يوم اللاجئ العالمي

2010 ليوم العالمي للاجئين

يوم اللاجئ العالمي

تقوم المفوضية بمساعدة الأشخاص الذين تعنى بأمرها على العثور على مستقبل جديد من خلال إعادة التوطين أو العودة الطوعية إلى الوطن، كما من خلال الاندماج المحلي. وفي معظم الأحيان، يفضّل اللاجئون العودة إلى بلدانهم الأصلية. وتخطط المفوضية في هذا العام، كما في كل عام، تنظيم أنشطة في سائر أنحاء العالم من أجل تسليط الضوء على محنة اللاجئين والنازحين والأشخاص الآخرين الذين ترعاهم والدعوة بالنيابة عنهم للحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها.

كيف يمكنكم المساعدة

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

المصورون الصحفيون يشاركون قصصهم عن اللاجئين بمناسبة يوم اللاجئ العالمي

الصورة تخلد اللحظة والمصور هو الوحيد الذي يعرف حقاً القصة التي تختبئ خلف الصورة. طلبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كجزء من حملتها بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، من المصورين الذين يوثقون نتائج الحرب على الإنسان، أن يرووا قصصهم عن اللاجئين.

من خلال الصور والكلمات المؤثرة، يتذكر بعض أفضل مصوري الصراعات في العالم أشخاصاً كان لفرارهم المؤلم من العنف أثر لم يفارقهم. وتتصف القصص الشخصية التي يرويها هؤلاء بالحميمية والواقعية. فمن المصور سيباستيان ريتش في جنوب السودان إلى سيف الحق أومي في بنغلاديش ولينزي أداريو في لبنان مروراً بأشيلياس زافاليس في سوريا وانتهاءاً بفيل بيهان بميانمار إضافة إلى آخرين، تجسد هذه الصورة المعاناة التي يمر بها اللاجئون والنازحون في شتى أنحاء العالم وتروي جابناً من حياتهم التي لا يعرف عنها سوى القليل.

يجب ذكر اسم المصور على الصور كما هو محدد؛ ولا يُسمح بحفظ أي منها في الأرشيف.

المصورون الصحفيون يشاركون قصصهم عن اللاجئين بمناسبة يوم اللاجئ العالمي

أنجلينا جولي تزور لاجئي ميانمار في يوم اللاجئ العالمي

أمضت المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنجلينا جولي، يوم اللاجئ العالمي مع لاجئي كاريني من ميانمار- وهم يمثلون أطول حالات اللجوء أمداً حول العالم. في زيارتها الرابعة لمخيمات اللاجئين في تايلاند، التقت عائلة باو ميه التي تضم ثلاثة أجيال من اللاجئين الذي يعيشون منذ العام 1996 في مخيم بان ماي ناي سوي. أخبر أفراد العائلة جولي بأنهم هربوا من ولاية كاياه في ميانمار معتقدين بأنهم سيعودون إليها بعد وقت قصير. إلا أنهم ما زالوا هنا بعد ثمانية عشر عاماً.

فقدت باو ميه، 75 عاماً، زوجها في العام الماضي. توفي قبل أن يحقق حلمه بالعودة إلى دياده. أُعيد توطين بعض أولادها وأحفادها في بلدان ثالثة، واختار آخرون البقاء. رفضت باو ميه الذهاب وفضلت البقاء قريبة من قريتها. وكالكثيرين من اللاجئين على طول الحدود، تراقب عائلتها عملية الإصلاح في ميانمار عن قرب. وفي ترقبهم احتمال العودة، وجهت إليهم جولي رسالة مؤثرة: "في النهاية، عليكم القيام بالخيار الصحيح لعائلاتكم. والمفوضية هنا لتسمعكم وتوجهكم وتساعدكم على الاستعداد للحياة خارج المخيمات."

أنجلينا جولي تزور لاجئي ميانمار في يوم اللاجئ العالمي