Accueil > من نحن > أصدقاء المفوضية > سفراء النوايا الحسنة > ياو تشين > ياو تشين والمفوضية
ياو تشين والمفوضية
شاركت الممثلة الصينية ياو تشين الحاصلة على عدّة جوائز قصص اللاجئين مع الملايين من المواطنين الناطقين باللغة الصينية على شبكة الإنترنت، وقد عملت على توعية العامة ودعم ضحايا النازحين قسراً. وفي شهر يونيو/حزيران من العام 2013، عيّنت سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية.
بدأت ياو تشين العمل كداعمة فخرية للمفوضية في الصين في يونيو/حزيران من العام 2010 عندما زارت اللاجئين في مناطق حضرية في عاصمة الفلبين مانيلا وضواحيها. تأثرت بشكل كبير بالتجارب التي مر بها اللاجئون الصوماليون والسودانيون والفلسطينيون الذين قابلتهم - أشخاص عاديون أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب ظروف استثنائية.
وفي شهر أبريل/ نيسان من العام 2011، سافرت الممثلة إلى مخيم ماي لا للاجئين غربي تايلاند وقد كانت تلك الزيارة الأولى لها لمخيمٍ للاجئين. التقت بلاجئين من ميانمار بمن في ذلك الوافدين الجدد الذين تحدّثوا عن الأعمال الوحشية التي تعرضوا لها في بلادهم. تأثرت ياو تشين بنبلهم وضيافتهم وقد وعدت بتخصيص وقت أكبر للاجئين.
دفعها قلقها بشان الأشخاص المتضررين من الجفاف والمجاعة في القرن الإفريقي إلى التبرع لجهود المفوضية للإغاثة وإلى زيارة إثيوبيا في السنة التالية. وفي أبريل/ نيسان من العام 2012، سافرت إلى مخيمات بورامينو، وأوبار، وشيدر حيث تحدّثت مع لاجئين صوماليين عن صراعهم من أجل النجاة أثناء عمليات نزوحهم المتعدّدة وعن إيمانهم بأن التعليم هو مفتاح مستقبلهم.
وخلال رحلاتها الميدانية مع المفوضية، استخدمت ياو تشين وسائل الإعلام الاجتماعي بشكل فاعل لمشاركة تجاربها وملاحظاتها ومشاعرها. تعرف تشين في الصين بأنها "ملكة وايبو" - وهو المعادل الصيني لموقع تويتر - وقد وصل عدد جمهورها إلى أكثر من 48 مليون متابع وهي تعرض رسائل عن اللاجئين والمفوضية، كما أنه تمت إعادة تغريداتها مرات لا تحصى والتعليق عليها مرات عديدة.
تحدّثت ياو تشين أيضاً عن اللاجئين في مناسبات عامة كمعرض شنغهاي العالمي لعام 2010، ودعمت أنشطة يوم اللاجئ العالمي في هونغ كونغ. وبعملها عن كثب مع وسائل الإعلام، قامت بتغطية غير مسبوقة للاحتياجات الإنسانية للاجئين بين الجمهور في القارة الصينية، وهونغ كونغ، وماكاو وفي عدد كبير من المناطق الناطقة باللغة الصينية في العالم.