اللاجئون والنازحون وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز

غالباً ما يواجه اللاجئون مصيراً حزيناً يتمثل بالصدمات النفسية الناجمة عن الحرب والعنف والاضطهاد، يليها البؤس الناتج عن المنفى. غير أن محنة اللاجئين تزداد سوءاً في البلدان التي ينتشر فيها فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. فهم لا يُتّهمون فقط بنشر هذا الفيروس وغيره من الأمراض، وإنما غالباً ما يتم استبعادهم من البرامج المخصصة لفيروس نقص المناعة المكتسبة/الإيدز والتي ترصد لها موازنات بملايين الدولارات.

تشجع المفوضية وتدعم تطوير برامج شاملة حول فيروس نقص المناعة المكتسبة لضمان قدرة حصول الجميع على خدمات الوقاية من الفيروس وبرامج العلاج والرعاية والدعم للمصابين بالإيدز. تشارك المفوضية في رعاية برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة المكتسبة/الإيدز، كما أنها الوكالة الرائدة في مجال التصدي لفيروس نقص المناعة المكتسبة بين اللاجئين والنازحين داخلياً. وقد طوّرت المفوضية، على مرّ السنوات، مستوى فريداً من الكفاءة والخبرة في مجال فيروس نقص المناعة البشرية في حالات الصراع، لا سيما في ما يتصل بالسكان اللاجئين والنازحين.

للحصول على وثائق متصلة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز باللغة الإنكليزية، يمكنكم زيارة موقع المفوضية الإلكتروني باللغة الإنكليزية هنا .