الصفحة الرئيسية > أنباء وآراء > معرض الصور
معرض الصور
الصورة تغني عن ألف كلمة - وفي ألبوم المفوضية أكثر من 250,000 صورة تعود إلى عقود من الزمن. تضمّ مكتبة الصور التابعة للمفوضية في جنيف أكبر مجموعة صور متصلة باللاجئين في العالم وهي تكاد تغطي كافة حركات النزوح الكبرى التي شهدها العالم خلال السنوات الستين الأخيرة. توفّر هذه المجموعة صورة شاملة عن حياة اللاجئين وملتمسي اللجوء والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية في كافة أنحاء العالم، فضلاً عن عمل الآلاف من موظفي الأمم المتحدة الذين قاموا بمساعدتهم. عدد كبير من أفضل اللقطات معروض على هذا الموقع الإلكتروني كما على الموقع الاجتماعي "فليكر" Flickr. يمكن لوسائل الإعلام استخدام صورنا بشكل مجاني.
مهاجرون وطالبو لجوء يعانون من مرارة العيش في فرنسا
على مدى سنوات، توافد المهاجرون وطالبو اللجوء إلى مرفأ كاليه شمال فرنسا على أمل أن يعبروا مسافة قصيرة في البحر لإيجاد عمل وحياة أفضل في إنكلترا. يدفع هذا الأمل بالكثيرين إلى تحمل الظروف المزرية والبائسة في المخيمات المؤقتة، والنقص في الغذاء ودرجات الحرارة المتدنية. ينتظر البعض لأشهر فرصة الفرار على متن قارب.
عدد كبير من سكان البلدة المؤقتين هم ممن فروا من الاضطهاد أو الصراع القائم في بلدان كأفغانستان وإريتريا والعراق والسودان وسوريا. وعلى الرغم من أنه يحق لهؤلاء الأشخاص طلب اللجوء في فرنسا، إلا أن النقص في أماكن السكن والعقبات الإدارية والعوائق اللغوية تدفع بالعديد منهم إلى السفر إلى إنكلترا حيث لهم عائلة تنتظرهم.
مع حلول فصل الشتاء، تفاقمت الأزمة في كاليه. وللمساعدة في معالجة المشكلة، قامت السلطات الفرنسية بإنشاء مركز نهاري إضافة إلى مرافق سكن للنساء والأطفال. وتشعر المفوضية بالقلق حيال وضع الرجال المهاجرين الذين سيبقون من دون مآوٍ. اتجه المصور جوليان بيبريل مؤخراً إلى كاليه ليوثق حياتهم في مواقع مروعة مثل ملجأ فان دام وقرب معمل تيوكسيد.
عبدو يستعيد السمع في ألمانيا
حين بدأت القنابل تسقط على مدينة حلب السورية في عام 2012، اضطرت عائلة خوان إلى الفرار. يقول أحمد، زوج نجوى ووالد طفلَيهما، إن البلدة تحولت إلى ركام خلال 24 ساعة.
فرت العائلة إلى لبنان حيث تقاسمت شقة صغيرة مع شقيقَي أحمد وشقيقاته وأولادهم. كان أحمد يعمل لفترات متقطعة، مما ساعدهم على الصمود، ولكنه كان يعلم أن فرص مساعدة ابنه عبدو البالغ ستة أعوام من العمر والأصم منذ الولادة، لن تكون كبيرة في لبنان.
قُبلت العائلة في برنامج المساعدات الإنسانية الألماني وأعيد توطينها في بلدة واشترسباخ الصغيرة في وسط ألمانيا، القريبة من فرانكفورت. تقع البلدة في وادٍ بين سلسلتين جبليتين وغابة، ويسود فيها جو شاعري.
بعد مرور عام، خضع عبدو لجراحة زراعة قوقعة أذن للمرة الثانية، ويضع الآن جهازين جديدين للسمع يسمحان له، عند وضعهما معاً، بالسمع بنسبة 90 في المئة. التحق عبدو أيضاً بصف عادي في الحضانة حيث يتعلم الكلام للمرة الأولى - اللغة الألمانية في المدرسة واللغة العربية الآن في المنزل. يدرس أحمد بدوره اللغة الألمانية في بلدة مجاورة، وسيتخرج بعد شهرين وينال شهادة في اللغة ويبدأ البحث عن عمل. يقول إنه فخور بسرعة تعلّم عبدو واندماجه في محيطه.
النزوح الجماعي من خليج البنغال
قصصهم مروعة، وتتحدث بالتفصيل عن الانتهاكات التي تجري على متن قوارب المهربين المكتظة من بنغلادش وميانمار. يعاني هؤلاء الناجون من المزيد من العنف - وقد يكون قاتلاً أحياناً - في المخيمات الواقعة في الغابات، إلى أن يتمكن أقاربهم من دفع الأموال مقابل إطلاق سراحهم. ومع ذلك، يستمر الروهنغا والبنغلادشيون في الإبحار من خليج البنغال بأعداد كبيرة، بما في ذلك 53,000 شخص حتى الآن في عام 2014. سافر مؤخراً مصوران في بنغلادش إلى جنوب شرق البلاد لتوثيق تدفق الروهنغا غير المسجلين.
* تم تغيير الأسماء لأسباب تتعلق بالحماية
عام على هايان.. بداية التعافي من الإعصار المدمر
في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، ضرب إعصار هايان، وهو أحد أقوى الأعاصير المدارية المسجلة في العالم، وسط الفلبين، متسبباً بدمار واسع وبنزوح 4 ملايين شخص ومقتل 6,300 على الأقل. وبعد مرور عام، لا يزال التعافي مستمراً. وفي حين عاد القسم الأكبر من النازحين الذين يبلغ عددهم 4.1 ملايين شخص إلى مناطقهم لإعادة البناء أو نُقلوا إلى مواقع أخرى، ما زالت الحاجة تدعو إلى إيجاد الحلول لحوالي 20,000 شخص ممن يعيشون في المآوي أو في بعض الحالات، لدى عائلات مضيفة.
سارعت المفوضية وشركاؤها، ومنها الشركة العملاقة للشحن والخدمات اللوجستية، خدمة الطرود المتحدة "يو بي أس" (UPS)، إلى الاستجابة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فقدموا التمويل لتلبية الاحتياجات الفورية وضمان التعافي على المدى الطويل. استُعمل التمويل لتوفير مساعدات أساسية في حالات الطوارئ، بما في ذلك الخيام والمصابيح العاملة بالطاقة الشمسية وأدوات الحماية.
وبعد مرور عام على الإعصار، يتابع بعض السكان في مقاطعة ليتي، وهي من المناطق الأكثر تضرراً، إعادة بناء حياتهم. ما زال الناس يحتاجون إلى المساعدة لتأمين المساكن والمياه ولوازم الصحة العامة والنظافة، ولمعالجة مسائل الأراضي والأملاك. يعيش البعض في الخيام بينما انتقل البعض الآخر إلى مساكن انتقالية، وتقوم بعض العائلات ببناء منازل جديدة. رغم هول الصدمة، يسود أمل حقيقي بمستقبل أفضل بين سكان ليتي. زار المصور فيل بيهان وموظفة المفوضية، مارجانا بيرغمان، وسط الفلبين لتسجيل الوضع اليوم.