• حجم النص  | | |
  • English 

أطفال سوريون يبدأون حياتهم من جديد في المدارس الألمانية

قصص أخبارية, 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015

UNHCR/G.Welters ©
لين البالغة من العمر 12 عاماً (في المقدمة)، تركّز على اللوح خلال درس اللغة.

نويبرندنبورغ، ألمانيا، 29 أكتوبر/تشرين الأول (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) تفتح لين باب المدرسة بعد انتهاء درس اللغة الألمانية وتنطلق ركضاً. تبدو سعيدة بمحيطها الجديد على الرغم من هواء فصل الخريف البارد.

تقول لين مشيرةً إلى ما حولها: "أحب أن أكون هنا. فلديّ أصدقاء جدد ومدرسة جيدة و... أنا بأمان". وركضت متوجهةً إلى صف الرقص مرتديةً سترةً وقفازين.

تستمتع الفتاة التي تبلغ من العمر 12 عاماً والقادمة من دمشق، مع شقيقها الأكبر يوسف بفصلهما الدراسي الأول في مدرسة "أم لينديتال" التي تقع في هذه المدينة في شمال شرق ألمانيا بعد نجاتهما مؤخراً من رحلة مروعة من سوريا التي دمرتها الحرب.

فرت العائلة من دمشق ووصلت إلى ألمانيا منذ شهرين وأرسلتها الحكومة للعيش في نويبرندنبورغ.

لين هي من الجيل الذي يُعرف بـ "الجيل الضائع" من الأطفال الذين لم يتابعوا تعليمهم منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011. انضمت إلى 70 لاجئاً وطالب لجوء من الشبان للبدء من جديد في إحدى المدارس في نويبرندنبورغ على أمل تعويض الصفوف التي فاتتها.

وصرّح مارتين رانتش من المفوضية، مشدداً على أهمية الاندماج قائلاً: "يُعطي السوريون أهمية كبيرة للتعليم، ولكن أوضاع اللاجئين التي تزداد سوءاً في البلدان المجاورة لسوريا لها أثر مدمر على تعليم الأطفال، إذ يفوّت مئات آلاف الأطفال اللاجئين الذهاب إلى المدرسة ويوشك جيل كامل على أن يصبح ضائعاً".

ويقود دايفيد تيتز وهو أساذ اللغة الألمانية للمبتدئين خطواتهم الأولى نحو الاندماج. وتمتد الصفوف التفاعلية على مدى أربع ساعات وهي مصممة لتحويل طالبي اللجوء الشباب من بلدان كأفغانستان وسوريا وأوكرانيا إلى أشخاص يتكلمون اللغة الألمانية بطلاقة. ومن المتوقع أن يندمجوا بشكل تام في المنهاج الوطني بعد عامين.

ويتم توجيه العديد من طالبي اللجوء الواصلين إلى ألمانيا هذا العام إلى مدن كنويبرندنبورغ. ويعتبر تعلم اللغة الألمانية ومتابعة الدراسة أمرين أساسيين.

ويتسبب الصراع الدامي المحتدم في سوريا للعديد من الأطفال بالصدمات الجسدية والنفسية. وقال الخبراء أن عدداً كبيراً لم يذهب إلى المدرسة منذ بدء الحرب في عام 2011 الأمر الذي تركهم يهملون دراستهم ويكافحون من أجل مستقبل مستقر.

وقال مارتين رانتش: "قد يكون الأشخاص وصلوا من مناطق الصراع إلى بر الأمان، ولكن ذكرياتهم لا تزال تطاردهم. لذا، تدعو المفوضية إلى تقديم علاج للصدمات على نفقة الدولة للأشخاص المحتاجين إلى الحماية الدولية".

وتعتبر لين ويوسف من بين الأشخاص الذي يعانون من الصدمة. فبعد أن أصابته شظية خلال القصف، لم يستطع يوسف الذهاب إلى المدرسة في سوريا. وقد عانى هو ولين من كوابيس متكررة.

وبعد أن فروا من وطنهم وخسروا سبل كسب عيشهم، صارع الكثير من الآباء الشباب أيضاً للتكيّف مع حياتهم الجديدة في ألمانيا.

وقرر المعلمون في مدرسة "أم لينديتال" الذين يتبعون سياسة "عدم التسامح" في ما يتعلق بلغة الكراهية، أنه يتوجب على الآباء وطالبي اللجوء البالغين أيضاً الانخراط في المدرسة بهدف خلق شعور بالانتماء إلى المجتمع لديهم.

