابق من الشهر الجاري وعلى مرأى من الشاطئ بعد رحلة طويلة من ليبيا، تعرض قارب يحمل على متنه المئات من الأشخاص للغرق قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية. غرق أكثر من 300 شخص، بينهم العديد من الأطفال، وتم انتشال 156 شخصاً فقط من الماء وهم أحياء.

كانت المأساة صادمة لحصيلتها الثقيلة من الموتى، ولكن من غير المرجح أن تثني الأشخاص من القيام بالرحلات غير النظامية المحفوفة بالمخاطر عبر البحر من أجل المحاولة والوصول إلى أوروبا. يسعى العديد لحياة أفضل في أوروبا، ولكن آخرين يهربون من الاضطهاد في بلدان مثل إريتريا والصومال. لا يحدث ذلك في البحر الأبيض المتوسط فقط، إذ يخاطر اليائسون الذين يفرون من الفقر أو الصراع أو الاضطهاد بحياتهم من أجل عبور خليج عدن من إفريقيا؛ ويتوجه الروهينغا من ميانمار إلى خليج البنغال على متن قوارب متهالكة بحثاً عن ملجأ آمن؛ فيما يحاول أشخاص من جنسيات متعددة الوصول إلى أستراليا عن طريق القوارب في الوقت الذي يقوم فيه آخرون بعبور البحر الكاريبي.

ويتذكر الكثيرون النزوح الجماعي للفيتناميين على متن القوارب خلال فترتي السبعينيات والثمانينيات. ومنذ ذلك الحين باتت الحكومات تحتاج إلى العمل معاً من أجل خفض المخاطر التي تتعرض لها حياة الناس. ترصد هذه الصور، المأخوذة من أرشيف المفوضية، محنة النازحين بالقوارب حول العالم.

صيحة استغاثة لكل من يُعرِّض حياته للخطر في البحر