ولم يكن هناك سوى طريقة واحدة وهي تطوعهم كمعلمين. فاسماعيل مثلاً، وهو من إيران، كان مهندساً مدنياً في وطنه وهو يدرّس اليوم الرياضيات والفيزياء. وقال: "يساعدني ذلك في تشغيل ذهني ويفيدني في تنظيم حياتي".

وشرحت أنتجي هوفيرت وهي مدرّسة لغة ألمانية درست في الأردن قائلةً: "غالباً ما لا يعمل الآباء طالبو اللجوء خلال عملية اللجوء، فيبقون في المنزل أو في مراكز الاستقبال ويشعرون بالإحباط. يجب أن تكون مدارسنا أيضاً عبارة عن مراكز اجتماعية ويتعين على الآباء المشاركة أيضاً".

وكانت مروى، والدة لين ويوسف، متطوعة في المجال الصحي عندما اندلعت الحرب في سوريا في عام 2011. درست اللغة الإنكليزية في سوريا وسوف تعلّم الشباب في نويبرندنبورغ.

بقلك ريبيكا موراي في نويبرندنبورغ

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

المدارس والبيئة التعليمية الآمنة

كيفية الوقاية من العنف في مدارس اللاجئين والاستجابة له

حملاتنا

حملات المفوضية لتوفير المأوى وحماية الأطفال

وحدات الدورس

كيف يمكن التعريف بقضايا اللاجئين وتفاصيل حياتهم ومعاناتهم وذلك من خلال الفصول الدراسية.

مصادر تربوية للمعلمين

الموارد التعليمية لمساعدة المعلمين وأولياء الأمور والطلاب على تعلم المزيد عن اللاجئين.

الشبكة المشتركة بين الوكالات للتعليم في حالات الطوارئ

شبكة هدفها تعزيز حصول الأشخاص المتضررين على التعليم الجيد

الاندماج المحلي

إن إدماج اللاجئين في المجتمع المضيف يسمح لهم بالعيش بكرامة وسلام.

ركن الأطفال

أشياء ممتعة ومثيرة للاهتمام لمساعدتكم على معرفة المزيد عن عملنا وعن الحياة كلاجئ.

مؤتمر الشارقة حول الأطفال اللاجئين

المئات يجتمعون في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة مستقبل الأطفال اللاجئين

تغذية الرضع

يحتاج الرضع لقدر كاف من الغذاء خلال العامين الأولين لضمان نموهم السليم.

علّم طفلاً

توفير التعليم لـ176,000 طفل لاجئ في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

سوريا، الحالة الطارئة: نداء عاجل

يمكنكم المساعدة في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين

تبرعوا لهذه الأزمة

التعليم

للتعليم دور حيوي في استعادة الأمل والكرامة للشباب الذين اضطروا لمغادرة منازلهم.

الأطفال

حوالي نصف الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية هم من الأطفال، وهم بحاجة إلى رعاية خاصة.

التوجيه العملياتي

دليل الوقاية من نقص المغذيات الدقيقة وسوء التغذية

مبادئ الشارقة

مؤتمر "الاستثمار في المستقبل: حماية الأطفال اللاجئين"

الشارقة 15-16 اكتوبر 2014

تغذية الرضع

حماية ودعم تغذية الرضع وصغار الأطفال

إن الممارسات الخاصة بتغذية الرضع بما في ذلك الرضاعة الطبيعية وتوفير التغذية التكميلية الملائمة وفي الوقت المناسب للأطفال ممن تبلغ أعمارهم حوالي ستة أشهر كاملة، والرضاعة الطبيعية المستمرة جنبا إلى جنب مع غيرها من الأطعمة الخاصة بالأطفال حتى سن الثانية وما بعدها تعتبر جزءا أساسيا من صحة الرضع وصغار الأطفال.

أنجلينا جولي تزور اللاجئين السوريين والعراقيين في الشرق الأوسط

قامت أنجلينا جولي حتى الآن هذا العام، من خلال دورها الجديد كمبعوثة خاصة للمفوضية، بخمس رحلات تهدف لزيارة اللاجئين. فقد سافرت إلى الأردن ولبنان وتركيا في سبتمبر/أيلول عام 2012 لتلقي مع بعضٍ من عشرات الآلاف من السوريين الذين فروا من الصراع في بلادهم والتمسوا المأوى في البلدان المجاورة.

واختتمت جولي زيارتها للشرق الأوسط بزيارة العراق، حيث التقت اللاجئين السوريين في الشمال فضلاً عن نازحين عراقيين ولاجئين عائدين إلى بغداد.

وقد تم التقاط الصور التالية والتي لم تنشر من قبل خلال زيارتها إلى الشرق الأوسط، وهي تلتقي باللاجئين السوريين والعراقيين.

أنجلينا جولي تزور اللاجئين السوريين والعراقيين في الشرق الأوسط

دولة قطر تقدم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في لبنان

في شهر ديسمبر من عام 2013، وقعت كل من الهلال الأحمر القطري والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مذكرة تفاهم في لبنان تكرمت من خلالها الهلال الأحمر بتقديم ما يقرب من 20 مليون دولار أمريكي لتوفير مواد الإغاثة الطارئة للاجئين السوريين في لبنان.

ويأتي هذا التبرع السخي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر لتقديم المساعدة الإنسانية الملحة للأسر السورية التي تواجه ظروفاً صعبة خلال فصل الشتاء القارس. وتشتمل بعض من مواد الإغاثة هذه على مواقد وبطانيات وفرش ومستلزمات النظافة ووقود التدفئة وأغطية بلاستيكية.

وتعد مجموعة الصورة هذه توثيقاً لإحدى عمليات توزيع المواد الإغاثية العديدة للهلال الأحمر القطري بتاريخ 28 فبراير 2014، في موقع للتوزيع في جبل لبنان من قبل منظمة "ACTED" الغير حكومية ومؤسسة المخزومي. وقد تم توفير المساعدات للاجئين السوريين الذين يعيشون في مناطق ترتفع 500 متر عن سطح البحر.

دولة قطر تقدم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في لبنان

اللاجئون الحضريون في الأردن ومصاعب الأحوال المعيشية

تركز معظم التغطيات الإعلامية للاجئين السوريين في الأردن على عشرات الآلاف من الأشخاص الموجودين في المخيمات؛ مثل مخيم الزعتري، بيد أن أكثر من 80 بالمائة من الواصلين إلى الأردن يعيشون خارج المخيمات ويواجهون صراعاً من أجل البقاء. فبعد ثلاثة أعوام على الصراع السوري، يشعر هؤلاء اللاجئون بتزايد صعوبة إيجاد سقف يحتمون به، ناهيك عن سداد الفواتير وتوفير التعليم لأبنائهم.

لقد وجد الكثيرون من هؤلاء مساكن بالقرب من نقاط دخولهم إلى البلاد، وغالباً ما تكون بحاجة إلى الترميم، ولا يزال بعضهم قادراً على سماع دوي القصف على الجانب الآخر من الحدود. وقد ذهب البعض الآخر جنوباً إلى مناطق أبعد، بحثاً عن أماكن إقامة أقل تكلفة في عَمان، والعقبة، والكرك، وغور الأردن. وبينما تستأجر الغالبية شققاً ومساكن، تعيش الأقلية في مآوٍ غير نظامية.

قامت المفوضية ومنظمة الإغاثة والتنمية غير الحكومية ما بين عامي 2012 و2013 بأكثر من 90,000 زيارة منزلية لفهم أوضاع العائلات السورية وتقديم المساعدات حسبما يقتضي الأمر. ويُعد التقرير الناتج عن تلك الزيارات نظرة غير مسبوقة على التحديات التي تواجه 450,000 سوري يعيشون خارج المخيمات في الأردن، حيث يصارعون من أجل بناء حياة جديدة بعيداً عن الوطن. التقط المصور جارد كوهلر صوراً من حياة بعض هؤلاء اللاجئين.

اللاجئون الحضريون في الأردن ومصاعب الأحوال المعيشية

إيطاليا: أغنية مايا Play video

إيطاليا: أغنية مايا

نواف وزوجته وأولاده معتادون على البحر، فقد كانوا يعيشون بالقرب منه وكان نواف صياد سمك في سوريا، إلا أنهم لم يتصوروا قط أنهم سيصعدون على متن قارب يخرجهم من سوريا دون عودة. كان نواف ملاحقاً ليتم احتجازه لفترة قصيرة وإخضاعه للتعذيب. وعندما أُطلق سراحه، فقد البصر في إحدى عينيه
اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس Play video

اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس

في اليونان، ما زالت أعداد اللاجئين القادمين في زوارق مطاطية وخشبية إلى ليسفوس مرتفعة جداً، مما يجهد قدرات الجزيرة وخدماتها ومواردها.
الأردن: زواج عبر الواتساب Play video

الأردن: زواج عبر الواتساب

"استغرق الأمر مني أياماً لإقناعها بإرسال صورة لي... كانت خطوط الاتصال بطيئة، لكنها كانت أبطأ منها!" - مينيار